عدد المشاهدات:
الحقيقه الانسانيه :-
""""""""""""""""""""""""
..الملكوت : نور مجرد من الماده
والملك : مجرد من النور
والإنسان : فيه الماده والنور ، وزاد على ذلك في الإنسان نفخة القدس ، فهي لم تكن في عالم من العوالم إلا الإنسان ( يميز الإنسان عن بقيه العوالم بنفخة القدس. .. وهي سر الخلافه )
ولكل حقيقه من الحقائق ظاهر ، وباطن ، وحد ، ومطلع
فالإنسان : ظاهره الجسم ، وباطنه القلب ، وحده الروح ، ومطلعه نفخة القدس
والجسم ظل الروح ، والروح ظل نفخة القدس ، ونفخة القدس ظل الله ( والظل يظهر صفات من هو ظل له )
قال تعالى :
( إني جاعل في الارض خليفه ) ...وقال سبحانه وتعالى في الخليفه : ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
..اللهم صل وسلم على روحك التي نفخت منها .....فكل إنسان بحسب نوع هيكله الناسوتي من مادة الارض تكون نفوسه السماويه .... إما مطلقه تتصرف في جميع هذا الجسد التصرف السماوي .....أو مقيده بهذا الجسد السفلي ( لأن الهيكل الادمي اختلفت فيه مادة التركيب لأنه من مجموع انواع معادن الارض ، وكل فرد من أفراد الإنسان بحسب ما تركب منه هيكله يكون خلقه وسجيته ( كل جسد نبت من سحت فالنار اولى به ...اي زادت الناريه فيه ) ....)
لذلك فالإنسان ..حيوان ، فإذا ساعده العقل على حيوانيته تمكن بعقله وحيوانيته من أعمال لا تعملها السباع الكاسره ، ولا الحيوانات النافره ، ولا الشياطين الفاجره ، فيكون أضر من الحيوانات واشر من الشيطان ، حتى تشرق انوار الشريعه عليه ، فيسارع الى الكمالين ، متوسطا في الأمرين ...فيكون إنسان بصورته ومطعمه وضرورياته ، وملك مقرب بعقيدته وأخلاقه ...فهو مظهر لتسعه وثمانين اسما من الاسماء الحسنى ( جميع الاسماء الربانيه جمالا وجلالا ) ..وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين