عدد المشاهدات:
مقدمة الكتاب
الحمد
لله الذي يلبِّي
من ناداه ،
ويجيب من دعاه ،
ويغيث من اضطرَّ
إليه وبثَّه
شكواه ، وينصر من التجأ إليه وفوَّض أموره إليه على كل من عاداه ، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا
محمد بن عبد الله ، غوث
الأنام ، وشفاء الآلام ، وترياق الأسقام ، والشفيع الأعظم لجميع الخلائق يوم
الزحام ، وآله وأصحابه ، وجميع أهل الإسلام ، وبعد .....
فإن
الإنسان لا يخلو في هذه الحياة من المتاعب والأحزان وتقلُّب الأطوار ، وتعاقب الأدوار .
فكما نرى في الطبيعة اختلاف الليل والنهار، وتعاقب
الفصول خلال العام من ربيع وصيف وخريف وشتاء ،
كذلك نرى النفوس يتعاقب عليها القبض والبسط ،
والعسر واليسر ، فيتقلَّب
المرء بين السرور والأحزان ، وقد يدور عليها الخير والشر ، والبأساء والنعماء