عدد المشاهدات:
حكمـة الحـج قال الله تعالى:
ِلِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [28،الحج].
وشهود المنافع هو تحصيلها ونوالها والارتفاق بها .
وهذه المنافع هى مغفرة الذنوب ومحو السيئات وتبدليها بحسنات وصالحات، وهى أيضاً الفوز والأمان من عذاب الله وسخطه وبالسلامة والعافية من بلاء الدنيا والآخرة قال الله تعالى:
وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [97،آل عمران].
وكذلك هناك منافع دنيوية من التعارف الذي يتم بعده تبادل المصالح والتجارات والزيارات التي تثري الحياة بين الأمة الإسلامية، وأيضاً تقارب وجهات النظر حول أمور كثيرة تهم المسلمين.
هذا بخلاف ما ينالوه من العلوم والمعارف الدينية والدنيوية التى تزودهم بخيري الدنيا والآخرة. وكذلك شهود مرابع الإسلام الأولى ومهابط الوحى وآثار النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار رضي الله عنهم ويرون الآيات المشرقات حول البيت المقدس من تنزل الرحمات والفيوضات الإلهية على الحجاج قال تعالى:
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [97،آل عمرن].
فتقوى معالم الدين فى نفوسهم ويتجدد بذلك إيمانهم، وينمو به غرامهم وتعلو به همتهم إلى الاستمساك بمبادىء الإسلام وآدابه ويتذكروا ما كان عليه سلفهم الصالح:
فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [55،الذاريات].
فكم من الخيرات والمنافع التي يسعد بها الحاج ويرجع بها إلى أهله ووطنه، إنها أجَّل من أن تعد وتحصى والله ذو الفضل العظيم.
وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [28،الحج].
وتلك هي الحكمة الثانية من الحج .
فإن الحجاج يتفرغون فى أيام الحج من الأعمال الكونية، وينقطعون لذكر الله عزَّ وجلَّ، والتقرب إليه بأنواع القربات، ومن أخصها ذبح الذبائح من الهدى والنذور والضحايا والدماء الواجبة عليهم بالنسبة لمخالفتهم لحكم من أحكام الحج، أو فعل شيء من محظورات الإحرام، وتوزيع هذه الذبائح على الفقراء والبائسين والمساكين والمحرومين وعلى الرفاق والحجاج حتى يتمرغ الجميع فى فضل الله وفى رزق الله من غير إحساس بالمن أو الضن، لأن الفقير يرى أن الحاج الذى يقدم له هذا الخير يتمنى أن يتقبله منه، وكذلك ينظر إليه فيراه يأكل منه معه ويشاركه فى هذه الذبائح ومن غير امتعاض ولا استياء:
فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [28،الحج].
وبذلك تذوب الفوارق بين الطوائف والأفراد ويتم التعارف والتراحم بين المجتمع الإسلامي، وتزول الإحن والأحقاد والأحساد من بينهم فما أروعها من حِكَمٍ تسامت عن البيان لأن قيام المسلمين بها أثناء الحج أكبر من شرحها على صفحات الأوراق فإن هذا بيان نظرى وذلك تطبيق عملي وفعلي، وهناك من الحكم التى خفيت على مثلي ولكنها تلوح لحجاج وعمار بيت الله الحرام أثناء أدائهم لمناسك الحج وشعائر العمرة:
وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا [269،البقرة].
صدق الله العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ِلِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [28،الحج].
وشهود المنافع هو تحصيلها ونوالها والارتفاق بها .
وهذه المنافع هى مغفرة الذنوب ومحو السيئات وتبدليها بحسنات وصالحات، وهى أيضاً الفوز والأمان من عذاب الله وسخطه وبالسلامة والعافية من بلاء الدنيا والآخرة قال الله تعالى:
وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [97،آل عمران].
وكذلك هناك منافع دنيوية من التعارف الذي يتم بعده تبادل المصالح والتجارات والزيارات التي تثري الحياة بين الأمة الإسلامية، وأيضاً تقارب وجهات النظر حول أمور كثيرة تهم المسلمين.
هذا بخلاف ما ينالوه من العلوم والمعارف الدينية والدنيوية التى تزودهم بخيري الدنيا والآخرة. وكذلك شهود مرابع الإسلام الأولى ومهابط الوحى وآثار النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار رضي الله عنهم ويرون الآيات المشرقات حول البيت المقدس من تنزل الرحمات والفيوضات الإلهية على الحجاج قال تعالى:
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [97،آل عمرن].
فتقوى معالم الدين فى نفوسهم ويتجدد بذلك إيمانهم، وينمو به غرامهم وتعلو به همتهم إلى الاستمساك بمبادىء الإسلام وآدابه ويتذكروا ما كان عليه سلفهم الصالح:
فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [55،الذاريات].
فكم من الخيرات والمنافع التي يسعد بها الحاج ويرجع بها إلى أهله ووطنه، إنها أجَّل من أن تعد وتحصى والله ذو الفضل العظيم.
وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [28،الحج].
وتلك هي الحكمة الثانية من الحج .
فإن الحجاج يتفرغون فى أيام الحج من الأعمال الكونية، وينقطعون لذكر الله عزَّ وجلَّ، والتقرب إليه بأنواع القربات، ومن أخصها ذبح الذبائح من الهدى والنذور والضحايا والدماء الواجبة عليهم بالنسبة لمخالفتهم لحكم من أحكام الحج، أو فعل شيء من محظورات الإحرام، وتوزيع هذه الذبائح على الفقراء والبائسين والمساكين والمحرومين وعلى الرفاق والحجاج حتى يتمرغ الجميع فى فضل الله وفى رزق الله من غير إحساس بالمن أو الضن، لأن الفقير يرى أن الحاج الذى يقدم له هذا الخير يتمنى أن يتقبله منه، وكذلك ينظر إليه فيراه يأكل منه معه ويشاركه فى هذه الذبائح ومن غير امتعاض ولا استياء:
فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [28،الحج].
وبذلك تذوب الفوارق بين الطوائف والأفراد ويتم التعارف والتراحم بين المجتمع الإسلامي، وتزول الإحن والأحقاد والأحساد من بينهم فما أروعها من حِكَمٍ تسامت عن البيان لأن قيام المسلمين بها أثناء الحج أكبر من شرحها على صفحات الأوراق فإن هذا بيان نظرى وذلك تطبيق عملي وفعلي، وهناك من الحكم التى خفيت على مثلي ولكنها تلوح لحجاج وعمار بيت الله الحرام أثناء أدائهم لمناسك الحج وشعائر العمرة:
وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا [269،البقرة].
صدق الله العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
حكمة الحج وأحكامه
للعارف بالله الإمام / محمد على سلامة
مدير أوقاف بورسعيد سابقا