آخر الأخبار
موضوعات

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

- الحياة البرزخية للانبياء عليهم السلام

عدد المشاهدات:
من ثمرات تلك الحياة البرزخيه صلاتهم فى قبورهم  ، وقد جاءت أحاديث فى هذا الموضوع ، منها :
عن انس بن مالك قال : قال رسول الله  – صلى الله عليه و سلم – ” الأنبياء أحياء فى قبورهم يصلون ” ، رواه أبو يعلى و البزار ورجال أبى يعلى ثقات ، كذا فى مجمع الزوائد ( 8/211 ) ، قال الإمام الحافظ البيهقى فى الجزء الخاص بهذه المسأله :
وفى رواية عن انس – رضى الله عنه – عن النبي  – صلى الله عليه و سلم – قال ” أن الأنبياء لا يتركون فى قبورهم بعد أربعين ليله ، ولكنهم يصلون بين يدي الله تعالى حتى ينفخ فى الصور ” .

قال البيهقى : أن صح بهذا اللفظ فالمراد به – و الله اعلم – لا يتركون لا يصلون إلا هذا المقدار ، ثم يكونون مصلين بين يدي الله تعالى ، قال البيهقى : ولحياة الأنبياء بعد موتهم شواهد من الأحاديث الصحيحة .

ثم ذكر البيهقى بأسانيده حديث : ” مررت بموسى وهو قائم يصلى فى قبره ” و حديث ” قد رأيتني فى جماعه من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلى وإذا رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءه وإذا عيسى ابن مريم قائم يصلى اقرب الناس به شبعا عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم قائم يصلى أشبه الناس به صاحبكم – يعنى نفسه – فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال قائل لي : يا محمد ، هذا مالك صاحب النار فسلم عليه ، فالتفت إليه فبدأني بالسلام ” .

قلت : أخرجه مسلم عن انس ( 2/268 ) ،وأخرجه عبد الرازق فى المصنف ( 3/577 ) .

وقوله : ضرب ، أي خفيف اللحم الممشوق المستدق .

وقال البيهقى فى دلائل النبوة : وفى الحديث الصحيح عن سليمان التيمى و ثابت البتانى عن انس بن مال أن رسول الله  – صلى الله عليه و سلم – قال ” أتيت على موسى ليلة أسرى بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلى فى قبره “

قلت : وهو صحيح أخرجه مسلم ( 2/ 268 ).

وقد ثبت بما لا يقبل الشك أن السبب في تخفيف الصلاة علينا من خمسين إلى خمس صلوات هو موسى – عليه  السلام – وهو ميت قد أدي رسالة ربه و انتقل إلى جواره في الرفيق الأعلى ، ولكنه هو السبب في إيصال اعظم خير إلى ألأمه المحمدية حينما طلب من نبينا محمد  – صلى الله عليه و سلم – مراجعة ربه ، وقال له : سل ربك التخفيف فان أمتك لا تطيق ذلك ، فهل هذه المراجعة حقيقة أو خيالية ؟ وهل في اليقظة أو في المنام ؟ وهل هي صحيحه أم مكذوبه ؟ وهل موسى مات أم لا يزال حياً حتى وقت المراجعة ؟

اخرج الحاكم و صححه عن ابن عباس – رضى الله عنهما ، أن النبي  – صلى الله عليه و سلم – مر على ثنيه ، فقال : ما هذه ؟ قالوا : ثنيه كذا و كذا ، قال : كأني انظر إلى يونس على ناقة خطامها ليف و عليه جبه من صوف وهو يقول : لبيك اللهم لبيك ” أهـ . ( الدر المنثور – 4/234 )

وفى حديث آخر :  ” أراني ليلة عند الكعبة فرأيت رجلاً آدم كأحسن ما أنت راء من آدم الرجال ، له لمه كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها فهي تقطر ماء متكئاً على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت ، فسالت من هذا فقيل لي : هذا المسيح بن مريم ” .

وفى حديث آخر : أن رسول الله  – صلى الله عليه و سلم – مر بوادي الأزرق ، فقال : كأني انظر إلى موسى هابطاً من الثنية ، وله جوار إلى الله بالتلبية ثم أتى على ثنيه هرشي ، فقال : كأني انظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعده عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبه وهو يلبى ” .

وفى حديث آخر : ” كأني انظر إلى موسى واضعاً إصبعيه فى أذنيه “.

وهذه الأحاديث كلها في الصحيح وقد تقدم في موسى و عيسى و كذلك صلاتهم قيامة و إمامة النبي  –صلى الله عليه و سلم – بهم ، ولا يقال : تن ذلك رؤيا منام ، وان قوله : ” أراني ” ، فيه إشارة إلى النوم ، لان الإسراء وما اتفق فيه كان يقظة على الصحيح الذي عليه جمهور السلف و الخلف ، ولو قيل بأنه نوم فرؤيا الأنبياء حق ، وقوله : ” أراني ” لا دلالة فيه على المنام بدليل قوله : ” رأيتني في الحجرة ” ، وكان ذلك في اليقظة كما يدل عليه بقية الكلام .

بقاء أجسادهم – عليهم الصلاة و السلام

جاء فى الحديث عن أوس بن أوس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : ” أن من افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم ،وفيه قبض و فيه النفخة ، وفيه الصعقة فاكثروا على من الصلاة فيه ، فان صلاتكم معروضة على ، فقالوا : وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت – يقولون بليت – فقال : أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ” .

هذا الحديث أخرجه سعيد بن منصور و ابن أبى شيبه و احمد فى مسنده و ابن أبى عاصم فى ” الصلاة ” له ، وأبو داود و النسائي و ابن ماجة فى سننهم و الطبرانى فى معجمه و ابن خزيمه و ابن حبان و الحاكم فى صحاحهم        و البيهقى فى حياة الأنبياء و شعب الإيمان و غيرها من تصانيفه .

واعلم بان حديث : ” أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ” ورد من فرق كثيرة جمعها الحافظ المنذرى فى جزء مخصوص وقال فى الترغيب و الترهيب : رواه ابن ماجة بإسناد جيد ورواه احمد و أبو داود و ابن حبان فى صحيحه و الحاكم وصححه ،وقال ابن القيم فى كتاب الروح نقلاً عن أبى عبد الله القرطبي : صح عن النبي  – صلى الله عليه و سلم – أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، وانه – صلى الله عليه و سلم – اجتمع مع الأنبياء ليلة الإسراء فى بيت المقدس ، وفى السماء خصوصاً موسى وقد اخبر : ” ما من مسلم يسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد السلام “

غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بان موت الأنبياء إنما هو راجع إلى انهم غيبوا بحيث لا ندر كهم وان كانوا موجودين أحياء ، وبذلك كالحال فى الملائكة فانهم أحياء موجودين ولا نراهم ، وقد نقل كلام القرطبي واقره أيضاً محمد السقارينى الحنبلي فى شرح عقيدة أهل السنه ما نصه :

قال أبو عبد الله القرطبي قال شيخنا احمد بن عمر القرطبي صاحب المفهم فى شرح مسلم : والذي يزيح هذا الأشكال أن الموت ليس بعدم محض و إنما هو انتقال من حال إلى حال و بدل على ذلك أن الشهداء بعد موتهم و قتلهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين .

وهذه صفة الأحياء فى الدنيا ، وإذا كان هذا فى الشهداء كان الأنبياء بذلك أحق و أولى ، وذكر القرطبي : أن أجساد الشهداء لا تبلى ، وقد صح عن جابر أن أباه و عمرا ابن الجموح – رضى الله تعالى عنهم – وهما ممن استشهد بأحد ودفنا فى قبر واحد ، وحفر السيل فوجدا لم يتغيرا ، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك ، فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت ، وكان بين ذلك و بين أحد ست و أربعون سنه ، ولما أجرى معاوية العين التى استنبطها بالمدينة و ذلك بعد احمد بنحو من خمسين سنه ، ونقل الموتى أصابت المسحاة قدم حمزة – رضى الله عنه – فسال منه الدم ، ووجد عبد الله بن حرام كأنما دفن بالأمس ، وروى كافة أهل المدينة أن جدار النبي – صلى الله عليه و سلم –  لما إنهدم أيام الوليد بدت لهم قدم عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – وكان قد قتل شهيدا .

وقد ذكر الشيخ ابن تيميه انه لما حصل الهدم بدت لهم قدم بساق وركبه ففزع من ذلك عمر بن عبد العزيز فاتاه عروه ، فقال : هذه ساق عمر و ركبته فسرى عن عمر بن عبد العزيز . أهـ ( اقتضاء الصراط المستقيم  365 ) .

وقد ألف فى هذا الموضوع الإمام الحجة أبو بكر بن الحسين البيهقى رسالة خاصة جمع فيها جمله من الأحاديث التى تدل على حياة الأنبياء و بقاء أجسادهم ، وكذلك آلف الحافظ جلال الدين السيوطى رسالة خاصة بذلك . (1)

(1) مفاهيم يجب أن تصحح   ص 195 : 198 .

حديث : الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء

وعن أوس بن أوس – رضى الله عنه – قال : قال رسول الله  – صلى الله عليه و سلم – ” أن من افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم ،وفيه قبض و فيه النفخة ، وفيه الصعقة فاكثروا على من الصلاة فيه ، فان صلاتكم معروضة على ، فقالوا : وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت – يقولون بليت – فقال : أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ” . رواة الإمام احمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و ابن حبان فى صحيحه .

وقد نقل ا لشوكاني أن ابن أبى حاتم ذكره فى العلل كما أن البخاري أشار إلي علة فى سنده ، لكن الحافظ المنذرى وان ذكر إشارة البخاري قال وقد جمعت جزء فيه ،وهذا التعليل أجيب عنه ،وقد صدره البخاري بصيغه التمريض .

وفى الصارم للحافظ ابن عبد الهادي : وقال أبو حاتم ابن حبان البستى فى كتاب المجروحين ، عبد الرحمن بن يزيد بن تميم من أهل دمشق كنيته أبو عمر روى عن الزهري ، روى عنه الوليد بن مسلم وأبو المغيرة ، وكان ممن ينفرد عن الثقاة بما لا يشبه حديث الإثبات من كثرة الوهم و الخطأ ، وهو الذي يدلس عنه الوليد بن مسلم ، ويقول : قال أبو عمر ، حدثنا أبو عمر عن الزهري ، يوهم انه الاوزاعى و إنما هو ابن تميم ، وقد روى عنه الكوفيون أبو أسامه و الحين وذويهما .

و قال الحافظ أبو الحسن الدار قطني : قوله حسين الجعفى روى عن عبد الرحمن بن يزيد  بن تميم خطأ ، الذي يروى عنه حسين هو عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، وأبو أسامه يروى عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ، فيقول ابن جابر و يغلط فى اسم الجد .أهـ ، وهذا الذي قاله الحافظ أبو الحسن هو الأقرب و الأشبه إلى الصواب ، وهو أن الجعفى روى عن ابن جابر ولم يرو عن ابن تميم ، و الذي يروى عن ابن تميم و يغلط فى اسم جده هو أبو أسامه كما قاله الأكثرون ، فعلى هذا يكون الحديث الذي رواه حسين الجعفى عن ابن جابر عن أبى الأشعث عن اوس حديثاً صحيحاً لان رواته كلهم مشهورون بالصدق و الأمانة و الثقة و العدالة ، ولذلك صححه جماعه من الحفاظ كأبي حاتم ابن حبان و الحافظ عبد الغنى القدسي و ابن دحيه و غيرهم .

ولم يأت من تكلم فيه و علله بحجة بينه ، وما ذكره أبو حاتم الرازى فى العلل لا يدل على تضعيف رواية أبى أسامه عن ابن جابر لا على رواية الجعفى عنه فانه قال : والذي عندي أن الذي يروى عنه أبو أسامه و حسين الجعفى واحد ،ثم ذكر ما يدل على أن الذي روى عنه أبو أسامه فقط هو ابن تميم فذكر أمراً عاماً و استدل بدليل خاص. أهـ .

وذلك انه ساق رواية أبى أسامه عن جابر بن يزيد التميمى ولم يذكر لحسن الجعفى رواية له عنه ، ولذلك اقر الحافظ الذهبي تصحيحه على شرط البخاري ( 1/278 ) المستدرك مع تشدده .

ومن قال أن هذا الحديث لم يورد إلا من هذه الطريق فقد اخطأ ،فقد رواه ابن ماجة ، عن أبى الدرداء ، قال رسول الله أن من افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم ،وفيه قبض و فيه النفخة ، وفيه الصعقة فاكثروا على من الصلاة فيه ، فان صلاتكم معروضة على ، فقالوا : وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت – يقولون بليت – فقال : أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ” .

” اكثروا الصلاة على ّ يوم الجمعة ، فانه مشهود تشهده الملائكة ، وان أحدا لن يصلى على إلا عرضت على صلاته حتى يفرغ منها ” قال : قلت : ” وبعد الموت ؟ ” قال : ” وبعد الموت ؟ أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ” فنبي الله حي يرزق . وهو حديث صحيح إلا أن عبادة روايته عن أبى الدرداء مرسله قالها العلاء ، وزيد بن ايمن عن عبادة مرسله ، قاله البخاري ولكن يعتضد بالرواية الصحيحة و يؤكد صحتها .

وعن أبى مسعود الأنصاري عند البيهقى فى كتاب حياة الأنبياء فى قبورهم عن النبي – صلى الله عليه و سلم – قال : ” اكثروا على من الصلاة فى يوم الجمعة فانه ليس يصلى على أحد إلا عرضت على صلاته ” ، وفى سنده أبو رافع قال الحافظ العراقي وثقه البخاري و ضعفه النسائي قال الشوكانى : وقد ثبت فى الحديث أن الأنبياء أحياء فى قبورهم ، رواه المنذرى و صححه البيهقى .

وقال  – صلى الله عليه و سلم – ” الأنبياء أحياء فى قبورهم يصلون ” . رواه أبو يعلى عن انس – رضى الله عنه – وهو حديث صحيح أهـ . صححه المناوى فى شرح الجامع .

وفى صحيح مسلم عن النبي  – صلى الله عليه و سلم – قال : ” مررت بموسى ليلة أسرى بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلى فى قبره ” ، رواه الإمام احمد و النسائي أيضا عن انس – رضى الله عنه .

وعرض الأعمال على رسول الله  – صلى الله عليه و سلم – ثابت ، و التشعيب بما تعرضه ذلك بان من أمته من يردون عن حوضه يوم القيامة ، فيقول أصحابي فتقول الملائكة انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك ، فذلك فى المرتدين على أعقابهم الذين كفروا بعد إسلامهم ، والذين تعرض عليه أعمالهم المؤمنون ، وقد صدقنا رسول الله  – صلى الله عليه و سلم –فى كل ما قاله ، وقد ثبت عنه .

قال  – صلى الله عليه و سلم – : ” حياتي خير لكم ، تحدثون و يحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض على أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ، ” رواه البزار عن ابن مسعود – رضى الله عنه – قال الحافظ  الهيثمى ورجاله رحال الصحيح .

ورواه ابن سعد فى الطبقات بسند آخر صحيح عن بكر بن عبد الله المزني مرسلاً ، قال الذهبي عنه ثقة إمام ، وقال الخزرجى فى الخلاصة عنه : أبو عبد الله البصري أحد الأعلام عن المغيرة و ابن عباس و ابن عمر ، قال بكر أدركت ثلاثين من فرسان مزينه ، منهم عبد الله بن مغفل و معقل بن يسار ، وقال ابن سعد كان ثقة ثبتاً مأمونا حجه فقيهاً .

ونقل ابن عبد الهادي فى الصارم ، عن القاضي إسماعيل بن إسحاق ، فى كتاب فضل الصلاة على النبي   – صلى الله عليه و سلم – ، عن سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، عن غالب القطان ، عن بكر بن عبد الله ، وقال : وهذا إسناد صحيح إلى بكر المزني ورجاله غير رجال البزار .

وذكر القاضي إسماعيل بسند آخر ، قال : حدثنا حجاج بن المنهال ، حدثنا حماد بن سلمه عن كثير أبى الفضل عن بكر بن عبد الله ، أن النبي   – صلى الله عليه و سلم – قال : ” حياتي خير لكم ، تحدثون و يحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض على أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ” وسنده صحيح أيضا .

فالحديث صحيح لاشك فى صحته عند من يعرف قواعد السنه المحمدية على الأصول التى جرى عليها أهل الحديث .

وروى عن أبى هريرة – رضى الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه و سلم –  قال : ” من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة غفر له ” ، وفى رواية ” اصبح يستغفر له سبعون ألف ملك ” رواه الترمذى .

وعن أبى سعيد الخدرى – رضى الله عنه – أن النبي  – صلى الله عليه و سلم –قال : ” من قرا سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ” ،رواه النسائي و البيهقى مرفوعاً و الحاكم مرفوعاً و موقوفاً وقال صحيح الإسناد و اقره الذهبي .

( من كتاب الدين القيم ( 4/227 )
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير