آخر الأخبار
موضوعات

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

- منهج وسند التصوف وحديث الفرق

عدد المشاهدات:

- التصوف منهج من الكتاب والسنة واجتهاد العلماء وهو تطهير النفس وتصفيتها من النوايا الفاسدة والأخلاق السيئة والريبة والشك والحظ والهوى والحسد والطع والكبر والرياء والشح والجبن وغيرها من الصفات الذميمة، والمجاهدة الدائمة في ذلك حتى تتبدل هذه الصفات بأضدادها من عمل الخير ومرضاة الرب والتخلق بمحاسن الأخلاق.
- أما عن سند التصوف فهو سلوك الصحابة رضى الله عنهم وهو جهاد النفس وتصفيتها من النوايا الفاسدة والأخلاق السيئة والريبة والشك والحظ والهوى والحسد والطع والكبر والرياء والشح والجبن و العكوف على العبادةِ والانقطاع إلى الله تعالى، والإعراض عن زُخرف الدنيا وزينتها، والزُّهد فيما يُقبلُ عليه الجمهور من لذَّةٍ ومال وجاهٍ
وكان ذلك عامًّا في الصحابة والسلف، فلمَّا فشَا الإقبالُ على الدنيا في القرن الثاني وما بعده، وجَنَح الناسُ إلى مخالطة الدنيا، اخْتُصَّ المُقبلون على العبادة باسم الصوفيَّة
- أما عن الحديث الفرق . وقوله صلى الله عليه وسلم: (وَهِيَ الْجَمَاعَةُ) وفي رواية : (مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي) يؤكد ذلك أيضاً ، فمن خالف في الفروع لم يكن بذلك خارجاً عن الجماعة ، ولا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقد اختلف الصحابة في فروع شتى ، ولم يوجب ذلك افتراقهم وتفرقهم ، ولا قال قائل إنهم بذلك يدخلون في حديث الفرق ، بل هم جماعة واحدة ، على نهج واحد ، وأصول اعتقادية واحدة ، وهكذا الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ومن سواهم من أهل العلم والفضل ، هم الجماعة ، ، ومن شذ عن أصولهم واعتقاداتهم فهو الحري بأن يكون من أهل الفرقة والابتداع والزيغ


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير