آخر الأخبار
موضوعات

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

- ليدخلن هذا الدين على ما دخل عليه الليل

عدد المشاهدات:
 في الحديث الشريف: ((ليدخلن هذا الدين على ما دخل عليه الليل)). وكأن العبارة نص على أن الإسلام يعم حين تظلم الدنيا ظلامها الشعري ... إذا طمست الإنسانية بلذاتها، وأظلمت آفاقها الروحانية؛ فيجيء الإسلام في قوة أخلاقه كشباب الفجر، يبعث حياة النور الإنساني بعثًا جديدًا؛ وهذا هو رأينا في مستقبل الإسلام: لا بد من انحلال أوربا وأمريكا، كما يصفر النهار، ثم يختلط، ثم يظلم، ثم تطلب الطبيعة نورها الحي من بعد. (الرافعي). وأقول: عن تميم الداري (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل. عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر)). وكان تميم الداري (رضي الله عنه) يقول: ((قد عرفت ذلك في أهل بيتي؛ لقد أصاب مَن أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب من كان منهم كافرًا الذل والصغار والجزية)). هذا حديث صحيح: أخرجه الإمامُ أحمدُ بنُ حنبل (رحمه الله) في "المسند" (4/ 103)، والإمام أبو القاسمِ الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" كما في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (6/ 14)، وقال راقمه (رحمه الله): ((رجالُ أحمدَ رجالُ الصحيحِ))، والإمام الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (4/ 430 - 431) (8326)، وقال: ((صحيح على شرط الشيخين))
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير