عدد المشاهدات:
س : ما هي الصوفيه وهل كانت موجوده ايام النبي صل الله عليه وسلم ومال رايك ف حديث رسول الله صل الله عليه وسلم
سنتقسم امتي الا بضع وسبعون شعبه وكلهما ف نار إلا واحده .
خى الكريم التصوف منهج من الكتاب والسنة واجتهاد العلماء وهو تطهير النفس وتصفيتها من النوايا الفاسدة والأخلاق السيئة والريبة والشك والحظ والهوى والحسد والطع والكبر والرياء والشح والجبن وغيرها من الصفات الذميمة، والمجاهدة الدائمة في ذلك حتى تتبدل هذه الصفات بأضدادها من عمل الخير ومرضاة الرب والتخلق بمحاسن الأخلاق. فالتصوف هو روح الإسلام وحقيقته
- أما عن سند التصوف فهو سلوك الصحابة رضى الله عنهم وهو جهاد النفس وتصفيتها من النوايا الفاسدة والأخلاق السيئة والريبة والشك والحظ والهوى والحسد والطع والكبر والرياء والشح والجبن و العكوف على العبادةِ والانقطاع إلى الله تعالى، والإعراض عن زُخرف الدنيا وزينتها، والزُّهد فيما يُقبلُ عليه الجمهور من لذَّةٍ ومال وجاهٍ وكان احد افراد المنهج سيدنا ابو هريرة رضى الله عنه وبلال وعبد الله بن عمر وسلمان وصهيب واستمر المنهج فى التابعين وتابع التابعين من الامناء والاصفياء
أنهم المسلمون من الفتن الموقون من المحن
عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن لله عز وجل ضنائن من عباده ، يغذيهم في رحمته ، ويحييهم في عافيته ، إذا توفاهم إلى جنته ، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها في عافية "
وإن المسلمين بعد رسول الله لم يتسمَ أفاضلهم فى عصره بتسمية سوى صحبة رسول الله إذ لا فضيلة فوقها، فقيل لهم (الصحابة) ولما أدرك أهل العصر الثانى سمى من صحب الصحابة (بالتابعين) ورأوا فى ذلك أشرف سمة ثم قيل لمن بعدهم (بأتباع التابعين) وكان ذلك عامًّا في الصحابة والسلف، فلمَّا فشَا الإقبالُ على الدنيا في القرن الثاني وما بعده، وجَنَح الناسُ إلى مخالطة الدنيا، ثم اختلف الناس وتباينت المراتب فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية بأمر الدين (الزهاد والعباد) فلما ظهرت البدع وحصل التداعى، انفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله الحافظون قلوبهم من طوارق الغفلة باسم (التصوف) واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر قبل المائتين من الهجرة.
- أما عن الحديث الفرق . وقوله صلى الله عليه وسلم: (وَهِيَ الْجَمَاعَةُ) وفي رواية : (مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي) يؤكد ذلك أيضاً ، فمن خالف في الفروع لم يكن بذلك خارجاً عن الجماعة ، ولا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقد اختلف الصحابة في فروع شتى ، ولم يوجب ذلك افتراقهم وتفرقهم ، ولا قال قائل إنهم بذلك يدخلون في حديث الفرق ، بل هم جماعة واحدة ، على نهج واحد ، وأصول اعتقادية واحدة ، وهكذا الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ومن سواهم من أهل العلم والفضل ، هم الجماعة ، ، ومن شذ عن أصولهم واعتقاداتهم فهو الحري بأن يكون من أهل الفرقة والابتداع والزيغ............ جزاكم الله خيرا