آخر الأخبار
موضوعات

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

- ما الغوث الفرد عند الصوفية

عدد المشاهدات:
القطب الغوث هو الذى يُغيث الله عزوجل به قلوب العباد، ويُحى الله عزوجل به البلاد، وهو على مقام سيدنا رسول الله عزوجلصلى الله عليه وسلم، وهو الوارث الفرد الجامع وهو على قدم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن لكل قوم قطب، فهناك قطب لأهل المقام العيسوى، وهناك قطب لأهل المقام الموسوى، وهناك قطب لأهل المقام الإبرهيمى، فكل جماعة لها قطب، فمن كان على قدم سيدنا إبراهيم، وقد ورد فيهم فى الأثر أقوال عديدة منها:
{ لا تخلو الأرض من أربعين رجلاً على قدم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، فبهم تُرزقون وبهم تُغاثون وبهم تُنصرون، وإذا أراد الله بأهل الأرض عذاباً نظر إليهم فصرف العذاب عنهم }
فهؤلاء أربعون رجلاً قد يزيدون ولكن لا ينقصون على حسب الزمان وعلى حسب منح الرحمن.
هؤلاء لهم قطب، وهو المسئول عنهم أمام الحضرة المحمدية، وكل الأقطاب يُمَدون من قطب الأقطاب الوارث الفرد الجامع الذى على قدم الحبيب، وهو المُجمل بقول الله:
(كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) [151البقرة]
معه علم الآيات، ومعه علم الكتاب، ومعه علم تزكية النفوس، ومعه علم الحكمة، ومعه العلم الوهبى من الله عزوجل.
هذا هو قطب الوجود الذى يستمد مباشرة من الحبيب المحبوب، ثم يُمد الله منه جميع أقطاب الوجود إن كانوا يدرون ... أو لا يدرون، يشعرون .... أو لا يشعرون.
لكن هذا سر الله عزوجل المكنون، وغيبه المضنون الذى لا تراه العيون ولا تصل إليه الخواطر ولا الظنون، ولكن يرعاه برعايته وينظر إليه بنظرته الحبيب المأمون عزوجلصلى الله عليه وسلم، وهذا هو القطب فى كل زمان ومكان هو واحد.
واذا ارت المزيد يمكنكم
مطالعة كتاب العطايا الصمدانية للأصفياء
لفضيلة العارف بالله فضيلة الشيخ فوزى محمد ابوزيد

حمل الكتاب مجانا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير