آخر الأخبار
موضوعات

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

- الإسلام بين الوهابية والشيعة

عدد المشاهدات:
الحمد لله مولى النعم، والشكر لله واهب الجود والكرم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيِّد العرب والعجم، وآله أهل الجود والكرم، وأصحابه من أخذوا بالعزائم وسبقوا بالهمم، وكلِّ من تابعهم وسار مقتديًا بهم على هذا القدم: ﴿لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ﴾. [2، يونس].
آمين .... وبعد
كثر الخوض في هذه الأيام في المسائل الخلافية في الدين الإسلامي، وتصدَّى كثير من الباحثين لهذه المسائل.
بعضهم تحرِّكه الرغبة الدينية في جمع شمل الأمة الإسلامية؛ فيحرر المسائل على ما جاء في القرآن الكريم وصحيح السنَّة النبويَّة.
ويرجع إلى ما توصَّل إليه الأئمة الأعلام في هذا الشأن، وهو في ذلك راغبًا النصح لجميع المسلمين من أجل جمع شملهم ووحدة صفوفهم عملاً بقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾. [103، آل عمران].
والبعض الآخر تحرِّكه العصبيَّة، والأهواء الشخصيَّة!
فيتبنَّى مذهبًا أو ينتمي إلى طائفة ويريد أن ينتصر لها بأي كيفية! فيلوي معاني الآيات القرآنية!، ويتشدَّد في فهم نصوص بعض الأحاديث النبويَّة!، ويرفض آراء السلف الصالح الهداة!، ويأخذ برأي الشذَّاذ في هذه المسائل!
كلُّ ذلك لينتصر في زعمه لفكره! وإن كان مخالفًا لرأي الجماعة، وليته يكتفي بذلك بل تجده يهاجم من خالفه ويشنِّع عليه؛ بل ربَّما اشتَطَّ في خلافه فيُدْخِل من خالف رأيه في دائرة الكفر أو الشرك بلا سند من شرع أو دليل من كتاب أو سنَّة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
على مدى التاريخ عرف الإسلام بسماحته ورسالته المسالمة لكافة الشعوب
إن منهج الدعوة الإسلامية: يقوم على الرفق واللين، والرقة والرحمة، ولا يقوم على العنف والشدة، والغلظة والنقمة. ولقد رسم القرآن منهج الدعوة، بقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
ما رواه مسلم عن عائشة: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبداً أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير" رواه مسلم
وكما دعا الإسلام إلى الرفق، وحذر من العنف، في الدعوة والتعامل نجده كذلك دعا إلى الرحمة، واعتبرها جوهر أخلاقه، ونهى عن القسوة وذمها، وذم من اتصف بها أشد الذم. فقد قص القرآن علينا قصة البقرة، التي حدثت في بني إسرائيل، ثم عقب عليها بتوجيه الخطاب لهم قوله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } (سورة البقرة)
أما أمة الإسلام فإنها مأمورة بالرحمة، موصوفة بها، بل إن رسالتها نفسها قائمة على الرحمة، بل هي الرحمة ذاتها، كما جاء في القرآن الكريم، فقد خاطب الله رسوله بقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (سورة الأنبياء)
ومادامت دعوته ورسالته للناس جميعاً فإن الرحمة المقترنة بها للناس جميعاً، وإن كان أكثر الناس انتفاعاً بهذه الرحمة هم الذين آمنوا به واتبعوه واهتدوا بهديه، فهم يعيشون في جو هذه الرحمة؛ إيماناً، وتعبداً وفكراً، وخلقاً وسلوكاً، وتعاملاً.
سر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (سورة يونس)
ولا أجد في تعاليم نبي من الأنبياء من الدعوة إلى الرحمة، والحث عليها، والترغيب في التخلق بها، ومعاملة الناس جميعاً، بل الحيوانات على أساسها ما أجد في تعاليم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وأكتفي بأن انقل جملة أحاديث، من بعض ما انتقيته من كتاب الإمام المنذري في (الترغيب والترهيب) في فصل (الترغيب في الشفقة على خلق الله تعالى من الرعية والأولاد، والعبيد، وغيرهم، ورحمتهم، والرفق بهم والترهيب من ضد ذلك، ومن تعذيب العبد، والدابة، وغيرهما بغير سبب شرعي، وما جاء في النهي عن وسم الدواب في وجوهها) وما جاء في النهي عن وسم الدواب في وجوهها) وقد سرد هنا جملة وافرة من الأحاديث، ننتقي منها ما يأتي: "عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" متفق عليه
الى ان ظهر الفكر الوهابي  والفكر الشيعى الذي بدأ ينشر ثقافته

فقه جماعات العنف:
 إذا كان هذا من موقف الإسلام في دعوته إلى الرفق واللين، وإلى الرحمة والرأفة، وذمه للعنف والقسوة، فلماذا ظهرت جماعات العنف في بلادنا الإسلامية؟ وما الأساس الشرعي الذي تستند إليه، ولاسيما أنها تنتسب إلى الإسلام؟ ونقول هنا: إن العنف الذي تمارسه بعض الجماعات التي تنسب للإسلام إنما هو إفراز لفلسفة معينة، تتبناها هذه الجماعات، وثمرة لفقه خاص له وجهته ومفاهيمه وأدلته التي تستند إليها هذه الفئة من الناس. ومن نظر إلى جماعات العنف القائمة اليوم في عالمنا العربي مثلاً وجد لها فلسفتها ووجهة نظرها، وفقهها الذي تدعيه لنفسها، وتسنده بالأدلة من القرآن والسنة، ومن أقوال بعض العلماء. من مذهب الوهابية والشيعة

ولذلك لونظرنا الى واقع الامه نجد الصراع  الدائر في العلم الاسلامى سببه  ظهور الفكر والوهابى والفكر الشيعى المتمثل في  الصراع بين السعوديه وبسط نفوزها بصبغة دينية متمثلة في الفكر الوهابى . وبين ايران وبسط نفوزها بصبغة دينية متمثلة الفكر الشيعى
وتحاول كل دولة منهما مد النفوز الفكرى بين أبناء الامة الاسلامية ويبقى الخلاف قائما مع الجماعات والأحزاب التي تقوم بتسييس الدين سواء كانت وهابية أو شيعية، مادامت تعتمد على الارتباط بولاءات خارجية، لأن ما تتطلبه الدول الحديثة من استقرار وتنمية هو وحدة صف المجتمع، والابتعاد عن التطرف وعن الجماعات ذات الأهداف الطائفية.

ولونظرنا الى المعارك الدائرة في دول الاسلام سببها الرئيسى السعودية وايران
ولنعلم  إنه قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، “لم تكن القضية المذهبية حساسة”. ثم “بعد انتصارها وسعي إيران إلى مد الشيعى   حول العالم عن طريق انشاء كيانات ومنظمات في الدول الاسلامية تكون موالية لايران
ومد هذه الكيانات بالمال وغيرها
مخالفة الشيعة لأهل السنة والجماعة
لا يصدّق الشيعة بصحّة القرآن الكريم، ويحرّفونه تحريفاً عجيباً ليناسب معتقداتهم وكلام أئمّتهم، كما أنّهم يعتمدون كلام الأئمّة كمصدرٍ معتمد للتّشريعات.
لا يثق أهل الشّيعة إلّا بما نُقل عن آل البيت الكرام، ويطعنون بكلّ ما جاء على لسان غيرهم دون الاهتمام بصحّة النّقل والسند، وينكرون كلّ ما جاء على لسان أئمّة الحديث كالبخاري والشافعي.
يكفّرون الصّحابة الكرام وخصوصاً ( أبا بكر، وعمر، وعثمان) وكلّ من بُشّر بالجنة، فالكلّ قد كفروا وارتدّوا عن الإسلام إلّا عدد قليل يعدّ على أصابع اليد الواحدة، ويضعون علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانةٍ خاصّة؛ فبعضهم يراه وصيّاً وبعضهم يراه نبيّاً
للإثني عشرية، أو الإسماعيلية، وهما مسميً واحد، الاثني عشرية لأنهم اعتقدوا أن الإمامة في عليّ
يعتقد أغلبهم أن الإمام معصوم - وهذا فرق جوهري - لأن عندنا العصمة ليست إلا لأنبياء الله
فيعتقدون أن الإمام ينزل عليه الوحي!
يعتقده الشيعة، ويفرضونه علي أتباعهم، يعني في إيران ميزانية الإمام - الذي هو آية الله - أكثر من ميزانية الدولة
أباحوا لأتباعهم شيئاً يخالف هدي الحبيب صلي الله عليه وسلم، وجعلوها مبدأً أساسيًّا عندهم يسمي التقية، والتقيه يعني: أن يظهر الرجل خلاف ما يبطن حتي لا يقع في حرج، ليس هناك مانع أن الواحد يكذب
أحلوا زواج المتعة
كان من أبرز المليشيات الشيعية المسلحة العالم:
- فيلق بدر، الذي وعلى الرغم من أنه تأسس في طهران عام 1981 من قبل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي كان يسمى في ذلك الوقت "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" إلا أنه تورط في قتل العديد من قادة الجيش العراقي السابق ولا سيما ضباط القوات الجوية والطيارين.

- جيش المهدي، وهو الجناح المسلح للتيار الصدري وقد تأسس في سبتمبر 2003 وقد تورط باعتراف مقتدى الصدر في قتل العديد من العراقيين السنة.

- عصائب أهل الحق، وقد تشكلت بشكل رسمي بعد انشقاق القيادي في التيار الصدري قيس الخزعلي ولحق به آلاف المقاتلين في عام 2007 وعملت تحت رعاية قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
ويُعرف عنها أنها من أشد الفصائل الشيعية تشددا وكانت ضالعة بصورة واسعة في أعمال العنف ضد السنة بين عامي 2006 و2007.

- جيش المختار، وهو يتبع لحزب الله فرع العراق ويتزعمه القيادي الديني واثق البطاط الذي يقول إن تنظيمه امتداد لحزب الله اللبناني
- لواء أبي الفضل العباس، وهو فصيل مسلح حديث التأسيس أُعلن عنه من قبل المرجع الشيعي العراقي قاسم الطائي إبان اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد في 2011 لمساعدة قوات النظام السوري.
-حزب الله في لبنان والذي يؤرخ له بعام 1982 وجود فكري وعقائدي يسبق هذا التاريخ، هذه البيئة الفكرية كان للشيخ حسين فضل الله دور في تكوينها من خلال نشاطه العلمي في الجنوب. وكان قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقيادة آية الله الخميني دافعا قويا لنمو حزب الله، وذلك للارتباط المذهبي والسياسي بين الطرفين.
-  حركة أمل هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، أسسها موسى الصدر في لبنان سنة 1975م لتكون الجناح العسكري لحركة المحرومين (الشيعة)، وللدفاع عن مصالح الشيعة كمذهب متميز عن السنة، في الصراع الطائفي اللبناني.
- حركة أنصار الله أو هي حركة سياسية دينية مسلحة تتخذ من صعدة شمال اليمن مركزا رئيسيا لها. عرفت باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004.[5] ويعد الأب الروحي للجماعة. تأسست الحركة عام 1992 نتيجة مايشعرون أنه تهميش وتمييز ضد الهاشميين من الحكومة اليمنية.[6] عرف عن انتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي
الوهابية
كانت الامور في الجزيرة العربية هادئة ومستقرة وماأن ظهرت الدعوة الوهابية بدأ المد الوهابى
وأن السعودية لم تخفِ دعمها للتيار الوهابى حول العالم لا بل فاخرت بهذا التوجّه. ودعمت  السلفية الجهادية التي تصدّرت المشهد السلفي في السنوات الأخيرة. لقد تحوّلت بعض السلفيات المدعومة من السعودية إلى جهادية
وقد منح ارتفاع أسعار النفط الناتج عن حصار عام 1973– منحت المملكة السعودية الأموال اللازمة لتصدير المذهب الوهابى. تم إذًا استبدال الحرب الثقافية بالجهاد المسلح كوسيلة لنشر العقيدة. حينها, قامت وزارة الشئون الإسلامية السعودية بإنشاء مقرات لها في كافة الدول الإسلامية  بطبع وتوزيع التفاسير الوهابية للقرآن والنصوص العقائدية الوهابية وكتابات المفكرين الجدد الذين تطابقت أفكارهم مع المذهب الوهابي كالسيد أبي الأعلى المودودي والسيد قطب, وغيرهم على كافة المجتمعات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وإندونسيا والولايات المتحدة وأوروبا. قامت أيضًا في تلك الأماكن بالتمويل لبناء مساجد تنشر الدعوة الوهابية ومدارس توفر التعليم المجاني للفقراء مستخدمين حتمًا المناهج الوهابية.
انتقاداتجمهور العلماء
تعرّضت الوهابية منذ ظهور حركتهم للنقد من قبل كثير من علماء السنة - (حنابلة) و(أشاعرة مالكية وشافعية) و(ماتردية أحناف) -، ومن هؤلاء الأعلام الذين انتقدوا الوهابية وفي مقدمتهم سليمان بن عبد الوهاب الحنبلي أخو محمد بن عبد الوهاب في كتابه إلى حسن بن عيدان وكان الكتاب بدون عنوان إلا أنه طبع فيما بعد تحت مسميات كثيره منها "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية" وذكر بعضهم الكتاب باسم "فصل الخطاب في الردّ على محمد بن عبد الوهاب"، وبهذا سمّاه محمد بن حميد الحنبلي في كتابه "السّحب الوابلة على ضرائح الحنابلة". وهو موجودٌ بهذا الاسم على بعض المخطوطات، لكنها متأخرة نسبياً. وفي المكتبة الأزهرية نسخة مخطوطة من الكتاب تحت عنوان "الردّ على منْ كفّر المسلمين بسبب النذر لغير الله والاستغاثة بغيره ونحو ذلك"، وهناك نسخة أخرى بالعنوان ذاته في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد. وكذلك أحمد زيني دحلان مفتي الشافعية في مكة في كتابيه "فتنة الوهابية" و"الدرر السنية في الرد على الوهابية" (والذي رد عليه عالم حديث من الهند اسمه محمد بشير السهسواني في كتابه صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان)، وابن عابدين الحنفي[22]، والصاوي المالكي صاحب الحاشية على تفسير الجلالين[23]، ويوسف الرفاعي في كتابه "نصيحة لإخواننا علماء نجد" والبوطي في كتابه "السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي"، ومحمود سعيد ممدوح في مقدمة كتابه "كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور"، وكذا الصنعاني، وأبو الهدى الصيادي، ومصطفى صبري، ومحمد زاهد الكوثري، بالإضافة إلى علماء آخرين من الأزهر والزيتونة والقرويين، وفيما يلي مختصر هذه

مخالفة الوهابية لأهل السنة والجماعة
- هدم قباب الصحابة .البقيع قبل الهدم من قبل الوهابية عام 1220 هـ، وتظهر فيها القباب على قبور آل البيت وبعض الصحابة وهذه القباب شاهدها جميع علماء المسلمين والسلف الصالح ولم ينكر احد من العلماء
- الإفراط في تكفير وتضليل كل من هو على اختلاف معهم. اصبح يكفرون من خالفهم الرأى
- اخرجوا كل علماء المسلمين  السابقين والمعاصرين من الملة لانهم لم يتبعوا المذهب الوهابى. تعرضهم لأئمة السنة بالتخطئة في العقيدة والتبديع في بعض الأحيان والإخراج من دائرة السنة في أحيان أخر [5]:ص11، مثل ما قالوا عن: الشوكاني[25]، وابن حجر الهيتمي [26]، والشاطبي [27]، وابن حجر العسقلاني [28]، والنووي [29][30].، والسيوطي [31]، وتاج الدين السبكي [32]، وتقي الدين السبكي [33]، وابن بطال [28]، وأبو جمرة [28]، وابن التين [28]، وابن الجوزي [34]، والرازي [35]، وأبو حامد الغزالي [36]، والباقلاني [37]، والذهبي [38]. ومن المتأخرىن: الشعراوي [39]، ومحمد علوي المالكي [40]، ومحمد علي الصابوني [41]، ومحمد الغزالي [42].
- تزوير التراث، وذلك بحذف وتغيير ما كان يخالف منهجهم من كتب التراث الإسلامي التي لا يستطيعون منع دخولهم للسعودية لأن عامة المسلمين يحتاجون إليها، مثل ما فعلوا في كتاب الأذكار للنووي، وحاشية ابن عابدين الحنفي، وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين، وحذف الجزء العاشر في بعض النسخ من الفتاوى لابن تيمية وهو الخاص بالتصوف [5]:ص10.
- قتال من يقولون عنهم أنهم "معادون لأهل التوحيد"[43] وأخذ أموالهم وأمتعتهم[44][45] بدعوى أنهم مشركون[46]. حيث يقول المؤرخ ابن بشر: وكان قد أقام هذا الحرب نحو سبع وعشرين سنة. وذكر أن القتلى بينهم في هذه المدة نحو أربعة آلاف رجل[17]:1907. وهذا القتل وأخذ الأموال قد امتلأت به كتب التاريخ لابن غنام وابن بشر المؤرخ السعودي النجدي الحنبلي[17].
- هدم الشواهد والآثار النبوية المتبقية مثل ما فعلوا بمكان ولادة النبي محمد بن عبد الله، ومكان عيشه في مكة، وبستان الصحابي سلمان الفارسي حيث كانت هناك نخلة غرسها النبي محمد بن عبد الله، وبيت الصحابي أبو أيوب الأنصاري، وردم بئر العين الزرقاء، وبئر أريس (بئر الخاتم)، وبئر حاء، وغيرها [5]:ص12,19. وكذا هدم الأضرحة والقباب وقبور الصحابة وآل البيت [47]. التي يقام عليهم نوع من أنواع العبادة لانها حسب اعتقادهم والتي تعتبر من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين, مستندين إلى حديث أخرجه مسلم في صحيحه يقول بنهى النبي محمد عن تجصيص القبور والقعود عليها والبناء عليها. رغم أنها قد تحمل قيمة تاريخية أو أثرية أو فنية أو حتى دينية لغيرهم من المسلمين أو غير المسلمين. وتمثل ذلك في هدم العديد من الشواهد في السعودية [48]. وكذلك هدم مرقد الزبير بن العوام في البصرة.[49][50][51][52][53]
- تحريمهم الاحتفال بالاعياد والمناسبات من ذكرى مولد ونحوه باعتبار ذلك عبادة لمن يحتفل بمناسبته وتعظيم له.[54]
ومن يحتفل بدعى وكافر
تعتقد الوهابية أنهم وحدهم أهل التوحيد الخالص ، وأما سائر المسلمين فهم مشركون لا حرمة لدمائهم وذراريهم وأموالهم ، ودارهم دار حرب وشرك ويعتقدون أن المسلم لا تنفعه شهادة أن ( لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ) ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد الرسول - مثلاً - ويقصد زيارته ويطلب الشفاعة منه ويقولون : أن المسلم الذي يعتقد بهذه الأمور فهو مشرك وشركه أشد من شرك أهل الجاهلية من عبدة الأوثان والكواكب ( أنظر من أمهات كتبهم : الرسائل العملية التسع لمحمد بن عبد الوهاب : 79 ، تطهير الإعتقاد للصنعاني : 7 ، 12 ، 35 ، فتح المجيد : 40 - 41 ، ورسالة أربع القواعد ، ورسالة كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب ، وغيرها )
ففي رسالة ( كشف الشبهات ) أطلق محمد بن عبد الوهاب لفظ الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه في نحو 24 موضعاً ، وأطلق عليهم لفظ : الكفار ، وعباد الأصنام ، والمرتدين ، وجاحدي التوحيد ، وأعداء التوحيد وأعداء الله ، ومدعي الإسلام في نحو 20 موضعاً. وعلى هذا النحو سار أتباعه في سائر كتبهم. فهل جاءوا بعقيدتهم هذه من إجماع السلف ، أم هي بدعة منكرة ؟ لقد نقل إبن حزم الأصل القائل : إنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله في إعتقاد أو فتيا ) ثم عد أئمة السلف القائلين به ، إلى أن قال : ( وهذا هو قول كل من عرفنا له قولاً في هذه المسألة من الصحابة ، ولا نعلم فيه خلافاًً ) ( الفصل لإبن حزم 2 : 247 ، وإنظر أيضاً اليواقيت والجواهر للشعراًني : المبحث 58 ) أما إبن تيمية فقد صرح بأنه لم يكفر المسلمين بالذنوب والاجتهادات إلاّ الخوارج. ( مجموعة فتاوى إبن تيمية 13 : 20 ) إذن ليس للوهابية سلف يقتدون به
. وزعموا أنهم يرجعون إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وأبن تيمية. لكنهم أخفقوا في الأمرين معاً ، ووقعوا في التناقض وارتكبوا المحدور ، فمن ذلك :
- إنهم جمدوا علي معان فهموها من ظواهر بعض النصوص ، فخالفوا الأصول والإجماع. ومن هنا وصفهم الشيخ محمد عبدة بأنهم : ( أضيق عطنا وأحرج صدراً من المقلدين ، فهم يرون وجوب الأخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين ).
- والفتوى التى تحث على تفرقة المسلمين  وانظر الى كل المواقع الوهابية على شبكة الانر نت تجد هم يكفرون ويفسقون جميع من خالفهم الراى من علماء وغيرهم وهذا امر واضح وجلى
تنظيمات الفكر الوهابى
- الاخوان المسلمين
 أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية،[11] وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست.[12]
- الجمعات الاسلاميه
 نشأت الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية في أوائل السبعينات من القرن الماضي على شكل جمعيات دينية، لتقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب ونمت هذه الجماعة الدينية داخل الكليات الجامعية، واتسعت قاعدتها، فاجتمع بعض من القائمين على هذا النشاط واتخذوا اسم: "الجماعة الإسلامية" ووضعوا لها بناءً تنظيميًّا يبدأ من داخل كلكلية[بحاجة لمصدر]من حيث وجود مجلس للشورى على رأسه "أمير" وينتهي ب"مجلس شورى الجامعات" وعلى رأسه "الأمير العام" الجماعة الإسلامية
- تنظيم القاعدة
نشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض "المجاهدين" الذين حاربوا الوجود السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي بأفغانستان. وتشير بعض المصادر إلى أن عدة جهات كانت تدعم هذا التنظيم، أبرزها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.أي) بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفياتي.
وقد تدرب الآلاف من الجهاديين في معسكرات التدريب التابعة للتنظيم ليقوموا إثر ذلك بعمليات في عدد من المناطق التي تشهد صراعات إقليمية أو حروبا أهلية، على غرار الجزائر ومصر والعراق واليمن والصومال والشيشان والفلبين وإندونيسيا والبلقان.
علاقات القاعدة
يعتقد المتابعون لشؤون التنظيم أن للقاعدة علاقات تعاون مع عدد من الحركات الأخرى التي يصنفها الغرب "حركات إرهابية" على غرار: الجماعة الإسلامية المسلحة. الجماعة الإسلامية. لشكر طيبة الباكستانية. عصبة الأنصار. جيش محمد.
- تنظيم داعش
يرصد  مراحل التطور التاريخي للفكر "الداعشي" في أوساط الشباب المتدين الذي تبنى العنف داخل بلدانه لتحقيق قناعاته والذين شكلوا مقاتلي تنظيم "القاعدة"، ويشكلون اليوم إحدى أذرع جيش "داعش" وحطب حربها داخل العراق وسوريا، يغذيهم حلمهم بإعادة حكم الخلافة إلى بلاد العرب، وإقامة دولة الإسلام على الأرض بقوة الحديد والنار.
ينظر اليوم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، على اعتباره من أكثر التنظيمات عنفاً في تاريخ الحركات الإسلامية، التي تتبنى الفكر الوهاب  الجهادي التكفيري، بما فيها حتى التنظيم الأم الذي خرج منه، أي تنظيم "القاعدة" الذي انتمى إليه أبو مصعب الزرقاوي، الأب الشرعي لهذا التنظيم المتطرف.  وتعتمد قوة هذا التنظيم على أساس الاستقطاب الطائفي قبل الإيديولوجي. ويعتمد خطابا دينيا متعصبا موجها إلى طائفة بعينها هي طائفة السنة. كما يتبنى العنف والإرهاب كنهج لتحقيق أهدافه.
 والتاريخ القريب لتنظيم "الدولة الإسلامية" يبدأ في عام 2003 مع الأردني أبو مصعب الزرقاوي، عندما أسس "جماعة التوحيد والجهاد" في العراق، وأعلن مبايعته لأسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" آنذاك. ويمكن اعتبار "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" الذي كان يتزعمه الزرقاوي بمثابة النواة الأولى لـ "داعش"


، إن الإسلام شدد في حقوق المسلمين وجعل ذلك من الضرورات فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبة الوداع في اليوم المشهود : (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ) .
فأعراض المسلمين مصونة لا يجوز لأي امرئ أن ينتهكها ، أو يشهر بها ، فكيف إذا كان انتهاك عرض المسلم والتشهير به عن غير دليل ؟ فمن خالف ذلك الأمر يكون مخالفاً للرسول صلى الله عليه وسلم ،
     وكذلك فإن اتهام المسلمين من غير دليل ، وسبهم وتجهيلهم وتحقيرهم والخوض فى اعراضهم فهيه المصيبة الكبرى التى حلت بالمسلمين
ما الفائدة وراء إطلاق التهم المتعددة ـ وغيرها من غير الإتيان بدليل ؟ بل لماذا يلجأ المرء إلى مثل هذه التهم

 واصبح كل اصحاب دعوة اوحزب يجرحون فى مخالفيهم  ، ومن يخالفهم يكون مخالفاً للحق ،وكل مخالف للحق متهم مجروح ، نعم هذا هو دليلهم ، وهذه هي مرجعيتهم ، فلو أنهم أقاموا ولاءهم وبراءهم على قاعدة قولنا صواب يحتمل الخطأ ، وقول غيرنا خطأ يحتمل الصواب ، لعلموا يقيناً أنهم لا يمثلون الحق ، ولا ينحصر الحق في دعوتهم اوحزيهم، بل قد يكون الحق مع غيرهم ، وعليه لا ينظرون إلى مخالفيهم على أنهم حجر عثرة أمام العمل الإسلامي ، وأنهم يهدمون ما يبنون ، وأن من رد عليهم يعتبر مخالفاً للحق حاقداً على أتباعه ، ولكنها للأسف التربية الحزبية السخيفة التي تربي أبناءها على تقديس الأشخاص واستلهام الحق من أفواههم وأعمالهم ، وأن كل من يخالفهم فهو مخالف للحق معاد له ، لا بد من استباحة عرضه دون أدنى ورع .


ويا ليت المسألة وصلت إلى هذا الحد ، بل تعدته إلى ما هو أعظم منه ، تعدت إلى الحكم على بواطن العباد والشق عن قلوبهم ، فإنك ترى الرجل يعتاد المساجد ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ولا يقع في فاحشة ، ولا ... ولا ... إلى غيره ، ومع ذلك يتهم بنفسه ، كأن يقال :هذا منافق ، أو هذا حاقد ، فسبحان الله إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكشف عن المنافقين الخلص الذين علم نفاقهم بالوحي رغم الأخطار التي تصيب الأمة منهم ،ولم يأمر المسلمين باتهامهم ، فكيف بمن حُكم بنفاقه لمجرد أنه مخالف للحزب الفلاني أو منتقد له ؟؟؟
فسبحان الله ، كيف يعتبر أولئك أنفسهم أنهم أصحاب دعوة حق ، وموقف صدق ، رغم ما فيهم من المخالفات
وقفة مع النفس ويفكر ل من الوهابية والشيعة وغيرهم ويرتب افاره والعودة الى المنهج القويم
واللهَ نسألُ أن يجمعَ الشمل ويحققَ الأمل، وأن يقبلَ العمل ويغفرَ الزَّلل.

 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.








التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير