عدد المشاهدات:
كيف يعرف المسلم أن القلب سجد لله؟ و ما كيفية السجود لله؟ 🍒🌿🍒
الدكتور عبد الحليم محمود رحمة الله عليه شرح هذا الموضوع وهو سجود القلب لله وقال: إذا سجد القلب لله لا يقوم من سجوده أبداً.🍒🌿🍒
وما السجود هنا؟ هو أن يمتليء القلب بالخشوع لله والخوف من الله ومن خشية الله ومراقبة الله وتقوى الله، فأصبح الله معالم بين عيني قلبه لا يغيب عنه طرفة عين ولا أقلَّ🍒🌿🍒
كلما تحدَّث تذكَّر أن الله يسمعه، وكلما عمل تذكَّر أن الله يطلع عليه ويراه، وكلما تحرَّك أو سكن علم أن الذي يُحرِّكه ويُسكنه هو أمر الله ومراد الله🍒🌿🍒
وكلما وُفِّق في أمرٍ علم أن الذي تمم هذا الأمر ما أُمدَّ به من توفيق الله ومن فضل الله ومن رعاية الله وعناية الله عز وجل
فسجود القلب أن الإنسان يفنى عن ذاته ونفسه وينظر إلى كل الفضل من ربه ومن إلهه{ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ} [73آل عمران ]🍒🌿🍒
فنى ورأى كل الأمور من الله، وهذا هو العبد الذي سلَّم كل أموره لله، يسأله في أى أمر: أنت اليوم كنت ما شاء الله كذا وكذا، يقول لك: هذا من فضل الله وبتوفيق الله وبرعاية الله🍒🌿🍒
يقول له: أن إبنك ماشاء الله كذا وكذا، فيرد عليه: هذا بفضل الله ومن رعاية الله لي، ولا يقول: هذا من شطارته ومهارته فقد عملت معه كذا وصنعت معه كذا، بل ينسب الأمور كلها لله عز وجل 🍒🌿🍒
لا يريد من الناس شهرة ولا ظهور ولا سُمعة، ولا يريد أن يطلع أحدٌ من الخلق في أى عمل يعمله لله لأنه رُزق حقيقة الإخلاص الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :🍒🌿🍒
{ سَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ الإِخْلاصِ، مَا هُوَ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: سَأَلْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنِ الِإخْلاصِ، مَا هُوَ؟ فَقَالَ رَبُّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: الإِخْلاصُ سِرٌّ مِنْ سِرِّي أَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ عِبَادِي }1🍒🌿🍒
هؤلاء هم عباد الله المخلصين الذين سجدت قلوبهم لله عز وجل ، فيكون سجود القلب هنا أنه وصل إلى غاية التعظيم، وغاية الخشية وغاية المراقبة لله .🍒🌿🍒
الدكتور عبد الحليم محمود رحمة الله عليه شرح هذا الموضوع وهو سجود القلب لله وقال: إذا سجد القلب لله لا يقوم من سجوده أبداً.🍒🌿🍒
وما السجود هنا؟ هو أن يمتليء القلب بالخشوع لله والخوف من الله ومن خشية الله ومراقبة الله وتقوى الله، فأصبح الله معالم بين عيني قلبه لا يغيب عنه طرفة عين ولا أقلَّ🍒🌿🍒
كلما تحدَّث تذكَّر أن الله يسمعه، وكلما عمل تذكَّر أن الله يطلع عليه ويراه، وكلما تحرَّك أو سكن علم أن الذي يُحرِّكه ويُسكنه هو أمر الله ومراد الله🍒🌿🍒
وكلما وُفِّق في أمرٍ علم أن الذي تمم هذا الأمر ما أُمدَّ به من توفيق الله ومن فضل الله ومن رعاية الله وعناية الله عز وجل
فسجود القلب أن الإنسان يفنى عن ذاته ونفسه وينظر إلى كل الفضل من ربه ومن إلهه{ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ} [73آل عمران ]🍒🌿🍒
فنى ورأى كل الأمور من الله، وهذا هو العبد الذي سلَّم كل أموره لله، يسأله في أى أمر: أنت اليوم كنت ما شاء الله كذا وكذا، يقول لك: هذا من فضل الله وبتوفيق الله وبرعاية الله🍒🌿🍒
يقول له: أن إبنك ماشاء الله كذا وكذا، فيرد عليه: هذا بفضل الله ومن رعاية الله لي، ولا يقول: هذا من شطارته ومهارته فقد عملت معه كذا وصنعت معه كذا، بل ينسب الأمور كلها لله عز وجل 🍒🌿🍒
لا يريد من الناس شهرة ولا ظهور ولا سُمعة، ولا يريد أن يطلع أحدٌ من الخلق في أى عمل يعمله لله لأنه رُزق حقيقة الإخلاص الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :🍒🌿🍒
{ سَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ الإِخْلاصِ، مَا هُوَ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: سَأَلْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنِ الِإخْلاصِ، مَا هُوَ؟ فَقَالَ رَبُّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: الإِخْلاصُ سِرٌّ مِنْ سِرِّي أَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ عِبَادِي }1🍒🌿🍒
هؤلاء هم عباد الله المخلصين الذين سجدت قلوبهم لله عز وجل ، فيكون سجود القلب هنا أنه وصل إلى غاية التعظيم، وغاية الخشية وغاية المراقبة لله .🍒🌿🍒