آخر الأخبار
موضوعات

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

- حوارات الإنسان المعاصر عن القرآن

عدد المشاهدات:
1- تفضيل العرب
لماذا قال القرآن أن العرب مفضلون على سائر الأمم ؟
الإجابة: لم يقل القرآن بأن العرب أفضل الأمم، بل قال إن بنى آدم وهم البشر جميعاً مكرمون على سائر خلق الله وقال في ذلك تعالى: ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (70الاسراء).

2- إهتمام المسلمين بالقرآن
لماذا نرى المسلمين يهتمون جداً بالقرآن ؟
الإجابة: يهتم المسلمون بالقرآن لأنه كلام الله تعالى المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولأنه دستور الحياة الذي أنزله الله عزوجل لهم، فيعملون بتشريعاته وينفذون قوانينه لتتحقق بغيتهم بالحياة الطيبة في الدنيا والسعادة العظمى في الآخرة، ولأنهم رأوا أن كل ما أخبر به القرآن يجدونه صدقاً وحقاً في حياتهم الدنيوية، ولأنهم تحققوا أن ما جاء به القرآن يطابق أحدث ما وصل إليه بنوا الإنسان في العلم والمخترعات والمكتشفات، ولأنهم يجدون مع القرآن راحة في النفس وسلامة في الصدر وصفاء في القلب.
3- حفظ المسلمين للقرآن
لماذا يحفظ كثير من المسلمين القرآن كاملا أو الكثير منه؟
الإجابة: نجد كثيراً من المسلمين يحفظ القرآن كاملاً أو أجزاء كبيرة منه لشدة تعلقهم وحبهم للقرآن لما رأوا فيه من صدق وأمانة وأحكام وتشريعات رأوا فيها النجاة لهم من مشاكل الدنيا ومتاعبها، فكان حفظهم له ليسهل عليهم العمل بأحكام هذا القرآن والإلتزام بهديه وتنفيذ تشريعاته، ومن لم يستطع أن يحفظ القرآن كله لكثرة مشاغله أو لأي أسباب أخرى فإنه يحاول أن يحفظ ما استطاع منه، فهم يحذرون أن يقوموا بعمل أيا كان ويكون فيه مخالفة لصريح القرآن، ولذلك يجدّون في حفظه حتى يكون حاضراً معهم في أذهانهم عند تنفيذ كل عمل إن كان العمل للدنيا أو للآخرة أو لله عزوجل.

4- تكرار قرآة القرآن
لماذا يكرر المسلمون قراءة القرآن؟ حتى من يحفظونه !
الإجابة: يكرر المسلمون قراءة القرآن للمداومة على حفظه والحرص على عدم نسيانه وذلك للحافظين، أو لمحاولة تدبره وفهم معانيه واستيعاب مقاصده وتشريعاته للحاجة إليها عند العمل وذلك للمسلمين أجمعين، وكذلك لراحة النفس وتصفية القلب وجلاء الصدر فهو كما قال الله فيه:
(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ )(44 فصلت).
وبين الله في آية أخرى نوع هذا الشفاء فقال عزوجل:( وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )(57 يونس).

5- تلاوة القرآن دون فهم
هل تلاوة القرآن دون فهم معانيه تعتبر عبادة ؟
الإجابة: تلاوة القرآن حتى ولو بدون فهم معانيه تعتبر عبادة لله سبحانه لأن القارئ للقرآن الكريم يستغرق وقته في طاعة الله فتلاوة القرآن طاعة لله عزوجل ، ويتجنب الغفلة واللهو واللعب وغيرها من الأشياء التى أمر الله عزوجل بتجنبها.
وكذلك تلاوة القرآن تجمع شتات الإنسان فيجتمع عقله وقلبه ونفسه وجوارحه أثناء تلاوته للقرآن، وهذا الإستغراق في التلاوة يجعل المرء ينسى همومه ويُجمَّلْ بالسكينة والطمأنينة مما يجعله آمنا من الإنفعالات وسرعة التأثر وطاقة الغضب التى تدمر كيانه وتجعله عرضة للأمراض العصبية والنفسية والجسمانية.
6- فوائد الإستماع للقرآن
هل هناك فوائد فى الإستماع إلى القرآن الكريم ؟
الإجابة: هناك فوائد كثيرة للإستماع إلى القرآن الكريم أبرزها:
 ما اهتدى إليه العلم الحديث من أن الإستماع إلى القرآن الكريم يكسب النفس السكينة والطمأنينة والهدوء والتؤده والرزانة، فهو بمثابة أقراص مهدئة عالية الدرجة في فعلها وليس له آثار جانبية كما فى الأدوية التى تحتوى المواد الكيماوية، وقد أثبت الباحث الدكتور أحمد القاضي ذلك في كتابه باللغة الإنجليزية والعربية [تأثير القرآن على وظائف النفس البشرية].
وأيضاً الإستماع إلى القرآن الكريم يجعل السامع تضمحل في نفسه النفس الظلمانية وتزيد مساحة النفس النورانية فيكون لذلك مردود عليه في سلوكه وفعله:
- فتختفي عنده نوازع الشر ورغبات السوء وتقوى عنده بواعث الخير والرغبة في عمله.
- وكذلك تطغى عنده دوافع الحب والود والشفقة والعطف والحنان نحو بنى جنسه على دوافع الكره والبغض والمكر والاساءة والشر لبني جنسه.
وكل هذا لا شك في أن البشرية جميعا في أمس الحاجة إليه الآن.
7- الغضب عند الإساءة للقرآن
لماذا يشتاط المسلمون غضباً عند الإساءة المادية للقرآن؟ ما الضرر  لو أن أحداً حرق أو رمى المصحف؟ أليس هذا الغضب الشديد مبالغة في التبجيل لشيء مادي ونوع من الوثنية؟ ألا يستحق القرآن أن يحترم لمحتواه؟
لما كان القرآن الكريم وهو الذي يحتوى أعظم التشريعات وأكرم الأخلاق وأبلغ التعليمات الصحيحة النازلة من عند الله عزوجل حرص المسلمون حرصاً شديداً على تبجيله وتكريمه في أي مظهر كان له.
ولما كان المصحف هو الكتاب الذي يحوي ألفاظ هذا القرآن فهو رمز له ودليل عليه، فكان تبجيل هذا المصحف، واحترامه تبجيلاً واحتراماً للقرآن والإساءة إليه تعني الإساءة إلى ما يحمله من معانٍ وتشريعات ولذلك تنتاب الحمية للإسلام والغيرة لكتابه المسلمين أجمعين عند أي بادرة إساءة إليه، ونحن نرى في عالم اليوم أن الدول تغضب وقد تقام الحروب الشرسة بينها لإهانة رمز من رموزها كإهانة "علم الدولة" فهل العلم هو الدولة أم أنه رمز يشير إليها والاساءة إلى الرمز إساءة إلى الدولة كلها، وكذلك إهانة رئيس الدولة أو وفد لها أو ممثل عنها في أي جهة من الجهات ففي كل هذه الأحوال إهانة الرموز تمثل إهانة شديدة لما تمثله هذه الرموز.
8- النسخة الأصلية للقرآن
هل توجد نسخة أصلية من القرآن ؟
الإجابة:يوجد نسخة أصلية للقرآن في صدر كل مسلم يحفظه، فتجد المسلمين أجمعين بخلاف غيرهم لا يختلفون حول سور القرآن ولا آياته ولا كلماته ولا تشكيله وحتى حروفه، فالقرآن الذي يحفظه المسلم العربي هو الذي يحفظه بذاته المسلم الهندى والفارسي والأوروبي والأمريكي والروسي وغيرهم، هذا بالإضافة إلى أن النسخة المعتمدة للقرآن الكريم التى جمعها سيدنا أبوبكر الصديق وجعلها في بيت السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب أخذها سيدنا عثمان ونسخ منها أربعة نسخ وأرسلها إلى الأمصار الإسلامية في عصره، والنسخة التى أرسلت إلى مصر ما زالت موجودة بذاتها في المتحف الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة وتسمى "مصحف عثمان"، وهناك نسخة ثانية توجد في متحف الآثار النبوية بالأستانة بتركيا، وهي النسخ المعتمدة التى طبع منها وكتب منها كل نسخ القرآن إلى اليوم.
9- القرآن الذي نزل على النبي
كيف نتأكد أن القرآن الذى بين أيدينا هو الذى نزل على النبى محمد صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة: نتأكد أن القرآن الذي بين أيدينا هو الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه يتلوه جميع المسلمين في كل بقاع الأرض ولا يزيد أحد منهم حرفاً على ما يحويه ولا ينتقص أحد منهم كلمة مما فيه.
وكذلك لأنه الأصل الأصيل الذي يرجع إليه المسلمون في كل تشريعاتهم وعباداتهم ولا نجد بينهم أبداً خلافاً في هذا الأصل الأصيل، وإذا وجد خلاف ففي التفريعات التى تتفرع عن هذا الأصل أما الأصل فواحد وثابت عند الجميع، وأن القرآن الذي بين أيدينا مطابق للنسخ المكتوبة عن الصحابة الهادين المهديين وخاصة النسخة التى أجمع عليها كل الصحابة والتى كتبها سيدنا عثمان بن عفان .

10- منهجية الحفاظ على القرآن
ما المنهجية التى تم اتباعها للحفاظ على القرآن كما نزل حتى وقتنا الحاضر؟
الإجابة: المنهجية التى تم اتباعها للحفاظ على القرآن الكريم هي تلقي القرآن سماعاً مشافهة من رجل إلى رجل والرجوع بهذه السلسلة حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالذي يُؤْخذ منه القرآن لا بد أن يكون قد تلقى القرآن شِفاهاً وأخذه عنه سماعاً وأعاده عليه تصحيحاً من رجل سبقه وهذا الرجل عن رجل آخر حتى يصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك وضع المسلمون الأولون قاعدة حكيمة قالوا فيها: "لا تأخذ القرآن عن مصحفي" أي لا تتعلم القرآن ممن تعلم قراءته من المصحف مباشرة ولم يأخذه عن شيخ لقنه له، لأن هذا لابد أن يخطئ في القراءة أو يلحن في التلاوة، وهذا هو المنهج السديد الذي سار عليه المسلمون القدامى والمعاصرين في تلقي القرآن الكريم وحفظه ويشترطون بعد جودة الحفظ أن ينال إجازة "شهادة" ممن سبقه.

11- ثواب تلاوة القرآن  المترجم
هل ثواب تلاوة القرآن المترجم نفس ثواب قراءته بالعربية؟
الإجابة: ثواب تلاوة القرآنعظيم يقول فيه صلى الله عليه وسلم: { مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، أَمَا إِنيِّ لَا أَقُولُ : الم حَرْفٌ وَلَكِنْ : الْأَلِفُ حَرْفٌ ، وَاللَّامُ حَرْفٌ ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ }
 وهذا الثواب على الأحرف خاص بمن قرأه باللغة العربية، لأنه ينبغي للمسلم الحريص على دينه أن يتعلم العربية ليقرأ بها كتاب الله حيث أن قراءته بلغة التنزيل أوسع للفهم وللمدارك وأدق وأحكم في التشريعات وأوسع في المعارف والمعلومات، أما من قرأه بلغة الترجمة فله أجر عظيم أيضاً عند الله، فإذا كان يقرأه للفهم أو للعبادة فيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: { أَفْضَلُ عِبَادَةِ أُمَّتِي قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ } .
ويكون يوم القيامة من جملة الداخلين في قوله صلى الله عليه وسلم: { أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ } . هذا بالإضافة إلى المزايا السابقة التى ذكرناها لتلاوة القرآن والتى تحصل للإنسان مبنى ومعنى.

12- تعلم غير المسلم  للقرآن
كيف يتعلم غير المسلم القرآن إذا لم يكن له حق لمسه ؟
الإجابة: ليس على غير المسلم حرج في مطالعة القرآن لأنه غير مكلف بأحكامه، فيستطيع أن يقرأه أو يسمعه أو يطَّلع عليه كيف شاء
ولزوال الحرج يستطيع أن يتصفحه بعينيه على الإنترنت أو الكمبيوتر وهذا لا شيء فيه، كما يستطيع أيضاً أن يسمعه من غيره لجودة النطق وصحة الألفاظ وهذا لا شيء فيه أيضاً.
أما الذي يحاسب و يُلام أو يعاتب على لمسه بغير طهارة أو بغير وضوء فذاك هو المسلم الذي آمن بالله وصدق برسول الله وأصبح هذا الكتاب هو دستوره في هذه الحياة.
13- الآيات المحكمة والمنسوخة
لم توجد آيات محكمة وآيات أخرى  منسوخة  فى القرآن الكريم؟
الإجابة: يتضمن القرآن آيات محكمة وهي التى تتعلق بالعقيدة كالإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وهذه أمور لا ينبغي للمسلم أن يتشكك فيها قط.
أما ما نسب إلى النسخ فهذا أمر يتعلق بالتدرج في التشريع.
فقد نزل الإسلام على قوم أهل جاهلية وكان من حكمة الحكيم عزوجل ألا يفرض عليهم الأحكام التشريعية كاملة دفعة واحدة،
ولكن كان يتدرج بهم حتى يألفوها .. ويسهل عليهم القيام بها ... ويترقى بهم في هذه الأحكام بمقتضى الحاجة لذلك التدرج.

14- التكنولوجيا الحديثة والإعجاز العلمي في القرآن والسنة
ساعدت التكنولوجيا الحديثة العلماء المعاصرين لفهم الإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث النبوية،  كيف يمكن للأسلاف من المسلمين فهم هذا الإعجاز دون امتلاك التكنولوجيا الحديثة؟
الإجابة: ساعدت التكنولوجيا الحديثة العلماء المعاصرين في فهم الإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث النبوية.
ولما كان العلم يتغير على الدوام لتغير النظريات العلمية واكتشاف الأحدث من السنن الكونية والأنسب من المخترعات العصرية كان هذا الإعجاز العلمي غير ثابت لعدم ثبات القواعد والقوانين العلمية التى بني عليها، فهو يتغير مع ظهور كل حقيقة علمية جديدة، وذلك يدلنا على أن أهل كل عصر يأخذون من الإعجاز العلمي المعاصر لهم ما يناسب عصرهم، وقد يكون ذلك سبقاً علمياً عظيماً لهم ولكنه قد يلحقه النقص أو التغير بعده، ومن هنا نعرف أن المسلمين الأولين عرفوا من الإعجاز العلمي ما ناسب عصورهم وما كان يقتضيه مستوى العلم والنظريات العلمية المعاصرة لهم وكلٌ يفهم على قدره بحسب زمنه، والحقيقة المطلقة ربما لم يصل إليها أحد بعد بل ربما لم نصل إليها نحن ولا مَنْ في عصرنا بل ربما لا يلحقها من يأتى قريباً منا بعدنا، لأن العلم يتطور باستمرار
15- أشكال الإعجاز القرآني
ما أشكال الإعجاز الموجودة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية المقدسة؟
الإجابة:
للإعجاز في القرآن أشكال كثيرة منها القديم و منها الحديث العصري وكذلك السنة النبوية.
ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
1. الإعجاز العلمي:
وهو مطابقة ما جاء في القرآن والسنة مع العلم الحديث وينقسم إلى إعجاز طبي – إعجاز فلكي – إعجاز نباتي – إعجاز فيزيائي – إعجاز كيميائي – إعجاز رياضي.
2. الإعجاز اللغوي:
 نزل القرآن بلغة العرب وتحداهم الله أولاً أن يأتوا بعشر سور من مثله فعجزوا، فتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة فعجزوا، أيضا فتحداهم أن يأتوا بآية واحدة من سورة من مثله فعجزوا جميعاً.
3. إعجاز بياني:
 فقد سبق القرآن ولم يلحقه أحد في الصور البيانية البديعة من التشبيهات الرائعة والكنايات السامية والإصطلاحات الراقية والصور البلاغية بكافة أنواعها التى أذهلت أساطين البلاغة قديماً وحديثاً في تركيبها ووضوحها وعلو مداركها.
4. الإعجاز الموسيقي:
 لألفاظ وعبارات وآيات القرآن جرس موسيقي تنتشي به الأذن عند سماعه مع أنه ليس شعراً ولا نثراً ولكن له تأثير لا يستطيع أحد إنكاره أو جحوده في نفوس السامعين وصدور المؤمنين.
5. الإعجاز النفسي:
فالقرآن الكريم هو أول كتاب صور النفس البشرية بخلجاتها ومشاعرها وأمراضها وأشفيتها وخاطبها خطاباً مباشراً أصغت إليه النفس وله تأثير عظيم في نفوس سامعيه حتى أنه يغنيهم عن الذهاب إلى العيادات النفسية واستخدام المهدئات والأدوية الكيماوية بما يكسبه للنفس من طمأنينة وهدوء وراحة نفسية وسكينة ورباطة جأش وقوة عزيمة، ويقضي على كل القلاقل والإضطرابات والتوجسات النفسية بمجرد المداومة على قراءته أو سماعه لفترة من الزمن، حتى أننا نجد كثيراً من غير المسلمين يلجأون إلى سماعه حتى ولو كانوا مجيدين للعربية وتتحقق لهم السكينة والطمأنينة وتنشرح صدورهم وتذهب الإكتئابات والقلاقل من نفوسهم إلى غير رجعة بمجرد فعلهم لذلك.
6. الإعجاز الإعلامي:
 فإن القرآن هو وحده الذي نقل الأخبار الصادقة التى يصدقها العقل ويثبتها صحيح النقل عن الأمم السابقة وهو الكتاب الوحيد الذي أخبر عن أشياء غيبية لم تحدث في الكون وأخبر عن زمن حدوثها وكيفية حدوثها إلى يوم القيامة، ولم يستطع أحد حتى من عتاة المكذبين أن يكذب خبراً منها أو يجده غير صحيح.

وهكذا نجد أن فروع الإعجاز القرآني تعددت فروعها وتنوعت أبوابها وحصرها في هذا النطاق الضيق أمر صعب وعسير.
ومن أراد المزيد من ذلك فعليه كتب الإعجاز القرآني وهي متوفرة وميسرة لطالبها في المكتبات الرسمية لمن يريد الإطلاع والمكتبات التجارية لمن يريد إقتناءها، وكثير منها مترجم إلى كثير من اللغات الحية أو مكتوب بلسان أهل هذه البلاد غير العربية.
وبالطبع لا ننسى الإشارة إلى مواقع بيان الإعجاز بالقرآن والسنة والمنتشرة على شبكة المعلومات وقد ذكرنا عددا كبيرا منها بكتابنا
"دعوة الشباب العصرية للإسلام".
منقول - حوارات الإنسان المعاصر عن القرآن
لفضيلة  الداعية المفكر الاسلامى
الشيخ فوزى محمد ابوزيد

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير