عدد المشاهدات:
إعلم أخى المسلم ان المخلوقات لاتملك مع الله شيئا بل هو الرازق والمعين والنافع هو وحده لاشريك له. ولايوجد معبود سواه .والعبادة لاتكون إلا له سبحانه. ولكن خلق الخلق ووضع الاسباب .فجعل لكل شيئا سببا.
فجعل العباده سببا فى دخول الجنة. وجعل القوت سببا فى الحياة . وجعل العلاج سببا للشفاء.... وهكذا
ووكل الملائكة بتدبير الكون وهو الغنى عن المساعد والوكيل . لكن جعل لكل شىء سببا وهى حكمة لايعلمها الا هو سبحانه.
وفضل اماكن شهور وايام وليالى وساعات وفضل مخلوقات وفضل بنى الانسان وجعل الانبياء والصالحين افضل البشرلحكمة يعلمها هوسبحانه.
فكون مبنى على التسخير والمنفعه . فتوسل والاستغاثة كلها اسباب
الإستغاثة هى طلب الغوث لكشف كربة من نصر على عدو، أو جلب رزق، فالقول في الاستغاثة كالقول في التوسُّل، . فالاستغاثة جائزة، كما صنع الرجل الذي من شيعة موسى، قال الله –تعالى-: "فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه" [القصص : 15]. ومن هذا النوع استغاثة الناس من كرب يوم القيامة بالأنبياء ليشفعوا لهم عند الله
ومن الاستغاثة ما ورد في قصة هاجر، فإنها إنما طلبت الغوث فأغاثها الملك بما أمره الله به، من تفجير عين زمزم– صحيح البخاري (3365)، و حديث فاطمة بنت أسد، وقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "الله الذي يحيي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقَّنها حجتها، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين"– رواه الطبراني في الأوسط (189) والهيثمي في المجمع (9/257)
- حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في حديث الشفاعة: (إن الشمس تدنو يوم القيامة.... فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع ليقضي بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم).
وهذا صريح في الاستغاثة وهي عامة في جميع الأحوال، مع لفت النظر أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يبلغه سلام من يسلم عليه وكلام من يستغيث به لأن الأعمال تعرض عليه كما صح فيدعو الله لأصحاب الحاجات.
وحديث الشفاعة المتواتر أن الناس يتوسلون بالنبي –صلى الله عليه وسلم- عند اشتداد الأمر عليهم يوم القيامة ويستغيثون به، ولو كان التوسل والاستغاثة من الكفر والشرك لم يشفع النبي –صلى الله عليه وسلم- للناس يؤمئذ ولا يأذن الله له بالشفاعة. فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
و أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" والبخاري في "التاريخ الكبير" مختصرا والبيهقي في "الدلائل"، وابن عساكر في "تاريخه" وصححه الحافظ بن حجر في شرحه على البخاري وابن كثير في تاريخه: "أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : " ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّكُمْ مسْقِيُّونَ وَقُلْ لَهُ : عَلَيْكَ الْكَيْسُ ، عَلَيْكَ الْكَيْسُ "، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ لَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ"
وما روى الطبراني أيضا عن عتبة بن غزوان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أضل أحدكم شيئاً، أو أراد أحدكم غوثاً وهو بأرض ليس بها أنيس، فليقل: يا عباد الله أغيثوني، يا عباد الله أغيثوني، فإن لله عباداً لا نراهم"،وحسنه الإمام احمد ابن حنبل كما ورد عنه العمل به كما جاء في المسائل " (217) والبيهقي في " الشعب " (2/ 455 / 2) وابن عساكر (3/ 72 / 1) من طريق عبد الله بسند صحيح. وحسنه الإمام النووي في كتاب أذكار المسافر: باب ما يقول إذا انفلتت دابته:(ص 331 من طبعة دار الفكر دمشق بتحقيق أحمد راتب حموش)روى البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا بلفظ:
(إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله أعينوني).
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
فجعل العباده سببا فى دخول الجنة. وجعل القوت سببا فى الحياة . وجعل العلاج سببا للشفاء.... وهكذا
ووكل الملائكة بتدبير الكون وهو الغنى عن المساعد والوكيل . لكن جعل لكل شىء سببا وهى حكمة لايعلمها الا هو سبحانه.
وفضل اماكن شهور وايام وليالى وساعات وفضل مخلوقات وفضل بنى الانسان وجعل الانبياء والصالحين افضل البشرلحكمة يعلمها هوسبحانه.
فكون مبنى على التسخير والمنفعه . فتوسل والاستغاثة كلها اسباب
الإستغاثة هى طلب الغوث لكشف كربة من نصر على عدو، أو جلب رزق، فالقول في الاستغاثة كالقول في التوسُّل، . فالاستغاثة جائزة، كما صنع الرجل الذي من شيعة موسى، قال الله –تعالى-: "فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه" [القصص : 15]. ومن هذا النوع استغاثة الناس من كرب يوم القيامة بالأنبياء ليشفعوا لهم عند الله
ومن الاستغاثة ما ورد في قصة هاجر، فإنها إنما طلبت الغوث فأغاثها الملك بما أمره الله به، من تفجير عين زمزم– صحيح البخاري (3365)، و حديث فاطمة بنت أسد، وقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "الله الذي يحيي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقَّنها حجتها، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين"– رواه الطبراني في الأوسط (189) والهيثمي في المجمع (9/257)
- حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في حديث الشفاعة: (إن الشمس تدنو يوم القيامة.... فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع ليقضي بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم).
وهذا صريح في الاستغاثة وهي عامة في جميع الأحوال، مع لفت النظر أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يبلغه سلام من يسلم عليه وكلام من يستغيث به لأن الأعمال تعرض عليه كما صح فيدعو الله لأصحاب الحاجات.
وحديث الشفاعة المتواتر أن الناس يتوسلون بالنبي –صلى الله عليه وسلم- عند اشتداد الأمر عليهم يوم القيامة ويستغيثون به، ولو كان التوسل والاستغاثة من الكفر والشرك لم يشفع النبي –صلى الله عليه وسلم- للناس يؤمئذ ولا يأذن الله له بالشفاعة. فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
و أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" والبخاري في "التاريخ الكبير" مختصرا والبيهقي في "الدلائل"، وابن عساكر في "تاريخه" وصححه الحافظ بن حجر في شرحه على البخاري وابن كثير في تاريخه: "أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : " ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّكُمْ مسْقِيُّونَ وَقُلْ لَهُ : عَلَيْكَ الْكَيْسُ ، عَلَيْكَ الْكَيْسُ "، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ لَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ"
وما روى الطبراني أيضا عن عتبة بن غزوان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أضل أحدكم شيئاً، أو أراد أحدكم غوثاً وهو بأرض ليس بها أنيس، فليقل: يا عباد الله أغيثوني، يا عباد الله أغيثوني، فإن لله عباداً لا نراهم"،وحسنه الإمام احمد ابن حنبل كما ورد عنه العمل به كما جاء في المسائل " (217) والبيهقي في " الشعب " (2/ 455 / 2) وابن عساكر (3/ 72 / 1) من طريق عبد الله بسند صحيح. وحسنه الإمام النووي في كتاب أذكار المسافر: باب ما يقول إذا انفلتت دابته:(ص 331 من طبعة دار الفكر دمشق بتحقيق أحمد راتب حموش)روى البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا بلفظ:
(إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله أعينوني).
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل