عدد المشاهدات:
1- وحدة الوجود:
قضية فلسفية ليس لها أصل في الأديان ولا في عالم الحقيقة ، يظن المتوهمون لها أن الوجود كله واحد هو الله عز وجل ولا ينفك عنه شيء ، ويرون أن الوجود وإن تعددت صوره فله حقيقة واحدة تحركة وتسيره وهي الحقيقة الإلهية ، ويتهمون زورا وبهتانا بعض صوفية الإسلام الكبار كابن عربي والسهراوردي بالقول بهذه الحقيقة مع أن أقوالهم وأفعالهم تنافي ذلك
2- الشرك:
هو اتخاذ شريك واحد أو شركاء مع الله عز وجل يدّعون أنهم يساندونه ويؤازرونه ويعاونونه في أعمال الألوهية وهذا باطل إذا الأمر كما يقول القرآن الكريم: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} الأنبياء22
3- الإلحاد:
هو إنكار الألوهية نكراناً تاماً وإدعاء أن هذا الكون وجد صدفة أو طبيعياً وليس هناك إله أبدعه أو صنعه أو صَوُّره ، وقد استشرى هذا الإلحاد في عصرنا مع تقدم العلم لأن أغلب الشباب يسيطر عليهم غرائزهم ولا يريدون أن يخضعونها لأي سلطان بشري أو مجتمعي أو حتى إلهي ، ولما كان الدين هو الذي ينظم الغرائز البشرية ويجعل للحصول عليها طرقاً إلهية نزلت بها الأديان ، وقد أنكر هؤلاء الأديان جملة وتفصيلا من أجل إطلاق غرائزهم البشرية بحرية تامة ولو كان فيها إضرار بهم وبغيرهم ، ولكنهم كما قال الله تعالى في شأنهم: {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} الأعراف186
4- التوحيد :
هو إفراد الله تعالى بالألوهية والإقرار قلبا وقالبا أن لهذا الكون إله واحد أوجده من لا شيء ودبره ونظمه تدبيراً محكما ً، لا نجد فيه أي ثغرة أو تفاوت ولا نستطيع أن نزيد ولو شيئاً قليلاً على ما نجده ونراه من إبداع صنعة الله جل في علاه ، هذا الإله لا في شيء ولا من شيء ولا على شيء ولا مفتقرا إلى شيء ولا محمولا على شيء: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الشورى11
وليس له والد ولا والده ولا زوجة ولا إبنة ولا بنتاً: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}الإخلاص
وهو عز وجل مطلع على كل حركاتنا وسكناتنا ، ظاهرنا وباطننا ، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، ولا يغيب عنه شيء حتى في سرائر الإنسان وضمائره ، له القدرة مطلقة والتصرف المطلق في ملكه وملكوته وكل عباده ، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} الأنبياء23
قضية فلسفية ليس لها أصل في الأديان ولا في عالم الحقيقة ، يظن المتوهمون لها أن الوجود كله واحد هو الله عز وجل ولا ينفك عنه شيء ، ويرون أن الوجود وإن تعددت صوره فله حقيقة واحدة تحركة وتسيره وهي الحقيقة الإلهية ، ويتهمون زورا وبهتانا بعض صوفية الإسلام الكبار كابن عربي والسهراوردي بالقول بهذه الحقيقة مع أن أقوالهم وأفعالهم تنافي ذلك
2- الشرك:
هو اتخاذ شريك واحد أو شركاء مع الله عز وجل يدّعون أنهم يساندونه ويؤازرونه ويعاونونه في أعمال الألوهية وهذا باطل إذا الأمر كما يقول القرآن الكريم: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} الأنبياء22
3- الإلحاد:
هو إنكار الألوهية نكراناً تاماً وإدعاء أن هذا الكون وجد صدفة أو طبيعياً وليس هناك إله أبدعه أو صنعه أو صَوُّره ، وقد استشرى هذا الإلحاد في عصرنا مع تقدم العلم لأن أغلب الشباب يسيطر عليهم غرائزهم ولا يريدون أن يخضعونها لأي سلطان بشري أو مجتمعي أو حتى إلهي ، ولما كان الدين هو الذي ينظم الغرائز البشرية ويجعل للحصول عليها طرقاً إلهية نزلت بها الأديان ، وقد أنكر هؤلاء الأديان جملة وتفصيلا من أجل إطلاق غرائزهم البشرية بحرية تامة ولو كان فيها إضرار بهم وبغيرهم ، ولكنهم كما قال الله تعالى في شأنهم: {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} الأعراف186
4- التوحيد :
هو إفراد الله تعالى بالألوهية والإقرار قلبا وقالبا أن لهذا الكون إله واحد أوجده من لا شيء ودبره ونظمه تدبيراً محكما ً، لا نجد فيه أي ثغرة أو تفاوت ولا نستطيع أن نزيد ولو شيئاً قليلاً على ما نجده ونراه من إبداع صنعة الله جل في علاه ، هذا الإله لا في شيء ولا من شيء ولا على شيء ولا مفتقرا إلى شيء ولا محمولا على شيء: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الشورى11
وليس له والد ولا والده ولا زوجة ولا إبنة ولا بنتاً: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}الإخلاص
وهو عز وجل مطلع على كل حركاتنا وسكناتنا ، ظاهرنا وباطننا ، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، ولا يغيب عنه شيء حتى في سرائر الإنسان وضمائره ، له القدرة مطلقة والتصرف المطلق في ملكه وملكوته وكل عباده ، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} الأنبياء23
منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً