عدد المشاهدات:
من قصائد الإمام المجدد
السيد محمد ماضي أبو العزائم
نوتـة رقم 4
عصر 2 رجب 1345 هــ
120/1
في صرصر اليوم نادي
قابل التوب
|
قل مذنب
فاغفرن يا سيدي ذنبي
|
عبد مسيء ظلوم جاء ملتمسا
|
خير المثوبة والغفران من ربي
|
أنعم على العبد بالرضوان
|
بالفضل
يا سيدي بالعفو والقرب
|
مولاي ذنبي عظيم أنت تعلمه
|
فاغفره
يوم اللقا بالفضل والشرب
|
قلبي إطمأن بعفو منك يشملني
|
لأنك المنعم التواب يا ربي
|
أستغفر الله مضطرا لعاطفة
|
من رحمة
الله لي والآل والصحب
|
أستغفر الله مضطرا إليه ولي
|
حسن
اعتقاد بحسنى قابل التوب
|
يا رب أنت كريم لا ترد فتى
|
ناداك بالذل والإخبات بالقلب
|
يا رب أنت كريم لا تخيب من
|
وافى
إليك بداعي الخوف والجذب
|
مولاي أكرمتني بالفضل
فامنحني
|
حسن
الإنابة واغفر سيدي ذنبي
|
أحسن إلي أعني أشكرنك على
|
نعماك
حتى أهنى منك بالحب
|
أنت الولي وأنت الرب
فاغفر لي
|
أنت
الولي رضا مولاي لي حسبي
|
يا سيدي بالشفيع المصطفى
عفوا
|
أحظى به
أشرقن أنواره صوبي
|
ليلة الخميس 2 رجب 1345 هــ
121/1
نسيم سرى من روضة المختار
|
فأحيا قلوبا منه بالأنوار
|
نسيم سرى ينبي بإسرا حبيبنا
|
إلى حضرة الوهاب والغفار
|
فجدد أشواقي إلى خير مرسل
|
وأشهدني غيبا من الأسرار
|
فأهلا بذكرى ليلة
الوصل والصفا
|
بليلة أسرا كعبة الأخيار
|
دعاك إلى رؤياه في القدس ربنا
|
رأيت ونلت الخير بالمدرار
|
به جل أسرى بالحبيب إليه في
|
تنزل حنان وإكرام ستار
|
دعيت وقبْلُ موسى رد (لن)
|
وكم
بأنوار (أو أدنى) رأيت الباري
|
رأيت حبيبي رؤية عينية
|
وأونست من مولاك في الأنوار
|
فوداً حبيبي أحي قلبي بنظرة
|
بها أتهنى في صفا الأبرار
|
حبيبي تفضل في حمى
طيبة أنل
|
مشوقا إلى رؤيا ضيا الآثار
|
أعيش جوار المصطفى في
هناءة
|
بحلة محبوب وصبغة مختار
|
حبيبي وأبنائي بحقك نظرة
|
بها يبلغون الخير كالأنصار
|
حبيبي وإخواني وحقك
أعطهم
|
ولايتك العظمى من الأقدار
|
بجاهك عند الله بالآل كلهم
|
بمن مدحوا في محكم الأسفار
|
إلهي توسلنا بطه وآله
|
أنلنا الرضا والفضل بالمدرار
|
122/1
يقولون لي الذكرى
بإسرا محبوبي
|
وروحي
لقد رشفت من الحب مشروبي
|
نعم عنده ذكرى وعندي تنزل
|
بها نلت
وصلي حال حظوة تقريبي
|
تنزل محبوبي فآنسني بما
|
به شاهدت
روحي جمال حبيبي
|
فغبت بما شاهدت عيني بجذبة
|
بها أشرقت للقلب شمس غيوب
|
فظللني المحبوب في
حال جذبتي
|
بمعناه صرت الفرد في ترغيب
|
سرت عندها روحي إلى
العالم العلي
|
فنعمت منه بالعطا
الموهوب
|
ليلة الثلاثاء 7 رجب 1345 هــ
123/1
سوحي روح في عالم اللاهوت
|
فارقى روح سورك الناسوت
|
واشهدي الغيب غيب نور
التجلي
|
فالمباني سفل من الطاغوت
|
ليلة الثلاثاء 7 رجب 1345 هــ
مكرر / 1
ضيا ليلة الإسراء للروح قد لاحا
|
بها المصطفى فضلا أدار الراحا
|
فأهلا بها من ليلة القرب والصفا
|
بها الله أسرى بالحبيب صراحا
|
أيا ليلة الإسرا فيك تنزل
|
لقد حير الوصاف والشراحا
|
بها الله أسرى
بالحبيب مشاهدا
|
وليا قريبا منعما فتاحا
|
إلى القدس حتى شاهد
الرب نزهن
|
حقيقتها سلم تراه مباحا
|
رأى المصطفى الهادي
جمالا مقدسا
|
رأى ربه لما سقاه الراحا
|
فأوحى إليه الله رؤية عالم
|
به لم يشاهد عنده الألواحا
|
وآية (إذ يغشى) دليل مؤيد
|
لرؤيته الغيب المصون صراحا
|
رأيت حبيبي غيب غـيب منزه
|
ونور التجلي منه موسى طاحا
|
بـ (لن) رده والشوق
يجذب قلبه
|
والطور لما أن تجلى صاحا
|
9رجب 1345 هــ
124/1
أيا روح هل تلك
الحقائق أم ذكرى ؟
|
كأني في
العالين تجلي لي الإسرا
|
أم الراح دارت
أسكرتني مشاهدا
|
جميلا
عليا أسمع الآي والبشرى ؟
|
عجبت وفي السور
المحيط على الثرى
|
وقد لاح
لي غيب من الآية الكبرى
|
ترى الروح حولي نور
إسراه ظاهرا
|
فهل أنا
في العالين أسمع ما يتلى ؟
|
نعم ليلة الذكرى ترينا حقائقا
|
بها
المصطفى الهادي عواطفه تترى
|
أيا سيدي الذكرى أنلنا عوائدا
|
بخير مزيد منك يا سيدي تولى
|
بجاهك عند الله يا خير مرسل
|
نفوز
بنيل الخير والحب والجدوى
|
أيا من بخير الرسل
أسرى أنل فتى
|
رضاك أيا مولاي والفضل والحسنى
|
وسيلتنا المختار طه محمد
|
تفضل وأشهدنا ضيا ليلة الإسرا
|
ليلة الثلاثاء 14 رجب 1345 هــ
125/1
ليلة الذكرى بها نور الصفا
|
ينجلي للروح وجه المصطفى
|
تظهر الآيات فيها جهرة
|
قد يراها كل صب إن وفا
|
يظهر الغيب المصون لمخلص
|
حيث نيل الإجتبا فيها الشفا
|
ليلة الذكرى بإسرا المصطفى
|
نيل وصل الحب قرب لا جفا
|
أقبلي يا ليلة القرب لنا
|
آنسينا فالجفا عني انتفى
|
ليلة الثلاثاء 14 رجب 1345 هــ
126/1
أيا حي يا قيوم بالقلب والحال
|
أناديك يسر سيدي آمالي
|
تجل لنا باسم الغفور تنزلا
|
وبالمنعم التواب في إقبالي
|
تنزل لنا يا واسع الفضل والرضا
|
وعمم إلهي نعمة المتعال
|
تفضل علينا بالهداية واجهن
ن |
بوجهك أعط
الكل خير مآل
|
تجل أيا شافي واشف قلبا وقالبا
|
وزك نفوسا
جملن أبدال
|
أدر راح حبك واسقنا منه شربة
|
بها
يطمئن القلب في النزل العالي
|
فتلك الليالي منبئات بآية
|
تبشرنا بالفضل والإقبال
|
وأنت قريب واسع الفضل منعم
|
تفضل وأكرمنا وكل الآل
|
ليلة الثلاثاء 14 رجب 1345 هــ
127/1
أنت نعم الوكيل نعم الولي
|
أنت أنـت
المعطي وأنت العلي
|
وجهك النور أشرقنه لروحي
|
والجمال المفاض منك جلي
|
في ليالي الذكرى تجل حبيبي
|
بالجمال العلي أنت القوى
|
فرحنا بالفضل والقرب ربي
|
فالعطا
منك سيدي أبدي
|
أشهدنا الخير الجميل إلهي
|
كي يوافي جمالك الأحمدي
|
ليلة الثلاثاء 14 رجب 1345 هــ
126 مكرر /1
وجهك الجميل محبوبي
|
ورضاك وفضلك مطلوبي
|
ليلة الثلاثاء 14 رجب 1345 هــ
127/1
آنس الروح يا جميل بوصل
|
ألحقني
في حال جذبي بأصلي
|
واسقني من طهور حبك راحا
|
كي أرى
الوجه يا حبيي حولي
|
في ليالي الذكرى
بإسرا حبيبي
|
شرفني في الحظوتين بكلي
|
خذ جميعي فالروح شامت
جميلا
|
في مقام التنزيه من غير ميل
|
يا حبيبي رحماك أشهد عيوني
|
غيب هذا
الجمال من غير ظل
|
أشهدني أو فقهني فإني
|
في
اضطرار إلى جميل الفضل
|
ليلة الأحد 15 رجب 1345 هــ
128/1
بك الله (أسرى) آية القرآن
|
من البيت
للعرش المحيط لحنان
|
بـ (لن) رد موسى
والحبيب (دنا) لـه
|
(تدلى) تعالى الله بالإحسان
|
ومن فوق قاب قوس قرب
تنزل
|
بأنوار (أو أدنى) شهود عيان
|
رأى ربه المحبوب في
حظوة الصفا
|
فنزه عن التحديد والأكوان
|
دعاه إليه وهو جل منزه
|
عن الكيف والتشبيه والإمكان
|
وفي سر ما أوحى غيوب علية
|
عن الروح
عن عقل وعن أبدان
|
وفي غيب إذ يغشى كنوز
خفية
|
عن
العالم الأعلى وجن وإنسان
|
حبيبي أنلني نظرة
العطف والرضا
|
وفضل الأبوة للغريب العاني
|
حبيبي أبنائي حبيبي
وإخوتي
|
وكل بني الإسلام والإخوان
|
نعم أنت يا خير
النبيين حجتي
|
وكعبة روحي في مقام تدان
|
وسيلتنا الله جل جلاله
|
وأولى بنا منا بآي قران
|
ليلة الأحد 18 رجب 1345 هــ
129/1
أنسي به أنس وجودي في
المقام
|
حتى أرى
في القرب مولاي السلام
|
أنس به صح اتحادي لاح لي
|
أن
الوجود الحق تصحيح الغرام
|
قرب به كشف الحجاب
لرتبتي
|
فيه
انمحى البين المفرق والظلام
|
في حظوة قدسية لم تكشفن
|
أسرارها إلا لفرد في اعتصام
|
في القدس لاح لـه
الجميل تنزهت
|
أسماؤه لم تجل
إلا للإمام
|
أسرى به الله العلي عناية
|
حتى رآه بلا حجاب لا غمام
|
في النور زج به فكان
ولا سوى
|
إلا المراد الفرد
بلغه السلام
|
حباه تكليما مشاهد غيبه
|
في حظوة نزه وسلم للكلام
|
أوحى إليه الله غيبا غامضا
|
من فوق
تكليم وكشف واصطلام
|
والممكن الرؤيا إلا أنها
|
خصت بخير
الرسل في أعلى مقام
|
يا سيدي ود الحنانة نظرة
|
أسعد بها صبا مشوقا مستهام
|
يا سيدي يا مصطفى يا مرتجى
|
أنت
الشفيع لمستغيث في هيام
|
يا سيدي أنت الشفيع ورحمة
|
ود
الأبوة واسقنا صافي المدام
|
يا سيدي أنت الرؤف بآية
|
أنت
الرحيم فاسمِِْعَنْ روحي السلام
|
عطف الأبوة رحمة من
عطفكم
|
جدد لنا الأفراح يا نور الظلام
|
سل ربنا عفوا شفاء وسعة
|
من واسع
الإحسان يمنحنا المرام
|
منه الصلاة عليك يا
شمس الهدى
|
نعطى بها
الخير العميم على الدوام
|
ليلة 21 رجب 1345 هــ بالخلوة
132/1
نشوة الأرواح من طهور
التداني
|
في ليالي الإسرا بنيل التهاني
|
نشوة أسكرت من البدء
أحيت
|
كل عالين بالشهود العيان
|
كان في البدء نورها
الكوكب الدري
|
قبل الأملاك والأكوان
|
نور مجلى كمال ذات تعالت
|
عن شبيه عن مقتضى الإمكان
|
يا حبيبي أسرى بك الله جذبا
|
باصطفاً من رتبة الإنسان
|
يا حبيبي رأيت في (أو أدنى)
|
غيب غـيب لم يدره الروحاني
|
يا حبيبي أرضاك ربك حتى
|
قال سلني أعطيك كل الأمان
|
قلت أرجو حق العبودة فامنن
|
أسبق
الفضل في صريح القران
|
فاتل (أوحى إلى)
بروحك تلحظ
|
نور هذا المقام في التبيان
|
ليلة الخميس 23 رجب 1345 هــ
بالحضرة
130/1
بالإشارة في الصفا لا بالعبارة
|
لي تدلى بعد أن رفع الستاره
|
شاهدت عيناي مجلى غيبه
|
أصعق الفرد ودك بها الحجاره
|
صحت الرؤية في قرب اجتلا
|
أظهر الغيب
المصون مع الإناره
|
صرت نور لاح لي النور على
|
نور قدري لم أر من بعد ناره
|
نوره يعلو على نوري الذي
|
من ضيا
النفخة راحي قد أداره
|
وي عجيب زج بي في قدسه
|
مشهدي فوق العبارة والإشاره
|
هيكلي صار الزجاجة مشرقا
|
ظاهري
الزيت المشير إلى الستاره
|
سترت مجلاه رسمي فاختفى
|
صرت نفخته فأسمعني البشاره
|
ستر النفخة غيب غامض
|
من أنا
في قدسه أدخلت داره
|
إخف عني العقل واصغ
سلمن
|
فالفتى
قد جاء يوليك اعتذاره
|
حضرة المجلى إذا لاحت
على
|
عالم العالين توليه فخاره
|
ليس هذا حال مقهور ولا
|
صولة بل راح محبوب مداره
|
ليلة الذكرى بإسرا المصطفى
|
سترت رسمي فشاهدت مناره
|
ليلة الخميس 23 رجب 1345 هــ
بالحضرة
131/1
تراءى ضيا الإسرا
لروحي ضيا الصفا
|
فأشرق
نور الإجتلا حال الوفا
|
تراءى بليل أشرقت فيه
شمسه
|
فنور هذا
الليل وجه المصطفى
|
أدار طهور الحب ليلا
فأشرقت
|
به شمس
(أو أدنى) جهارا بلا خفا
|
تجلى ومجلاه العلية ظللت
|
بأنوارها
المشكاة والرسم قد عفا
|
أيا ليلة الذكرى ألحت حقائقا
|
بها صح
حبي وانتفى الصد والجفا
|
أيا ليلة الذكرى بإسرا محمد
|
بك الخير
والبشر ينالان والصفا
|
حبيبي آنسنا بما أنت أهله
|
رؤف رحيم نص آي بها الشفا
|
رفعت على المعراج
مولاي راقيا
|
فلما دنى أولاك قربا ورفرفا
|
من القدس يا مولاي
أدناك ربنا
|
ومنك دنا
مولاي ناداك واصطفا
|
أيا سيدي ود الأبوة رأفة
|
فأنت
الرؤف المصطفى لمن اعتفا
|
أيا سيدي أنت الشفيع
وسيلتي
|
بجاهك
فانظمني بعقد أولى الوفا
|
أيا سيدي الأبنا
والآل كن لهم
|
شفيعا لدى
المولى معينا ومسعفا
|
ليلة الخميس 23 رجب 1345 هــ
بالخلوة
133/1
أيا روح (أو أدنى)
علي عن العقل
|
هو الغيب
مضنون يسلم بالنقل
|
أيا سر (إذ يغشى) هو
العلم فاتئد
|
وما فوق
هذا العلم غيب عن الكل
|
أيا نفخة القدس المضيئة إنني
|
بأنوار
ما أوحى من الغيب للوصل
|
فإني لعمر الحق ذبت
من الجوى
|
لأشهد أنوار التدلي بلا فصل
|
ويا روح كلي للحقائق بيني
|
مقام
(دنا) (ما
زاغ)
في رسمي الليلي
|
أهل سدرة الفرد
المراد لدى (
غشى )
|
هي الرمز
ليلا في مقام الصفا القولي
|
وطلسم هذا الرمز هيكله الذي
|
أشار إليه أنه نوره الأصلي
|
أم الهيكل المشكاة أشرق نوره
|
بآي بها (الله نور) بلا ظل ؟
|
نعم نوره الدري ستر ما غشى
|
من الكون
والأين المحيز والسفل
|
رأى ربه في حظوة واحدية
|
بعينيه
جذب الحب نزه عن المثل
|
حبيبي بسر الغيب في
جلوة الصفا
|
بوجهك
واجه مغرما حائر العقل
|
حبيبي وآنس روح صب مؤلـه
|
بعاطفة
الإحسان للصب والأهل
|
حبيبي وأبنائي وكل أحبتي
|
أنلنا
حبيبي نظرة الفضل والوصل
|
وصلى عليك الله
نعط بها الرضا
|
ونمنح
منه الحب والخير بالفضل
|
25 رجب 1345 هــ
136/1
أشرقي يا شمس أكمل مرسل
|
بالتهاني والعطاء الأجمل
|
أشرقي في ليلة الإسرا لنا
|
جملي الأفراد
من فضل الولي
|
أشرقي في ليلة الإسرا على
|
أمة المختار بالنور الجلي
|
ليلة الإسرا ضياها مشرق
|
للقلوب بسرها من أول
|
أقبلي يا ليلة الإسرا لنا
|
بالمسرة والبشائر أقبلي
|
فيك أسرى ربنا بالمصطفى
|
أشهد المختار غيب المنزل
|
بالبشائر والتهاني أقبلت
|
ليلة الإسراء روحي هرولي
|
ليلة 26 رجب 1345 هــ بالخلوة
137/1
خل الإشارة فالمقام مقامي
|
فوق
الإشارة إن رشفت مدامي
|
في البدء كنت لكان جل
جلالها
|
من قبل كن نورا بغير ظلام
|
إشراق مجلاها ونور جمالها
|
بل ظل غيب الغيب من علام
|
في الختم صرت الكنز
مرموزا بما
|
في الخلق
والأمر الجلي السامي
|
خلق وأمر ظل مرتبتي التي
|
من أجلها الإنباء للإعلام
|
والرمز في الإسراء سر إعادتي
|
للبدء كي يعلو ضيا الإسلام
|
أسرى بي الله العلي إعادة
|
روحا وجسما في صفا إحرامي
|
أحرمت والذات العلية كعبتي
|
وجهت
وجهي شطرها الإعظام
|
عاينت ما عاينت في
الغيب العلي
|
غيب علي عن أولي الأفهام
|
لما دنا في الاتحاد
جذبت في
|
شوق اللقا سمعت منه سلامي
|
قف يا حبيبي .. أصلي .. ثم
|
تحية مني
عليك لصحة الإكرام
|
فيها تمايل هيكلي والروح في
|
نار اصطلامي لوعتي وغرامي
|
أهتز مما لاح من آياته
|
والشوق للذات العلية نامي
|
أحيت تحيته وأجلت غيبه
|
خلي الإشارة فالمقام مقامي
|
من فوق هذا غامض لم
يعلمن
|
للفرد موسى في سماع كلامي
|
بعد مغرب
ليلة 26 رجب 1345 هــ
138/1
فوق الشهود وفوق
العلم والعين
|
بل فوق
حق يقين في انمحا البين
|
لا
مثنوية ( إذ يغشى ) بها اتضحت
|
شمس
الغيوب بلا كيف ولا كون
|
غاب
الوجود وغاب الكون واستترت
|
مظاهر في
ظهور في انتفا اثنين
|
فوق النزاهة نزه عن نزاهتنا
|
مقام سلب ظلال نقطة الغين
|
عين لقد
أشرقت في سور وحدتها
|
والمشرق
الرسم فيه الغيب قد يفني
|
أثبت مرادا به الأسما
|
|
بالحضرة ليلة الإسراء 1345 هـ
139/1
أشهديني روح نور
المصطفى
|
ليلة الأسرا لأحظى بالوفا
|
نعميني أيها الروح بما
|
لاح غيب
الغيب في حال الصفا
|
سيدي يا نور مجلى ذاته
|
هذه الليلة أنعم باصطفا
|
سيدي أنت الحبيب فعمنا
|
بالعواطف والعطايا والشفا
|
سيدي أنت الرؤف شفيعنا
|
أشهدنا بالعيان بلا خفا
|
بالحضرة ليلة الإسراء 1345 هــ
140/1
عيون لهم وهبوه عند اقترابه
|
فشاهد هذا الوجه منه عيون
|
عيون رأت هي حسننا من جمالنا
|
أبحنا ولكن سرنا مضنون
|
ليلة الإسراء 1345 هــ بالخلوة
142/1
مضنون غيب لا يباح
لذي عقال
|
أسرار
رؤيته لدى أنس الوصال
|
غيب عن الأرواح إسراء به
|
لاح الجميل
لحبه حال اتصال
|
نزه فرؤية سيد الكونين لا
|
تجلى
لأهل الحجب في كون الظلال
|
أسرى به في ليلة
الرسم الذي
|
قد صارت
السدرة مصباح المثال
|
من دون رفرفه العوالم كلها
|
من فوقه
ناداه ربك ذي الجلال
|
في القدس زج به فسلم
تشهدن
|
أسرار
معراج الحبيب بلا جدال
|
مولاي أشهدني بجذبة حبه
|
أسرار
معراج تلوح على التوال
|
صرت الزجاجة نورها
الدري من
|
مشكاة
محبوبي بإحسان المآل
|
شاهدت سر عروجه في حظوة
|
تنبي
المراد الفرد عن أعلى وعال
|
ليلة 28 رجب 1345 هــ بالخلوة
141/1
ترجمي روحي عن الغيب
المصون
|
صوريه كي تشاهده العيون
|
(عين)
في غيب (وهاء) أشرقت
|
والبيان أخى به نار الجنون
|
قبل كن في البدء كنت
ضياؤه
|
حول كعبته أطوف بلا ديون
|
صح في الختم اتحادي
صرت لا
|
أشهد
الغيب المصون بلا منون
|
صرت حيا بعد موتي لاح لي
|
غيب كان
وكن بها لاحت يكون
|
صرفتني في العوالم كلها
|
صرت غيبا لا أشاهد بالعيون
|
فانطوت في العوالم واختفى
|
في هذا
الكون بل كل الشئون
|
ظللت أسماؤه رسمي ارتقى
|
حيث جمل
بالضيا هذا المكون
|
أثبتتني في انفرادي أنني
|
قد كشفت
الرمز والحب شجون
|
ظل أسماء تعالت قدست
|
عن عقول
في ظلال في سكون
|
سر معراج الحبيب إشارة
|
لانفراد الفرد حقا لا ظنون
|
ليلة الأربعاء 29رجب 1345 هـ
بالخلوة
143/1
من البيت أسرى
منه هاجر للقرب
|
وسيان كان للتداني من الرب
|
وهاجر من بيت التنزل حاضرا
|
مع الله في غار العناية والحب
|
فلم يختلف في
الحضرتين شهوده
|
هو السيد
المحبوب في الكشف والغيب
|
ففي الغار كان الله جل جلاله
|
كما كان
فوق (أدنى) عيانا بلا شوب
|
حبيبي أنت الفرد في
القدس والصفا
|
وفي
الغار أنت الفرد قربا بلا حجب
|
ففي الغار كان الله
عندك سيدي
|
ومن فوق
(أو أدنى) لديه بلا ريب
|
تهاجر يا مولاي من بكة إلى
|
مقام
الظهور الحق في الشرق والغرب
|
ظهرت فأظهرت الغيوب
وكم بدت
|
لأهل
الصفا الأسرار تنبي بالتوب
|
وإسراك رمز الإصطفا لمن إجتبي
|
وفي
الهجرة العليا ظهرت لذي قلب
|
تليح حبيبي بيعة واحدية
|
وآياتها بالاتحاد
لقد تنبي
|
(يد
الله) يا مولاي غيب (دنا) جلي
|
حقيقة
قدر المصطفى ليلة القرب
|
بك الله أسرى أنت
هاجرت سيدي
|
إلى الله
بالفضل الجميل بلا كسب
|
فأسراك أجلى الغيب
للروح مشرقا
|
وهجرتك
العظمى ألاحت ضيا ربي
|
بها أظهر الدين القويم مؤيدا
|
بروح من
الله الرحيم بلا حرب
|
سرى الدين نور الله
كالضوء صحوة
|
هدى الله
أهل الصفو والقرب والحب
|
ظهرت حبيبي بعد هجرتك
التي
|
بها كنت
والصديق في حظوة الغيب
|
وسيان فوق العرش كنت
مشاهدا
|
جميلا
عليا بل وفوق صوى الترب
|
حبيبي إحسان الأبوة عطفة
|
بها أمنح
الحسنى مع الآل والصحب
|
ليلة أول شعبان 1345 هــ
144/1
من البدء إشراقا لمجلى علية
|
لقد كنت يا مولاي في الأولية
|
ظهرت وكن غيب عن
الروح لم تلح
|
بإبرازها
الأشياء في غيب حظوة
|
تطوف حوالي قدسه في تفرد
|
وعين تعالت في غيوب خفية
|
تفردت في الإيجاد
والختم سيدي
|
وفي
النشأة الأخرى لرب البرية
|
المقام الأحمدي ولاية الرسل والمقام المحمدي الرسالة
144 مكرر /1
نعم أنت نور الله إشراق ذاته
|
ومجلاه للعالين من غير مرية
|
مقامك فوق الروح بل
فوق نفخة
|
لها أسجد الأملاك في الآدمية
|
علي عن الإدراك قدرك
سيدي
|
ومن بيعة
الرضوان حققت حيرتي
|
أمولاي إن الشوق مني
لساطع
|
من النور
غيب الرتبة الأحمدية
|
أولي العزم يا مولاي
منك تناولوا
|
طهورا بميثاق بآي جلية
|
رآى ظلك الصديق نال
مكانة
|
بها صار فردا في ضيا النبوة
|
أمولاي الهانيتي فوق طاقتي
|
وعطفك
يحي القلب من كل حوبة
|
تظللك الأسما بآيه (جاءكم)
|
رؤف رحيم
أنت واجه حقيقتي
|
أمولاي حبي منك بدءا
لأنني
|
جذبت بما أوليته من عطية
|
ولي فيك يا مولاي غيب
ألحته
|
بفضل الأبوة بالمعاني الجلية
|
أراك إذا جردت مني بجذبة
|
بها في
مقام الجمع تحلو معيتي
|
أمولاي ود الأصل
للفرع رحمة
|
نعم أنت لي عودتها للصبية
|
رؤف رحيم بل شفيع لمذنب
|
بحقك
أوصلني إلى روض طيبة
|
أهنى بها جار الحبيب
المصطفى
|
أجمل فيها بالصفات السنية
|
ليلة 2 شعبان 1345 هــ
146/1
ألاح لأهل الذكر أنوار معناه
|
من الذكر
والمذكور والذاكر الله
|
تجلى لهم في الذكر
أخفى وجودهم
|
فغابوا به عنهم بأنوار مجلاه
|
ليلة السبت 3 شعبان 1345 هــ
بالحضرة
145/1
هو الذكر في
استحضار مذكوري حضور
|
لديه فيشهد الأخفى ضمير
|
يرى الغيب المصون فنزهنه
|
جمالا من ولي من قدير
|
فيتلو في مقام الجمع آيا
|
لقد رسمت بأنوار الستور
|
على روحي تشير لبينات
|
وفي المجلى العلية في سفور
|
ترتلـها الملائك في صفاها
|
تراءت للأئمة في ظهوري
|
ولم ترى قبله الأملاك غيبا
|
وسر سجودها كشف الستور
|
نعم أنا مظهر لكن
برسمي ضيا
|
الأسماء ينبيها بنور
|
فسل (سويته ونفخت فيه)
|
ترى غيب
ارتدائي في مصيري
|
وها هي رتبتي بدءاً ألاحت
|
جمال
الختم من فضل الغفور
|
وقبلا نشأتي الأولى
إنجلت لي
|
وآدم لم يكن قبلا ظهور
|
مراد كنت في العلم اللدني
|
لأجل العالمان من القدير
|
147/1
إليكم حديثي والحديث
شجون
|
بدى ظاهرا حتى رأته عيون
|
عيون ولكن قد أضاءت بنوره
|
فهامت
وفي هذا الهيام جنون
|
رأته جميلا في مقام علوه
|
فحركها التحنان وهو سكون
|
إليه لقد سكنت ولم تر غيره
|
فصح لها التحقيق وهو يقين
|
إلى البدء قد عادت
وللوجه هرولت
|
وفرت به ولها بدى التعيين
|
تحلت به (كما بدأنا) جمالها
|
عن الحق
قد وافى به التمكين
|
إلى البدء بالحسنى
أعاد مرادهم
|
فشاهدهم بالنور وهو أمين
|
عيون لهم وهبوه عند اقترابه
|
فشاهد هذا الوجه منه عيون
|
عيون رأت هي حسننا من
جمالنا
|
أبحنا ولكن سرنا مضنون
|
نرى لا نُرى إلا لنا في مقامنا
|
ومن قد رآنا (هاؤنا) أو (نون)
|
(فصاد)
و (قاف) بل و (سين) و (لامها)
|
جبال قيود الكون أو تكوين
|
و (راء) و (ميم)
نسبتي وتحجبي
|
و (هاء) و (ياء) طلسم مكنون
|
على الطور لم أسأل
ولكن طورنا
|
هو
الرفرف الأعلى أذاك جنون ؟
|
وراثة محبوب وحلة مصطفى
|
ووارثها طه هو المأمون
|
على المنهج الأعلى
يسير بصحبه
|
وفي العالم الأعلى لـه تمكين
|
لأكشف عن وجهي ستائر
حجبه
|
ويبدو الخفا حتى تراه عيون
|
أبحت لكم علما حقيقتي
عسى
|
به عن
القلب قد يمحي به التلوين
|
هو العلم والمعلوم في
حجب الخفا
|
يعبر عنه كان أو كينون
|
في الحج
134/1
كان حجي لكعبة الأشباح
|
في سلوكي
لرفع بعض الجناح
|
ثم لاح الجميل جهرا دعاني
|
حج يا فرد وجهة الفتاح
|
غبت عني به فكان مرادي
|
حج مجلى
الكمال سر الفلاح
|
صار حجي لكعبة الذات لما
|
أسكروني
من صرف هذا الراح
|
حيطتي الوجه والجميل
تجلى
|
صرت نور المثال والمصباح
|
كعبتي في السلوك بيت
خليل
|
كعبتي بعده ضيا الفتاح
|
آه أزلا قد طفت حول
المجالي
|
صرت بيتا لمشهد الأرواح
|
طاف حولي الأملاك
أزلا وأبدا
|
صورة الحق ذق طهور الراح
|
قبل كوني قد كنت نورا
مضيئا
|
ثم فيه سر الهدى والصلاح
|
صورة تشهد القريب جمالا
|
ظاهرا مشرقا بغير جناح
|
من يراني بروحه يتحلى
|
يشرب الراح لا بقيد قداح
|
من يراني بقلبه يتملى
|
بشهود الآيات قبل البطاح
|
من يراني بعقله يتخلى
|
عن حظوظ
لا يسمعن قول لاح
|
من يراني بسره يرق يرأى
|
وجه مولاه بعد نيل السماح
|
كل هذا وطينة كنت لكن
|
نفخة القدس جملت يا صاح
|
صرت بيتا معمرا بالمعاني
|
في نور الوهاب والفتاح
|
كعبة حولها يطوف رجال
|
يشهدون الولي بالأرواح
|
عن جنان الفردوس
غابوا سراعا
|
للجناب العلي بالأفراح
|
ناولتهم يد الحبيب مداما
|
جردت روحهم من الأشباح
|
واجهتهم أنوار طه جهارا
|
جملتهم بالحب والانشراح
|
صلى ربي على الشفيع
المرجى
|
نعط منها مواهب الفتاح
|
ليلة الاثنين 8 جمادى الأولى 1336 هــ
135/1
شوق اتحادي وسر
الإجتلا العالي
|
في حظوة
القرب بعد الصفو آمالي
|
ما لي وللشوق والأنوار ظاهرة
|
أخفت
رسومي وجودي في سما حالي
|
قد كنت أشتاق لي في
بدء منزلتي
|
قبل
التجلي بمعنى كان إجمالي
|
حتى ظهرت بمعنى لا أبوح به
|
خاف عن
الروح مرموزا بإقبالي
|
إن قلت مصباح نور من
جلالته
|
فالقول لا يدركن إلا لأمثالي
|
أو قلت صورته العليا مجملة
|
بالنور نور التجلي غيب متعالي
|
أو قلت قبضته العليا من أزل
|
لاحت
تشير إلى نور البها العالي
|
فالقول لا يكشفن قدري
ومنزلتي
|
إلا بسابقة الحسنى لذي الحال
|
سر نعم لاح في طين وفي حمأٍ
|
لم يتضح فيه تفصيلي بإجمالي
|
كل الملائك قد هامت
بمظهره
|
فكيف ظاهره ذق نور أقوالي
|
غيب عن الروح عن
عالين باطنه
|
في كنز مجد علي الروح سآل
|
صلى الإله على
المحبوب قدوتنا
|
خير النبيين والوراث والآل
|
ليلة الثلاثاء 23 جمادى الـ ....... 1345
هــ بالخلوة
148/1
تنقلت في الأطوار في
نفخة القدس
|
إلى هيكلي منه لجنة فردوس
|
إلى أصلي الأدنى رددت
لحكمة
|
لأرقى به
فيه إلى حظوة النفس
|
وفيه لقد ساحت بأرجاء
حيطتي
|
من الأفق
الأدنى إلى طلعة الشمس
|
لديها المفارق
جانس الكوكب المضيء
|
بجاذبة
الحسنى فطاب به أنسي
|
تراءت لي الآيات في
كل كائن
|
فسترها نور الصفات بلا لبس
|
ومن بعدها الأسماء
لاحت جلية
|
فكادت
تراها في الصفا العين في رأسي
|
لأني به أبصرت حال
سياحتي
|
جواذب
أنوار من السفل للكرسي
|
كأن العناصر بدلت نص آيه
|
ترتلها
الأرواح في حجبة الحس
|
تشير إلا أني برزت مؤيدا
|
براح
طهور من مزاج ومن كأس
|
بعين صفت من كل شوب
تدار لي
|
بها
جذبتي للحق لا مقتضى الحدس
|
أعدت بها للبدء بدء تجردي
|
لدى
الصفو والإشراف في القرب للقدس
|
أسوح بناسوتي بأرجاء
رتبتي
|
وروحي في
العالين قد محقت بأسي
|
وفي (لهم الأمن)
البيان لحجتي
|
( وهم مهتدون ) الحصن في حظوة الميس
|
ميسي وظلي ظاهر الوصف
جاذبي
|
إلى من
يظللني نهاري والأمس
|
نهاري روح جردت من
كثـافــة
|
وأمسي
ناسوتي به فاحفظن درسي
|
هي الليلة الأولى مباركة بها
|
تنزلت
الأسرار من فوق فردوس
|
ليلة 5 ربيع الأول 1337 هــ
153/1
يا صبا قد صبا المشوق المعنى
|
وشهود الحبيب ما أتمنى
|
يا صبا من رياض طه
حبيبي
|
أنت روحي ومن
شذاك أهنى
|
خمر قدس للروح وافت
ببشرى
|
من يذق
خمرة الحبيب تغنى
|
مرحبا يا نور طه حبيبي
|
قد رأتك
القلوب مبنى ومعنى
|
شاهدتك الأرواح قبل
التجلي
|
وأخو الشوق
بالحقيقة غنى
|
وي كأني والمصطفى لاح
جهرا
|
شاهدته
عين الصب المعنى
|
مرحبا يا ضياء قلبي
وروحي
|
واجه
الروح بالصفا والمبنى
|
مرحبا يا حبيب قلبي
وأهلا
|
ليت روحي
وطاء لترقى وتهنى
|
أشرقت شمسه لمن عشقوه
|
ظاهرا
وجهه لمن فيه يفنى
|
صل ربي عليك بدءا
وختما
|
يا حبيبي
والوصل ما أتمنى
|
ليلة 11 ربيع الأول 1337 هــ بالخلوة
149/1
الشوق عندي ثانوي والغرام
|
ينمحي شوقي إذا رفع المقام
|
كان شوقي فاحتجابي جاذبي
|
كي أهنى بالشهود بلا لثام
|
كيف شوقي بعد جمعي
واجتلا
|
نور أوصاف العلي بالاصطلام
|
هل أنا أشتاق لي بعد الصفا
|
حيث لا ظل ولا فيء ظلام ؟
|
صح لي فيه اتحادي باجتلا
|
غيب معنى
الوصف فيه ولا ملام
|
صار لومي في اتحادي جاذبي
|
في مواجهتي سماعاً للسلام
|
أشرقت حولي بمحو معالمي
|
شمس قدس
في كنوز من غمام
|
بي أحاطت صرت مرآة
الصفا
|
والصفا يمحو اشتياقي والهيام
|
عدت للمعنى ولم أك صح لي
|
فيه سكري باتحادي لا المدام
|
كان سكري بالشراب وصبوتي
|
بالتمثل أو سماعي للكلام
|
أشرقت شمس اجتلا
الأوصاف في
|
صورة الحق بلا سور ارتسام
|
نفذت تلك الحقيقة وارتقت
|
من سماء
حقيقتي أرض انفطام
|
للعلا حتى العلي وعندها
|
صحت الرؤيا بتمكين المقام
|
(لن تراني) رتبة حالية
|
والمراد الفرد يدعوه السلام
|
فصل موسى (واصطنعتك)
بينت
|
في (يد الله) ترى نور القيام
|
(فوق أيديهم) مقام لم ينل
|
إن أبح
يباح الدما يعلو الحسام
|
ذاك غيب عن ملائكة السما
|
من رأت آدم في هذا المقام
|
يا ضياءً من ضيا أحديةٍ
|
سر معنى مقتضى بدئي ختام
|
أنت ظل القدس لاح لمن
صفا
|
بل وسبحات بها يحلو الهيام
|
شمس ذكرى المولد
العالي به
|
تشرق الروح بها يمحى الظلام
|
سيدي معنى اجتلائك يقتضي
|
أن أجمل
بالجمال وبالمقام
|
ظللن لوح التجلي سيدي
|
بالمعاني كي أهنى باعتصام
|
واظهرن لي في حال تألهي
|
كي أرى
في يقظتي أو في المنام
|
جامعا والفرق سور حقيقتي
|
فارقا والجمع راحي والمدام
|
كوكب سر الشروق ونوره
|
يملأ الأرواح شوقا وغرام
|
والصلاة عليك من رب علا
|
نشهد الوجه بجنات السلام
|
ليلة الأحد11 ربيع الأول 1337 هــ
154/1
يا جمال الحبيب أشرقت
حولي
|
بالضيا
العلي سترت ظلي
|
يا جمال الحبيب تفديك
روحي
|
أشرقن فيها بنور التجلي
|
لي تجل بالوصل حتى أهنى
|
باتصالي بحضرة المتجلي
|
أنت روحي أشرقت للكل
نورا
|
من ألست تفضلن بالوصل
|
كنت شمسا في قدس ربي
مضيئا
|
عند عهد
الميثاق فضل الرسل
|
يا حبيبي ترآك روحي وقلبي
|
أشهد الوجه يا حبيبي كلي
|
من ألست تراك روحي جليا
|
شاهدتك
الأرواح كيف التسلي
|
يا حبيبي يا نور روحي ودا
|
أحيَ في
طيبة بأجمل وصل
|
في جوار الحبيب في
صفو أنسٍ
|
باتحاد يدوم من غير فصل
|
صلى ربي عليك يا نور قلبي
|
نعطى
منها رضاك فضلا بوصلي
|
ليلة 11 ربيع الأول 1337 هـ بالخلوة
150/1
صفوتي في جلوتي بالإجتلا
|
حيث معنى
(لم أكن) شيء علا
|
وابتهالي حيث جلوة
وصلتي
|
باتحادي منه غيب يجتلى
|
نشوة أزلية فردية
|
لم أكن شيئا بها عندي حلا
|
سترت حسي بنفسي فانجلا
|
لي جمال الحق حقا يجتلى
|
لم أكن شيء مقام تفرد
|
سر من (طين) بتقريبي حلا
|
جلوة فيها انفصالي لاح لي
|
وهو وصلي فيه حبي ما قلا
|
وي وفصلي حال تفريدي
ضيا
|
شمس وصلي
فاشهدن نورا علا
|
كان وصلي جاذب لحقيقتي
|
صار فصلي
حافظا رتبي الألى
|
عدت للبدء الذي كنت به
|
عبد مولى جل قدرا وعلا
|
صرت عبد الذات في
الفصل ولي
|
حيث تقريبي به قربي علا
|
دونه الأرواح قدرا دونه
|
كل شيء فالبسن هذا الحلا
|
فيه أنسي باجتلا
الأوصاف في
|
محو آيات بها المعنى حلا
|
جلوة الإطلاق تخفي
حيطتي
|
جلوة في صفوها من ذا
صلا
|
من قبيل ألست نفسي
شاهدت
|
في صفا جوهرها
نور اجتلا
|
نارها برداً سلاماً كم بها
|
آله بالشوق رغباً قد صلا
|
وهي رضوان لمن سبقت لهم
|
كلمة
الحسنى من المولى علا
|
ليلة 12 ربيع الأول 1337 هــ
151/1
شمس الحبيب محمد المختار
|
منها تمد حقائق الأنوار
|
بشرى لنا بالمصطفى
الهادي الذي
|
أحيا القلوب بساطع الأنوار
|
وافى لنا المختار نورا ساطعا
|
حتى تجلى بالجمال الباري
|
يا مولد المختار جددت
الصفا
|
أحييت أهل الصفو والأخيار
|
يا مولد المختار أنت حياتنا
|
جددت بالذكرى رضا الغفار
|
أهلا بنورك يا حبيب قلوبنا
|
لاح الجميل بنوره للساري
|
روحي تراك بلا حجاب حاجز
|
أشهد عيون الرأس بالإظهار
|
نعمت روحي بالشهود وبغيتي
|
رؤيا الجمال بظاهر الأبصار
|
روحي فداك أيا حبيبي فامنن
|
بالوصل
لي في ساعة استحضار
|
151 مكرر/1
تجلى لنا في الذكر
بالعفو والفضل
|
لنحيا من
الوهاب بالحب والوصل
|
تنزل لنا بالفضل
والعفو والرضى
|
ووسع لنا
النعمى بحولك والطول
|
نناديك يا مذكور
والقلب ميقن
|
|
ليلة 12 ربيع الأول 1337 هـ
152/1
نور خير الرسل لاح
|
صير الليل صباحا
|
أشرقت شمس التهامي
|
قد رأيناها صراحا
|
مرحبا يا حب قلبي
|
نلت قصدي والفلاحا
|
أنت نور الروح حقا
|
نلت فضلك والسماحا
|
مرحبا يا نور قلبي
|
قد أضأت لنا البطاحا
|
نور خير الرسل لاح
|
فأشهدن نورا صراحا
|
بالعيون عيون قلبي
|
بالجميل لنا أباحا
|
مرحبا يا نور ربي
|
سر حبك لن يباحا
|
عين قلبي قد تراه
|
في المظاهر لا جناحا
|
عين رأسي قد رأته
|
مشرقا نورا سراحا
|
لم يغب محبوب قلبي
|
بعد أن وافى ولاحا
|
ودك العالي حبيبي
|
فالمؤلـه فيك صاحا
|
يا رسول الله إني
|
أرجو كشفا واتضاحا
|
ليلة الثلاثاء 26 ربيع الآخر 1337 هــ
155/1
ألمشهد الملكوت شوقي
والغرام ؟
|
وإلى
الجناب حنين قلبي والهيام ؟
|
ولدى ألست شهدت نور
حقيقي
|
فمحى ضيا
الوجه أفياء الظلام
|
شهدت عيون الروح وجه
حبيبها
|
وأدار لي
المحبوب من صافي المدام
|
سكرت نعم روحي بخمر حبيبها
|
لما تجلى لي وأسمعني السلام
|
لنزاهة العظموت شوقي
والجوى
|
ولحضرة
النعموت دع عني الملام
|
ولقد تجلى بالجلالة ظاهرا
|
وجماله
العالي نعم أفضى المدام
|
الخميس 20 ذي الحجة 1336 هــ
بالقطار ما بين مصر وأبا الوقف
156/1
سواطع أنوار التجلي بآثار
|
بها سكرت
روحي بخمرة أسراري
|
تسترت الآثار عن عين ناظري
|
ولاحت
معانيها تشير إلى الباري
|
فوا عجبا تلك المعاني
تلوح لي
|
بألواح أشجار ومرآة أنهار
|
أللعقل تلك الآي لاحت جلية
|
وعقلي يعقلها بسور ومقدار
؟
|
وهل حيطة العقل التي
هي برزخ
|
بها
الحضرتان قد تراءت لأبرار ؟
|
أشاهد أنوار التجلي مضيئة
|
جميع
جهاتي بالضيا الإسفاري
|
نعم لي عقل عن إلهي عاقل
|
به شمس
مجلى الذات لاحت بآثار
|
وفي قدس الوادي بيان
لواجد
|
وتقديس
مافيه وقد بوركت ناري
|
خلعت نعم نعلي حظي
ورتبتي
|
وعند
خطابي قد خلعت عذاري
|
أشاهد في الآفاق
أنوار وجه من
|
يحيط بذاتي لا بكيف وأسوار
|
تفردت في تفريد قصدي موجها
|
إليه نعم وجهي فصح فراري
|
أبُدِّلَتِ الآثار بالنور
؟ أم صفا
|
بمشهد
نور القدس أصل فخاري ؟
|
وهل أشرقت لي بالصفا
شمس واحد
|
محت كثرة الأعداد بالستار ؟
|
أرى الماء ينبيني
بوحدة وصفه
|
وحولي أنواع تحير أبصار
|
ولم تسترن أنواره عن سريرتي
|
ولا محتدي من طينة الفخار
|
تنزهت أظهرت الوجود تفردا
|
وسترته بظهورك الإسفاري
|
5 محرم 1337 هــ
157/1
أهل العزائم جملوا
بالحال
|
كشف
وعرفان وخير وصال
|
أرواحهم سبحت بملكوت
السما
|
وهياكل
الأبدال في الأعمال
|
أهل العزائم شوقهم
لوليهم
|
خصوا
بنيل الحب والإقبال
|
في الليل أملاك حنين
محرق
|
ونهارهم
في خشية المتعال
|
أهل العزائم جملوا
بصفات من
|
أحيا
الوجود بنوره المتلالي
|
أهل العزائم أنجم قد
أشرقت
|
للاقتدا بالحال والأقوال
|
أهل العزائم هم شموس
نورها
|
في عالم
الملكوت سر عالي
|
أهل العزائم للحبيب
محمد
|
هم صورة
الأنوار والإجلال
|
في الجمع أملاك يلوح
ضياؤهم
|
في الفرق
وراث عن الأبدال
|
كم جاهل ملأ الوجود
بعلمه
|
كم مبعدٍ أدنوه بالأحوال
|
أهل العزائم سادة وأئمة
|
لاح
الضيا منهم لكل موالي
|
كم ناطق منهم بغامض
حكمة
|
شرب
الطهور من الولي الوالي
|
أهل العزائم حيرت
أحوالهم
|
من لم يفز بحقيقة الإقبال
|
علم لدني ووجد صادق
|
في حصن
أمن الشرع والأعمال
|
حق اليقين مع الشهود
مقامهم
|
فوق
الصراط سلوكهم متوالي
|
غيب الإشارة في نور
العبارة في
|
حصن الشريعة في أعلا مقام وصال
|
أهل العزائم قد سقاهم
ربهم
|
راحا
طهورا خص للأبدال
|
أجسامهم فوق البسيطة
والثرى
|
أرواحهم
سبحت بقدس عال
|
كيف السبيل إلى شهود
جمالهم
|
بالعقل
أو بالبحث أو بالمال ؟
|
هذا هو الفضل العظيم
ومن ينل
|
هذا المقام يفز بخير مآل
|
الخميس 29 ربيع الأول 1337 هــ
158/1
لي مشهد يحلو لدى
استجلائي
|
فيه الجميل مواجهي بصفاء
|
تجلى لي الأنوار صوبي والبها
|
يبدو لعين
الروح بالأضواء
|
فأرى وأسمع بالجميل
مشاهدا
|
نور الجميل يلوح في أرجائي
|
أنسى به ينمو ووصف مسرتي
|
بالعطف منه ووسعة الآلاء
|
حتى كأني حيث كنت
مؤانسا
|
بالحق ممنوحا جميل ولائي
|
روحي تشاهد وجهه وبصيرتي
|
تجلى لها الأنوار بالنعماء
|
أسريت أستجدي الجمال
فلاح لي
|
نور الجميل بمنحة العلياء
|
(في
حيث كنت )معي بعطف حنانة
|
أنسى به وسوابغ الجدواء
|
صلى الإله على الحبيب
محمد
|
نحظى بها بعواطف وصفاء
|
جمادى الآخرة 1337 هــ
160/1
تنزل وأحي يا عزيز المعالما
|
وبالقهر
فامحق من أباحوا المظالما
|
بغارة قهار وسطوة قادر
|
ألا فامح أهل الكفر خباً وظالما
|
أغث يا إلهي الدين
أعل مناره
|
أعز بنيه يا عزيز وأكرما
|
وطهر بلادك من كفور وظالم
|
تجل لنا
أحي الهدى والمكارما
|
ولا تبق من أهل الصليب بقية
|
فقد أفسدوا ملئوا البلاد مظالما
|
سعوا يطفئوا نور النبوة عنوة
|
ولم يرقبوا ربا قويا وعالما
|
نسوا نقمة القهار باغتهم بما
|
به تجعلن
عظم الصليب محطما
|
أغث سنة المختار
والنور والهدى
|
بنظرة معط أدعو ربا وراحما
|
أناديك بالقرا
والمصطفى الذي
|
تجيب به
الداعي وتعطي المغانما
|
تدارك بني الإسلام
واجمعهمو
|
على
مراضيك وامنحهم رضاك تكرما
|
أذل لنا أعدائنا وتولنا
|
ومكن لنا الدين الحنيف القيما
|
ومزق جموع الكافرين
وأظهرن لنا
|
آية كبرى وأحي المعالما
|
ومكن لنا في الأرض
بالحق ربنا
|
أذل أولي الصلبان ذلا ملازما
|
وعدت وفي القران بشرى
جلية
|
وفي (
كان حقا ) صار قلبي فاهما
|
فنجز لنا يا رب وعدك رحمة
|
يكون لنا ولآلنا رب دائما
|
وفرح جميع المسلمين بنظرة
|
تعيد بها الإسلام بالعز سالما
|
يلوح ضيا القران شرقا ومغربا
|
ويرجع
داعي الكفر بالخزي راغما
|
وصلي على سر الوجود
وسيلتي
|
صلاة بها
نعطى الهدى والغنائما
|
27 ربيع الأول 1337 هـ
162/1
اللهم إن كتابك المكنون
|
رام اللئام جماله يخفون
|
اللهم إن وعدك يا
حفيظ تداركن
|
سنن النبي المصطفى والدين
|
اللهم إن الكافرين تجمعوا
|
كي
يهدموا حصن الهدى المأمون
|
اللهم إن المسلمين توجهوا
|
لك مخلصين ونصرهم يبغون
|
يا منزل القران كل قلوبنا
|
تدعوك فانصر جمعنا آمين
|
ليلة الخميس 4 جمادى الآخرة 1337 هــ
163/1
يشتاق قلبي إلى
المذكور في قربي
|
شوقا به
صرت مجذوبا إلى ربي
|
يا قلب أنت تذكره بمقتبسي
|
ما الشوق من بعد نيل الأنس يا قلبي ؟
|
قد تطمئن بذكر الله مبتهجا
|
ماذا
الغرام بسر الوجه والحب ؟
|
هو بعد ذكرك شوق وهو
منزلـه
|
يعطي بها
الوصل بعد الكشف والشرب
|
أشتاق في الذكر
للمذكور في ولـه
|
للإتحاد بلا فصل ولا حجب
|
حتى أكون أنا المذكور
يذكرني
|
في حضرة
القدس من إحسانه ربي
|
ذكرى لـه نفخة منه يواصلني
|
بالفضل
والقصد ذكر الله للصب
|
يشتاق في كل نفس لا
يفارقني
|
هذا
الغرام إلى قربي بلا شوب
|
يحلو لديها اتحادي بالفناء به
|
عني
فأخفى به في نوره الغيبي
|
في الإتحاد فلا شوق يعودني
|
فيه أكون أنا المذكور بالقرب
|
قرب اتحاد بلا مس يحجبني
|
عن نور أحدية تجلى بلا ريب
|
حال اتحادي ضياء
الوجه يسترني
|
عني
ويظهر غيب الغيب في صوبي
|
يجلي لي الوصف يخفيني
ويظهرني
|
بالاجتلاء وآي الذكر لي تنبي
|
الوصف يشرق لي نورا
يواجهني
|
في ظاهري
والضيا القدسي في قلبي
|
صل على المصطفى نعطى
الرضا ونفز
|
بالقرب
في الذكر والإحسان والحب
|
ليلة 3
ربيع الآخر 1339 هــ بالخلوة
أرادوا أخذ
شقته لسعد باشا ليتمكن الوفد من العمل لاستقلال مصر في فرنسا وانجلترا فاشترط الإمام إتحادهم أولا
مع جميع أمم الشرق ، وأنهم سيفشلون ويعودون بغير فائدة
164/1
غيبان غيب مدبر
الأكوان
|
حظر أبيح به بنور بيان
|
إخفاؤه ديْنٌ أدين به
ولي
|
حال اصطلامي نشوة السكران
|
والغيب
غيب الكون في رمزي يري
|
للعارفين حقيقة التبيان
|
نجم يلوح وظلمة قد
تختفي
|
حال
اختلاف أئمة الشيطان
|
سر المكون غامض في
كونه
|
رفع وخفض
كفة الميزان
|
قد
زخرفت أرض الفساد وزينت
|
طغيانهم
داعيهمو بهوان
|
نجم يلوح وظلمة تمحي
به
|
إن قارن
المريخ في كيوان
|
غيب
عن الألباب سر غدى وهل
|
يجلى
لغير محقق روحاني ؟
|
تمحى به ظلم الضلالة
تنجلي
|
شمس
الهداية للفتى الرباني
|
تبدو شئون جمة وشوائب
|
تهوي بها
الضلال في النيران
|
تخفي معالم للهدى
بضلالهم
|
حتى يلوح
النجم بالإيمان
|
في
الشرق يظهر منقذا يأوي إلى
|
نجم
الحقيقة صورة الرحمن
|
ثم اتضاح للخفي
وعندها
|
تجلى حقائق
مقتضى إيمان
|
ترأى معاليم الهدى من
غير ما
|
علم بجمع
أو بفرق يمان
|
مصر تغيــض عيونها وشامــهـــا
|
غاضت بها في حجبة الخسران
|
والنجم
خاف عن عيون حجبت
|
بالحظ من
دان بها أو فان
|
وضياؤه يسري لأقصى
مشرق
|
والغرب
مصطلم يبوء بحرمان
|
سلب المعاني منه حق
واجب
|
رد لأهل
الحب والإحسان
|
عود لبدء دورة شمسية
|
سر القدير وآية القرآن
|
ما بين مريخ يلوح
ومشترى
|
لله بيعا بالصفا الريحان
|
سر الوجود من الشئون
خفية
|
بالرمز
(هاء) الختم أول ثاني
|
بين الفرات ودجلة أثر
يرى
|
بالخافقين مؤيد التبيان
|
والنيل يظهر سفله
وعلوه
|
حتى يكون
الراح للإيمان
|
مكر اللئام جواذب
قهرية
|
أحبولـه
من نفثة الشيطان
|
والله قهار قوي قادر
|
يمحو
ظلام الكفر والطغيان
|
والشرق يشرق بالهداية
زاهيا
|
لا
بانتصار من أولي الكفران
|
كيد الجميع مدمر
ومعينهم
|
باغ ظلوم
في لظى النيران
|
الله أكبر والقران مؤيد
|
والغيب
محجوب عن الأعيان
|
والوعد حق والوفي
مسلم
|
والظلم
ممحو بساطع برهان
|
وجبال ساوة بل وتبع
|
والنقــا فيها تلوح معالم التبيان
|
والغرب عنه الفيء
يغرب آفلا
|
للشرق حال الشمس في الميزان
|
نورا يعود به الهدى
متحقق
|
والسير
فيه على هدى القرآن
|
اللهم إني أحب فيك وفي حبيبك هذا الرجل
ردحذفجملك الله بجمال الصالحين
حذفاعزكم الله ورفع شأنكم على ماقدمتموه من اسهام فى نشر تراث وقصائد الامام ابوالعزائم رضى الله وارضاه ، اكثر محتوى لقصائد الامام ابوالعزائم وجدته عندكم اشكركم للمره الثانيه على المجهود المبذول واسأل الله ان يتقبل اعمالكم ويجعلها فى ميزان حسناتكم
ردحذف