عدد المشاهدات:
🌹 حــــــرب النــــهاية ،وتحرير فلسطين 🌹
---------------------------------------
عندما أيدت قوى العالم إنشاء دولة لليهود في فلسطين ليتخلصوا منهم ويبعدوا شرورهم عنهم ،وفى الحقيقة فهم ينفذوا خطة النهاية المرسومة وصبُّوا في مكان واحد فسكنوه وأطلقوا عليه اسما عجيباً أتعرفون لماذا؟
لأن اليهود أنفسهم أسموا هذا المكان بما أخبر به الله عنه ،هم أسموا فلسطين "أرض الموعد أو أرض الميعاد" {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً}ينفذون الأقدار المكتوبة
وعندما دخل اليهود فلسطين وحدث ما حدث - وإن كانت هناك حِكَمٌ إلهية في كل شيء - ولكنهم لم يتمكنوا من دخولها والاستيلاء على أراضيها إلا لأن الملوك والأمراء والرؤساء العرب خانوا القضية، والكثيرون باعوا الأراضي لليهود تحت إغراء المال أو الخوف من عصابات اليهود، وأيامها أصدر أحد الأئمة فتوى شهيرة في العالم الإسلامي عرفت بفتيا: " تحريم الدِّين لبيع أراضى فلسطين".
ولكن حدث ما حدث، وتوالت الأيام والسنون، وفى النهاية أصبح هؤلاء -أو أصبح هذا الصنف الذي له مقاليد الأمور - أصبح هذا الصنف لا ينفع له أن يحرر هذه الأرض
إذاً ماذا سيحدث؟
لابد من التغيير لكي يأتي وعد الله، لابد أن تتفجر براكين في كل البلاد العربية تُزيل كل التيجان، وتأتى رُوحٌ أخرى نقية إسلامية وهى التي تتجهز لتحرير فلسطين إن شاء الله.
ويقول في ذلك أحد الصالحين:
جاس أعداء السلام ديارنا...... كيف هذا الحرب شيطان الرهان
بعد هذا فانفجار براكن....... تسلب التيجان في كل مكان
دولة المستضعفين ضياؤها....... قد يعم الخافقين بها الأمان
دولة الظلم تزول وتنتهي....... دولة الحق تجدد بالقرآن
----------------------------------------
🌹 اشراقة من كتاب: (بنو إسرائيل ووعدُ الآخرة)
🌹 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
---------------------------------------
عندما أيدت قوى العالم إنشاء دولة لليهود في فلسطين ليتخلصوا منهم ويبعدوا شرورهم عنهم ،وفى الحقيقة فهم ينفذوا خطة النهاية المرسومة وصبُّوا في مكان واحد فسكنوه وأطلقوا عليه اسما عجيباً أتعرفون لماذا؟
لأن اليهود أنفسهم أسموا هذا المكان بما أخبر به الله عنه ،هم أسموا فلسطين "أرض الموعد أو أرض الميعاد" {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً}ينفذون الأقدار المكتوبة
وعندما دخل اليهود فلسطين وحدث ما حدث - وإن كانت هناك حِكَمٌ إلهية في كل شيء - ولكنهم لم يتمكنوا من دخولها والاستيلاء على أراضيها إلا لأن الملوك والأمراء والرؤساء العرب خانوا القضية، والكثيرون باعوا الأراضي لليهود تحت إغراء المال أو الخوف من عصابات اليهود، وأيامها أصدر أحد الأئمة فتوى شهيرة في العالم الإسلامي عرفت بفتيا: " تحريم الدِّين لبيع أراضى فلسطين".
ولكن حدث ما حدث، وتوالت الأيام والسنون، وفى النهاية أصبح هؤلاء -أو أصبح هذا الصنف الذي له مقاليد الأمور - أصبح هذا الصنف لا ينفع له أن يحرر هذه الأرض
إذاً ماذا سيحدث؟
لابد من التغيير لكي يأتي وعد الله، لابد أن تتفجر براكين في كل البلاد العربية تُزيل كل التيجان، وتأتى رُوحٌ أخرى نقية إسلامية وهى التي تتجهز لتحرير فلسطين إن شاء الله.
ويقول في ذلك أحد الصالحين:
جاس أعداء السلام ديارنا...... كيف هذا الحرب شيطان الرهان
بعد هذا فانفجار براكن....... تسلب التيجان في كل مكان
دولة المستضعفين ضياؤها....... قد يعم الخافقين بها الأمان
دولة الظلم تزول وتنتهي....... دولة الحق تجدد بالقرآن
----------------------------------------
🌹 اشراقة من كتاب: (بنو إسرائيل ووعدُ الآخرة)
🌹 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد