آخر الأخبار
موضوعات

الأحد، 27 نوفمبر 2016

- كيف يتلقى العبد الصالح من الله

عدد المشاهدات:
يتلقى العبد الصالح من الله:
إذا بلغ العبد مقام المعرفة إلى حد كأنه يطالع ما اتصف به الرب سبحانه من صفات الكمال ونعوت الجلال، وأحست روحه بالقرب الخاص الذي ليس هو كقرب المحسوس من المحسوس، حتى يشاهد رفع الحجاب بين روحه وقلبه وبين ربه ـ فإنه حجاب نفسه ـ وقد رفع الله سبحانه عنه ذلك الحجاب بحوله وقوته، أفضى القلب والروح حينئذ إلى الرب، فصار يعبده كأنه يراه، فإذا تحقق بذلك وارتفع حجاب النفس وانقشع عنه ضبابها ودخانها، وكشطت عنه سحبها وغيومها
ويكون التلقى عن طريق 

-الوحى  ويكون للرسل والانبياء كما جاء في قوله تعالى:((إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبوراً ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما))

- الكشف الرحماني هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل بأنثى ، وكشف عمر رضي الله عنه لما قال يا سارية الجبل – أي إلزم الجبل - وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن .

- الإِلهام  ويكون . من الله كما حكى لنا الله تعالى في كتابه عن مريم رضي الله عنها بإِلهام وقال لها: {وهُزِّي إليكِ بجذْعِ النَّخلة تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنياً . فكُلِي واشرَبي وقرِّي عيناً}
. أومن الملائكة كما قال صلى الله عليه وسلم: "..وأما لَمَّةُ الملك فإِيعادٌ بالخير وتصديقٌ بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله" [رواه الترمذي

- الرؤية الصالحة كما قال صلى الله عليه وسلم:  لم يبق من النبوة إلا المبشرات قيل وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له  رواه البخاري

-الفراسة الإيمانية وحقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب ينفي ما يضاده يثبت على القلب) وسمي بهذا الاسم تشبيها له بوثوب الأسد على فريسته وسبب هذا النوع: نور يقذفه الله في قلب العبد يكون من نتائجه أن يفرق بين الحق والباطل والصادق والكاذب وغيرها وهي بحسب الإيمان قوة وضعفا فكلما قوي الإيمان قويت وكلما ضعف ضعفت فمن كان أقوى إيمانا كان أقوى فراسة 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير