آخر الأخبار
موضوعات

الأحد، 11 سبتمبر 2016

- من هم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

عدد المشاهدات:
(النبيون)، وهم الذين أنبأهم الله، واختارهم ليخبروا عنه سبحانه، ويبلغوا الناس شرعهوا لذين ارسلهم الله مبشرين ومنذرين فبلغوا رسالته ونالوا منه سبحانه اشرف المنازل
( الصديقون ) هم الذين زكت فطرتهم ، واعتدلت أمزجتهم ، وصفت سرائرهم و هم الذين صدقت قلوبهم .أقوالهم وأعمالهم . فكانت قلوبهم أجمل عند الله من أقوالهم وأعمالهم أمام الناس. والصديقية هي المرتبة التي تلي مرتبة النبوة في الكمال البشري وهم الذين انطوت النبوة بين جنبيهم إلا لايوحى إليهم .
(الشهداء) هم الذين أشهدهم الله غيب ملكوته في الحياة الدنيا، وأشهدهم أنوار قدسه في الآخرة، القائمون بالقسط الذين اشهدهم الله فى الدنيا  جماله. و هم حجج الله تعالى من الناس هم أعلام الحق والفضيلة ، ومثل العدل والخير ، فمنهم العالم العامل ، والحاكم المقيم للعدل ، ، والمصلح لما فسد من الأخلاق والآداب ، والباذل لروحه حتى يقتل في سبيل الحق. وهم أهل العدل والإنصاف الذين يؤيدون الحق بالشهادة لأهله هم حجة الله تعالى على المبطلين في الدنيا والآخرة بحسن سيرتهم .. كما قال : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس.
(الصالحون) هم الذين صلحت نفوسهم واستقامت قلوبهم وأعمالهم وادوا ما يجب عليهم نحو خالقهم ونحو انفسهم ونحو غيرهم هولاء هم الاخيار الاطهار الذين يسعد المطيعون لله ولرسوله في رفقتهم وصحبتهم

 (الأتقياء) هم أطاعوا الله إيماناً واحتساباً أمراً ونهياً، فيفعل ما أمر الله به إيماناً بالآمر وتصديقاً بوعده ، ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالناهي وخوفاً من وعيده..و  يعفون ويصفحون لا يقترفون الكبائر ولا يصرون على الصغائر، وإذا وقعوا  في ذنب سارعوا  إلى التوبة ويتحرون الصّدق في الأقوال ويعظمون شعائر الله.ويتبعون سبيل الأنبياء والصادقين والمصلحين

(الأولياء) هم الأتقياء من خلقه ، سلمت صدورهم للمسلمين، فصدورهم بيضاء وألسنتهم سليمة عفيفة . يقولون بالحق وبه يعملون وإليه يدعون. يحبون جماعة المسلمين ويكرهون الفرقة، ويسعون إلى جمع الشمل ونبذ الاختلاف. يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير