عدد المشاهدات:
آيات قرآنية وأحاديث تؤكد على أن الدعاء يمكن أن يغير الأقدار، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم، (ولا يرُدُّ القَدَرَ إلا الدُّعاءُ”) وهذا يعني أن كثرة الدعاء والثقة بالله يمكن أن تفعل أكثر مما تتوقع، وتغير أشياء كانت ستحدث بالفعل، فهل أنت مؤمن بربك بقدر يجعلك مصدقاً لهذا الأمر؟ إذن فلتستخدم هذا في حياتك، وتطبقه على مختلف المواقف التي تحدث لك.
الدعاء للمريض بالشفاء
من أكثر الأمور التي يمكن أن تغير القدر هي الدعاء للمريض بالشفاء، فيمكن أن يتداوى بفضل كلمات الله والأحاديث والأدعية المستمرة، والتي يجب ألا تكف عنها ولا تتوقف أبداً إذا كان لديك أحد المرضى وتريد أن يشفى، وكذلك الدعاء لكل المرضى ليشفيهم الله.
زيارة المريض واجب
وقد ذكر الرسول في حديث له أن للمسلم حق على المسلم بزيارته للمريض والتودد له، حيث قال “حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ”.
وقد أخبرنا علماء المسلمين بأن زيارة المريض واجبة، فمن شأنه التقرب إليهم والتخفيف عنهم في مرضهم، وبالتالي يزداد الود والعلاقة الجيدة بين الناس، وزيادة الروابط بينهم، ومع هذا فإن الشخص يأخذ ثواباً كبيراً، وينال رضا الله وحبه، ورضا الرسول.
الحكمة من الإصابة بالأمراض
تهذيب للنفس
عندما يريد الله أن ينقي النفس ويهذبها فإنه يصيب المؤمن بمرض، كما قال في سورة الشورى الآية 30 “وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ”، وقول الرسول “ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا همّ ولا حزنٍ ولا أذى، حتى الشّوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه”.
فإن مع العسر يسرا
بالفعل يمكن أن يصاب الشخص بمرض أو مشكلة كبيرة، ولكن ما يأتي بعدها هو ما يهون على العبد هذه الشدة، فالله يسعد العبد وخاصةً من يفكر ويعتني أكثر بالآخرة، ولا يهتم كثيراً بالدنيا، فملذات الجنة لا تعد ولا تحصى، وخاصةً للمبتلين، مثلما أبلغنا الرسول “يودّ النّاس يوم القيامة أنّ جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدّنيا، لما يرون من ثواب أهل البلاء”.
قرب العبد لربه
عندما يجد الله عبداً إبتعد عنه أو أغضبه، فإنه يبتليه ليفيقه من غفلته، فهذا المرض يقرب العبد لربه ويغفر له كثير من ذنوبه، وقال الرسول في هذا الأمر “بن آدم، عبدي فلان مرض فلم تعده، أما لو عدته لوجدتني عنده”.
إختبار الصبر
كثيراً ما نسمع أن الإبتلاءات تأتي لإختبار صبر العبد على ما يصيبه، وقوة إيمانه بالله، وهذه حقيقة، فعن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: “إنّ عظم الجزاء من عظم البلاء، وإنّ الله إذا أحبّ قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرّضا، ومن سخط فله السّخط”. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابه سرّاء فشكر الله فله أجر، وإن أصابته ضرّاء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير”.
إنتظار الفرج
يأتي المرض والإبتلاء ليجعل العبد ينتظر الفرج، وهذا ما يزيد التقرب أيضاً، وفي حالة عدم وجود أمل في علاج المرض عن طريق الأطباء، فيكون اللجوء إلى الله وينتظر أن يحدث ما يغير الأقدار ويشفى من هذا المرض.
تكفير للذنوب
قد يكون للعبد عند ربه منزلة في الجنة ولكنه لم يبلغها بعمله، فيبتليه الله بالمرض حتى يبلغ هذه المنزلة، ويكون عبداً خالصاً لدخول الجنة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم “إنّ الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها”.
أدعية للمريض بالشفاء
إليك مجموعة من الأدعية التي يستحب أن يقولها الشخص في مرض أحد من أسرته أو المقربين له.
أذهب البأس ربّ النّاس، واشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين.
اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصّحة والعافية.
اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. ربّ إنّي مسّني الضرّ، وأنت أرحم الرّاحمين.
ربّ إنّي مسّني الضرّ، وأنت أرحم الرّاحمين.
اللهمّ ألبسه ثوب الصّحة والعافية، عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.
اللهمّ ربّ النّاس، مذهب البأس، اشفه أنت الشّافي، لا شافي إلّا أنت.
اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفيه.
لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك،أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك،أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.
اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم، يا مفرّج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين.