عدد المشاهدات:
من قصائد الإمام المجدد
السيد محمد ماضي أبو العزائم
نوتـة رقم 3
ليلة الجمعة 10 ربيع الأول 1345 هــ
72/1
كنت الظهور تلوح نورا عليا
|
قبل التجلي كنت غيبا راقيا
|
كنت الظهور لدى
البطون لذاته
|
والنور مجلاه تراءى باديا
|
صرت البطون لدى
الظهور بكونه
|
يا فرد ذات الله كنت إماميا
|
لم يدركن قدر الحبيب
محمد
|
إلا فتى شهد الجمال العاليا
|
أجلاك للعالين بدءا صورة
|
لما سقوا هذا الطهور الصافيا
|
أسكرت أرواح العوالم كلها
|
لما رأوا هذا الجمال الساميا
|
في آدم نور الحبيب محمد
|
قد أسجد الأملاك باديا
|
يا سدرة المجلى وسر ظهورها
|
أشرقت جهرا بالجمال أماميا
|
ألهت روحي يا حبيبي فاسقها
|
راحا طهورا يا حبيبي غاليا
|
قبل غروب الجمعة 10 ربيع الأول 1345 هــ
73/1
من البدء قبل المولد المعهود
|
أشاهد نور المشهد المحمود
|
ولكن ذكرى مولد
المصطفى ضيا
|
يدار بها راح الصفا التوحيدي
|
قبل غروب الجمعة 10 ربيع الأول 1345 هــ
74/1
بنفخة قدس فاصغ في
ليلة الذكرى
|
فإن بها تجلى لنا الآية الكبرى
|
ولا تصغ لي بالروح
فالروح حجبة
|
فإني أرى
ما قد يرى ليلة الإسرا
|
أنا الرمز والكنز الحبيب محمد
|
إذا فك
لاح الغيب سبحان من أسرى
|
تراءى فغاب الوصف
والإسم وانجلت
|
محت كن
وكان الغيب للروح لا يجلى
|
ليلة الجمعة 10 ربيع الأول 1345 هــ
74 مكرر / 1
نعم مولد المختار نور به قلبي
|
يرى حضرة
الغيب المصون بلا ريب
|
يجدد أشواقي إلى
البدء والصفا
|
ويجذبني
مني إلى حضرة الرب
|
أيا مولد المختار أقبلت جاذبا
|
قلوب
أولي الأشواق بالحب للغيب
|
فأهلا بذكرى ليلة المولد الذي
|
سعدنا
بنيل الوصل فيه وبالقرب
|
أيا فرد ذات الله عطفا ونظرة
|
بها أشهد
الوجه الجميل بدى صوبي
|
أنعم أيا مولاي في
حظوة الرضا
|
بوصل من
المختار يحيا به قلبي
|
بطيبة أحيا في جوارك سيدي
|
مهنى من
المختار بالوصل والجذب
|
ليلة الجمعة 10 ربيع الأول 1345 هــ
بالخلوة
75/1
أخشعن قلب فالحبيب تجلى
|
أقبلن بالمثول فالفرد صلى
|
واسالنه المزيد حب اتحاد
|
فهو فـي
البدء بالتفضل أولـى
|
سيدي أنت منعم أنت بر
|
أعطني
الخير أنت بالنفس أولى
|
سيدي أسعدن بواسع فضل
|
وارفعني إلى المقام الأعلى
|
سيدي جذبة الحنان اصطنعني
|
واجهني بنور غيب المجلى
|
أشهد الروح من جمال التجلي
|
كي أهنى
بحب من لي تجلى
|
واجعل الصب عند ربي مهنى
|
من جمال
الجميل فضل المولى
|
جملني بحلة العبد أسبغ
|
خير نعماك بالعواطف تولى
|
أسعدني دنيا وأخرى ودينا
|
جملني بوسعة الإستجلا
|
في ليالي الذكرى بمولد طه
|
أيدني بالروح أعطي السؤلا
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
76/1
ذكرى ووجه الجميل
الحق مشهودي
|
عين
العيان به قد صح توحيدي
|
ذكرى ومحبوب قلبي قد
يواجهني
|
بالنور
حولي بروح بعد تأييدي
|
ذكرى تجدد أشجاني
وتشهدني
|
غيب
الجميل بلا كيف وتحديد
|
ذكرى نعم مولد
المختار خمرتنا
|
من بدء
بدئي بلا لبس وتجديد
|
يا روح محبوب قلبي
عند مولده
|
يواجه الصب يحييه بتفريد
|
ذكرى نعم غير أن الحب
يجذبني
|
للقرب
والحب في كشف لمعهود
|
عهدي أيا حب قلبي أن
تجدد لي
|
فك الكنوز لنيل الخير والجود
|
عهدي أيا حب قلبي أن
تواجهني
|
بالوجه
تسقيني من حوض مورود
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
77/1
فوق الإشارة سر المولد العالي
|
من فوق
نفخة قدس غيب أحوال
|
سلم إذا ماشئت فهم
الإتحاد لدى
|
كشف
الحجاب بتحقيق لآمال
|
في البدء كن أشرقت
كان العلية في
|
غيب
النزاهة عن حل وترحال
|
لاح الكمال بأسرار مقدسة
|
تنزل
الغيب في غيب وإظلال
|
من نور كن أشرقت شمس
الظهور على
|
كل
الوجود لدى قولي وإجمالي
|
شمس التجلي بها
الآيات ظاهرة
|
تنبي
بمظهرها في سورها العالي
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
78/1
وجه الحبيب لروح الصب
قد لاحا
|
جهرا فصير هذا الليل إصباحا
|
وجه تجلى لأهل الشوق
أسكرهم
|
صار
المحب به في الوصل مصباحا
|
وجه تراءى لأهل الحب جننهم
|
لم
يشهدوا جنة الرضوان والراحا
|
في البدء آنسنا بالنور حيرنا
|
في الختم ظللنا سرا وإصراحا
|
يجلي فيجذبنا يخفى فيقتلنا
|
في حظوة
القرب داعي الخير قد صاحا
|
لولا شهود جمال الوجه يؤنسنا
|
نخفى فلم نشهدن آيا وألواحا
|
إلا الجميل تعالى في نزاهته
|
قد دك أجسامنا عقلا وأرواحا
|
فيه هيامي به جذبي إليه به
|
والمصطفى
قدوتي قد ناول الراحا
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
79/1
يا رجالا قد جملوا بالمعاني
|
واحتسوا في الشهود خمر البيان
|
يا رجالا قد أكرموا بوصال
|
شاهدوا الحق في مقام العيان
|
يا رجالا خصوا بحلة عيسى
|
بل وموسى
في دور نور التداني
|
يا رجالا خصوا بكشف صريح
|
أكرموا منة بفهم القرآن
|
يا رجالا فازوا (بكن) بعد حال
|
من جمال المختار نور الكيان
|
فوق هذا الجمال غيب مصون
|
نعمة الإتحاد من رحمن
|
همة الواصلين فوق التجلي
|
فوق كن إخوتي وفوق الجنان
|
يا رجالا فوق التجلي حملتم
|
ما
التسلي من بعد هذا الحنان ؟
|
مولد المصطفى مدام وروح
|
أقبلوا إخوتي لنيل الأمان
|
تلك شمس قد أشرقت
فأشهدوها
|
كي تفوزوا بالفضل والرضوان
|
شمسكم هذه يحن إليها
|
كل عالين في صفا التبيان
|
ربما يطلب الحبيب حبيبا
|
للتداني في حظوة الرضوان
|
مولد المصطفى طهور مدار
|
فيه نحظى بحظوة في تهاني
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
80/1
محبة رسول الله اتباع واقتداء
|
ومحبة
الله تعظيم وإجلال
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
81/1
تلوت لدى لاح الجميل
بلا ظل
|
وأشرق
نور الوجه يظهر لي حولي
|
معاني آي في كمال منزه
|
بها جمل
الناسوت من غيبه الأصلي
|
فستر مشكاتي بأنوار زيته
|
غشى
سدرتي باسم جميل به يعلي
|
فلم تظهرن لي سدرتي
في تنزلي
|
إلى لم
أكن شيئا أعدت إلى سفلي
|
وأشرق نور البدء ينبي بحكمة
|
بها سر
إيجادي بإحسانه الطولي
|
تستر آي الحكمتين مظاهرا
|
بها
أشرقت شمس العواطف والنيل
|
رأيت بناسوتي جمال ظهوره
|
وأنوار
لاهوتي تشير إلى المولي
|
فلم أرني إلا ظلال جماله
|
خفيت بها
عني غيابي في حلي
|
ظهوري ليجلى لي عليا منزها
|
بطوني
ليظهرني لـه مظهر الفضل
|
فكنت بلا كون أنا
(الهاء) سترت
|
برسمي
وسوري رق آي بلا وصل
|
تستره الآيات تتلى لمن صفا
|
وتظهره
الحاجات للمقتفي مثلي
|
كأني في صفوي أنا في
تطوري
|
وفي ظل
أسماء الجميل بلا ليل
|
تضيء صفات الحق رسمي
وسدرتي
|
ويخفي
التجلي مظهر الأين بالقول
|
يرى ظاهرا في كل شيء منزها
|
ويخفى عن
الأرواح جل لدى السؤل
|
من السائل المسئول في
حال غيبتي
|
وفي
مثنوي القدر خل إذاَ عذلي
|
ظهوري غريب والبطون محقق
|
ظهور
العلي الحق أظهر لي أصلي
|
فنشأتي الأولى تليح جماله
|
ونشأتي
الأخرى أشارت إلى الحول
|
وفي حضرتي حجبي وقربي
فإنني
|
مثال لـه
أجلي المعاني بلا جهل
|
تراءى لأرواح العوالم كلها
|
وعالون
طافت بي ومولاي قد يملي
|
تحققت بعد الحضرتين حقيقتي
|
وكثرة أنواعي تشير إلى وصلي
|
معاني صفات الحق تنبي
بوحدتي
|
كما كان
في الأفراد أهل الصفا قبلي
|
هو الحق في بدئي وفي
الختم جل عن
|
حدود
وكيف عن نظير وعن مثل
|
ولكنها الأسماء تبدي شئونها
|
ليظهر
للفانين في المبدأ الأصلي
|
ليلة السبت 11 ربيع الأول 1345 هــ
82/1
حيهلي روح فالجميل تجلى
|
لي بأنواره وقلبي تحلى
|
حيهلي روح فالحبيب تراءى
|
للمعنى يراه ما حيث ولى
|
قد أدار الطهور صرفا لروحي
|
|
ليلة الأحد 12 ربيع الأول 1345 هــ
83/ 1
تجلى لي المحبوب أخفى
رسوميا
|
فشاهدت
نور الوجه يجلى أماميا
|
أفي حظوة العالين أشهد غيبه ؟
|
أم المولد السامي ألاح ضيائيا ؟
|
أم المصطفى الهادي
الحبيب محمد
|
ترآءى فحياني أدار شرابيا ؟
|
وإلا فما للروح سكرى مشوقة
|
نعم قد تراءى صح منه شهوديا
|
ليلة الأحد 12 ربيع الأول 1345 هــ
84/1
أشهدوا بالروح إن لاح الجمال
|
فالجميل
الحق قد أعطى الوصال
|
أشرقت للروح شمس جماله
|
في مقام
القرب في محو انفصال
|
يا حبيبي أنت غاية بغيتي
|
والتسلي عنك يا حبي محال
|
ليلة الأحد 12 ربيع الأول 1345 هــ
85/1
مولد المختار أنس للقلوب
|
يشرق الوجه به تبدو الغيوب
|
ليلة 12 ربيع الأول 1345 هــ
بالخلوة
86/1
حبي حجاب وكون العبد
تقريبي
|
قربي
حجاب ومحو البين محبوبي
|
وصلي انفصال وفصلي
عين توحيدي
|
توحيدي
الجحد والتفريد مرغوبي
|
ما وحد الواحد
المعبود من أحد
|
حتى
ينادي أطين المبتدا غيب
|
حكمي عليه صدود نزهنه
وقف
|
في ما
أمرت فإن الحكم مسلوب
|
الحكم لله في بدء وفي ختم
|
عنه تلقى
الهدى في حال ترحيب
|
فاسلم وسلم تنل ما
شئت منه تكن
|
فيه ومنه لـه من غير تقليب
|
هذا طهورٌ أديرت
عند مولده
|
أفرده
بالقصد في حب وتحبيب
|
إبليس يحكم وهذا
الحكم يبعده
|
في القرب
أدم يعصي غير تثريب
|
سيان إن ظهرت معنى إرادته
|
والكشف
والحجب ترغيب وترهيب
|
وهو الظهور بأسماء مقدسة
|
جلت فلم تعلمن إلا لمحبوب
|
ومولد المصطفى يحلو
الصفاء تجلى
|
شمس
الصفا لمراد نال مشروب
|
فاشرب طهور الصفا في
حان حكمته
|
واسكر
وطب فانيا عن كل مغلوب
|
توحيده الجحد والجحد
الرقي إلى
|
أنوار حيرة مشتاق ومجذوب
|
ما وحد الواحد الساعي بهمته
|
يرتد عنه
يرى في حال مغلوب
|
راح الصفا خمرة في
حان وحدته
|
تسقى لعبد صفا إثبات منسوب
|
ليلة 13 ربيع الأول 1345 هــ
87/1
أشرقت في القلب أنوار الجمال
|
بشرتني حال أنسي بالوصال
|
أشرقت للصب في مولده
|
تجذب الروح لقرب المتعال
|
مولد المختار روح جسومنا
|
بل وراح
الروح بالفضل موال
|
أشرقت فيه شموس الإصطفا
|
صرت فيه للحبيب أنا المثال
|
مولد أنواره قد أشرقت
|
تمنح
العالين بشرى بالمقال
|
أسكر الأرواح مولده الذي
|
صار لي فيه السعادة والجمال
|
يا إمام الرسل يا شمس الهدى
|
أنت حب
القلب فامنن بالوصال
|
سيدي المولد أحيانا ، ألح
|
نور وجهك للأحبة والعيال
|
يا أبا الزهراء مولدك الصفا
|
واجهن روحي بنور متلال
|
نظرة الإحسان حبا واصطفا
|
نمنح
الإحسان في حسنى المآل
|
ليلة الجمعة 17 ربيع الأول 1345 هــ
بالحضرة
88/1
أشتاق والقلب معمور
بمحبوبي
|
ما الشوق
والروح في أنسي وتقريبي
|
من بدء بدئي كنت
النور متحدا
|
بالقدس
من غير ما صد وتحجيب
|
لم يحجبن كون نأيي
نور مرتبتي
|
حيث
الحبيب سقاني خير مشروب
|
في البدء كنت الضيا
معنى تنزله
|
بل صورة
جملت من نور محبوب
|
في الختم مظهره فيه
الجمال يرى
|
للعاشقين لصب أو لمجذوب
|
من بعد هذا فما شوقي
ولي ظهرت
|
أنوار أسمائه من غير تثريب
|
أشتاق للغيب مجلى
الذات متحدا
|
والسكر
صحوي ونور الوجه مطلوبي
|
شوق اصطلامي هيامي في
مؤانستي
|
في وحشة
الأنس والترهيب ترغيبي
|
من حول كعبة روحي قد
أطوف ولي
|
أنس يطمئن قلبي لا بتقليب
|
يؤمني المصطفى للقدس
يجذبني
|
والوجه
كعبة روحي كل مرغوبي
|
ليلة الجمعة 17 ربيع الأول 1345 هــ
بالحضرة
89/1
ذكرى ظهور اجتلا
الأوصاف في الرق
|
أنوار
أوصافه تجلى لذي صدق
|
ذكرى بها المولد
الميمون يشهدني
|
فيه جمال
ضياء الوجه في فوقي
|
فيه تجدد أحوالي فيجذبني
|
مني إليه به في صولة الشوق
|
الشوق يزعجني والحب
يصمتني
|
وهي
العناية تولي الحب بالوفق
|
لي في اصطلامي جمال
منه يسعدني
|
فيه شهود جمال الوجه في رفقي
|
ليلة 14 ربيع أول 1345 هـ بالخلوة
90/1
أعدت ولم أكن شيئا مقامي
|
وأنسي كان في حال الملام
|
شهدت وفي
شهودي صح فصلي
|
وفي فصلي شهدت بلا لثام
|
أعدت إلى ضياء البدء لما
|
سمعت لدى تدليه سلامي
|
أقمت مقام الحضرتين لدى اتصالي
|
معاينة الجميل بلا غمام
|
علتني حيرتي في صفو حالي
|
فكنت
(الباء) (بالهاء) اعتصامي
|
به في
القرب سمعي في وجودي
|
معاني وصفه أخفت رغامي
|
يقربني إليه فيصطنعني
|
وأحجب
عنه والحسنى أمامي
|
ويظهرني على مكنون غيب
|
فتنمو نشوتي يقوى غرامي
|
ليلة 15 ربيع أول 1345 هــ
بالخلوة
91/1
قبل كشف الحجاب صح
يقيني
|
بالسماع الجلي في التلوين
|
بعده لم أزدد يقينا ولكن
|
لاح لي
من صفاء غيب مصون
|
لاح لي الغيب يجذب
الروح يهدي
|
هيكلي للصراط سر المبين
|
هيكلي كان ليلة في خفاء
|
صار نور النهار في تعييني
|
أشرقت لي شمس الصفات
برسمي
|
وي ورسمي
قد صاغه من طين
|
نفخة القدس جملتني بغيب
|
بعد أن كان من دني المهين
|
أيها الرسم صرت مشكاة
غيب
|
فيك نور
الصفات فوق المكون
|
من تراب يا رسم صرت
جمالا
|
بعد أن
كنت من هوا من معين
|
صاغك الله باليدين
اصطناعا
|
صرت يا رسم مظهر التمكين
|
ذا عجيب من سافل من
حضيض
|
يرتقي في
الصفا إلى المضنون
|
أنت يا رسم صورة فيك
يجلى
|
غيب ربي لكل فرد أمين
|
أنت رق جملت بالآي تتلى
|
فوق قدر العالين نص الدين
|
كنت في العلم قبل كون
وأين
|
صرت في
الكون مظهرا للمتين
|
لم تر الروح غيب ما فيك لكن
|
أسجد الروح للضيا المكنون
|
رسمي من طينة وماء مهين
|
صار مبنىًًًً معمرا بالمعين
|
أسكرتني الآيات تجلي
برسمي
|
لي
فينمو الغرام يقوى حنيني
|
حيرتي جذبتي لعالين
تخفي
|
ظل رسمي
عني بنور المبين
|
وي عجيب إحسان ربي
تعالى
|
والخطايا مني بغير سكون
|
لي ذنوب قد أثقلتني وربي
|
يغفر
الذنب يمح عني ديوني
|
يمنح الخير يستر الشر معط
|
واسع الخير ظاهرا للعيون
|
تبت فاقبل يا رب توبي
وآنس
|
مذنبا بالقبول من كينون
|
ليلة الخميس 16 ربيع الأول 1345 هــ
بالحضرة
92/1
جلوة الإجتلا لدى
الصفو أنسي
|
خلوة الإصطفا ضيا فردوس
|
حال قربي أخفى يلوح
حبيبي
|
يخفى عني
الوجود يستر نفسي
|
يشرق الوجه بالضيا
والمعاني
|
أشهد الوجه عرشه والكرسي
|
والجميل العلي ظلل روحي
|
بالمعاني
من غيب غيـب القدس
|
في مقام اجتلا الصفات
تجلى
|
صار سمعي
وصار عيني برأسي
|
كنت في الذكر ذاكرا
فتجلت
|
لي شمس
مجلاه في مقام الأنس
|
صرت فيه المذكور والذكر لما
|
ظلل
الغيب كل جسمي وحسي
|
ليلة الخميس 16 ربيع الأول 1345 هــ
بالحضرة
93/1
في سلوكي كانت شئوني
جهادي
|
في وصالي
نسيت يومي وأمسي
|
بعده الغيب لاح أخفى
وجودي
|
أخفت
الأنجم المضيئة شمسي
|
أشرقت وحدة اتحادي
ألاحت
|
نور أسمائه بلا ظل لبس
|
صورة جملت بنور المعاني
|
والمباني رق لآي القدس
|
ليلة
الجمعة 17 ربيع الأول 1345 هـ بالدقي بالخرطة
منزل الشيخ
عبد الحكيم
94/1
تجلى لنا الوجه
الجميل جهارا
|
فأشهدنا في ذكرنا الأسرارا
|
تراءى لنا وجه الحبيب
محمد
|
يرينا ضيا القرآن والأنوارا
|
ليلة الخميس 23 ربيع 1345 هــ
95/1
عشقت جمالا في ألست
بدى لي
|
فأسكر روحي نوره المتلالي
|
جمالا عليا نوره لاح مشرقا
|
لقلبي يطمئنه بنيل وصالي
|
تراءى لروحي حسنه في
تنزلي
|
جذبت به للمنعم المتعالي
|
جمال به الأرواح سكرى
مشوقة
|
لقد أشهد الأرواح غيبا عالي
|
يجنن أهل الحب من
نوره العلي
|
يدير طهور
الراح للأبدال
|
رأته عيون الروح في
البدء ظاهرا
|
ففرت إلى معط قريب والي
|
أيا حب قلبي أشهد
الروح ساطعا
|
ينور قلبي يا مجيب سؤالي
|
أيا حب قلبي أسعدني
بالرضا
|
وخير
الأيادي في جمال الحال
|
أيا حب قلبي أسبغ
الفضل والعطا
|
وفتح لنا كنز العطا المتوالي
|
سألتك يا مذكور عفوا
ونعمة
|
بدنياي والأخرى وكل الآل
|
وسيلتنا المختار طه شفيعنا
|
أنلنا به الحسنى وخير مآل
|
ليلة الأحد 18 ربيع الأول 1345
هــ بالخلوة
96/1
في ربيع ولدت بدرا منيرا
|
في ربيع بعثت حبي بشيرا
|
مولد جمل الوجود بنور
|
بعثة فيه جملته سرورا
|
يا ربيعا يا ظرف كل جمال
|
صرت للعالمين خيرا كثيرا
|
فيك شمس الهدى الحبيب
التهامي
|
جاء للحق باليقين مشيرا
|
يا إلهي بمن أتى في ربيع
|
مولدا مبعثا أنلني حبورا
|
بالحبيب المختار أسعد
إلهي
|
ذا عيال يرجو فكن لي نصيرا
|
رب بالمصطفى الشفيع المرجى
|
أعطني
الحب وأعط خيرا وفيرا
|
يا مجيب المضطر هب لي
مزيدا
|
أشهدني برا معينا قديرا
|
سيدي جئت ضارعا
مستغيثا
|
فأنلني توبة وحسنى مصيرا
|
سيدي وسع الفضل وامنح
العبد عفوا
|
أحي قلبي بالنور أحي الضميرا
|
وسعن لي نعماك دنيا
وأخرى
|
واجعلن
لي يا رب منك ظهيرا
|
أسعدني أعزني واغفرن
لي
|
أشهدني ربا وليا غفورا
|
ليلة الأربعاء 22 ربيع أول 1345
هــ بالخلوة
97/1
أرتل قران الحقائق في
وصلي
|
وأتلو
البيان الحق في النزل الفضل
|
فتسمع روحي من لدن
غيب غيبه
|
ويسمع
قلبي الآي تتلى بلا نقل
|
ففي حال ترتيلي أغيب
فتجتلي
|
برسمي
غيوب الآي بالكشف والظل
|
يظللني منه بأخلاقه التي
|
هي النور
قران الحقائق في الأصل
|
فأتلو من القران آيا جلية
|
بها عصمة
الناسوت من باعث الميل
|
وأقرأ بعد الإتحاد قرانه
|
يفك
لديها الرمز بالحب والطول
|
فأشهد في رقي جمال
تنزل
|
يبين
منشور الغيوب لذي عقل
|
يسترني عن نسبة القرب
مثنوي
|
بوحدة حب
للمرادين من قبلي
|
يستر لاهوت التجلـي
حقيقتي
|
يلوح ضيا
الأسما يستر ما حولي
|
فيشرق لي الوجه
الجميل بنوره
|
لدى حيث
ما وليت يخفى به سفلي
|
يعيد إلى بدء الظهور
حقيقتي
|
إلى نور
أسما تعالت عن المثل
|
يظللني فضلا بمعنى صفاته
|
ويظهرني
المشكاة جمل بالظل
|
ليلة الثلاثاء 21 ربيع أول 1345
هــ بالحضرة
98/1
لدى الذكر دار الراح للعاشق الصب
|
فأفناه
حتى شاهد الغيب في الغيب
|
وأشهده الوجه العلي منزها
|
وأسكره
بالراح في حضرة القرب
|
تخلى عن الآيات في
حضرة الصفا
|
ونور
التجلي يجذب القلب للرب
|
وبعد ارتشاف الراح
حياه حبه
|
وأسمعه أقبل بجاذبة الحب
|
ففر إلى مولاه يرجوه حبه
|
فأشهده
الوجه الجميل بلا حجب
|
هو الذكر جذاب إلى
حضرة الرضا
|
أرى فيه
نور الوجه يشرق لي صوبي
|
ليلة السبت 25 ربيع أول 1345 هــ
99/1
أدار على الأرواح في
ذكره الراحا
|
فلم يشهد
العشاق كونا وأقداحا
|
رأوا نور وجه الحق في
الذكر مشرق
|
فأسكرهم ما لاح منه صراحا
|
ففروا إليه مسرعين وقصدهم
|
يرون كريما منعما فتاحا
|
فأمهم المختار طه حبيبنا
|
فنالوا به الإقبال والأفراحا
|
رأوا وجه خير
المرسلين محمد
|
لمن عشقوه ظاهرا وضاحا
|
نعم أنت يا خير
النبيين مقصدي
|
بطيبة
أوصلني أدر لي الراحا
|
حبيبي أنا المشتاق مُنَّ بنظرة
|
لأحيا بطيبة سيدي مرتاحا
|
جوار حبيبي في صفا
الوصل والرضا
|
أنال شهود
الوجه والإصلاحا
|
100/1
في الصبا قد صبا
المشوق المعنى
|
وشهود الحبيب ما أتمنى
|
يا صبا في رياض طه حبيبي
|
أنت روحي
ومن شذاك أهنى
|
خمر قدس للروح وافيت
بشرى
|
من يذق
خمرة الحبيب تغنى
|
مرحبا يا جمال طه حبيبي
|
قد رأتك
القلوب مبنى ومعنى
|
شاهدتك الأرواح قبل
التجلي
|
وأخ الشوق بالحقيقة غنى
|
وي كأني
والـمـــصطـفــى لاح جهراً
|
شاهدته عين الصفي المعنى
|
مرحبا يا ضيا قلبي وروحي
|
واجه الروح بالصفا والمبنى
|
مرحبا يا حبيب قلبي وأهلا
|
ليت روحي
الوطاء ترقى وتهنى
|
أشرقت شمسه لمن عشقوه
|
ظاهرا وجهه لمن فيه يفنى
|
صلى ربي عليك بدءا وختما
|
يا حبيبي والوصل ما أتمنى
|
ليلة الأحد 26 ربيع أول 1345
هــ بالخلوة
101/1
قبل المظاهر لي ظهور
|
في العلم
حيث الوجه نور
|
كنت الضيا يحيط بي
|
نور علا من غير سور
|
حتى تجلى لي بما
|
أجلى ظهوري بالظهور
|
والعرش فوق الماء في
|
بدئي وقدري في سفور
|
ظللت بالأوصاف في
|
محفوظه لوح السطور
|
أظهرت رمز بطونه
|
والغيب
ستري في الحضور
|
أظهرت في البدء الذي
|
قد كانت الأسما ستور
|
قدري لـه السدرة لا
|
يجلي لغير فتى غيور
|
الوجه قصدي بغيتي
|
رضوانه لا وصل حور
|
من بعد ذا لا قصد لي
|
صرت المراد هو الغفور
|
عبد مقام عبودتي
|
أخفى أنا يخفي الظهور
|
أحببت معنى جذبتي
|
بدءا بها ينمو الحبور
|
والرب أخفى مظهرا
|
بالفضل
قد شرح الصدور
|
الغيب لاح تستري
|
عني أيا تلك الدسور
|
للبدء عدت وأشرقت
|
آي علا ذا النور نور
|
نور العبودة فوقه
|
نور العلي هو الغفور
|
(نور على نور) لدى
|
عودي إلى بدء السرور
|
ليلة الثلاثاء 28ربيع الأول 1345
هــ بالحضرة
102/1
أغدق الفضل نعمة
إحسانا
|
أشهد
الروح غافرا رحمانا
|
واجهنا بالوجه دنيا
وأخرى
|
أسمعنا من ربنا قرآنا
|
تب علينا يا قابل
التوب واغفر
|
وامنحنا
القبول والرضوانا
|
آنسنا برؤية الوجه ربي
|
أدخلنا
جار الحبيب الجنانا
|
أكرمنا والآل ربي
اصطنعنا
|
أظهرن سيدي بنا الفرقانا
|
رب أنت الكريم هب لي
اقترابا
|
واسع
الرزق وامنحن إحسانا
|
يا مجيب المضطر
أعط الأيادي
|
أنت حسبي
فاعطني الإيقانا
|
قد نولت بالشفيع المرجى
|
أعطنا
الحب والعطا والحنانا
|
سيد الأنبياء أنت شفيعي
|
والمرجى
ننال منك الأمانا
|
يا حبيبي يا رحمة
الله كن لي
|
يوم حشري
لأشهد الرحمانا
|
يغفر الذنب يستر
العيب فضلا
|
يمنح الصب حبه غفرانا
|
ليلة الخميس 30 ربيع أول 1345 هــ
بالحضرة
103/1
لدى القرب دار الراح
في الذكر صافيا
|
ومحبوب
قلبي فيه لاح أماميا
|
تجلى فدك الطور أصعق
مهجتي
|
فصرت أنا
المذكور أخفى ظلاليا
|
سكرت براح الحب من
بدء نشأتي
|
ويوم
ألست قد أدار مداميا
|
أراني جمال الوجه في
حظوة الصفا
|
وفيها
شهدت الوجه أعلى مقاميا
|
يحملني سر الأمانة مانحا
|
عنايته والفضل منه مواليا
|
وفي الكون يعلوني
هيامي ونشوتي
|
وفيه
شهدت الوجه أنمى غراميا
|
فعهد ألست كنت فيه
مواجها
|
أرى
الغيب مشهوداً لروحي عاليا
|
وفي الكون يجلي لي
ضيا غيب آية
|
فتخفي
معاليمي أرى الوجه باديا
|
كأني وهذا الكون سوري
يحيط بي
|
أعدت إلى
بدئي فصححت حاليا
|
أحن إلى التجريد
للبدء صبوتي
|
أرى حضرة
المختار نورا أماميا
|
يؤم بروحي للحظيرة
جاذبي
|
إلى حضرة
التفريد بالغيب راقيا
|
حبيبي من ماضي العهود تؤم بي
|
حظيرة
قدس أعط حبي مراديا
|
صلاة على من منه جملت
بالهدى
|
فأعطيت
منه الفضل نلت المراضيا
|
ليلة الجمعة أول ربيع الآخر 1345 هــ
بالحضرة
104/1
تراءى لي المذكور في الذكر ظاهرا
|
فأخفى
وجودي بل وأخفى المظاهرا
|
تجلى بأسماء الجمال فعمني
|
فأشهد نور الوجه منا البصائرا
|
جذبت إلى الوجه العلي
مسارعا
|
وأقبلت بالنور الجلي مبادرا
|
شهدت جمال الله للروح مشرقا
|
وصرت بقلبي للجلالة ناظرا
|
تجلى لي المذكور عاينت غيبه
|
وأسماؤه الحسنى وبرا وقادرا
|
سقاني طهور الراح
أحيا معالمي
|
ونور رسول الله أشرق ظاهرا
|
حبيبي أشهدني الجمال
بلا خفا
|
ونعم
عيون الرأس أحي السرائرا
|
105/1
لدى الذكر نور الوجه
لاح عيانا
|
فأحيا قلوب الذاكرين حنانا
|
سقاهم طهور الحب في
الذكر فارتووا
|
وأسمعهم في قربه القرآنا
|
تجلى لهم في الذكر
أحيا قلوبهم
|
وناولهم
في الذكر راحا وريحانا
|
ليلة الجمعة أول ربيع الآخر 1345 هــ
بالحضرة
105مكرر /1
في الذكر خير
المرسلين يرى لنا
|
فنمنح من إحسانه أنهارا
|
إلهي بخير الرسل أرجو عناية
|
بها نشهد الوجه العلي جهارا
|
بجاهك يا خير النبيين نرتجي
|
من الله إحسانا يعم وأسرارا
|
ليلة الأربعاء 6 ربيع الآخر 1345 هــ
106/1
لقد سمعت روحي عن
القدس ألحانا
|
فملت بها حتى قرأت
قرانا
|
فرتلت قران الحقائق عندما
|
تجلى أراني النور منه عيانا
|
فغنيت ألحان التجلي شجية
|
بها تسكر الأرواح شوقا وتبيانا
|
ولما انجلت مجلاه
أخفت حقيقتي
|
فشاهدت
في ستر الحقيقة رحمانا
|
ألاح بمرآتي جمال غيوبه
|
فكنت بلا كون أرى إنسانا
|
لـه صورة من بدء بدئي
مواجها
|
وفي الختم سدرته تليح أمانا
|
يراني أملاك السما كنز غيبه
|
وعال وأعلى يشهدون عيانا
|
سُترت عن الأرواح غيب عن النهى
|
أنا
الرمز بل كنز الحقائق أحيانا
|
ورسم من الصلصال بل
سور نوره
|
فلم أُرى إلا
رحمةً إحسانا
|
جمعت جمالا لا يلوح .. مسترا
|
بما لاح من سفل يرى عيانا
|
تراني أرواح المرادين
في الصفا
|
جمال جميل ظاهرا حنانا
|
ومَنْ فوقهم في حيْرة إن بدى لهم
|
ضيا حضرة
المجلى يلوح عيانا
|
كشفت عن الأخفى لدى
الذكر رمزه
|
فطيبوا فراح الروْح
يمنح إيقانا
|
وأهل العباءة قد سقوا
من رحيقه
|
وكان عليُّ القدْر في
عصرهم حانا
|
ليلة 6 ربيع الآخر 1345 هــ
بالخلوة
107/1
أشرقت للنفوس بعد زكاها
|
آي غيب تلوح في مبناها
|
لاح للروح في انبلاج التجلي
|
نور غيب تراه في معناها
|
عمر القلب بالجمال إلهي
|
أشهد الوجه عنده الأواها
|
نفخة القدس في اختفاء
ظلالي
|
جذبتني إلى مقام علاها
|
كنت فيها ولم تكن في بدءا
|
لي يجلي في الرسم نور بهاها
|
آية الإتحاد بعد التجلي
|
عن أنا أشرقت بسر هداها
|
ترجمت لي عن رتبتي في
انفرادي
|
كانت الغيب من دعته رآها
|
شمس قدس في البدء لاح
لروحي
|
كل فرد رآى ضياها هواها
|
بالهوى صبوتي جذبت اتحادا
|
والأيادي تولي يعم عطاها
|
في سياج الآثار ذكر ابتدائي
|
أسكرتني عن شمسها وضحاها
|
سدرتي ظللت بغيب مصون
|
نلت فيه وصالها ورضاها
|
غابت الآي والتجلي
انجلى لي
|
نور مجلى يعز من والاها
|
108/1
بدء السلوك هو النهاية
|
ثم النهاية بالعنايه
|
حب وتسليم به
|
نلت المحبة والولايه
|
كنت المجاهد آنسا
|
بالجهد
في روض الرعايه
|
والوصل تعريف به
|
فوزي بمضنون الدعايه
|
اصغى إلى الداعي لدى
|
كشف
الحجاب عن الروايه
|
راح الصفا بعد الوفا
|
من بعد علمي والدرايه
|
سيري نهاية جاهد
|
والحب غاية كل غايه
|
أحببته في كنت هو
|
نيل الهدى محو الغوايه
|
أسعدت بالوصل الذي
|
أرجوه فضلا بالعنايه
|
أخرجت من سور الجفا
|
أدخلت في
نور الحمايه
|
في حصن أمن المصطفى
|
والإتباع به الكفايه
|
(أحببت أن أعرف) لي
|
فيها العواطف والوقاية
|
ليلة الأحد 10 ربيع الآخر 1345 هــ
بالخلوة
109/1
لي جنة في ظلال الكون
تجلى لي
|
وهي
الرضا جملت قدري وأحوالي
|
فيها أنا العبد مجذوب بسابقة
|
إلى
الرضا عنه في تحقيق آمالي
|
في برزخي جنة كشف
الحجاب لدى
|
نيل الشهود وفيه نلت إقبالي
|
لي جنة يوم ألقاه ومن
|
بدئي أحن
إليها ..
قصدي العالي
|
سوري بها الوجه
والمحبوب آنسني
|
يحيط
بالعين في منصوص أقوالي
|
لي جنة فوقها في الإتحاد إذا
|
ما ستر
النور مجلى الذات تمثالي
|
من فوق ذلك لا سور يحيزني
|
غيب عن
العالم الأعلى بإيصالي
|
لا كون لا أين
والمحبوب أفردني
|
في حال
إغراق كلي رتبة الألي
|
إشراق أسماؤه تخفي مظاهرها
|
بنور مجلاه في فرد وأبدال
|
ثم العبودة إيجادي منازلة
|
أسرار إيجادها حلي وترحالي
|
نفسي لقد وجدت روحي
لقد ظهرت
|
قدري أنا
العبد والتفصيل إجمالي
|
محبوبه مقتضى الأسماء
أجمعها
|
بل مظهر ظاهر ينبي بأحوالي
|
بل صورة جملت
بالاضطرار إلى
|
ربي بحالة مضطر وسآل
|
يجلي لي القدر
والتفصيل يرفعني
|
أعطى
اتحادا به قربي وإجلالي
|
ليلة الاثنين 11 ربيع الآخر 1345 هـ بالخلوة
110/1
عين في البدء عينت من
ضياها
|
صورة
الحسن في انبلاج ضياها
|
ثم لاحت في العهد
نورا عليا
|
أشهدتنا جمالها وبهاها
|
ثم غابت عنا بما أظهرته
|
أبرزت صورة لنشر هداها
|
لم ترى في كمالها لمراد
|
وهي جلت
لم يشهدنها سواها
|
كنت بدءاً أرى غيوبا
لأني
|
في صفاء
التجريد مما عداها
|
صرت والكون بي محيطا
أراني
|
سدرة جملت معناها
|
تختفي صورتي إذا ما
تجلت
|
لي روحي
قد جردت من جفاها
|
ستر الرسم ستر السور نور
|
بالتجلي
يلوح يولي رضاها
|
أيها الرسم أنت لوح
المعاني
|
بل وسوري
أم الكتاب صفاها
|
لي أليحا نور التجلي
عيانا
|
فيكما
سرها وروحي حماها
|
ليلة الأربعاء 8 ربيع الآخر 1345 هــ
بالخلوة
111/1
كنت لون الظهور حال بطون
|
صرت لون البطون في تعيين
|
يظهر الغيب في ظهوري عيانا
|
في
اجتلا الوصف في شهود اليقين
|
وي عجيب أخفى ظهورا
وأجلي
|
من بطوني أرى لكل العيون
|
في اصطلامي أنا أنا
في اتحادي
|
غاب رسمي
والسور في التمكين
|
في اجتلا الأوصاف أخفى وتجلي
|
حكمة وضحت بآي الدين
|
في مقام التفريد يجلي مقامي
|
شمس قدس
تضيء كل المكون
|
يشهد العالمين غيب المعاني
|
في
المباني والرسم في المضنون
|
كان رسمي الحجاب قبل
اتحادي
|
صار كنز الغيوب سر البطون
|
سدرة جملت بأنوار مجلى
|
غيب غـيب بالحق لا بالكمون
|
تتراءى أسماؤه لي ابتداء
|
صرت كنزا
في غيب غـيب مصون
|
ليلة 9 ربيع الآخر 1345 هـ بالحضرة
112/1
هل تراءى محبوب قلبي
لنفسي
|
في صفاها
فصح وصلي وأنسي ؟
|
أم تجلى فلاح وجه علي
|
أشهد
الروح عرشه والكرسي ؟
|
أم ليالي ذكري الشفيع
المرجي
|
يجذب
الروح للجناب القدسي ؟
|
تشهد القلب سر معط كريم
|
يمنح الخير بالضياء الشمس
|
ليلة 9 ربيع الآخر 1345 هـ بالحضرة
113/1
سر الوجود العناية
|
بها الصفا والولايه
|
سر الوصال شهودي
|
في الحفظ
حصن الرعايه
|
وجود بدئي شهود
|
وجود
ختمي رعايه
|
فيها أعود لبدئي
|
حال
اتباع الهدايه
|
من بعد هذا اتحادي
|
والكشف
بعد السقايه
|
صاف الطهور سقاني
|
والسكر
عين الحمايه
|
راحي بمجلى كمال
|
أوليت سر العنايه
|
ليلة الأربعاء 13 ربيع الآخر 1345 هــ
بالخلوة
114/1
لي فيه من معناي غيب
لا يباح
|
لي في
منه جماله في الرسم لاح
|
وهو الجلي بوصفه في
سوره
|
في الغيب
منه إذا تجلى لن يباح
|
عندي إذا غاب الوجود
وعنده
|
قدري لدى
رشف الطهور بلا قداح
|
عندية تمحو أنا في بدئها
|
تجلي أنا
إن دار للأرواح راح
|
مجلاه تخفي رقه
مسجوره بل
|
بيته
المعمور والمحبوب راح
|
فر المراد إلى المريد
بجذبة
|
حقية
تخفي المعالم والبطاح
|
في (كل شيء هالك) رمز
إجتلا
|
أوصافه والاتحاد بها مباح
|
أخفى وجودي في شهودي
الإجتلا
|
أخفى
شهودي نور مجلاه ا لصراح
|
أخفى الوجود محى
الشهود فلذ لي
|
في
الاتحاد الحق حي على الفلاح
|
في المثنوية كنت محبوبا أرى
|
وجه
الجميل وليس ثمة في جناح
|
من بعدها عودي إلى
بدئي الذي
|
كنت
الظلال لوصفه في الارتياح
|
ليلة الجمعة 23ربيع الآخر 1345 هـ بالمطرية -
بالخلوة
115/1
في الشئون المشرقات
ضيا الغيوب
|
في
المعاني الظاهرات صفا القلوب
|
أشرقت أوصافه فيها لنا
|
حجبت
أسماؤه أهل القلوب
|
والشئون بها الظهور
فلا ترى
|
آية إلا بإيجاب سلوب
|
نور مجلاه علي نزهت
|
عن عيون
الروح عن صب طروب
|
في الجلال الوصف يجلى
ظاهرا
|
والجمال
به انمحا كل الخطوب
|
والشئون تليح غيب الإجتلا
|
من ظهور
في شروق أو غروب
|
ليلة الجمعة 23 ربيع الآخر 1345 هـ بالمطرية -
بالخلوة
116/1
تجل بأوصاف الجمال
حنانا
|
لنأنس
نتلو في الحضور قرانا
|
تنزل بشاف عافنا بإلهنا
|
لنشهد نور الوجه ثم عيانا
|
وجدد لنا الإحسان
والحب والرضا
|
ليمنحنا البر المجيب أمانا
|
ووسع لنا نعماك حبا ونعمة
|
وأكرم بنا الأبنا والإخوانا
|
أيا رب أسمعنا الجميل
وهب لنا
|
إلهي بك
التمكين والإمكانا
|
وسيلتنا خير النبيين حبنا
|
فبين لنا الأسرار والفرقانا
|
ليلة السبت 24 ربيع الآخر 1345 هــ
بالمطرية
117/1
أنت أنـت الظاهر البر
المجيب
|
فاحفظن
ربي المؤله والمنيب
|
أنت أنـت الرب والعبد أنا
|
أعطي حق
النسبتين لذي المعيب
|
أنت أنـت الله صحت
نسبتي
|
قربتي قد
أثبتت محو الغريب
|
حضرتا سر التجلي تقتضي
|
أنني العبد لمولاي الرقيب
|
والجمال جواذب تدلي
إلى
|
حفظ قدري
في منازلة الحبيب
|
والجلال سواطع تومي
إلى
|
أنني
المضطر في حال رهيب
|
واضطراري في العبودة
سيدي
|
فيه أنسي
في اقترابي قد يطيب
|
نسبة العبد العبودة مقتضى
|
ما يحب
الله في الروض الرحيب
|
مشهد الإطلاق أنس لا
جفا
|
فوقه سر اتحادي بالقريب
|
والقرابة أنني العبد لـه
|
حيث ربي
الله جل فلا يغيب
|
نسبتي حق بها صرت لـه
|
حبه شكر لمولاي المجيب
|
ليلة الثلاثاء 27 ربيع الآخر 1345 هــ
118/1
على النعم العظمى
التي لست أحصيها
|
أعني على
شكري لإحسان موليها
|
تفضلت يا ذا الطول
والحول بالعطا
|
وأوليت
نفسي منك ما هو معليها
|
ومن طينة الصلصال أول
نشأتي
|
ومن نطفة
بدئي وبالفضل تحييها
|
لك الحمد يا مولاي
والمجد والثنا
|
عجزت
أعني اشكر الله تنزيها
|
تنزهت عن مثل علوت
جلالة
|
فلم تدركن حدا ولا تشبيها
|
تراك قلوب العارفين
بمن جلا
|
لها من
أيادي بالحنانة تعطيها
|
تعاليت عن كيف العقول
وكمها
|
ولكن ترى
الآيات روحي فترويها
|
ترى النور نور الوجه
في الصفو ظاهرا
|
وآياته للروح بالفضل يجليها
|
ظلوم جهول غير أني
أرى رضا
|
حنانا
وعونا منك نفسي ترضيها
|