عدد المشاهدات:
كيف تمنع الغضب بسهولة ؟
كيفت تمنع الغضب
إذا عرف السبب بطل العجب فأن عرفنا سبب الغضب استطعنا حل المشكلة و عدم الدخول أصلاً في حالة الغضب, و على سبيل المثال فأن أفضل أسلوب لعلاج أي مرض هو معرفة سبب المرض و علاجه بدلاً من علاج العرض , فأن ألتزمنا بعلاج العرض (الغضب) دون علاج سبب الغضب سنظل في هذه الحلقة المفرغة و نعلاج العرض دون المرض.
و الآن نحن نريد علاج سبب الغضب نفسه كيف يحدث ذل
ان الغضب (عادةً) ينتج عن سوء إدراك لأفعال الأخرين فلو ادركت السلوك بشكل إيجابي لن ينتج غضب أساساً فأن إدراكك للفعل و للموقف هذا ما ينتج عنه سوء تأويل للموقف و هذا يؤدي إلى الغضب, فأن إدراكك للموقف هو الذي يغضبك
على سبيل المثال: لو اثنان من أصدقاءك علاقتك بهما ممتازة حاولا الاتصال بك و لم ترد فأنك قد ترى الأول غضب منك لانه ادرك بالخطأ انك تهمله و لا ترد عليه متعمد و ذلك يدل على عدم إحترامك له , أما الصديق الأخر فلم يغضب لانه ادرك انك قد تكون نائماً أو الهاتف على وضع الصامت أو انك مشغولاً جداً الآن و لا يمكنك الرد عليه
فالأول تضايق جداً من عدم الرد أما الآخر فقدر الموقف على إنه بسيط جداً فان احسنت الظن دائماً ستنعم بحياة رائعة و أنا لا اعني انك تكون شخصاً آبلة يغمض عينيه عن الحقائق لا ابداً و لكن ان احسنت الظن و ادركت المواقف بأسلوب إيجابي ستجنب نفسك الكثير و الكثير من حالات الغضب التي كنت ستقع فيها فلا يوجد إنسان لا يغضب و لكن الأفضل دائماً ان تنعم بحياة هادئة بعيدة عن الغضب و لا يكون الغضب ألا في حالات إستثناية جداً و نادرة جداً و لا يكون مبالغاً فيه و يخرج بشكل إيجابي كأن تكتب شعورك السلبي على ورقة ثم تقطعها حتى لا تحتفظ بأشياء سلبية عندك
و لنا في رسول الله (ص) احسن قدوة فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال ( لا تغضب، فردد مرارًا، قال: لا تغضب ) رواه البخاري
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا عِبَادَ اللَّهِ ، انْظُرُوا كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَهُمْ وَلَعْنَهُمْ ” يَعْنِي قُرَيْشًا قَالُوا : كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ ” . حديث مرفوع
فأن إدراك الرسول (ص) في هذا الحديث لما يقولونه قريش انهم يلعنون مذمماً و أنا محمد و لم يدرك الأمر على إنه سب له لانه ببساطة يقولون مذمماً و ليس محمد,
و بعضنا يدرك الأمور بشكل سلبي و ليس إيجابي كهذا الإدراك الإيجابي لرسولنا الكريم,
و دخل الخليفه عمر بن عبد العزيز المسجد وكان مظلما وفيه رجل نائم فلطمه عمر برجله لأنه لم يراه في الظلام
فقال الرجل : ماهذا أأنت حمار ؟
فقال له : لا بل أنا عمر
فقال مرافق عمر : يا أمير المؤمنين قال لك ياحمار
فقال عمر : لم يقل ياحمار بل سألني فأجبته
فأن إدراك أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز هنا كان ان الرجل يسأله فأجابه و لم يكن إدراكه ان الرجل يسبه
احسن الظن تكن أسعد البشر
كيفت تمنع الغضب
إذا عرف السبب بطل العجب فأن عرفنا سبب الغضب استطعنا حل المشكلة و عدم الدخول أصلاً في حالة الغضب, و على سبيل المثال فأن أفضل أسلوب لعلاج أي مرض هو معرفة سبب المرض و علاجه بدلاً من علاج العرض , فأن ألتزمنا بعلاج العرض (الغضب) دون علاج سبب الغضب سنظل في هذه الحلقة المفرغة و نعلاج العرض دون المرض.
و الآن نحن نريد علاج سبب الغضب نفسه كيف يحدث ذل
ان الغضب (عادةً) ينتج عن سوء إدراك لأفعال الأخرين فلو ادركت السلوك بشكل إيجابي لن ينتج غضب أساساً فأن إدراكك للفعل و للموقف هذا ما ينتج عنه سوء تأويل للموقف و هذا يؤدي إلى الغضب, فأن إدراكك للموقف هو الذي يغضبك
على سبيل المثال: لو اثنان من أصدقاءك علاقتك بهما ممتازة حاولا الاتصال بك و لم ترد فأنك قد ترى الأول غضب منك لانه ادرك بالخطأ انك تهمله و لا ترد عليه متعمد و ذلك يدل على عدم إحترامك له , أما الصديق الأخر فلم يغضب لانه ادرك انك قد تكون نائماً أو الهاتف على وضع الصامت أو انك مشغولاً جداً الآن و لا يمكنك الرد عليه
فالأول تضايق جداً من عدم الرد أما الآخر فقدر الموقف على إنه بسيط جداً فان احسنت الظن دائماً ستنعم بحياة رائعة و أنا لا اعني انك تكون شخصاً آبلة يغمض عينيه عن الحقائق لا ابداً و لكن ان احسنت الظن و ادركت المواقف بأسلوب إيجابي ستجنب نفسك الكثير و الكثير من حالات الغضب التي كنت ستقع فيها فلا يوجد إنسان لا يغضب و لكن الأفضل دائماً ان تنعم بحياة هادئة بعيدة عن الغضب و لا يكون الغضب ألا في حالات إستثناية جداً و نادرة جداً و لا يكون مبالغاً فيه و يخرج بشكل إيجابي كأن تكتب شعورك السلبي على ورقة ثم تقطعها حتى لا تحتفظ بأشياء سلبية عندك
و لنا في رسول الله (ص) احسن قدوة فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال ( لا تغضب، فردد مرارًا، قال: لا تغضب ) رواه البخاري
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا عِبَادَ اللَّهِ ، انْظُرُوا كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَهُمْ وَلَعْنَهُمْ ” يَعْنِي قُرَيْشًا قَالُوا : كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ ” . حديث مرفوع
فأن إدراك الرسول (ص) في هذا الحديث لما يقولونه قريش انهم يلعنون مذمماً و أنا محمد و لم يدرك الأمر على إنه سب له لانه ببساطة يقولون مذمماً و ليس محمد,
و بعضنا يدرك الأمور بشكل سلبي و ليس إيجابي كهذا الإدراك الإيجابي لرسولنا الكريم,
و دخل الخليفه عمر بن عبد العزيز المسجد وكان مظلما وفيه رجل نائم فلطمه عمر برجله لأنه لم يراه في الظلام
فقال الرجل : ماهذا أأنت حمار ؟
فقال له : لا بل أنا عمر
فقال مرافق عمر : يا أمير المؤمنين قال لك ياحمار
فقال عمر : لم يقل ياحمار بل سألني فأجبته
فأن إدراك أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز هنا كان ان الرجل يسأله فأجابه و لم يكن إدراكه ان الرجل يسبه
احسن الظن تكن أسعد البشر