عدد المشاهدات:
- صفته آدم عليه السلام الظاهرة
أبينا آدم عليه السلام فهي أن الله خلقه على غير مثال سبق في صورة فريدة في أجمل تكوين وأحسن تقويم، فصورته الظاهرة هي طول قامته وعظم هامته، وخلق فيها العينين والأذنين والأنف والفم والأسنان واللسان والجبهة والوجنتين والصدغين والشارب والذقن والشفتين والرأس والشعر والعارضين كل ذلك في جزء صغير من جسمه محمول فوق العنق، وكذلك بقية جسمه وسائر الأعضاء المنتشرة فيه من يدين ورجلين وبطن وظهر وفرج وغير ذلك وهذه الصورة البديعة العجيبة عندما رأها الملائكة تتحرك وتحس وتسمع وتبصر وتشم وتتكلم وتدرك خروا له سُجَّدًا إكبارًا وإجلالاً وإعظامًا قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ﴾، [29، الحجر]. وتلك هي صفته الظاهرة،
- صفته آدم عليه السلام الحسية الباطنة
أما صفته الباطنة الحسية والتي لم يشهدها الملائكة فإنها العجب العجاب فإنهم يقولون أن هيكل الإنسان يشتمل على أكثر من ستين وثلاثمائة عضوا من داخله وقد وصلت الكشوف العلمية إلى أن المخ الإنساني وحده ما يزيد على اثنين مليون خلية فسبحان الخلاق العظيم والمبدع الحكيم والمصور العليم، فكم يكون عدد خلايا باقي الجسم إنها فوق الإحصاء والعد.
- صفته آدم عليه السلام المعنوية
أما صفته المعنوية التي خفيت عن الملائكة فهي سر نفخة الحق تبارك وتعالى التي نفخها فيه من معاني أسماء الله وصفاته، والتي عجز الملائكة عن علمها، وأمر الله آدم عليه السلام أن يعلمها لهم حيث قال الله تعالى: ﴿يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ﴾، [33، البقرة]. فإن هذه الصفة هي الصفة الحقيقية الباقية لآدم عليه السلام ولذريته من بعده إلى يوم القيامة، وهي صفة الكمال الذي أدهش الألباب،
وقد قال عنها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما معناه: {إن الله خلق آدم على صورة الرحمن}. أى أنعم الله تعالى على آدم بصفات من صفاته كالسمع والبصر والعلم والقدرة والمشئة والارادة و التربية والإمداد، والإحسان والإكرام، والشفقة والرحمة، والعطف والمودة، والحنان والهداية، والنصح والإرشاد، والتوجيه والتعليم، والصبر والرضا، وجميع الأخلاق التي هي من بعض معاني اسماء وصفاته
وتلك الصورة التي أكرم الله بها الرسل والأنبياء والمؤمنين من ذرية آدم عليه السلام كل على قدر نصيبه منها.
هذا وإن الرحمن جلَّ شأنه ليس له صورة حسية ولا صورة خيالية ولا صورة وهمية تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا،
ولكن صورته جلَّ جلاله هي أسماؤه التي سمى بها نفسه، وصفاته التي وصف بها نفسه حتى نعرفه سبحانه وتعالى بها، ونعبده بذكرها وتسبيحها وتعظيمها وتمجيدها وتحميدها والتوسل بها والتقرب إليه بها ودعاءه جلَّ شأنه بها، قال الله تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾، [180، الأعراف].
وقد أكرم الله آدم عليه السلام والكاملين من ذريته فأعطاهم قبسًا من معاني هذه الأسماء الإلهية والصفات الرحمانية فضلاً منه وحنانًا ورحمة منه وإحسانًا: ﴿وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، [60، النحل].
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أبينا آدم عليه السلام فهي أن الله خلقه على غير مثال سبق في صورة فريدة في أجمل تكوين وأحسن تقويم، فصورته الظاهرة هي طول قامته وعظم هامته، وخلق فيها العينين والأذنين والأنف والفم والأسنان واللسان والجبهة والوجنتين والصدغين والشارب والذقن والشفتين والرأس والشعر والعارضين كل ذلك في جزء صغير من جسمه محمول فوق العنق، وكذلك بقية جسمه وسائر الأعضاء المنتشرة فيه من يدين ورجلين وبطن وظهر وفرج وغير ذلك وهذه الصورة البديعة العجيبة عندما رأها الملائكة تتحرك وتحس وتسمع وتبصر وتشم وتتكلم وتدرك خروا له سُجَّدًا إكبارًا وإجلالاً وإعظامًا قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ﴾، [29، الحجر]. وتلك هي صفته الظاهرة،
- صفته آدم عليه السلام الحسية الباطنة
أما صفته الباطنة الحسية والتي لم يشهدها الملائكة فإنها العجب العجاب فإنهم يقولون أن هيكل الإنسان يشتمل على أكثر من ستين وثلاثمائة عضوا من داخله وقد وصلت الكشوف العلمية إلى أن المخ الإنساني وحده ما يزيد على اثنين مليون خلية فسبحان الخلاق العظيم والمبدع الحكيم والمصور العليم، فكم يكون عدد خلايا باقي الجسم إنها فوق الإحصاء والعد.
- صفته آدم عليه السلام المعنوية
أما صفته المعنوية التي خفيت عن الملائكة فهي سر نفخة الحق تبارك وتعالى التي نفخها فيه من معاني أسماء الله وصفاته، والتي عجز الملائكة عن علمها، وأمر الله آدم عليه السلام أن يعلمها لهم حيث قال الله تعالى: ﴿يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ﴾، [33، البقرة]. فإن هذه الصفة هي الصفة الحقيقية الباقية لآدم عليه السلام ولذريته من بعده إلى يوم القيامة، وهي صفة الكمال الذي أدهش الألباب،
وقد قال عنها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما معناه: {إن الله خلق آدم على صورة الرحمن}. أى أنعم الله تعالى على آدم بصفات من صفاته كالسمع والبصر والعلم والقدرة والمشئة والارادة و التربية والإمداد، والإحسان والإكرام، والشفقة والرحمة، والعطف والمودة، والحنان والهداية، والنصح والإرشاد، والتوجيه والتعليم، والصبر والرضا، وجميع الأخلاق التي هي من بعض معاني اسماء وصفاته
وتلك الصورة التي أكرم الله بها الرسل والأنبياء والمؤمنين من ذرية آدم عليه السلام كل على قدر نصيبه منها.
هذا وإن الرحمن جلَّ شأنه ليس له صورة حسية ولا صورة خيالية ولا صورة وهمية تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا،
ولكن صورته جلَّ جلاله هي أسماؤه التي سمى بها نفسه، وصفاته التي وصف بها نفسه حتى نعرفه سبحانه وتعالى بها، ونعبده بذكرها وتسبيحها وتعظيمها وتمجيدها وتحميدها والتوسل بها والتقرب إليه بها ودعاءه جلَّ شأنه بها، قال الله تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾، [180، الأعراف].
وقد أكرم الله آدم عليه السلام والكاملين من ذريته فأعطاهم قبسًا من معاني هذه الأسماء الإلهية والصفات الرحمانية فضلاً منه وحنانًا ورحمة منه وإحسانًا: ﴿وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، [60، النحل].
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.