آخر الأخبار
موضوعات

الجمعة، 19 أغسطس 2016

- ما المدارك الإنسانية

عدد المشاهدات:
أولا: العقل.
وهو الجوهرة الربانية التي وهبها الله للإنسان وميزه بها عن سائر المخلوقات وقد ورد في الحديث الشريف:
(أن الله لما خلق العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال الله فبعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أكرم عليَّ منك بك آخذ وبك أعطي وبك أحاسب وبك أعاقب). [1]
وبالعقل يدرك الإنسان الأشياء ويميزها عن بعضها، ويفهم به الخواص والمنافع الموجودة في الكائنات ويعرف به دين الله وشرائعه التي جاء به رسل الله وأنبياؤه.
ثانيا: الفكر.
وهو قوة تابعة للعقل بها يتدبر الإنسان في الشئون الكونية ليستخلص منها العبر والآيات الدالة على ما فيها من خواص ومنافع وعلوم ومعارف وأسباب تدور عليها الحياة والحركة وكذلك يتدبر به أمور معاشه ومعاده، ويتدبر به عبارات الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله لهداية الإنسان.
ثالثا: الروية.
وهي قوة تَحْمِلُ الإنسان على التمهل والتأني والتبصر في الأمور التي تعتري الإنسان وبها يقلب الإنسان وجهات النظر في الأمر الذي يعن له، والروية قوة تابعة للعقل أيضًا تمد الإنسان بالحلم والأناة.
رابعًا: الذاكرة.
وهي مَلَكَةٌ تذكر الإنسان بالأمور التي يحتاجها من بؤرة النسيان أو اللاشعور وتمده بالمخزون في هذه الدائرة ولو بعد حين من الدهر.
خامسًا: الحافظة.
وهي ملكة تحفظ ما استودعه الإنسان فيها من العلوم والمعارف والأخبار والحوادث التي يختزنها الإنسان في حافظته وهو قوة تخدم العقل وتدور في فلكه.
سادسًا: المخيلة.
وهي قوة تتصور الأحداث التي رآها الإنسان وتستحضرها حسب وقائعها كالشريط السينمائي الذي يمر أمام الناظرين، وقد تتخيل الغيبيات التي أخبر بها أو ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك حسب البيانات والإيضاحات التي ذُكِرَ بها هذا الغيب.
سابعا: الواهمة.
وهي ملكة يتوهم بها الإنسان المستحيلات التي ليس لها وجود في المحسوسات ولا في المعقولات.


[1]  الطبراني في الأوسط من حديث أبي أمامة وأبو نعيم من حديث عائشة.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير