آخر الأخبار
موضوعات

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

- ما حقيقة علم التصوف؟ وما مدى حاجتنا لهذا العلم؟

عدد المشاهدات:
 الجواب: علم التصوف فيه أقوال لا تُعد ولا تُحد، لكنه باختصار شديد هو العلم الذى يُزكى النفس ويُصفى القلب ويجعل الإنسان يصل إلى معرفة حضرة الرحمن المعرفة الشهودية التى قال الله عنها فى القرآن:  شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  [آل عمران]
وفى هذه الإجابة نفع تام إن شاء الله رب العالمين.
أما مدى حاجتنا إليه فهى أن علم التصوف يُصحح الأعمال ويُصفى القلوب، ولذلك يقول سيدى أبو الحسن الشاذلى رضي الله عنه : (من لم يتعلم هذا العلم ويتغلغل فيه مات مُصراً على الكبائر وهو لا يشعر)
إذاً علم التصوف فريضة، لأن علم الإحسان فريضة وعلم التصوف هو علم الإحسان، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك،  والعلم الذى يوصل إلى هذا الحال هو علم التصوف، وهذا فرض على كل مؤمن أن يتعلمه ويعمل به ليصل إلى الغاية وهى مقام الإحسان الذى يُحسن فيه وبه عبادة ربه خلف نبيه صلوات ربى وتسليماته عليه.
همسة صوفية للشيخ فوزي محمد أبوزيد
 من كتاب الأجوبة الربانية في الأسئلة الصوفية 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير