عدد المشاهدات:
من قصائد الإمام المجدد
السيد محمد ماضي أبو العزائم
نوتـة رقم 1
ليلة السبت
6 محرم 1337 هـ - بني سويف
بمنزل
الشيخ أحمد السبكي
1/1
هو
الحب نور يكشف الحجب عن قلبي
|
فاهتز
حال الحب شوقا إلى ربي
|
أهيم بذكر الله والوجه
مشرق
|
فأشهد نور الوجه من غير ما حجب
|
فأفنى عن الآثار شوقا
إلى اللقا
|
فيمنحني
ربي الطهور من الشرب
|
لديها فلا الجنات
تحلو لناظري
|
لأني أرى
الوجه المقدس بالقرب
|
ومن يشهد الوجه
المقدس ظاهرا
|
هو الفرد
دون مقامه مشهد الغيب
|
فلا الآي والأنوار
تحجب سره
|
ولا عالم اللاهوت عن حضرة الرب
|
نعم أنا من أزل أواجه
قدسه
|
ولم يحجبن كون الفساد ضيا قلبي
|
وأنفاسي الخمر الطهور
لمن صفا
|
وأنوار
أحوالي تلوح على صحبي
|
وكم أسكرت أهل الصفا
من صفائها
|
وكم هيمت
أهل الرضا بلا شوب
|
وكم جننت أهل القبول
لأنهم
|
سقاهم رسول الله من راحه الوهبي
|
ومن قبل يوم ألست صح
لقائنا
|
وصح
التعارف بالجمال بلا كسب
|
شهدنا جمال الله أزلا
مقدسا
|
ولم يحجبن عن عين روحي أو لبي
|
سقانا رسول الله خمرة
حبه
|
فأسكرنا
طه فهمنا إلى الرب
|
فأجسامنا في الذكر
تهتز نشوة
|
وأرواحنا ترأى الجميل لدى الحب
|
فبشرى لأهل الحب
نالوا مرادهم
|
إمامهمو المختار شهدوا بلا حجب
|
صلاة على نور القلوب
حبيبنا
|
بها نمنح
الرضوان نسعد بالحب
|
جفر غرة محرم 1356 هــ
2/1
في غشنو نصر لكل
المسلمين
|
والرب جل هو المهيمن والمعين
|
والنجم
أشرق في السماء مؤيدا
|
ومؤزرا
من روح رب العالمين
|
في
غشنو وجهت وجهي ضارعا
|
ومحجتي
ووسيلتي طه الأمين
|
نصر عزيز سيدي
|
يعطى لكل المسلمين
|
وشفا أنال به الصفا
|
في حال
قرب الواصلين
|
واجه بوجهك سيدي
|
أهلي وكل المقبلين
|
أهلك بقهرك سيدي
|
كل الطغاة الظالمين
|
وتولنا بعناية
|
وولاية الدين المتين
|
أنا توجهنا بقلب وقالب
|
متوسلين
إليك بالنور المبين
|
يا رب جمل حالنا
|
بعواطف البر الأمين
|
في غشنو تجلى لنا رو
|
ح الإمام المصطفى الفرد الأمين
|
يا أمة الهادي اسمعوا
|
نبأ
الصحابة والهداة الأولين
|
وتيقنوا في غشنو
|
نعطى عطايا المتقين
|
ويزول حقد بيننا
|
وضغائن تبكي الجنين
|
يبدو الصفا يحلو الوفا
|
بين الرجال العاملين
|
يا آل أوربا ارجعوا
|
فالله جل هو المعين
|
كفوا القتال فإنه
|
إغضاب لرب العالمين
|
الله يغضبه القتال وإنه
|
قد شاء قهر الظالمين
|
يا آل مصر إلهكم
|
قد شاء نصركم المبين
|
يا آل أسبانيا اذكروا
|
تاريخ أندلس المكين
|
قد شاء ربك قهر
إيطاليا فرنسا
|
إنجلترا بل عدهم من الساقطين
|
|
|
نور الحجاز ضياؤه قد
|
عم شرقا باليقين
|
في أرض يمن مظهر
|
من نور رب العالمين
|
يا سوريا لا تنكري
|
سرا من الروح الأمين
|
لدى العراق عجائب
|
تهدي الرجال المقبلين
|
في الشام نار أسعرت
|
تومي إلى
الحرب المهين
|
في فلسطين نار أججت
|
للظلم من خب مشين
|
يا هند قد أحييت نورا
مشرقا
|
كونوا مع الترك فوزوا بالحنين
|
ليلة 13 شعبان 1345 هـ
3/1
تجليت للعالين في
المظهر الفردي
|
فآنستهم
بالوجه في حظوة الحد
|
ظهرت لهم في ذات أكرم
مرسل
|
فأشهدتهم غيبا بساطعة المجد
|
رأوا سر أنوار التجلي برسمه
|
كما شهد
الأملاك في آدم الجد
|
رأوك جليا في مقام تنزل
|
وشمس الهدى المختار يدعو إلى الود
|
وفي حال (إذ يغشى)
رأوا نور سدرة
|
لقد أبهم
التنزيل غيبا بها يبدي
|
ألا أيها العالون للروح بينوا
|
حقيقة (
أو أدنى ) فقلبي بها مهدي
|
وأنت حبيب الروح أنعم
بنظرة
|
بها
أطلقن قلبي من البعد والقيد
|
بوجهك واجهني لأشهد
سيدي
|
جمالك
يوصلني شهودا بلا حد
|
حبيبي أنت النور من
قبل آدم
|
أنا
الفرع أوصلني بعاطفة الجد
|
أنا الفرع آنسني بما
أنت أهله
|
جمالك
قبل الكون مولاي والبعد
|
أيا أول التعيين
والذات في العما
|
ويا ظاهرا بالشكر لله والحمد
|
أتيت أيا مولاي للخلق
رحمة
|
وها أنا
من تلك الحقائق أستجدي
|
وأنت كريم بل رؤف ورحمة
|
شفيع لكل
الخلق في حضرة العهد
|
أمولاي تحناني إلى
نيل نظرة
|
فمن بها
والوصل يا سيدي قصدي
|
أمولاي أولادي أمولاي
إخوتي
|
أمولاي
أهل الصدق والحب والود
|
أمولاي ود الأصل
للفرع رحمة
|
وقد ذبت شوقا للشهود بلا رد
|
أمولاي قلبي مطمئن
بما بدى
|
( لقد
جاءكم ) تنبي بطالعها السعدي
|
(
وفيكم رسول الله ) أنسي وبهجتي
|
فيا روح
كوني موطئ الحب والجد
|
ليالي الرضا بل
والعطا لي أقبلت
|
ونيل
الأيادي بالعواطف لا الجهد
|
صلاة على محبوب روحي
وسيلتي
|
بها نمنح
الحسنى من الله بالمجد
|
ليلة 10 شعبان 1345 هـ
بالحضرة
4/1
أسرعي روحي إلى نيل
الوصال
|
واسألي ربا تجلى بالجمال
|
أسرعي في ليلة المجلى
العلي
|
ليلة
النصف لدى استجلا المثال
|
ليلة استجلا المعاني بالبها
|
ليلة التنزيل فضل المتعال
|
ينزل الرحمن فيها منعما
|
يمنح الفضل بخير متوال
|
هرولي روحي وقلبي
فاضرعن
|
واسألن إحسان ربك بالمقال
|
رب أشهدنا النزول حنانة
|
قابل التوب فحسن لي المآل
|
ربنا أظهر جمالك ظاهرا
|
نعم الأرواح حالا بعد حال
|
ربنا واجه قلوبا ترتجي
|
واسع
الإحسان من أعلى وعال
|
بالحبيب المصطفى نور
الهدى
|
بالتجلي والشهود بلا خيال
|
إعف عنا ربنا واغفر لنا
|
أكرم الأحباب ربي والعيال
|
واجذبنا بالعناية سيدي
|
صحبة
المختار في روض الجمال
|
نحن أخطأنا وتبنا فاشفنا
|
نجنا يا ربنا من ذي الضلال
|
ليلة الإجتلا ألح لي سيدي
|
نور وجهك بالعطا المتوالي
|
ليلة النصف افتحن كنز العطا
|
أعطنا الرضوان ربي والمعالي
|
أكرم الأبناء ربي عمنا
|
بالعواطف
واللطائف في اتصال
|
والوسيلة سيدي المختار من
|
جمل الكونين منه بالجمال
|
ليلة 11 شعبان 1345 هـ بالحضرة
5/1
حال النزول اظهرن
بالنور للقلب
|
واجذب
حقائقنا بالعطف والحب
|
واكشف حجاب
الجفا وامنح مواجهة
|
حتى أنال
الرضا والقرب من ربي
|
فضلا تجل بأسماء
الجمال لنا
|
حتى نرى
آية الإحسان والغيب
|
حال النزول امنحن
جدواك واسعة
|
وافتح
كنوزك بالإحسان لا الكسب
|
يا سيدي توبة تمحو قبائحنا
|
طهر بها
جمعنا من ظلمة الذنب
|
يا سيدي ليلة الغفران
قد قربت
|
أسعد بعفوك والإحسان يا ربي
|
أحي القلوب بها مولاي
أكرمنا
|
وامنح
عميم العطا والحب في القرب
|
وامنح عطاياك في
الدنيا ويوم اللقا
|
أسعد
بخير الرضا يا قابل التوب
|
وافتح كنوز اسمك
الوهاب أسعدنا
|
في دار
دنيا وأخرى غافر الذنب
|
إني توسلت بالهادي
البشير إلى
|
مولاي
بالفضل والإحسان في جذب
|
6/1
نزولك في مقامات التجلي
|
بها جذبي بها قربي ووصلي
|
نزول أشهد الألباب غيباً
|
من الآيات ينبيني بأصلي
|
نزولك ليلة هو رق رسمي
|
بها إشراق شمسي محو ظلي
|
بوجهك واجهن روحي
وقلبي
|
وعمره بفضل منك تولي
|
وفيها قدرن لي كل خير
|
ليظهر لي جمالك ثم حولي
|
ليلة 14 شعبان 1345 هـ بالخلوة
8/1
معنى النزول شروق
الشمس إظهارا
|
في ليلة هي رسم الفرد إسفارا
|
قد بوركت بالتجلي وهي
سدرته
|
لما غشاها تراها الروح أنوارا
|
يا ليلة القدر فيك
الشمس مشرقة
|
أجلت لنا
الغيب أسرارا وأقدارا
|
يا هيكل الفرد يا ليل
الصفا ظهرت
|
أنوار مجلاه لاح الخير مدرارا
|
يا سيدي أنت ليل فيه
قد نزلت
|
شمس
التجلي رأت عيناي ستارا
|
مولاي يا ليلة القدر
التي رفعت
|
عن العقول ترى برا وغفارا
|
أشرقت للعالم الأعلى
بساطعة
|
حتى رأين الضيا
روحا وأبصارا
|
وداً أيا سيدي للفرع تؤنسه
|
حتى أكون
بنيل العطف مختارا
|
أحيا بطيبة يا مولاي متحدا
|
في حصن
أمن أنال الخير مدرارا
|
مولاي عاطفة للآل أجمعهم
|
أرى الجمال بهم سرا وإظهارا
|
مولاي نظرة إحسان أفوز بها
|
طمئن بها
القلب صار القلب محتارا
|
عمري انقضى نظرة
الإحسان تجمعني
|
بالمصطفى
في رياض القدس إيثارا
|
هذي ليالي الرضا والفضل مُنَّ على
|
قلب المحب إكراما
وأنوارا
|
ليلة 15 شعبان 1345 هـ بالحضرة
7/1
تجل أيا مذكور للروح
والقلب
|
تنزل أيا
مذكور بالفضل والحب
|
تفضل بكشف الحجب أشهد
عقولنا
|
بدائع آي
في الكيان من الغيب
|
أدر من شراب الحب
راحا طهورة
|
بها تسكر
الأرواح في حظوة القرب
|
وواجه أيا مذكور
بالوجه جمعنا
|
مواجهة
نحظى بها من رضا الرب
|
ألح لي أيا مذكور غيب
حقيقتي
|
بنور
اتحاد في اقتراب وفي جذب
|
وفي الجمع حققني بغيب
عبودة
|
وفي
الفرق جملني بحال من الصحب
|
وأثبت وجودي في الحقائق
ظاهرا
|
محلى
بمصباح الحقائق والغيب
|
ونور بزيت الحضرتين
مظاهري
|
لأشهد
غيب الغيب في الشرق والغرب
|
ومن سدرة الفرد
المراد فغشني
|
بأنوار {
إذ يغشى } عطاءً بلا سلب
|
وفي حظوتي في الإتحاد
ألح بها
|
ضيا حضرة
المجلى لروحي وللقلب
|
لأفنى عن العالين في
حظوة الرضا
|
وأفنى عن
الأعلين في حظوة الترب
|
نزلت أيا مذكور أشهد
عيوننا
|
ومتع
جميعي بالشهود وبالقرب
|
وليلة إنزال القران علية
|
هي الرسم
رسم الفرد في عالم الغيب
|
نعم ليلة الإنزال
مولاي جسمكم
|
فأشرق
بها شمس الغيوب بلا حجب
|
أيا سيدي روحي رأت
نورا ساطعا
|
فنعم
عيون الرأس بالحب والشرب
|
فلي هيكل يشتاق للكشف
ظاهر
|
وها أنا
قد حققت مولاي بالتوب
|
أيا نور قدس الله ود أبوة
|
فأنت بنا
أولى من الآل والأب
|
ومن أنفسنا آي القرآن جلية
|
فودا من
الإحسان صاف من الشوب
|
ليلة 22 شعبان 1345 هـ
9/1
ترجمان الغيوب قلب المراد
|
يشهد الغيب في مقام اتحاد
|
غاب في الإصطلام على
كل شيء
|
غير وجه يراه بالاعتقاد
|
سترته الأوصاف فهو صفي
|
في صفاء عن كدرة الأضداد
|
ترجمان المجلى فتى صح
حالا
|
في مقام التمكين والإرشاد
|
بالتجلي قد أصعقته المعاني
|
بعد أن فاق تاب لا بالجهاد
|
توبة الحب مخلصا في وجود
|
بعد نيل الشهود والإسعاد
|
ترجمان الغيب المصون ولي
|
أخلصته الأسماء بعد الوداد
|
ترجمان يبيح للروح غيبا
|
من جمال
المجلى ضيا الإمداد
|
ترجمان فيه العقول حيارى
|
جامع فارق حضوري بعادي
|
يكشف الحجب في الظهور
بطون
|
يستر الكون وهو في الإيجاد
|
كم ألاحت أسراره غيب
شرع
|
كم ألاحت أنوار سر المراد
|
ترجمان التشريع
والغيب ينبي
|
عن معاني مجلاه للأفراد
|
حصن شرع بل نور حق مبين
|
منه نال النجاة كل العباد
|
باقتباس من نور مشكاة قدس
|
هيكل الإجتبا بفضل الجواد
|
ليلة الأحد
23 شعبان 1345 هـ ( مقام جمع الجمع إلى مجلى الكمال )
10/1
يا روح بعد اتحادي
نيل تجريدي
|
من عنصر
حاجب أحظى بتفريد
|
أخفى عن العالم
الأعلى ولازمه
|
في جمع
جمـع بلا فرق وتحديد
|
حتى أغيب عن الغيب
المصون إلى
|
مجلى
كمال به تحقيق توحيدي
|
فيه الوجود شهودي في
منازلتي
|
إثبات عبديتي من غير تعديد
|
عين انجلت في مقام
القرب لي فبدى
|
للروح نور التجلي فيه تأييدي
|
أثبت عبدا لعين في نزاهتها
|
إذ نور
مجلى كمال الذات مشهودي
|
أجلي لروحي مجلى
الغيب فاتضحت
|
أسرار
غيب فكان القدس مورودي
|
23 شعبان 1345 هـ
11/1
تلقيت في سور البيان العالي
|
من الغيب
آيات بتفصيل إجمالي
|
سماعا وكنت الغيب آدم رتبة
|
ونفسي لديها صححت أحوالي
|
تلقيتها في الإتحاد ووجهتي
|
إلى وجهة
المجلى بجذبة إقبالي
|
فسترت المجلى المعاني
في الصفا
|
فظللت الأسما حلي ترحالي
|
أعدت إلى بدئي ولا
كون لي لدى
|
تجلى فأصعقني بجذبة إيصال
|
فكيف إذاً يا شمس
مجلاه أشرقت
|
وصرت ضياها في تحقق آمالي
|
وفي (أنتم الأعلون)
سر إشارتي
|
لديها أنا الغيب المصون العالي
|
عن الأين عن رسم وسور
ونسبة
|
أرى المحيط لديها سر إجلال
|
لديها المحيط الله جل جلاله
|
وفي
اللوح قران يفصل إجمالي
|
ترتله الأفراد في رق هيكلي
|
وأسمعه في الصفو للأبدال
|
معاني صفات الحق لاحت
جلية
|
تظـلل رسمي في علي الحال
|
فإن غشت الأسماء سدرة
هيكلي
|
فلا تصغيا للحال والأقوال
|
فأسرارها من فوق عالين رتبة
|
وفوق شروق الشمس والآصال
|
تغنيت بالقرآن مستظهرا لـه
|
من الغيب تلقينا بذلة تسآلي
|
تراءيت أسرار القران تشير لي
|
بأني ظل من قريب والي
|
التوجه المحمدي
12/1
يا رحمة ظهرت للخلق
أجمعهم
|
يا شمس
فضل لكل الكون قد ظهرت
|
يا نعمة عمت الدنيا بأجمعها
|
يا آية للهدى بالنور قد تليت
|
يا كعبة الجود
والإحسان لي أمل
|
وقد قصدتك فرج شدة عظمت
|
يا سيدي يا شفيع
المذنبين ويا
|
غوث
الأنام أجر فالنفس قد سئمت
|
أغث وأدرك رسول الله
عبدك إذ
|
عيني
لحسنك يا مولاي قد نظرت
|
لي غاية يا رسول الله تعلمها
|
وذات طه
على الإحسان قد جبلت
|
ولا يرد الذي وافاك مفتقرا
|
إلا بكل
الذي يرجوه قد سمحت
|
فامنن علي بوصل كي
أفوز به
|
واسمح
وحقك لي فالروح قد عشقت
|
أفض علي بحار الجود
منك فلي
|
روح لحبك يا مولاي قد طلبت
|
وليس لي غير طه بل وعترته
|
من منهمو نعم الرحمن قد نشرت
|
يا سيدي بأبي بكر أجب
طلبي
|
وكن
مغيثي فسحب الفضل قد هطلت
|
رجوت جاهك بالفاروق
خذ بيدي
|
يا أكرم
الخلق فالراحات قد بسطت
|
أني استجرت بعثمان وصحبته
|
مستشفعاً وبآيات به جمعت
|
وبالإمام أمير المؤمنين علي
|
من منه
شمس الهدى بالحق قد سطعت
|
غوث الأنام أبي
الحسنين حجتنا
|
باب
العلوم به لا شك قد وضحت
|
وبالبتول ونجليها الكرام ومن
|
قلوبهم بعلوم المصطفى ملئت
|
وبالصحابة والإتباع قاطبة
|
يا سيدي
فاستجب فالروح قد سألت
|
أدم إلهي صلاة منك واصلة
|
على
الحبيب الذي أنواره سطعت
|
وآله وصحابته وعترته
|
والمسلمين
وبالبشرى لقد ختمت
|
ليلة الخميس 29 شعبان 1345 هـ
13/1
ظهور المعاني مقتضاها
تجملي
|
برتبة تكويني بأسرار منزلي
|
ظهور به الرب القريب
يلوح لي
|
بسر
العبادة من تفصيل مجملي
|
صيام به اللاهوت صوبي
مواجهي
|
بحال اتحاد في مقامات أولي
|
أصوم لأخفى عن عناصر
رتبتي
|
صمدت إلى المعبود لا بتأول
|
مقامات تشبيه صيامي
يشير لي
|
إلى أن
معتادي أنتفى في تنقلي
|
تنقلت من رسمي إلى
السور رافعا
|
ظلال المباني في علي تمثلي
|
تمثلت بدئي في مقام
تجردي
|
فصح صيام
القلب يا روح حيهلي
|
ألاح لي الصوم المجمل
هيكلي
|
شهود
صفات الحق في روض هيكلي
|
أنا هيكل إستجلا
الصفات ورقها
|
وبيت هو
المعمور بالمشهد العلي
|
صيامي العبودة في
شهود جماله
|
به صرت
في التشبيه كعبة معقلي
|
أصوم مع العالين صومي
فوقهم
|
أصوم مع
الأدنين في سور منزلي
|
وصومي ترك الترك في
حظوة الصفا
|
وغير ترك الحظ يا نفس هرولي
|
إلى حضرة المجلى ففري
فإنني
|
أصوم صياما لا يباح لأمثل
|
أصلي نهار الصوم وهو
علي قد
|
يصلي صلاة الإتحاد المجمل
|
صلاة بها صح انتسابي
لحضرة
|
تعالت عن
التشبيه يا روح أقبلي
|
فإن صيامي والصلاة إجابتي
|
لمن من بالإحسان منه بأجمل
|
صمدت إليه راغبا حال
رهبتي
|
تنزل
بإحسان من الفضل يا ولي
|
ليلة الأربعاء 6 رمضان 1345 هــ
14/1
خذوا بالإشارة
فالصيام مدامي
|
فيه الجميل الحق لاح أمامي
|
وفي البدء صامت نفخة
القدس التي
|
أجلت لنا نور المقام السامي
|
صوم هو الطهر العلي لقدرها
|
لما
أنجلت في هيكلي إحرامي
|
في الصوم تجلي لي
معاني نسبتي
|
يحلو اتحادي فيه واستسلامي
|
أشبهت فيه عالم الطهر الذي
|
فيه ضيا المعنى بغير ظلام
|
يا هيكلي قد صمت
تشبيها بمن
|
في القدس
قد خصوا بسمع سلام
|
جانستهم هل أنت رق
سطرت
|
فيه المعاني في علي مقام
|
أم سدرة تغشي بغيب غامض
|
عن مدرك الأبدال والأعلام ؟
|
أم أنت مسجور الحقائق
سترت
|
عن كل عقل بل وعن أفهام ؟
|
يا هيكلي فيك الغيوب
تلوح لي
|
في حال
صومي بل وحال قيامي
|
هل أنت روح طورت في
لازم
|
أم أنت كنز رمزه إسلامي
|
حيرت فيك وأنت من ترب
الثرى
|
قد صرت سور حقائق الأعظام
|
عالون ظلك شاهدوا فيك
الضيا
|
هل
شاهدوا الأسرار في الإحرام ؟
|
هل سترت مبناك في
الصوم الذي
|
صرت المثال به بلا أقسام
|
إني المثال لعالم
الطهر العلي
|
والصورة العليا لكل إمام
|
والصوم ينبي من أراد تعرفي
|
أن الملائك يسجدون أمامي
|
في آية القرآن صحت نسبتي
|
آي أسجدوا في آدم إكرامي
|
ليلة 15 رمضان 1345 هــ بالحضرة
15/1
هو الذكر جذاب لقلبي
إلى ربي
|
طهور به
الأرواح سكرى من القرب
|
هو الذكر نور مشرق
صوب وجهتي
|
يبين لنا
الوجه الجميل بلا حجب
|
هو الذكر أنس الروح
يجلي لها البها
|
فتشهد
وجه الله في صولة الجذب
|
وفي الذكر إشرافي على
القدس نشوة
|
بها نور
أسماء العلي ترى صوبي
|
فيذكرني في حال ذكري
منزها
|
مقام
التجلي عن صوى الشرق والغرب
|
فأحظى لدى ذكري به في
تنزلي
|
بحظوة تقريب بعاطفة الرب
|
أصوم لديها حاضر
القلب واجدا
|
مقامي في
صومي أغيب عن الغيب
|
تجردت روحي عن عناصري
التي
|
لقد سترتني بالرغام من الترب
|
تسوح ومن مشكاة أكمل
مرسل
|
تجمل
بالأوصاف في حضرة القرب
|
صيام به طهرت من كل
مقتضى
|
من الحجب
بالآثار ينمو به حبي
|
تراءت به الآثار ألواح آيه
|
مسطرة بالآي عن غـيبه تنبي
|
ففي حال صومي حيث
وليت وجهتي
|
أرى وجهه
الأعلى يلوح بلا شوب
|
الله معط وهاب
15 مكرر/1
تجل أيا معطي بواسع نعماك
|
تنزل بتواب وإحسان جدواك
|
تنزل أيا وهاب بالفضل والرضا
|
لنفقه في القران أسرار علياك
|
وكن لي بـ (كن) عونا
أعدني لمبدئي
|
فأنت معيد والمؤله ناداك
|
حنانيك يا تواب عفوا وتوبة
|
فعبدك مضطر إليك دعاك
|
أغثني فأنت الله تمنح من تشا
|
جمالك يا وهاب من حسناك
|
تبتلت والحق اليقين مؤيدي
|
لأنك تولي الفضل من ناجاك
|
وفي محكم القرآن آي صريحة
|
فإني قريب فامنحن نعماك
|
ليلة 17 رمضان 1345 هــ بالحضرة
16/1
صفت من حدود الرسم صح
لها الصفا
|
ففرت إلى
العالين والرسم في الخفا
|
صفت صورة الرحمن في
ظل سافل
|
وليلة بدر صح لي فيها الوفا
|
نعم أنزل الرحمن فرقان نصره
|
وأيدنا
بالروح روح المصطفى
|
وأنزل أملاك العناية ناصرا
|
وأنزل قرآن الحقائق والشفا
|
أيا آل بدر أنتم الغوث عدة
|
نصرتم ولباكم عيانا بلا خفا
|
16 مكرر/1
أيا روح في العالين
صح شهودي
|
فغيبني عني ضيا معبودي
|
أم الغيب فرقان
الحقائق لاح لي
|
فأنزلت
الأملاك تنبي بتأييدي ؟
|
أم الدر من بدر تراءى
مواجهي
|
فشاهدت
فرد الذات يدعو بتجديدي ؟
|
ينادي فلباه المجيب بسرعة
|
وأنزل أملاك السما بتوحيد
|
أيا روح في العالين
شاهدت غامضا
|
تنزل أسماء تشير إلى الجود
|
تنزل جل الله بالفضل والعطا
|
ونصرته
الأفراد غاية مقصودي
|
فبشرى أيا روحي بما
نلت من رضا
|
تنزل جل الله بالآي في هود
|
أيا رب مضطرا إلى عود
ما بدى
|
ببدر أعده أنت خير معيد
|
أيا رب أهل الكفر
جاسوا ديارنا
|
أعدها
بمحو الظلم سلب جحود
|
أيا رب جددها لنا بعناية
|
أيا رب وامنحنا وفاء عهود
|
وفي ليلة الذكرى بفرقان ربنا
|
أيا رب فانصرنا بغير جهود
|
أيا رب واجمعنا على
الحق أيدن
|
بروحك يا مولاي كل مريد
|
أيا رب مكنا وأظهر بنا الهدى
|
وجدد بنا الإسلام بالتأييد
|
بمن نصروا المختار
بالصدق والوفا
|
ببدر ففازوا بالصفا المنشود
|
أيا آل بدر أنتم النور ساطعا
|
بكم
أشرقت شمس الهدى التوحيد
|
أيا سادتي يا حجتي يا
وسيلتي
|
إلى المنعم التواب والمعبود
|
إمامكم المختار أنتم حصونه
|
به نلتم من قدره المحمود
|
سلام عليكم قد تراءى
جمالكم
|
أيا ليلة
الفرقان بالبشر لي عودي
|
تلوتم تحيات البشائر منة
|
فمن لنا في حضرة التجديد
|
سيوف رسول الله أنتم
نصرتمو
|
ومولاكم لباكمو بالجود
|
أقامكم يا آل بدر مقامه
|
لنصرته قد صح ثم شهودي
|
يخدم أملاك السماء
لمن وفوا
|
ببدر
سقوا من حوضه المورود
|
بجاههمو جدد لنا يا إلهنا
|
جمالك نصرا منك بالتأييد
|
ليلة 17 رمضان 1345 هــ بالخلوة
17/1
للروح أنس ولو في حجب
ناسوت
|
أن ظللت
بالضيا من غيب لاهوت
|
يجلى لها الغيب في
أدنى عناصرها
|
في صفوها
شاهدت أسرار تالوت
[[ |
في سفره جملت بالغيب
فاتحدت
|
في
الحضرتين بمعنى غيب رحموت
|
في البدء كانت بلا
سور يحيزها
|
في الختم
سورها رق بمنعوت
|
صامت به فيه عنه في مواجهة
|
أخفته
عنه فأحيت عندها موت
|
في مجمع الأمر والخلق
بها اتحدت
|
خرق
السفين وضوح الغيب تثبيتي
|
قتل الغلام حياة
الحوت صححتا
|
جذب
الوصول بلا حجب وتلفيت
|
سران ما اتضحا غيبان
ما انبلجا
|
إلا لفرد صفا من غير تشتيت
|
خل السفين فخوض البحر
مفخرة
|
قم بالجدار بلا حد وتوقيت
|
تحت الجدار جدار
الرسم كنز هدى
|
والحظ
غلامين نالا نسبة الهوت
|
قتل الغلام الحظن
بالذوق مدكرا
|
كنز
الغلامين فافتح عنده قوت
|
حكم وحكمته للفرد قد جمعا
|
والغيب
أشرق في أنوار بهموت
|
في يوم بدر جلي
الفرقان فاستجد
|
تلك
المعاني لناسوت بلا هوت
|
ليلة الاثنين 18 شعبان 1345
هــ بالحضرة
18/1
أيا ليلة الفرقان فيك لنا البشرى
|
تنزلت الأملاك بالآية الكبرى
|
أعدها لنا يا رب بالنصر والرضا
|
تنزل لنا فيها فإن لها ذكرى
|
أيا رب جملنا بنصر مؤيد
|
أعدها لنا يا رب نشهدها بدرا
|
لقد جاس أهل الكفر يا
رب دارنا
|
وقد
طعنوا في الدين يا سيدي جهرا
|
أعدها لنا أظهر بنا الدين سيدي
|
لتشرق أنوار القران بنا تترى
|
بليلة فرقان الحقائق أظهرن
|
جمالك
أظهر سيدي الدين والذكرى
|
بجاه رسول الله طه وسيلتي
|
تفضل إلهي بالعطايا لنا تترى
|
بمن صدقوا في يوم بدر
وجاهدوا
|
فأنزلت
أملاك السماء لهم بشرى
|
إلهي بهم أرجوك توبا عناية
|
تفضل على
الأبنا وهيئ لهم خيرا
|
أيا ربنا وافتح كنوزك بالعطا
|
بجاه
المرجى به النور والزخرى
|
تفضل لنا بالعفو منك وبالرضى
|
وبالفضل
والإحسان فارفعنا قدرا
|
ويسر لنا الخير الذي أنت أهله
|
يدوم
بدنيانا يجدد في الأخرى
|
ليلة 27
رجب 1324 هــ بالمطاهرة - خلوة ليلة الإسراء والمعراج
19/1
ألا صح لي لما نظرت إليكمو
|
بأن أفتح الكنز الخفي بإسرائي
|
لأنكمو الإخوان والسر يحفظن
|
لديكم وأحوالي يراها أخلائي
|
من الأين بالتقييد
أسرى بي إلى
|
مقامات إطلاقٍ مراتب علياء
|
وطهرت من تقييد نسبتي التي
|
بها كنت في نأي ومنزل إخفاء
|
تولاني الروح الأمين ملبيا
|
لدعوة مولاه بصدق وفاء
|
ولما من البيت المطهر
بي سرى
|
بروحي وناسوتي لمشهد آلاء
|
إلى المسجد الأقصى
وصلت متوجا
|
بأنوار تشريفي تطور آبائي
|
لديها رأوا حقا يقينا بأنني
|
أنا الأب ملـحوظا بعين رضاء
|
وفيه نعم صليت مني عليهمو
|
وأخرجتهم من ظلمة الإجلاء
|
لديها لقد شهدوا
بفضلي وأشرقت
|
شموس
المعاني مشرقات على الياء
|
وصح لي الإسراء بعد صلاتهم
|
علي جميعا بانكشاف بهائي
|
ومعراج تقريبي وآدم صورتي
|
لقد شهدوا سرا بغير مراء
|
وأبدال ذاتي من أولى
العزم كلهم
|
لقد شهدوا سرا من الأضواء
|
إلى سدرة من دونها
الروح واقف
|
يريد نوالا
من بحار عطائي
|
تنزلت حفظا بالوداد لأنني
|
رؤف رحيم بالمريد لقائي
|
وناديت صاحبني فطأطأ خاشعا
|
وقال تقدم في الرقي بلائي
|
ولم يك إلا الود مني لأنني
|
حفيظ على من لم يخن آلائي
|
ولم أك في خوف ولا بي وحشة
|
وكيف ومحبوبي يروم لقائي
|
ولكنه سر الحريص يلوح في
|
مراتب تقييدي بنور صفاء
|
وكنت سميعا بل بصيرا وعالما
|
بمن هو مطلوب إلى العلياء
|
إلى خلوة المجلى وجلوة قربه
|
ومظهر أوصاف ومشهد أسماء
|
بحفظي لمرتبتي ولم يك غيره
|
بدت ألف لليا بتطهير أرجائي
|
دنوت به حتى بدى لي مقدسا
|
تدليت مني مظهرا لولائي
|
وفي حال قربي بل وحال
تنزلي
|
أنا العبد حقا لم أبح بجفائي
|
وما غاب عن عيني
بمرقدي الذي
|
به كان تطهيري لدى إسرائي
|
ولكنها الأسماء تقضي شئونها
|
ليظهر فرد الذات نور صفائي
|
ويربط هذا الكون
بالسبب الذي
|
تحلت به الآثار بالأسماء
|
وكيف يكون القرب منه وإنني
|
قريب بقرب يخف عن أمنائي
|
ولكنها نسب لتنزل رحمة
|
بنا لننال القرب قرب هناء
|
ومنزل تقريبي به منه أولاً
|
بقبضة نور منه ذق سر أنبائي
|
وأن مقامي غيب غيـب مطلسم
|
عن العقل والمعقول والفهماء
|
ولكنها نسب الوجود لقد قضت
|
تنزل رحموت لكشف خفاء
|
ظهرت لأملاك بآدم عندما
|
به شهدوا نوري بكل مرائي
|
وهم أهل إطلاق وكنزي
مطلسم
|
يفك
لمحبوب صفا لي من الداء
|
يشاهد أنواري مراد محقق
|
بمنزلتي في غيبتي وخفائي
|
ويشرب راح القرب مني
أخ صفا
|
لذاتي بذاتي بعد محو سوائي
|
ويفهم إسرائي أبو بكر رتبة
|
ومن في ولهانا بكل ولاء
|
وينكر إسرائي أبو جهل رتبة
|
وكل بعيد
عن رياض الهدى نائي
|
فكن لي صديقا تحلى برتبة
|
وسلم فإن الحق أثبت إسرائي
|
19 شعبان 1345 هــ
20/1
حيهلي روح للجناب العلي
|
فرى روحي إليه فهو وليي
|
أقبلي روح مثلي الغيب حتى
|
تشهدي روح ذا الجمال البهي
|
فيك يا روح من معان حبيبي
|
نور غيب
في سر رسمي الرضي
|
فأشهديه يا روح في
الصفو أجلى
|
لي غيوبا تلوح في كل شي
|
كي أرى الوجه حيث كنت
أولي
|
في أمان على الصراط السوي
|
روح نادي المجيب حال
اضطرار
|
يسق روحي طهوره الأحمدي
|
رب أسبغ نعماك دنيا وأخرى
|
واشف ربي الأسقام أنت ولي
|
رب كن لي نعم جميعي بخير
|
نعم الروح بالجمال الجلي
|
صل ربي على الشفيع
المرجى
|
متعني من فضلك الأولي
|
23 شعبان 1345 هــ
21/1
أسمعاني لحن التداني
شهودا
|
كي أهنى بالإتحاد وجودا
|
واسقياني من راح
الطهور طهورا
|
كي أوفي حال التداني عهودا
|
واصغيا لي في الصفو
حال اقتراب
|
أكشف
الحجب أشهد التوحيدا
|
رمز كنز يفك حال شراب
|
يظهر الغيب يستر التجديدا
|
تشهد الروح غيب ما في
يجلى
|
للفتى لاحظ الوفا والحدودا
|
في آي للروح راح طهور
|
تسكر الصب من يكون شهيدا
|
في غيب من المعاني علي
|
منه صار البعيد فردا ودودا
|
23 شعبان 1345 هــ
22/1
وجودي في كشف الحقائق
تلبيسي
|
ومن آدم
حال الرسوخ وإبليس
|
وجودي في الإشراق حق
مؤيد
|
بنفخته وهو العلي أنيسي
|
وجودي بالحق المؤيد
بالهدى
|
تلوح
برسمي في الصفاء شموسي
|
وجودي في تعيين قدري
ورتبتي
|
طهور بعين ليس ثم كئوسي
|
عياني وعلمي دون كشف
الذي انجلت
|
لي العين
تخفي في الوجود دروسي
|
ونفخته في الحضرتين
تشير لي
|
أنا
الفرد في التفريد وهي عروسي
|
ومن فوقها لي حظوة في
تبتلي
|
لديها الفنا لم يبق ثم حسيسي
|
أنا النور كنز الغيب
مجلى كماله
|
لعالين
في استجلا الصفات أنيسي
|
رأوا في ما لم تشهدنه ملائك
|
بآدم لما أن طغى إبليس
|
وقد ضن بي في
الحضرتين ألاح لي
|
برقي أسرارا فلست أسوس
|
ليلة عيد الفطر المبارك 1345
هــ بالحضرة
23/1
حياتي بدء بـدئي في الشهود
|
بها كنت المظلل بالودود
|
ألست بها فصلت بها حجابي
|
لأني صرت في قيد العهود
|
بها حملت من عهدي حمولا
|
أمانته وآدم في الوجود
|
ألست لقد ألاحت لي غيوبا
|
وجودي مظهرا حال الحدود
|
وها أنا صورة تجلي لغيري
|
من الأملاك أسرار الورود
|
تحملت الأمانة لست أدري
|
بأني صرت في كد كنود
|
ظلوم بل جهول ويح نفسي
|
وكنت النور في روض الشهود
|
بفردوس اقترابي في اتحادي
|
فحملني الأمانة في جهود
|
عجيب قدرة أبدت مراداً
|
جمال خلافتي معنى السعود
|
يجملني بأسماءٍ تعالت
|
وكنت الطين والمولى يجود
|
ألست لرفعتي قدراً مكانا
|
وفصلي
فوق وصلي في الوجود
|
فصلت فصرت محبوبا لربي
|
فشكرا يا ألست لكي أعود
|
ظلوم بل جهول سر رمزي
|
ظهور لاتصال لا الصدود
|
فصلت لعلم قدري في مقام
|
بعلم الكشف بالكشف أسود
|
يحملني الأمانة ثم يجلي
|
لروحي وجهه نيل السعود
|
فبعدي القرب والفصل
اقترابي
|
مقام عبودتي سر العهود
|
وعيدي أن أرى أنوار ربي
|
تفيض الخير من بر
ودود
|
ليلة عيد الفطر المبارك 1345
هــ بالحضرة
24/1
بروحك فاصغ لا بسمع الرأس
|
فراحي بعين القدس لا بالكاس
|
وكن حاضرا فالوجه إن
لاح لحظة
|
يضيء على الأفراد بالنبراس
|
فعيد المراد الفرد يوم شهوده
|
جليا بلا شوب ولا إلباس
|
مراد يجمع الجمع صح
اتحاده
|
وفي
الفرق فرد لم يكن بالناسي
|
وفي السكر لم يشهد
سوى محبوبه
|
وفي
الصحو في الأواب والإيناس
|
بروحك فاصغ عين في
مجد عزها
|
تعالت عن العراف والقُياس
|
تعالت عن التشبيه في
غيب مجدها
|
وعمن ينزهها بعقل الناس
|
تظللني منها بمعنى صفاتها
|
فأفنى بها عني مدى أنفاسي
|
وأسماؤها لاحت برقي
سطورها
|
فاقرأ فيه الغيب لا كراس
|
ألاحت به الغيب الذي
سجدت لـه
|
ملائكة تومي إلى الشماس
|
وكنت أنا الشماس شمسي
علية
|
وصورتها تبدو بلا إلباس
|
أيا عبد جددت ابتدائي
ونشأتي
|
ومن
نشوتي في عودتي إيناسي
|
ليلة عيد الفطر المبارك 1345
هــ -
خلوة الخاصة
25/1
نور عين فوق البها والإشاره
|
قد تعالت لم تعرفن بالعباره
|
كيف بالعين في جلال علاها
|
نزهنها فالراح صارت مداره
|
تلك أسماؤها لروحي تراءت
|
وهي رمز كانت لروحي ستاره
|
لم يرى الإسم والصفات مراد
|
بل يراها المريد تبد ستاره
|
سترت غيبها بهذا التجلي
|
والتجلي يجلي لنا آثاره
|
والفتى كسر الطواغيت لما
|
أن أراه آياته أنواره
|
صولة الحق تحرق الغير تجلي
|
للمراد المحبوب غيبا شعاره
|
قربته إلى المقام اتحادا
|
أشهدته في قربه أسراره
|
عين جلت في قدسها ما رآها
|
غيرها والفتى يرى إسفاره
|
سلب ظل الوجود إظهار
معنى
|
قدرة حكمة ترى النور ناره
|
سر أقدارها لإثبات قدري
|
وي عجيب أرى الخفا إظهاره
|
حيرتي في ضياء مجلى كمال
|
نار حب يزكو بها إسعاره
|
كسر قلبي به طمان فؤادي
|
وهي عندي أرى بها أقداره
|
في وجودي أشرقت ثم
تجلي
|
لي فصدقت في الصفا أخياره
|
سلم القلب للحبيب شفيعي
|
فيه أسلمت إذ سمعت البشارة
|
26/1
عد بعودي يا عيد ختم الصيام
|
لابتدائي
حيث الصفا في اصطلام
|
ذكرني بالبدء حيث ابتهاجي
|
في صفاء التجريد لا في الظلام
|
حيث كنت الضياء في
قدس ربي
|
في شهود الغفار والعلام
|
عدت يا عيد منبئا بابتدائي
|
صح أنسي رشفت فيك مدامي
|
ليلة 4 شوال 1345 هــ بالحضرة
27/1
رأت عيناي محبوبي عيانا
|
تجلى أسمع البشرى قرانا
|
قرأت قرانه نورا مبينا
|
جذبت إليه ولهانا حنانا
|
تجلى ستر الأكوان عني
|
فاصعقني وأشهدني بيانا
|
رأت روحي جمالا في
اقترابي
|
محى رسمي الدني محى مكانا
|
فقهت معاني القران لما
|
رأيت الكون مخفيا مهانا
|
فررت به إلى وجه علي
|
أنادي سيدي هب لي أمانا
|
جذبت بحبه في الختم حتى
|
أعدت به إلى بدئي عيانا
|
سقاني من طهور الروح راحا
|
سكرت بها وكنت لها دنانا
|
طهورا قد أديرت بدء بدئي
|
فأدخلني بذا الكون الجنانا
|
نعم في جنة الرضوان تجلى
|
لي الأسماء آنا ثم آنا
|
أيا روحي شهدت الوجه جهرا
|
أليحي الغيب للمضنى حنانا
|
فنار الشوق تجذبني إليه
|
فإني قد أرى المضنى معانا
|
ليلة 5 شوال 1345 هــ
28