آخر الأخبار
موضوعات

الاثنين، 8 أغسطس 2016

كتاب أحسن القول

عدد المشاهدات:
نظراً لظهور كثير من الأدعياء الذين ينتسبون إلى التصوف وهم أبعد الناس عن منهجه الذكى، وكذلك بسبب ما يثور هذه الأيام عن الدعوة والدعاة وتطوير الخطاب الدينى كان هذا الكتاب الذى أسميناه (أحسن القول) اقتباساً من قوله تعالى  فى الآية الكريمة:
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )[فصلت]
وجعلناه فى بابين كبيرين، أما الباب الأول فيتحدث عن أحوال الصوفية الصادقين،  حيث يبين حقيقة الصوفى الصادق ويدعو إلى صحبة الصادقين ويبين أوصافهم، كما يوضح أثر هذه الصحبة والأُخُوة وكيف أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صحبه المباركين! ويكشف عن المنهج الصحيح للسلوك الصوفى والذى يتمثل أعظم ما يتمثل فى إخلاص العمل لله تعالى والمحبة الصادقة لرسول الله ، ويأتى بعد ذلك خدمة الصالحين.
أما الباب الثانى فقد ركزنا فيه على المنهج النبوى فى الدعوة إلى الله تعالى، وأن القصد من الدعوة اجتماعياً هو إصلاح أحوال المجتمعات وإصلاح أحوال الأفراد وتأسيس المدينة الفاضلة كنموذج يُحتذى فى كل قرية وفى كل مدينة، وشخصياً ودينياً هو تنفيذ شرع الله والعمل الصالح لإرضاء الله تعالى، ثم بينا أوصاف الداعى الحكيم التى يكون بها مؤثراً فيمن حوله، وألمحنا إلى الكيفية التى يدعو بها الداعى أهله وذووه أولاً، والطريقة الحكيمة التى يدعو بها الخلق إلى الله، والسبيل الذى يتخذه لإصلاح أحوال الأفراد والمجتمعات.


العارف باللَّه
الشيخ فوزى محمد أبوزيد

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير