عدد المشاهدات:
البحث عت المحبوب
إن المرء إذا عرف شيئا تعلّق به.. فإذا ازداد التعلق انقلب حبّاً ثم وجداً وولَعاً يسلب فؤادَه، ويأخذ بمجامع قلبه.
وإنّ عاشقا في مثل هذه الحال لا يقرّ له قرار ولا يهدأ له بال، يتيه من صحراء إلى أخرى، يئنّ ويبكي على "ليلاه". فهو في عمل دؤوب وتعبئة لا تَنِي لكي يتسامى على حالة "البعد" التي تخيم عليه..
ومن ثم يتتبع الآثار التي تتحدث عنه سبحانه، ويتدبر العلامات دون سآمة أو إعياء، يناجي كتاب الكون حينا، ويحنو على الأشياء والأحداث حينا آخر، يقرؤها على أنها رسائله جلّ وعلا، يتنسم أريجها، ويكحل عينيه بجمالها..
وفي أحيان أخرى يخفق قلبه لسماع عبارة من بيانه العجيب فيروّح عن قلبه ببعض العَبَرات، وأخيرا يقف عند إيماءات تشير إليه ودلاّلين يَدعون إليه، متأملا فيها مستغرقا في معانيها، موصولا بدقيق أسرارها بوجد عميق، متنسما نسمات الحب في كل لحظة وحين.
هذه حال السعداء الذين يسعون متلمسين يد الصانع في صنعته العجيبة، منتبهين إلى الجميل المتعالي في كل بديعة من بدائع الحسن والجمال، مرهِفين أسماعهم بدقة متناهية إلى كل همسة من همسات الكون التي تحدثهم عنه، عاطفين على كل كائن في الوجود بحب عميق وعناية فائقة لأنه من صنعه وأثره سبحانه، ومن ثم ناسجين كل فقرة من قصيدة حياتهم على لُحمة العشق وسَدَى الحب.
إن المرء إذا عرف شيئا تعلّق به.. فإذا ازداد التعلق انقلب حبّاً ثم وجداً وولَعاً يسلب فؤادَه، ويأخذ بمجامع قلبه.
وإنّ عاشقا في مثل هذه الحال لا يقرّ له قرار ولا يهدأ له بال، يتيه من صحراء إلى أخرى، يئنّ ويبكي على "ليلاه". فهو في عمل دؤوب وتعبئة لا تَنِي لكي يتسامى على حالة "البعد" التي تخيم عليه..
ومن ثم يتتبع الآثار التي تتحدث عنه سبحانه، ويتدبر العلامات دون سآمة أو إعياء، يناجي كتاب الكون حينا، ويحنو على الأشياء والأحداث حينا آخر، يقرؤها على أنها رسائله جلّ وعلا، يتنسم أريجها، ويكحل عينيه بجمالها..
وفي أحيان أخرى يخفق قلبه لسماع عبارة من بيانه العجيب فيروّح عن قلبه ببعض العَبَرات، وأخيرا يقف عند إيماءات تشير إليه ودلاّلين يَدعون إليه، متأملا فيها مستغرقا في معانيها، موصولا بدقيق أسرارها بوجد عميق، متنسما نسمات الحب في كل لحظة وحين.
هذه حال السعداء الذين يسعون متلمسين يد الصانع في صنعته العجيبة، منتبهين إلى الجميل المتعالي في كل بديعة من بدائع الحسن والجمال، مرهِفين أسماعهم بدقة متناهية إلى كل همسة من همسات الكون التي تحدثهم عنه، عاطفين على كل كائن في الوجود بحب عميق وعناية فائقة لأنه من صنعه وأثره سبحانه، ومن ثم ناسجين كل فقرة من قصيدة حياتهم على لُحمة العشق وسَدَى الحب.