عدد المشاهدات:
المقتصد والمسرف والفاسق
شاب مقتصد من صغره ، حريص على توفير أكثر ما يصل ليده من المال ، وكان له أخ يصرف كل ما وصل إليه ، حتى أعتاد على تبذير ما معه ، وكان لهم جار اعتاد عمل الشر .
المسرف: قال للمقتصد : أعطني ريالا أرده إليك يوم الجمعة.
المقتصد: لم احتجت ؟ قال : اشتريت بمالي لعبا وتكسرت ورايح اشتري غيرها .
المقتصد: أنا لا أحب أن أضيع مالي في لعب .
المسرف : أنا رايح ارسم نفسي .
المقتصد: ليه ادفع مالي في الرسم هو ليه فايده ؟ اللعب تتكسر ، والصور تتقطع ، والمال يروح ، والواحد يرجع يذل نفسه لغيره زيك . أنا أحفظ مالي وأبقى عزيز غني عن الناس ، والناس تحتاج لي أحسن ، شوف أنت جيت لي ذليل محتاج ولو كنت ما ضيعتش مالك في اللعب والصور لم تحتاج لي.
المسرف: يوم الجمعة أرد لك الريال بس هاته .
المقتصد : أحسن أصبر من غير دين ليوم الجمعة .
المسرف: خطف من جيبه ريال وطلع يجري.
المقتصد: رمح وراه يبكي فلقيهما فاسق فقبض على المسرف .
الفاسق: قال للمقتصد أخذ منك إيه؟.
المقتصد: ريال .
الفاسق: قبض على يد المسرف ليأخذ الريال .
المقتصد: قال للمسرف : لا تعطيه وأحسن نرجع إلى البيت .
الفاسق: أرجعه لك منه .
المسرف, خاف أخوه يأخذ الريال منه بالقوة فأعطاه للفاسق وقال : أمسكه معك .
الفاسق: أخذ الريال وفر المقتصد وراءه .
المسرف: قال : إن شاالله ما رجع .
المقتصد : رمح ورا الفاسق حتى اختفي عنه فمشي وراءه يسأل عنه حتى استدل عليه في بيت من بيوت العهارة, فدخل فوجده يشرب الخمر مع عاهرة.
الفاسق: لما رأي المقتصد, فر هاربا .
المقتصد: أسرع فقبض عليه, وقال له : أنا أترك لك الريال إن سمعت كلامي .
المقتصد: ليه أنت هربان مني ؟
الفاسق: خجلت لما شفتني أشرب الخمر .
المقتصد: أنا ولد صغير, وإذا كان فيك قوة الشعور أن تستحي من ولد صغير كيف لا تخاف من الله وأنت تسمع الفقهاء يقرءون القرآن ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ﴾ ؟
الفاسق: أنا مصدق, ولكني شفتك بعيني وربنا لا تراه الأبصار .
المقتصد: الإنسان يشوف بعين قلبه زي ما يشوف بعين رأسه .
الفاسق: هل كل الناس عين قلبهم تشوف ؟
المقتصد: الذي لا ينظر بعين قلبه يقلد غيره .
الفاسق: الناس صاروا بطالين.
المقتصد: أنت سمعت كثيرا الفقهاء والعلماء يخوفون من النار, لازم تصدق وتبعد عن فعل الشر, وتعتقد أن ربنا حاضر مع الإنسان وينظر إليه ويعلم به .
الفاسق: بكى
المقتصد: الحمد لله, تب أحسن لك وأنا أسامحك في الريال .
الفاسق: ياليتنيخطفت الريال من زمان .
العاهرة: ضربت المقتصد.
المقتصد: بكي من ألم الضرب وقال : أنا أسعى في الخير وأنت تعملين الشر !.
العاهرة: أنت وأبوك والناس كلهم جاءوا من أين ؟
الفاسق: الحلال بيِّن والحرام بيِّن, وهذا الولد كلامه يرقق القلب وصحيح ياجنينة ( اسم العاهرة ) أن الإنسان بكره يموت ويحاسبه ربنا وكل الشهوات دي تنتهي ونتعذب عليها وأحسن نتوب إلى الله قبل الموت .
العاهرة: هذا الولد من أين ؟
التائب : هذا من عند ربنا وكلامه حق, أنت شفتي المرأة مارتا وفريزة وكنتوشة حصل لهن إيه ؟
العاهرة : أتشوهوا وأتقطع لحمهم وبعدين ماتوا في الأوده وقعدوا عشرة أيام من غير ما يعرفهم أحد .
جنينة: والله ياكعبور ( اسم الفاسق ) كلام الولد ده حلو .
المقتصد : إذا كان تاب يتزوجك .
جنينة : أخذت زجاجة الخمر كسرتها, جنينة وكعبور اغتسلوا .
المقتصد: سمع منادي يقول : ياولاد الحلال ولد تلميذ اسمه شفيق تايه وحلاوته جنيه .
المقتصد : هم بالخروج .
جنينة: أقعدته وقالت : اصبر حتى نتوجه معك للعالم .
المقتصد: هذا المنادي يفتش عليَّ ونظر في الساعة فوجدها أربعة عربي ليلا .
المسرف: بعد أن أخذ الفاسق الريال منه رجع إلى البيت ولم يخبر والدته عن أخيه, فسألته عنه فأنكر حتى جاء والده .
الوالدة: أخبرته بغياب ابنها .
الوالد: سأل المسرف عن أخيه .
المسرف: خاف من والده فأخبره بالحقيقة .
الوالد: قال : زمان الحرامي قتل الولد ، عند ذلك الوالدة قامت تبكي وتضرب المسرف .
الوالد: خرج مسرعا إلى القسم يسأل عن ابنه فلم يجده فأرسل المنادي ينادي عليه .
المقتصد, خرج مع كعبور وجنينة إلى بيت العالم المشهور في مصر, وأخبره بالحادثة, فأرسل العالم بسرعة رسولا إلى بيت المقتصد ليطمئن أهله ووعظ الفاسق والعاهرة حتى تابا على يديه, وزوج المرأة للرجل, وعندها حضر الوالد والوالدة يبكون فلما رأوا ابنهم زال ما عندهم .
المسرف, ندم على جميع فعله, وعزم على أن يقتدي بجميع فعل العالم .
الفاسق التائب, رأى في بيت العالم يفطة مكتوب فيها :
إِنَّ مَنْ يَرْتَكِبُ الْفَوَاحِشَ سِرًّا
كَيْفَ يَخْلُو وَعِنْدَهُ كَاتِبَاهُ
حِينَ يَخْلُو بِسِرِّهِ غَيْرُ خَالِ
شَاهِدَاهُ وَرَبُّهُ ذُو الْجَلاَلِ؟!
مواضع العبرة والعظة في هذه القصة
يعمل أعداء الإسلام دائماً على إضعاف المجتمعات الإسلامية بضرب القوة الاقتصادية للمسلمين وإفساد الحياة الاجتماعية لأبناء الأمة وكان ضرب القوة الاقتصادية عن طريق البنوك الربوية وكان إفساد الحياة الاجتماعية بإشاعة الخمور والبغاء والملاهي والمسارح ودور السينما وأندية الفيديو والمجلات الهابطة وغيرها, ونشروا ذلك في البداية عن طريق الأقليات الغير مسلمة الباقية في البلاد الإسلامية.
ولذلك نجد بالدراسة الفاحصة أن أول من فتح دور اللهو والمسارح وأول من أقام الاستوديوهات لإنتاج وإخراج الأفلام الماجنة وأول من رخص صحفاً تحمل أفكاراً خبيثة, كانوا هم اليهود والنصارى في بلاد المسلمين والإمام المجدد أبو العزائم u, كعادته يلقي الضوء على هذه المشكلات في قصة ( المقتصد والمسرف والفاسق) .
( فالمقتصد ) : في هذه القصة يرمز إلى المسلم الكامل الذي تربى على أيدي العلماء الربانيين, فحفظ نفسه وماله ووقته وصحته وحياته .. وكان تجسيدا لقوله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾.
( والمسرف ) : يرمز للمبذرين, الذين لم يستوعبوا رسالة المال في أمة الإسلام, والذين أنبأ عنهم القرآن المجيد في قوله تعالى ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾ . ولذا نجد أن المسرف ( المبذر ) هو مصدر التمويل الدائم لكل فاسق !! والمتتبع لنشأة الفساد في المجتمع الإسلامي يجد أن مصدره دائما كان ينبع من أصحاب الثروات المسرفين, مثل بعض باشاوات العهد الماضي, وبعض رجال الأعمال في وقتنا الحالي .
( أما الفاسق ) فهو يرمز للمسلم الخارج على أحكام دينه المتعدي لحدود الله المستحل لحرمات الله الذي يستغل صداقته للمسرفين من المثرين وأصحاب الملايين لقضاء ملذاته وشهواته !!
ولكن هؤلاء ( المسرفين والفاسقين ) في حاجة دائمة إلى من يأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة, ولا يأتي ذلك إلا ( بالمقتصد ) الذي يجسد لنا المسلم الكامل الذي تربي على أيدي الربانيين, فيجذبهم بالرحمة الإلهية, والمحبة الربانية .
شاب مقتصد من صغره ، حريص على توفير أكثر ما يصل ليده من المال ، وكان له أخ يصرف كل ما وصل إليه ، حتى أعتاد على تبذير ما معه ، وكان لهم جار اعتاد عمل الشر .
المسرف: قال للمقتصد : أعطني ريالا أرده إليك يوم الجمعة.
المقتصد: لم احتجت ؟ قال : اشتريت بمالي لعبا وتكسرت ورايح اشتري غيرها .
المقتصد: أنا لا أحب أن أضيع مالي في لعب .
المسرف : أنا رايح ارسم نفسي .
المقتصد: ليه ادفع مالي في الرسم هو ليه فايده ؟ اللعب تتكسر ، والصور تتقطع ، والمال يروح ، والواحد يرجع يذل نفسه لغيره زيك . أنا أحفظ مالي وأبقى عزيز غني عن الناس ، والناس تحتاج لي أحسن ، شوف أنت جيت لي ذليل محتاج ولو كنت ما ضيعتش مالك في اللعب والصور لم تحتاج لي.
المسرف: يوم الجمعة أرد لك الريال بس هاته .
المقتصد : أحسن أصبر من غير دين ليوم الجمعة .
المسرف: خطف من جيبه ريال وطلع يجري.
المقتصد: رمح وراه يبكي فلقيهما فاسق فقبض على المسرف .
الفاسق: قال للمقتصد أخذ منك إيه؟.
المقتصد: ريال .
الفاسق: قبض على يد المسرف ليأخذ الريال .
المقتصد: قال للمسرف : لا تعطيه وأحسن نرجع إلى البيت .
الفاسق: أرجعه لك منه .
المسرف, خاف أخوه يأخذ الريال منه بالقوة فأعطاه للفاسق وقال : أمسكه معك .
الفاسق: أخذ الريال وفر المقتصد وراءه .
المسرف: قال : إن شاالله ما رجع .
المقتصد : رمح ورا الفاسق حتى اختفي عنه فمشي وراءه يسأل عنه حتى استدل عليه في بيت من بيوت العهارة, فدخل فوجده يشرب الخمر مع عاهرة.
الفاسق: لما رأي المقتصد, فر هاربا .
المقتصد: أسرع فقبض عليه, وقال له : أنا أترك لك الريال إن سمعت كلامي .
المقتصد: ليه أنت هربان مني ؟
الفاسق: خجلت لما شفتني أشرب الخمر .
المقتصد: أنا ولد صغير, وإذا كان فيك قوة الشعور أن تستحي من ولد صغير كيف لا تخاف من الله وأنت تسمع الفقهاء يقرءون القرآن ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ﴾ ؟
الفاسق: أنا مصدق, ولكني شفتك بعيني وربنا لا تراه الأبصار .
المقتصد: الإنسان يشوف بعين قلبه زي ما يشوف بعين رأسه .
الفاسق: هل كل الناس عين قلبهم تشوف ؟
المقتصد: الذي لا ينظر بعين قلبه يقلد غيره .
الفاسق: الناس صاروا بطالين.
المقتصد: أنت سمعت كثيرا الفقهاء والعلماء يخوفون من النار, لازم تصدق وتبعد عن فعل الشر, وتعتقد أن ربنا حاضر مع الإنسان وينظر إليه ويعلم به .
الفاسق: بكى
المقتصد: الحمد لله, تب أحسن لك وأنا أسامحك في الريال .
الفاسق: ياليتنيخطفت الريال من زمان .
العاهرة: ضربت المقتصد.
المقتصد: بكي من ألم الضرب وقال : أنا أسعى في الخير وأنت تعملين الشر !.
العاهرة: أنت وأبوك والناس كلهم جاءوا من أين ؟
الفاسق: الحلال بيِّن والحرام بيِّن, وهذا الولد كلامه يرقق القلب وصحيح ياجنينة ( اسم العاهرة ) أن الإنسان بكره يموت ويحاسبه ربنا وكل الشهوات دي تنتهي ونتعذب عليها وأحسن نتوب إلى الله قبل الموت .
العاهرة: هذا الولد من أين ؟
التائب : هذا من عند ربنا وكلامه حق, أنت شفتي المرأة مارتا وفريزة وكنتوشة حصل لهن إيه ؟
العاهرة : أتشوهوا وأتقطع لحمهم وبعدين ماتوا في الأوده وقعدوا عشرة أيام من غير ما يعرفهم أحد .
جنينة: والله ياكعبور ( اسم الفاسق ) كلام الولد ده حلو .
المقتصد : إذا كان تاب يتزوجك .
جنينة : أخذت زجاجة الخمر كسرتها, جنينة وكعبور اغتسلوا .
المقتصد: سمع منادي يقول : ياولاد الحلال ولد تلميذ اسمه شفيق تايه وحلاوته جنيه .
المقتصد : هم بالخروج .
جنينة: أقعدته وقالت : اصبر حتى نتوجه معك للعالم .
المقتصد: هذا المنادي يفتش عليَّ ونظر في الساعة فوجدها أربعة عربي ليلا .
المسرف: بعد أن أخذ الفاسق الريال منه رجع إلى البيت ولم يخبر والدته عن أخيه, فسألته عنه فأنكر حتى جاء والده .
الوالدة: أخبرته بغياب ابنها .
الوالد: سأل المسرف عن أخيه .
المسرف: خاف من والده فأخبره بالحقيقة .
الوالد: قال : زمان الحرامي قتل الولد ، عند ذلك الوالدة قامت تبكي وتضرب المسرف .
الوالد: خرج مسرعا إلى القسم يسأل عن ابنه فلم يجده فأرسل المنادي ينادي عليه .
المقتصد, خرج مع كعبور وجنينة إلى بيت العالم المشهور في مصر, وأخبره بالحادثة, فأرسل العالم بسرعة رسولا إلى بيت المقتصد ليطمئن أهله ووعظ الفاسق والعاهرة حتى تابا على يديه, وزوج المرأة للرجل, وعندها حضر الوالد والوالدة يبكون فلما رأوا ابنهم زال ما عندهم .
المسرف, ندم على جميع فعله, وعزم على أن يقتدي بجميع فعل العالم .
الفاسق التائب, رأى في بيت العالم يفطة مكتوب فيها :
إِنَّ مَنْ يَرْتَكِبُ الْفَوَاحِشَ سِرًّا
كَيْفَ يَخْلُو وَعِنْدَهُ كَاتِبَاهُ
حِينَ يَخْلُو بِسِرِّهِ غَيْرُ خَالِ
شَاهِدَاهُ وَرَبُّهُ ذُو الْجَلاَلِ؟!
مواضع العبرة والعظة في هذه القصة
يعمل أعداء الإسلام دائماً على إضعاف المجتمعات الإسلامية بضرب القوة الاقتصادية للمسلمين وإفساد الحياة الاجتماعية لأبناء الأمة وكان ضرب القوة الاقتصادية عن طريق البنوك الربوية وكان إفساد الحياة الاجتماعية بإشاعة الخمور والبغاء والملاهي والمسارح ودور السينما وأندية الفيديو والمجلات الهابطة وغيرها, ونشروا ذلك في البداية عن طريق الأقليات الغير مسلمة الباقية في البلاد الإسلامية.
ولذلك نجد بالدراسة الفاحصة أن أول من فتح دور اللهو والمسارح وأول من أقام الاستوديوهات لإنتاج وإخراج الأفلام الماجنة وأول من رخص صحفاً تحمل أفكاراً خبيثة, كانوا هم اليهود والنصارى في بلاد المسلمين والإمام المجدد أبو العزائم u, كعادته يلقي الضوء على هذه المشكلات في قصة ( المقتصد والمسرف والفاسق) .
( فالمقتصد ) : في هذه القصة يرمز إلى المسلم الكامل الذي تربى على أيدي العلماء الربانيين, فحفظ نفسه وماله ووقته وصحته وحياته .. وكان تجسيدا لقوله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾.
( والمسرف ) : يرمز للمبذرين, الذين لم يستوعبوا رسالة المال في أمة الإسلام, والذين أنبأ عنهم القرآن المجيد في قوله تعالى ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾ . ولذا نجد أن المسرف ( المبذر ) هو مصدر التمويل الدائم لكل فاسق !! والمتتبع لنشأة الفساد في المجتمع الإسلامي يجد أن مصدره دائما كان ينبع من أصحاب الثروات المسرفين, مثل بعض باشاوات العهد الماضي, وبعض رجال الأعمال في وقتنا الحالي .
( أما الفاسق ) فهو يرمز للمسلم الخارج على أحكام دينه المتعدي لحدود الله المستحل لحرمات الله الذي يستغل صداقته للمسرفين من المثرين وأصحاب الملايين لقضاء ملذاته وشهواته !!
ولكن هؤلاء ( المسرفين والفاسقين ) في حاجة دائمة إلى من يأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة, ولا يأتي ذلك إلا ( بالمقتصد ) الذي يجسد لنا المسلم الكامل الذي تربي على أيدي الربانيين, فيجذبهم بالرحمة الإلهية, والمحبة الربانية .