عدد المشاهدات:
سبيل النجاة من فتن هذا الزمان
كثرت الأمراض في مجتمع المسلمين، أمراض ليست حسية فقط وجسمانية، ولكن أمراض معنوية، انتشرت الأحقاد، وزادت الأحساد، وزادت الأنانية، وولَّى الإيثار الأدبار، ولم يجد له ناساً يصحبونه ويعملون به في هذه الدار، قلَّ الوفاء، بل ربما نقول كاد ينعدم الوفاء حتى ممن يقومون بأمر هذا الدين!!، ويقومون مُنَصِّبين أنفسهم أنهم مسئولين عن شرع رب العالمين!!.
وصف النبي صلى الله عليه وسلم داء الأمة وعلاجها، ووضع لنا روشتة الشفاء التي ذكرناها، ولم ينس صلى الله عليه وسلم أن يجعل روشتة خاصة لكل فردٍ من المؤمنين في هذا الزمان، فإننا جميعا عندما نرى الفتن نتساءل في صدورنا، ونتحادث فيما بيننا كيف النجاة؟ وكيف للإنسان أن ينجو من فتن الدنيا ويخرج على الإيمان إلى حضرة الله، ويفوز بالجنة التي وعدنا بها الله عزوجل، وضع النبي صلى الله عليه وسلم روشتة النجاة لكل فردٍ مسلمٍ، اعملوا بها تسعدوا إن شاء الله، قال صلى الله عليه وسلم :
{ مَنْ أَكَلَ طَيِّبًا، وَعَمِلَ فِي سُنَّةٍ، وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ فِي النَّاسِ لَكَثِيرٌ، قَالَ: وَسَيَكُونُ فِي قُرُونٍ بَعْدِي }
الأمر الأول من روشتة النجاة أكل الحلال وتحرّى المطعم الحلال، لا نأكل ما حرَّمه الله، ولا نأكل بطريقة تخالف شرع الله، المطعم الحلال هو أول مفتاحٌ للنجاة في هذه الحياة
الأمر الثانى: أن يعمل في سُنَّة ويترك البدع، لأن البدع نهى عنها النبي فقال:
{ كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ }
يتعلم ذلك من العلماء العاملين ومن أهل الوسطية في دين رب العالمين، لا يأخذ هذا من المغالين ولا من المتساهلين، بل يأخذه من العلماء الذين يمشون على الوسطية
التي امتدحها الله فقال: ) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) 143)البقرة)،
فإذا أكل حلالاً، وعمل في سُنَّة، وأمن الناس بوائقه، أى شروره وآثامه، وأمن الناس فلتات لسانه فلا يسُب ولا يشتم ولا يلعن ولا يفرِّق بين أحد من المؤمنين، لأن المؤمن وصفه النبي فقال:
{ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ }
ما بالكم مما نراه الآن في الشوارع والأسواق من المسلمين؟! تركوا هدى سيد الأولين والآخرين، ومشوا على أهوائهم ووساوس نفوسهم، ودسائس شياطينهم، وحادوا عن طريق رب العالمين، لأن المؤمن:
- لا يقول إلا خيراً.
- ، ولا يعمل بجوارحه إلا براً.
- ولا ينظر بعينه إلى خلق الله إلا شفقة ومودّة ورحمة.
- ولا تمتد يده إلا بمعروف.
- ولا يسير برجله إلى أماكن الشبهات، وإنما يمشى إلى أماكن البر والخيرات والقربات.
إذا مشى المؤمن على هذه الروشتة الإيمانية كان من أهل الجنة
كثرت الأمراض في مجتمع المسلمين، أمراض ليست حسية فقط وجسمانية، ولكن أمراض معنوية، انتشرت الأحقاد، وزادت الأحساد، وزادت الأنانية، وولَّى الإيثار الأدبار، ولم يجد له ناساً يصحبونه ويعملون به في هذه الدار، قلَّ الوفاء، بل ربما نقول كاد ينعدم الوفاء حتى ممن يقومون بأمر هذا الدين!!، ويقومون مُنَصِّبين أنفسهم أنهم مسئولين عن شرع رب العالمين!!.
وصف النبي صلى الله عليه وسلم داء الأمة وعلاجها، ووضع لنا روشتة الشفاء التي ذكرناها، ولم ينس صلى الله عليه وسلم أن يجعل روشتة خاصة لكل فردٍ من المؤمنين في هذا الزمان، فإننا جميعا عندما نرى الفتن نتساءل في صدورنا، ونتحادث فيما بيننا كيف النجاة؟ وكيف للإنسان أن ينجو من فتن الدنيا ويخرج على الإيمان إلى حضرة الله، ويفوز بالجنة التي وعدنا بها الله عزوجل، وضع النبي صلى الله عليه وسلم روشتة النجاة لكل فردٍ مسلمٍ، اعملوا بها تسعدوا إن شاء الله، قال صلى الله عليه وسلم :
{ مَنْ أَكَلَ طَيِّبًا، وَعَمِلَ فِي سُنَّةٍ، وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ فِي النَّاسِ لَكَثِيرٌ، قَالَ: وَسَيَكُونُ فِي قُرُونٍ بَعْدِي }
الأمر الأول من روشتة النجاة أكل الحلال وتحرّى المطعم الحلال، لا نأكل ما حرَّمه الله، ولا نأكل بطريقة تخالف شرع الله، المطعم الحلال هو أول مفتاحٌ للنجاة في هذه الحياة
الأمر الثانى: أن يعمل في سُنَّة ويترك البدع، لأن البدع نهى عنها النبي فقال:
{ كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ }
يتعلم ذلك من العلماء العاملين ومن أهل الوسطية في دين رب العالمين، لا يأخذ هذا من المغالين ولا من المتساهلين، بل يأخذه من العلماء الذين يمشون على الوسطية
التي امتدحها الله فقال: ) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) 143)البقرة)،
فإذا أكل حلالاً، وعمل في سُنَّة، وأمن الناس بوائقه، أى شروره وآثامه، وأمن الناس فلتات لسانه فلا يسُب ولا يشتم ولا يلعن ولا يفرِّق بين أحد من المؤمنين، لأن المؤمن وصفه النبي فقال:
{ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ }
ما بالكم مما نراه الآن في الشوارع والأسواق من المسلمين؟! تركوا هدى سيد الأولين والآخرين، ومشوا على أهوائهم ووساوس نفوسهم، ودسائس شياطينهم، وحادوا عن طريق رب العالمين، لأن المؤمن:
- لا يقول إلا خيراً.
- ، ولا يعمل بجوارحه إلا براً.
- ولا ينظر بعينه إلى خلق الله إلا شفقة ومودّة ورحمة.
- ولا تمتد يده إلا بمعروف.
- ولا يسير برجله إلى أماكن الشبهات، وإنما يمشى إلى أماكن البر والخيرات والقربات.
إذا مشى المؤمن على هذه الروشتة الإيمانية كان من أهل الجنة