آخر الأخبار
موضوعات

السبت، 3 فبراير 2018

_ متى يكون العبد متجملا بحلل العبوده الله ؟

عدد المشاهدات:

متى يكون العبد متجملا بحلل العبوده للحق جل جلاله ؟؟!!
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
اذا تخلى السالك عن المعارضه في الشئون ، وعن الاعتراض في المقدور ، وعدم شهود إن للعبد استحقاق حقا على الله تعالى ، وهذا من جهل السالك بنفسه  ....فإذا عرف السالك نفسه وتحقق بعجزه عن دفع ما يضره ، وجلب ما ينفعه ، فيتملق ويتبتل ويبتهل ويتضرع لكشف الكروب وإزالة الخطوب ، وجلب الخيرات ودفع البليات فيكون من أهل مشهد ( لا حول ولا قوة الا بالله ) ...واهل هذا المشهد ، الدعاء عندهم هو مخ العباده ، لأنهم يسألون الله تعالى - لا لأن الله يجهل حالهم ، ولا لأنه بعيد لا ينبه إلا بالنداء ، بل يسألونه سبحانه ليتجملوا أمامه بما يحبه سبحانه منهم ، من الذل والخنوع والخشوع والرجاء  ، وبذلك يحصل لهم القرب المعنوي والذي به به يستجلى لسرهم سر المعيه من قوله تعالى : ( أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. ) ......لذلك فإنهم يتكلمون معه كما يتكلم المتكلم مع القريب منه الجالس معه ، لديها تحصل مواجهه معاني العبد بمعاني حضرة الرب ، وتكون الاسماء المواجهه للعبد ، والتي تقتضي اغاثته وتيسير حاجته اقرب إلى العبد منه ( لهم ما يشاءون عند ربهم ) ...فإن العبد حال تجمله بحقيقة العبوده تكون مشيئته بسر ( كن) ، وهو مقام رفع الحجاب والتفضل عليه بالعنديه .....كما حصل لآصف بن برخيا ، عندما أحضر صرح بلقيس ، وهذا لا يكون للداعي إلا إذا كان عنده علم من الكتاب ، يجعله يتأدب بآداب العبد أمام الرب جل جلاله ولديها تحصل مواجهه معاني العبد بمعاني حضرة الرب ...فيكون مظهرا لكل اسماء الربوبية فتحصل الاغاثه وتيسر الحاجه .....وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير