عدد المشاهدات:
التصوف عطر للنفس يزكيها، وشعاع للروح يلطفها، ونفحات للحس يرهفه، وومضات للعقل يضيئه ويهديه، وهو الغذاء الروحي لكل نفس، والقبس الإلهي المضيء لكل قلب، الخصيصة الإنسانية التى استجابت لآدم وتاب من معصيته فتاب الله عليه. جاءت رسالات الله إلى الخلق بمنهاجه، وانجلت عمايات النفوس بنوره، ورسمت المثل العليا بنبضات أنفاسه، وخطوات رجاله.
والتصوف عطر النفس الزكية، وشعاع الروح العلوي.. يشرق على الحس فيزكيه. وعلي العقل فيضيئه، وإلي الشهوة فيهدئها.. وهو الروح للنفس، والقبس الإلهي للقلب، والخصيصة التى يمتاز بها الإنسان عن بقية العوالم، وما أسعد الإنسانية إذا أشرقت الأرض بنور ربها، وتنسمت النفس عبير طيب التصوف العبق، وشربت من راح المعرفة الإلهية الطهور.
والتصوف علم إذا سلكت طريقه أماتك الحق عنك، وأحياك به، وهو ذكر من اجتماع، ووجد مع استماع، وعمل مع اتباع. والصوفي دائم التصفية، يصفي الأوقات من شوب الأكدار، بتصفية القلب من شوب النفس، والصوفي مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس، قال تعالى: (المائدة:8). وهذه القوامة لله على النفس هي التحقق بالتعرف.
هو العلم يزكي غراميا ويجلي لروحي الوجه أماميا
هو العلم قصد وهو ثم وسيلتي لنيل الرضا حتى أنال مراميا
ولم أتعلم كي أنال وجاهة تزول وتبقي عارها وعذابيا
هو العلم يجذبني إلى الله خالقي هو العلم للحق اليقين دعانيا
به رفعتي أرقي عن العلم حاضرا فناء عن الأغيار نلت المراضيا
أشاهد معلومي بعملي عاملا به فانيا عني شهدت المعانيا
فلم يحجبني العلم عن سر طلبتي لأن جمال الحق قد صار باديا
هو العلم قربني لربي خشية فصرت به بالله لله داعيا
لروحي معلومي تراءي فصح لي فنائي عني صار لي العلم هاديا
هو العلم يجلي لي معانى قدسه بغير مساس النار أسقي مداميا
يعلمني الرحمن معني كلامه فأفقهه لقد منحت الأياديا
هو العلم جذاب القلوب إلى الهدي عليك به تعطي الرضا والمعاليا
ففي كل ذرات الوجود عوارف تدل على الغيب الذي كان خافيا
تسبح ذرات الوجود بحمده وبالعلم تسمعها إذا كنت تاليا
هو العلم حصن الأمن نور به الصفا به تشهد الإحسان فضلا مواليا
هو العلم علم الله يعطيه من يشا يحيط به من شاء يعطي الأمانيا
ولولاه لم تزل نفوس ولم تنل رضا الله فى الآخري نري الله واليا
وليس بكسب أو عناء وإنما تنال بفضل الله جل موافيا
هو العلم نور الله يعطي بفضله تعرض له المني والأمانيا
والتصوف عطر النفس الزكية، وشعاع الروح العلوي.. يشرق على الحس فيزكيه. وعلي العقل فيضيئه، وإلي الشهوة فيهدئها.. وهو الروح للنفس، والقبس الإلهي للقلب، والخصيصة التى يمتاز بها الإنسان عن بقية العوالم، وما أسعد الإنسانية إذا أشرقت الأرض بنور ربها، وتنسمت النفس عبير طيب التصوف العبق، وشربت من راح المعرفة الإلهية الطهور.
والتصوف علم إذا سلكت طريقه أماتك الحق عنك، وأحياك به، وهو ذكر من اجتماع، ووجد مع استماع، وعمل مع اتباع. والصوفي دائم التصفية، يصفي الأوقات من شوب الأكدار، بتصفية القلب من شوب النفس، والصوفي مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس، قال تعالى: (المائدة:8). وهذه القوامة لله على النفس هي التحقق بالتعرف.
هو العلم يزكي غراميا ويجلي لروحي الوجه أماميا
هو العلم قصد وهو ثم وسيلتي لنيل الرضا حتى أنال مراميا
ولم أتعلم كي أنال وجاهة تزول وتبقي عارها وعذابيا
هو العلم يجذبني إلى الله خالقي هو العلم للحق اليقين دعانيا
به رفعتي أرقي عن العلم حاضرا فناء عن الأغيار نلت المراضيا
أشاهد معلومي بعملي عاملا به فانيا عني شهدت المعانيا
فلم يحجبني العلم عن سر طلبتي لأن جمال الحق قد صار باديا
هو العلم قربني لربي خشية فصرت به بالله لله داعيا
لروحي معلومي تراءي فصح لي فنائي عني صار لي العلم هاديا
هو العلم يجلي لي معانى قدسه بغير مساس النار أسقي مداميا
يعلمني الرحمن معني كلامه فأفقهه لقد منحت الأياديا
هو العلم جذاب القلوب إلى الهدي عليك به تعطي الرضا والمعاليا
ففي كل ذرات الوجود عوارف تدل على الغيب الذي كان خافيا
تسبح ذرات الوجود بحمده وبالعلم تسمعها إذا كنت تاليا
هو العلم حصن الأمن نور به الصفا به تشهد الإحسان فضلا مواليا
هو العلم علم الله يعطيه من يشا يحيط به من شاء يعطي الأمانيا
ولولاه لم تزل نفوس ولم تنل رضا الله فى الآخري نري الله واليا
وليس بكسب أو عناء وإنما تنال بفضل الله جل موافيا
هو العلم نور الله يعطي بفضله تعرض له المني والأمانيا