آخر الأخبار
موضوعات

السبت، 17 فبراير 2018

- أدعية تيسير الأمور

عدد المشاهدات:
في سورة غافر آية 60 يقول الله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”، وفي سورة البقرة آية 186 يقول الله تعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” حيث أن الله يطلب منّا أن ندعوه ليستجيب لنا في كل أمور الحياة.

اليوم إخترنا لكم أجمل أدعية مستجابة لتيسير الأمور في مختلف أمور الحياة.

أدعية تيسير الأمور

اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.
عن أنس أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:” اللهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً “..
قال الله تعالى “ربح إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي”.
اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، ‏اللهمّ إنّا نسألك زيادةً في الدّين، وبركةً في العمر، وصحّةً في الجسد، وسعةً في الرّزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنّة، وارزقنا النّظر إلى وجهك الكريم.
اللهمّ ارزقني قبل الموت توبةً، وعند الموت شهادةً، وبعد الموت جنّةً، اللهمّ ارزقني حسن الخاتمة، اللهمّ ارزقني الموت وأنا ساجدٌ لك يا أرحم الرّاحمين.
من حديث أنس بن مالك يقول: كنت أخدم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كلّما نزل، فكنت أسمعه يكثر من قول:” اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال “.
“اللهم بحق جلالك وعظمتك إستجب لي دعائي، اللهم ولا تردني خائباً يارب العالمين”.
اللهمّ أحينا في الدّنيا مؤمنين طائعين، وتوفّنا مسلمين تائبين، اللهمّ ارحم تضرّعنا بين يديك، وقوّمنا إذا اعوججنا، وأعنّا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا، اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطرّ أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون.
“يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
شروط إستجابة الدعاء

اليقين بالله سبحانه وتعالى وبقدراته العظيمة.
أن يكون الشخص صالحاً أو يريد أن يتوب إلى الله ويستغفره على كل أفعاله.
المواظبة على الصلاة وعدم التوقف عنها أو تأخيرها.
التسبيح وكثرة الإستغفار وحمد الله وشكره والدعاء بشكل عام.
تكرار أدعية تيسير الأمور وعدم فقدان الأمل لأن الله يريد من عباده أن يلحوا كثيراً في الدعاء.
تجنب أي أمور فيها معصية لله سبحانه وتعالى أو خروج عن طاعاته.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير