آخر الأخبار
موضوعات

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

- هل الذنب انفع للعبد؟

عدد المشاهدات:
سؤال -
افرض ان الانسان مات ع المعصيه ده يصبح انكسار و ذل في لقاء الله
جواب-
اخى الكريم المعنى أن الذنب قد يكون أنفع للعبد إذا اقترنت به التوبة، من كثير من الطاعات . وهذا معنى قول بعض السلف قد يعمل العبد الذنب فيدخل به الجنة . ويعمل الطاعة فيدخل بها النار، قالوا: وكيف ذلك ؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه، إن قام، وإن قعد، وإن مشى ذكر ذنبه ، فيحدث له انكسارا، وتوبة، واستغفارا، وندما، فيكون ذلك سبب نجاته، ويعمل الحسنة . فلا تزال نصب عينيه . إن قام وإن قعد وإن مشى، كلما ذكرها أورثته عجبا وكبرا ومنة . فتكون سبب هلاكه . فيكون الذنب موجبا لترتب طاعات وحسنات، ومعاملات قلبية، من خوف الله والحياء منه، والإطراق بين يديه منكسا رأسه خجلا، باكيا نادما، مستقيلا ربه . وكل واحد من هذه الآثار أنفع للعبد من طاعة توجب له صولة، وكبرا، وازدراء بالناس، ورؤيتهم بعين الاحتقار . ولا ريب أن هذا الذنب خير عند الله، وأقرب إلى النجاة والفوز من هذا المعجب بطاعته، الصائل بها، المان بها وبحاله على الله عز وجل وعباده . وإن قال بلسانه خلاف ذلك . فالله شهيد على ما في قلبه .حفظنا الله واياكم من المعاصى ما ظهر منها وما بطن
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير