عدد المشاهدات:
يجب علينا في هذه الأيام العصيبة أن نسعى جهدنا إلى جمع شمل المسلمين ولنجعل:
- الخطاب بين أى مسلم ومسلم بما أمر رب العالمين: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) (24الحج)،.
- وأن يكون الخطاب بيننا وبين سائر الناس الذين لا يؤمنون برب الناس كما قال الله لنا في القرآن:
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (83البقرة)،.
- وأن يكون التعامل فيما بيننا بما علَّم الله به نبينا فقال له ولنا:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) (159آل عمران)
علينا أن نظهر للعالم كله جمال هذا الدين وهو ليس في الشكليات ولكن في الأخلاق والقيم الباقيات، علينا أن نظهر لهم عملياً قوله صلى الله عليه وسلم: { تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَه سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى } .
نُظهر المودة بين المسلمين والتراحم بين الأغنياء والفقراء والمساكين، وصلة الأرحام والمودة بين جموع المؤمنين، احترام الصغير للكبير، وعطف الكبير على الصغير، وغيرها من الاخلاق الإلهية الإسلامية التى كان عليها سلفنا الصالح رضى الله عنهم.
فإذا تجملنا بهذه الصفات فإن جمال الإسلام سيدعوا إليه كل من على هذه البسيطة ولن يبقى على ظهر الأرض رجل إلا ويدخل في دين الله الحق، لأنهم يريدون أن يروا أخلاق الإسلام وقيم الإسلام بين المسلمين، لكنهم عندما يرون جموع المسلمين - إن كانوا علماء أو أتباع العلماء- والعصبية التى بينهم والشراسة في طبعهم والحدة في كلامهم والغلظة في أفعالهم وتجاوز الحدَّ في تسفيه بعضهم وسبِّ بعضهم وشتم بعضهم!!! كيف ينظر العالم الآن إلى الإسلام والمسلمين؟!!
..................................................................
🌱 اشراقة من كتاب اصلاح الافراد والمجتمعات فى الاسلام
🌱 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
- الخطاب بين أى مسلم ومسلم بما أمر رب العالمين: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) (24الحج)،.
- وأن يكون الخطاب بيننا وبين سائر الناس الذين لا يؤمنون برب الناس كما قال الله لنا في القرآن:
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (83البقرة)،.
- وأن يكون التعامل فيما بيننا بما علَّم الله به نبينا فقال له ولنا:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) (159آل عمران)
علينا أن نظهر للعالم كله جمال هذا الدين وهو ليس في الشكليات ولكن في الأخلاق والقيم الباقيات، علينا أن نظهر لهم عملياً قوله صلى الله عليه وسلم: { تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَه سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى } .
نُظهر المودة بين المسلمين والتراحم بين الأغنياء والفقراء والمساكين، وصلة الأرحام والمودة بين جموع المؤمنين، احترام الصغير للكبير، وعطف الكبير على الصغير، وغيرها من الاخلاق الإلهية الإسلامية التى كان عليها سلفنا الصالح رضى الله عنهم.
فإذا تجملنا بهذه الصفات فإن جمال الإسلام سيدعوا إليه كل من على هذه البسيطة ولن يبقى على ظهر الأرض رجل إلا ويدخل في دين الله الحق، لأنهم يريدون أن يروا أخلاق الإسلام وقيم الإسلام بين المسلمين، لكنهم عندما يرون جموع المسلمين - إن كانوا علماء أو أتباع العلماء- والعصبية التى بينهم والشراسة في طبعهم والحدة في كلامهم والغلظة في أفعالهم وتجاوز الحدَّ في تسفيه بعضهم وسبِّ بعضهم وشتم بعضهم!!! كيف ينظر العالم الآن إلى الإسلام والمسلمين؟!!
..................................................................
🌱 اشراقة من كتاب اصلاح الافراد والمجتمعات فى الاسلام
🌱 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد