عدد المشاهدات:
ما معنى الإيمان ؟
الإيمان هو :قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
أما قول اللسان فهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وأما تصديق الجنان فهو تصديق القلب لهذه الشهادة بما تحويه من معانى ونفى وإثبات.
وأما عمل الجوارح والأركان (الجوارح:كالعينان والأذنان واللسان )(والأركان:كاليدان والقدمان )
أن تعمل هذه الجوارح والأركان بما تستلزمه هذه الشهادة من فعل الطاعات وترك المحرمات.
وأما يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.فإن العبد إذا فعل طاعة بجوارحه أو أركانه نكت فى قلبه نكتة بيضاء فيزيد إيمانه ،وإذا فعل العبد معصية نكت فى قلبه نكتة سوداء فقل إيمانه.
ما هى أركان الإيمان ؟
أركان الإيمان ستة وهى:
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
كما جاء ذلك فى حديث جبريل مع النبى صلى الله عليه وسلم.
والإيمان بالله
:هو أن تؤمن بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
تؤمن بذاته كما جاء فى الكتاب والسنة بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير ).
وتؤمن بأن أسمائه حسنى وصفاته عليا وأفعاله بقدرته ومشيئته.
والإيمان بالملائكه:
أن تؤمن أنهم عباد لله عز وجل خلقهم الله لعبادته وطاعته ليسوا بنات الله ولا أولاده ولا شركائه تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
(وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وماخلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجري الظالمين) الأنبياء (26 -29)
والإيمان بالكتب:
أن تؤمن بكتبه المنزلة على رسله، المطهرة من الكذب والزور ومن كل باطل ومن كل ما لا يليق بها ومعنى الايمان بالكتب التصديق الجازم بأن كلها منزل من عند الله عز وجل على رسله الى عباده بالحق المبين والهدى المستبين وانها كلام الله عز وجل لا كلام غيره وان الله تعالى تكلم بها حقيقة كما شاء وعلى الوجه الذي اراد .
والإيمان بالرسل:
أن تؤمن ان الله أرسل إلينا رسل مبشرين ومنذرين وأنهم بشر مثلنا ، والايمان برسل الله عز وجل متلازم، من كفر بواحد منهم فقد كفر بالله تعالى وبجميع الرسل عليهم السلام كما قال تعالى (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير) البقرة 285
وقال تعالى( ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخدوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا اليما والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفور رحيما )النساء 150
152
والإيمان باليوم الآخر:
أن تؤمن بيوم القيامة وأنه يوم لايعلم ميعاده إلا الله وأنه يوم يجمع الله فيه الخلائق ليقضى بينهم على ما كان منهم.
وأن تؤمن بما فى هذا اليوم من أهوال فتؤمن بالصراط والميزان والحساب والنار وما فيها من سلاسل وأغلال
ومهل وزقوم وغسلين.
وأن تؤمن بالجنة وما فيها من قصور وخدم وحور وأنهار ونعيم.
والإيمان بالقدر:
أن تؤمن بقدر الله خيره وشره وأن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف كما قال النبى صلى الله عليه وسلم.
الإيمان هو :قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
أما قول اللسان فهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وأما تصديق الجنان فهو تصديق القلب لهذه الشهادة بما تحويه من معانى ونفى وإثبات.
وأما عمل الجوارح والأركان (الجوارح:كالعينان والأذنان واللسان )(والأركان:كاليدان والقدمان )
أن تعمل هذه الجوارح والأركان بما تستلزمه هذه الشهادة من فعل الطاعات وترك المحرمات.
وأما يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.فإن العبد إذا فعل طاعة بجوارحه أو أركانه نكت فى قلبه نكتة بيضاء فيزيد إيمانه ،وإذا فعل العبد معصية نكت فى قلبه نكتة سوداء فقل إيمانه.
ما هى أركان الإيمان ؟
أركان الإيمان ستة وهى:
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
كما جاء ذلك فى حديث جبريل مع النبى صلى الله عليه وسلم.
والإيمان بالله
:هو أن تؤمن بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
تؤمن بذاته كما جاء فى الكتاب والسنة بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير ).
وتؤمن بأن أسمائه حسنى وصفاته عليا وأفعاله بقدرته ومشيئته.
والإيمان بالملائكه:
أن تؤمن أنهم عباد لله عز وجل خلقهم الله لعبادته وطاعته ليسوا بنات الله ولا أولاده ولا شركائه تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
(وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وماخلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجري الظالمين) الأنبياء (26 -29)
والإيمان بالكتب:
أن تؤمن بكتبه المنزلة على رسله، المطهرة من الكذب والزور ومن كل باطل ومن كل ما لا يليق بها ومعنى الايمان بالكتب التصديق الجازم بأن كلها منزل من عند الله عز وجل على رسله الى عباده بالحق المبين والهدى المستبين وانها كلام الله عز وجل لا كلام غيره وان الله تعالى تكلم بها حقيقة كما شاء وعلى الوجه الذي اراد .
والإيمان بالرسل:
أن تؤمن ان الله أرسل إلينا رسل مبشرين ومنذرين وأنهم بشر مثلنا ، والايمان برسل الله عز وجل متلازم، من كفر بواحد منهم فقد كفر بالله تعالى وبجميع الرسل عليهم السلام كما قال تعالى (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير) البقرة 285
وقال تعالى( ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخدوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا اليما والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفور رحيما )النساء 150
152
والإيمان باليوم الآخر:
أن تؤمن بيوم القيامة وأنه يوم لايعلم ميعاده إلا الله وأنه يوم يجمع الله فيه الخلائق ليقضى بينهم على ما كان منهم.
وأن تؤمن بما فى هذا اليوم من أهوال فتؤمن بالصراط والميزان والحساب والنار وما فيها من سلاسل وأغلال
ومهل وزقوم وغسلين.
وأن تؤمن بالجنة وما فيها من قصور وخدم وحور وأنهار ونعيم.
والإيمان بالقدر:
أن تؤمن بقدر الله خيره وشره وأن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف كما قال النبى صلى الله عليه وسلم.