عدد المشاهدات:
قبل الشروع في معالجة البحث من الناحية الإعجازية وتبيان أوجه الإعجاز القرآني الواردة في قوله تعالى: ﴿ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون﴾ [الحشر: الآية 21] حاولنا أن نبرهن - من الناحية اللغوية - على إمكانية حدوث تأثر الجبال بالخطاب القرآني المنصوص عليه في الآية الكريمة بالرغم من عدم توجيه الخطاب القرآني إلى الجبال.
وقد تمثل الوجه الأول من أوجه الإعجاز العلمي الواردة في الآية في توضيح التوافق الحاصل بين التراتبية الخاصة بحالتي الخشوع والتصدع وبين نتائج التجارب المخبرية الثلاثية المحاور والمستعملة لدراسة مقاومة أنواع الصخور واستجاباتها المختلفة لمختلف قوى الضغط التي تمارس عليها – قوى الانضغاط، قوى السحب أو البسط -، حيث أوضحت التجارب المخبرية أن الصخور بأنواعها المختلفة تستجيب - عند تعرضها لقوى الضغط – أولا بالطي والالتواء (الخشوع والخضوع)، ثم بعد ذلك تتعرض للانشطار (التصدع) وقد ذكرت الآية في الأول أن الجبال قد تخشع لسماع آيات القرآن تتنزل عليها ثم ذكرت ثانيا أن هذا التأثر قد يتم من خلال التصدع.
أما الوجه الثاني الذي استوحيناه من وحي الآية الكريمة فقد تمثل في محاولة الربط بين الإشارات الواردة في الآية،: خشوع الجبال من جهة وتصدعها من جهة أخرى، وبين حالات التشوه الحقيقية (في الواقع) التي تظهر عليها الصخور في مختلف المستويات البنائية للجبال، حيث إذا قمنا بإنجاز مقطع مستعرض للجبل يتبين أن الصخور في الجبال تظهر على حالتين لا ثالثة لهما : حالة الطي والالتواء الناتجة عن تشوه طيع للصخور والتي تميز المستويات البنائية العميقة من الجبل وقد ربطنا هذه الحالة بمفهوم الخشوع الذي نصت الآية عليه؛ وحالة التصدع والانكسار الناتجة عن تشوه صلب للصخور والتي تميز أجزاء الجبل القريبة من السطح، وقد ربطنا هذه الحالة الثانية بمفهوم تصدع الجبال الوارد في الآية أعلاه.
في خاتمة البحث أشرنا باختصار شديد إلى المعاني التربوية المستفادة من الآية والمبثوثة في كتب التفسير المختلفة، حيث تصف الآية كل من لا يتأثر بالخطاب القرآني ولا تخشع جوارحه عند سماع القرآن، بقساوة القلب وشدة غلظته، قساوة تفوق قساوة الصخرة الصماء.
وقد تمثل الوجه الأول من أوجه الإعجاز العلمي الواردة في الآية في توضيح التوافق الحاصل بين التراتبية الخاصة بحالتي الخشوع والتصدع وبين نتائج التجارب المخبرية الثلاثية المحاور والمستعملة لدراسة مقاومة أنواع الصخور واستجاباتها المختلفة لمختلف قوى الضغط التي تمارس عليها – قوى الانضغاط، قوى السحب أو البسط -، حيث أوضحت التجارب المخبرية أن الصخور بأنواعها المختلفة تستجيب - عند تعرضها لقوى الضغط – أولا بالطي والالتواء (الخشوع والخضوع)، ثم بعد ذلك تتعرض للانشطار (التصدع) وقد ذكرت الآية في الأول أن الجبال قد تخشع لسماع آيات القرآن تتنزل عليها ثم ذكرت ثانيا أن هذا التأثر قد يتم من خلال التصدع.
أما الوجه الثاني الذي استوحيناه من وحي الآية الكريمة فقد تمثل في محاولة الربط بين الإشارات الواردة في الآية،: خشوع الجبال من جهة وتصدعها من جهة أخرى، وبين حالات التشوه الحقيقية (في الواقع) التي تظهر عليها الصخور في مختلف المستويات البنائية للجبال، حيث إذا قمنا بإنجاز مقطع مستعرض للجبل يتبين أن الصخور في الجبال تظهر على حالتين لا ثالثة لهما : حالة الطي والالتواء الناتجة عن تشوه طيع للصخور والتي تميز المستويات البنائية العميقة من الجبل وقد ربطنا هذه الحالة بمفهوم الخشوع الذي نصت الآية عليه؛ وحالة التصدع والانكسار الناتجة عن تشوه صلب للصخور والتي تميز أجزاء الجبل القريبة من السطح، وقد ربطنا هذه الحالة الثانية بمفهوم تصدع الجبال الوارد في الآية أعلاه.
في خاتمة البحث أشرنا باختصار شديد إلى المعاني التربوية المستفادة من الآية والمبثوثة في كتب التفسير المختلفة، حيث تصف الآية كل من لا يتأثر بالخطاب القرآني ولا تخشع جوارحه عند سماع القرآن، بقساوة القلب وشدة غلظته، قساوة تفوق قساوة الصخرة الصماء.