عدد المشاهدات:
من قصائد الإمام المجدد
السيد محمد ماضي أبو العزائم
نوتـة رقم 2
ليلة الخميس .. ربيع الأول 1342 هــ
بالحضرة
30/1
لدى القرب دار الراح
في الذكر صافيا
|
ومحبوب قلبي فيه لاح أماميا
|
تجل فدك الطور أصعق
مهجتي
|
فصرت أنا
المذكور أخفى ظلاليا
|
سكرت براح الحب من
بدء نشأتي
|
ويوم ألست قد أدار مداميا
|
أراني جمال الوجه في
حظوة الصفا
|
وفيها
شهدت الوجه أعلا مقاميا
|
يحملني سر الأمانة مانحا
|
عنايته والفضل منه مواليا
|
وفي الكون يعلوني
هيامي ونشوتي
|
وفيه
شهدت الوجه أنمى غراميا
|
فعهد ألست كنت فيه مواجها
|
أرى
الغيب مشهودا لروحي عاليا
|
وفي الكون يجلي لي
ضيا غيب آيه
|
فتخفى
معاليمي أرى الوجه باديا
|
كأني وهذا الكون سوري
يحيط بي
|
أعدت إلى
بدئي فصححت حاليا
|
أحن إلى التجريد
للبدء صبوتي
|
أرى حضرة
المختار نورا أماميا
|
يؤم بروحي للحظيرة جاذبي
|
إلى حضرة
التفريد بالصب راقيا
|
حبيبي من ماضي العهود
تؤم بي
|
حظيرة
قدس أعط حبي مراديا
|
صلاة على من منه جملت
بالهدى
|
وأعطيت
منه الفضل نلت المراضيا
|
2 ربيع الآخر 1345
هــ بالحضرة
31/1
أيها الروح في مقام التداني
|
أشهديني الجميل عين عيان
|
أسعديني يا روح
بالوجه يجلى
|
لي عيانا في حصنه والأمان
|
أسرعي بي إلى اتصال
اتحاد
|
كي أهنى بالوصل والرضوان
|
يا حبيبي آنس معنى مشوقا
|
في هيام في لوعة الأشجان
|
في رياض الشهود طيبة
أوصل
|
مستهام بالفضل والإحسان
|
في حمى طيبة جوار حبيبي
|
أحي في
الصفو في جمال التهان
|
أسعدني بالوصل أحيا مهنى
|
في حمى
المصطفى بخير حنان
|
2 ربيع الآخر 1345
هــ بالخلوة
32/1
كنت في البدء سابحا سواحا
|
صرت في
الوصل جامعا مصباحا
|
كان رسمي المشكاة طور
التجلي
|
صار رقا لآيه ألواحا
|
بعد وصل التمكين قد
كنت فيه
|
بيته عامر يدير الراحا
|
بعده الإصطلام صحوي
سكري
|
أشهد الوجه ألحظ الفتاحا
|
بعد هذا عبودة في اجتلاء
|
نلت فيه التفريد والانشراحا
|
في لدن أسمع القران فاتلو
|
آي حبي
أرى الجميل صراحا
|
وي عجيب أعدت للبدء
حولي
|
وجه حبي يدير للروح راحا
|
كنت مشكاته المشبه غيبا
|
صرت زيتا أجَمِّلُ
الأرواحا
|
لا بنار أضيء بل بالتجلي
|
نوره ستر الربى والبطاحا
|
قد أضاء المصباح من
غير مس
|
دار راح الصفا ولي أقداحا
|
وي عجيب نار اشتياق ونور
|
أشرق الوجه صار ليلي صباحا
|
أطفىءالنور ناره لاح صوبي
|
صرت مرآته الطهور المباحا
|
من رآني يا روح شاهد غيبا
|
أسجد الروح جمل الأشباحا
|
هيكلي سدرة لديها غشاها
|
من جمال مقدس لن يباحا
|
صحوي السكر في
التداني علاني
|
نور مجلاه جدد الأفراحا
|
ليلة الاثنين 3 ربيع الآخر 1345 هــ
بالخلوة
33/1
في اصطلامي تحلو أغاني الشهيد
|
فيه يخفى
رسمي بغيب الجديد
|
والأغاني راح النهى
في اتحادي
|
تشهد العقل نور مبدى معيد
|
في اتحادي يحلو إجتلا
المعاني
|
صح حالي في حظوة التفريد
|
في مقام الوجود حيث
التجلي
|
يحجب
الآي في صفا التوحيد
|
يظهر الوحدة العلية تجلي
|
وحدة
الكشف للمحب المريد
|
تتجليالأسما حال اتحادي
|
ظللتني
الأوصاف غيب الحميد
|
غبت والظاهر العلي تجلى
|
لم أكن عندها بشيء جديد
|
حضرة العلم محتدى في
ابتدائي
|
صرت فيها المراد معنى التليد
|
أشرق العلم لي علمت مقامي
|
صورة بينت غيوب المجيد
|
سدرة جملت بمعنى صفات
|
أبرزتها يد القوي المريد
|
وي وعلمي كشف الظلال
إذا ما
|
أشرقت شمسه بخير المزيد
|
نور مجلاه فوق قدر اتحادي
|
والتجلي صعقي بنور المعيد
|
لاح أخفى الصوى فلم
يبق إلا
|
وجه معط رب كريم رشيد
|
والأغاني إذا أدار شرابي
|
جذبة الإصطلام قرب البعيد
|
إصغي يا روح للأغاني فإني
|
في
الأغاني أغيب عن ذا الجديد
|
يظهر الغيب يسكر
الروح حتى
|
يظهر
الوجه في اختفاء الوعيد
|
رغبتي رهبة وفرقي اتحادي
|
صحوي السكر نيله ما أريد
|
سترتني مجلاه صح انفصالي
|
صار بدئي
يلوح لي في الجديد
|
ليلة الخميس 7 ربيع الآخر 1345
هــ بالحضرة
34/1
غبت عني في والسر بهر
|
لحت لي فيه وأمري مستتر
|
لم أرى فيه لغيري إنني
|
مقتضى العلم وغيبي قد ظهر
|
في منه مبهم لم يعرفن
|
سر أسماء الجميل ولا مفر
|
مضجر في البدء حالي غامض
|
لم يلح إلا لفرد منتظر
|
كل شيء نقطة عين أنا
|
غير الغين وسري منتشر
|
غبت عن أسمائه في انتهت
|
آي أهل العقل والحال قهر
|
حير العالين ما منه انجلى
|
لي به منه وذا الدر اننثـر
|
كم منيب في حنين يرتجي
|
أن يراني في صفاه ما نظر
|
نفخة القدس لها شوق إلى
|
غيب غيـب في من مولى قدر
|
غير أني هيكل كنز البها
|
فوق عالين ومن طين بشر
|
قدرة قد حيرت أهل الصفا
|
والمعاني نورها مني صدر
|
تارة أجلي ببدئي آية
|
حال ختمي مظهر فيه ظهر
|
من أنا والكون سوري سدرة
|
قد غشاها الغيب والسر بهر ؟
|
من أنا في البدء ؟
غيب غامض
|
عن عيون
الروح والماضي حضر
|
مرحبا يا حب روحي ظـلـلن
|
بيتك المعمور كشفا وخبر
|
ثبـتـن بالقول محبوبا غدى
|
يرتجي في طيبةٍ منك النظر
|
غبت عني فيك أظهرني
أرى
|
رتبتي في الفصل والرب نصر
|
ليلة الخميس 7 ربيع الآخر 1345 هــ بالخلوة
36/1
في منك على مباني
الرسم فيء
|
حيث بدئي
لم أكن من قبل شي
|
لي وجود في صوى الآثار لم
|
يظهراً حيث طواه الحق طي
|
ظلل الرسم الدني بوصفه
|
صرت بعد
الموت فيه منه حي
|
أشرق الوجه محيطا بي وفي
|
نشوة القرب لو أن الشوق لي
|
عاينت أسماؤه قدري لدى
|
ستر الأكوان نشرا بعد طي
|
لاح لي فيه فأخفى غيبه
|
في بالمجلى وذا الراح روي
|
نور أسماء به الإيجاد لي
|
واجهن ما في فيه يا أخي
|
أسجد الأملاك للنور الجلي
|
فاتحد بالفرد وجه فيه حي
|
حيه بالإتحاد أصاغ لي
|
حكمة النفخة تجلى للولي
|
سترت آي الظهور ومظهر
|
سترت عن عين روحي كل شي
|
عدت للأولى بمعنى وصفه
|
في حمى
عصمته من غير غي
|
ظاهري معنى التجلي باطني
|
نور مجلاه يضيء به علي
|
نوره نور على نور اصطفا
|
مقتضى سر التجلي منه وي
|
غيبت عني العناصر آيه
|
لاحت
المجلى بها الأسماء طي
|
ليلة الجمعة 8 ربيع الآخر 1345
هــ بالحضرة
35/1
تب على المذنب المسيء
متابا
|
أشهدني الغفور والتوابا
|
واعف عني فأنت رب عفو
|
قربني حتى أرى الوهابا
|
أشهدني جمال وجهك ربي
|
آنسني حتى أنال اقترابا
|
واسقني الراح من طهور التداني
|
من يمين
المختار يمحو الحجابا
|
فرحني بالفضل دنيا وأخرى
|
وافتحن لي في طيبة أبوابا
|
جار حبي خير النبيين طه
|
أحي فيها أشاهد الأحبابا
|
يا حبيبي ذنبي عظيم ولكن
|
حسن ظني قد أشهد التوابا
|
لي ذنوب لولا رجائي لدكت
|
طور سينا وأصعقت
ألبابا
|
حسن ظني في قابل
التوب حسبي
|
أبشري
روح قد وصلت الجنابا
|
جملني يا غافر الذنب طهر
|
عبد سوء يرجو المغيث متابا
|
يا مجيب الداعي سألت
استجب لي
|
أسمعني بالفضل منك الجوابا
|
لم تيئسني الذنوب من
عفو ربي
|
حيث أرجو
الرضوان يمحو العقابا
|
أشكري روح من تقبل توبي
|
واحمدي منعما علي وهابا
|
ليلة الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1345
هــ
37/1
تجلى فكنت المظهر الرباني
|
تدلى
فكنت الهيكل النوراني
|
دنا فاختفى سوري
ورسمي صح لي
|
وجود
شهودي في ضيا القرآن
|
غشى سدرتي أخفى شهودي
بغيبه
|
فصرت لديها صورة الرحمن
|
وفي الإجتلاء الحق لم
يبق غيره
|
طوى
الوصف والأسماء والمظهر الثاني
|
وفي العلم تنشرني
الإرادة عندها
|
لديها أنا محبوبه الإنسان
|
لديه مقامي بل وعند جماله
|
ولي هو بالتحقيق والإمكان
|
لـه الحق أفردني
اتحادا بفضله
|
فأفردته في المشهد الإيقاني
|
38/1
في المثنوية مشهد التفريد
|
تجلي
لروحي في صوى التجديد
|
رسمي هو المشكاة روحي
زيته
|
حيث
الزجاجة حيطة المنشود
|
والقلب عرش قد يحيط
وفوقه
|
أنوار رحمة قادر معبود
|
في المثنوية لي وجود
في صفا
|
فيه الجميل يشير للتوحيد
|
من قبلها في الواحدية
كنت لا
|
يجلي لروحي مظهر التجديد
|
خاف عن الكونين زيتي
مشرق
|
من غير مس النار في تأييدي
|
وصل بلا فصل بإحساناته
|
صح اتحادي لا بقيد جهودي
|
في الواحدية كنت
مصباحا به
|
نور الصفات يلوح في تجريد
|
والفصل تمكين ووصلي
بهجتي
|
هذا عجيب
في مقام وجودي
|
جمع لضدين الوجود وفقده
|
والفرق
بعد الجمع سر جهودي
|
جاوزت حد السكر
والصحو الذي
|
قد كنت فيه الرمز للتفريد
|
كان الحنين لكشف عهدي
أولا
|
صرت المراد بظاهر التأكيد
|
لي من أحب وللحبيب إنابة
|
صار الفنا هو البقا في هود
|
فوق اتحادي عدت للبدء
الذي
|
كنت المراد وخيره المقصود
|
سوري تستر والمحيط
تنزهت
|
أسماؤه سورى بلا تفريد
|
آي القران تشير للمعنى التي
|
بينتها في حضرة التفريد
|
فاقرأ محيط من وراء
حقائقي
|
واحفظ
أخي سري لدى تجريدي
|
ظل المعاني في
المقامات اجتلى
|
صرت
المراد هو الولي مريدي
|
ليلة 3 رجب 1345 هــ
39/1
من البدء روحي في
هيام إلى الغيب
|
وفي ليلة
الذكرى يرى نوره قلبي
|
أيا روح أنت النور ما
الشوق والهوى
|
ومن عالم
الغيب المصون بلا شوب
|
إلى من حنين الروح
وهي طهوره ؟
|
إلى مشهد
الإسرا كشفا بلا حجب
|
إلى قاب قوسين
التداني لدى (دنا)
|
إلى حيث
(أو أدنى) مشاهدة الرب
|
إلى حظوة الإطلاق
والوجه وجهتي
|
مقام
(تدلى) بالنزاهة والحب
|
مقام به ما زاغت
العين ما طغت
|
غشى سدرة
الفرد المراد ضيا الغيب
|
أيا ليلة الذكرى بإسرا محمد
|
ضياؤك
أحياني مشوقا بلا ريب
|
بك الله أسرى يا
حبيبي مؤيدا
|
|
ليلة .. رجب
1345 هــ بالخلوة
40/1
دار راح الحب بالعين العليه
|
أسكر الأفراد والآي جليه
|
ليلة الذكرى بإسرا حبه
|
قد سقانا
في الصفا الراح الرويه
|
أشهد الأرواح فيها وجهه
|
جنن العالين معنى واحديه
|
أشرقت للروح (أو أدنى) بها
|
شهدت روحي غيوب الأوليه
|
غبت عني لاح لي الغيب
الذي
|
صحح الحال بأنوار الهويه
|
ليلة الإسرا بذكراها إنجلت
|
لي معاني
الغيب والشمس المضيه
|
غيب (أو أدنى) تجلى ظاهرا
|
أسكر الأرواح بالخمر الشهيه
|
غيب ( أو أدنى) مقام مفرد
|
كشفه روحي به صارت رضيه
|
قاب قوسين مقام جامع
|
فيه أهل
العزم فضل السرمديه
|
فوقه قدرا حبيبي فاقرأن
|
آي (أو
أدنى) ترى خير العطيه
|
سيدي ود الحنان أبوة
|
للمشوق عسى ينال الأسبقيه
|
2 رمضان 1345 هــ بالخلوة
41/1
فوق ترك الترك صومي
في المقام
|
أشرق النور محى عني الظلام
|
جرد الهيكل أبقى سدرة
|
قد غشاها بالضيا هذا الصيام
|
شبه العالين هيكلي الدني
|
في نهار الصوم في ليل القيام
|
حدثن بالنعمة العظمى
اشرحن
|
آيه للعقل فالعقل استهام
|
أبدع الروح من النور العلي
|
أبدع الهيكل من هذا الرغام
|
في اتحاد الجسم
بالروح ترى
|
مشهدا فيه ترى آي اصطلام
|
صام ذا الهيكل تشبيها بمن
|
في ضياء في صفا في سلام
|
هيكلي من طينة
الصلصال هل
|
صرت رق
الإجتلا فوق الغمام ؟
|
هل تجردت من الرسم
الدني
|
أم صمدت
فصرت روحا في اعتصام ؟
|
وي عجيب صرت مسجور
البها
|
حيث فيك
الغيب أشرق واستقام
|
جمل الهيكل في تجريده
|
بالملائك
في القيام وفي الصيام
|
هل إلى العالين عدت
أم انجلت
|
لي من
المجلى معاليم الكلام ؟
|
صمت في تركي لتركي عن
أنا
|
أشرق
الغيب المصون محى الظلام
|
بالمعيد الحق عدت إلى
الصفا
|
أحرم
الهيكل طاف لدى استلام
|
صح لي في الاتحاد
الصوم قد
|
غبت عني فيه أسمعني السلام
|
6 رمضان 1345 هــ
42/1
تجل ألح للروح وجهك
ظاهرا
|
لنشهد يا مذكور برا وقادرا
|
تنزل بتواب مجيب ومنعم
|
لنشهد حنانا وليا غافرا
|
تفضل لنا بالقرب والحب ربنا
|
واعط الرضا
والفضل والخير وافرا
|
واقبل إلهي بالعواطف كن لنا
|
كما كنت للأفراد عونا وناصرا
|
بروحي وقلبي قد سألتك
سيدي
|
أيا رب فاجعلني منيبا وحاضرا
|
وفي حظوة الزلفى
مقامي تنزلي
|
أيا رب فاجعلني لوجهك ناظرا
|
وفي حضرة المجلى ألح
لي حقيقتي
|
لتسترني الأسما أشهد قادرا
|
وفي حضرة العلم
اللدني فناولن
|
طهور
اتحاد يشرق الغيب ظاهرا
|
لأحيا حياة الآلهين مجملا
|
بسر
العبودة يصبح السفل ظاهرا
|
أعدني إلى مجلى
الكمال برتبتي
|
أعد أولي نور البداية آخرا
|
لأشهد مولاي المعيد مواجهي
|
لأبقى لـه فيه أرى الرب غافرا
|
يسترني عني بستر جماله
|
ويظهرني فيه لأظهر سائرا
|
أفر أمامي الفرد
محبوبي الذي
|
يجملني منه أرى القلب عامرا
|
43/1
باضطراري لقد سألت مجيبا
|
فاستجاب المجيب لاح قريبا
|
في ليالي الصيام لاح لقلبي
|
صار منه قلبي إليه منيبا
|
آنس القلب في الصيام ضياء
|
صير القلب عامرا محبوبا
|
اقتبس قلب من ضيا التجلي
|
واخلع السور يجعلنك حبيبا
|
قد تجلى ألاح غيبا مصونا
|
باتحاد أدار لي المشروبا
|
في صيامي يحلو اتحادي
شهودا
|
في قيامي أكون
عبدا وجودا
|
يختفي الكون في
اتحادي فتجلي
|
شمس مجلاه أشهد التوحيدا
|
يسقني الحق خمرة الحب
صرفا
|
يسكر الروح يمنح التفريدا
|
يشرق الوجه بالضيا
يخف رسمي
|
يستر الأين يستر التجديدا
|
في صيامي وجه الجميل
محيط
|
بي جليا أرى عليا معيدا
|
عدت للبدء في الصيام تجلى
|
بالمعاني رأيت ربا حميدا
|
24 محرم 1337 هــ
46/1
أغني وروحي تسمع النغمات
|
لأني أرتلها لدى الجلوات
|
أغان هي الراح الطهور
لمن صفا
|
بها جذبت
روحي لمجلى الذات
|
أشاهد أنوار الجميل جلية
|
فأنظمها في ظاهر الكلمات
|
تحن إليها روح صب وواجد
|
فتكشف حجب الرين بالآيات
|
فيجلى الجميل الحق في
كل وجهتي
|
وسدرة ذاتي جملت بحياة
|
غشتها معاني القدس
أنوار مبدع
|
فلاح ضيا
المصباح في مشكاتي
|
فصرت أنا النور الجلي
لمن صفا
|
يشاهد غيب القدس في مرآة
|
ولي نفخة في الإنفراد
بالاجتلا
|
يكون
الجميل الحق كل جهاتي
|
فأشهد وجه الله جل مقدسا
|
يستر آيات السما وجنات
|
لديها يفك الرمز عن
كنز باطني
|
فيظهر
غيب الغيب حال ممات
|
أموت عن الكشف الذي
كان أولا
|
لأحيا به عبدا لمجلى الذات
|
حياة بها الحق اليقين مكانتي
|
ورتبتي البدء الجلي بإثباتي
|
25
محرم 1337 هــ
44/1
لاح للروح وعن حسي احتجب
|
في ضيا
مجد وعظموت عجب
|
أيها الروح قد شهدت بهاءه
|
أسعديني قالت الروح الأدب
|
أنت مرآة ليظهر نوره
|
فيك للأرواح حفظا للرتب
|
آه شوقي للشهود أذابني
|
كيف أقوى
الصبر عن هذا الطلب
|
إن يشأ بالفضل يشهده الثرى
|
مشرقا يخفي لظاهره السبب
|
أو يشا يخفى عن الروح فلا
|
تحرميني
واحفظي هذا النسب
|
أنت يا هيكل لوح سطرت
|
فيك آي
المجد والمولى وهب
|
مشهد الأرواح سر الإجتلا
|
كبرياء نزاهة معنى الرهب
|
رهبة العظموت للروح بها
|
بهجة
الأنس على بسط الرغب
|
بسط رغبي رهبة من عزة
|
فيه تقريبي قرب لا قرب
|
قبض وهى البسط أمن في
هدى
|
والتقرب بعد تقريبي وصب
|
أشرقت شمس النزاهة
فانجلى عن
|
سويدا القلب شك أو ريب
|
قبل إشراق الجمال بسدرتي
|
هل جمال
بهائه منك اقترب ؟
|
لا وقد أشرق ظل بهائه
|
كيف
ترئين وعن عيني حجب ؟
|
ها أنا السدرة يغشاها البها
|
نعميني بالشهود فقد وجب
|
بل أنا المحفوظ لوح جماله
|
أشرقت في
الشموس ولم تغب
|
رتبتي السفل ولكن يده
|
صورتني
صورة الحسن العجب
|
قدس الوادي بهيكلي الذي
|
قد تجلى فيه صح لـه الطرب
|
بوركت ناري وما هو حولها
|
بل ومن
والى ومن فيّ إنتسب
|
كل هذا لي وخلقي لم يكن
|
بعد خلقي
صرت عبدا في صلب
|
كنت مطلوبا قبيل الخلق بل
|
قد سمعت كلامه قبل الأدب
|
بل أنا المشكاة والمثل العلي
|
حكمة البدء ونور من اكتسب
|
وي وعلمي حجة أرجو بها
|
نشوة
الإسرا وشوقي لي جذب
|
حجتي تدلي إلى العلم الذي
|
يمحو رين
الرين في حال القرب
|
والصلاة على الحبيب
المصطفى
|
أحظ منها
باتحادي في النسب
|
.. محرم 1337 هــ
45/1
بذكرك قلبي يطمئن لساني
|
يناديك
هب لي واسع الإحسان
|
تنزل أيا تواب بالعفو والرضا
|
فعبدك مضطرا إلى القرآن
|
لدى الذكر أشهدنا
جمالك ظاهرا
|
لنشهد يا مولاي عين عيان
|
وفي مقعد الصدق
امنحنا وصالنا
|
جوار المرجى صفوة الرحمن
|
أيا رب حال الذكر
نسألك الشفا
|
ونسأل خيرات من الحنان
|
أيا رب وسع رزقنا هب لنا العطا
|
بدنيانا والأخرى بحصن أمان
|
ليلة الأحد 3 جمادى الأولى 1348 هــ
بالخلوة
47/1
لست اشكو لكنني أتبتل
|
أسأل الله يا إلهي تقبل
|
لست أشكو من منه كان
وجودي
|
بل ومنه الإمداد لما تفضل
|
يا لساني ابتهل تضرع جناني
|
واسألن قادرا بخير تنزل
|
إنني العبد قد منحت العطايا
|
أحسنن بالمزيد ربي وأفضل
|
أعطني الحب والمتاب
وحسنى
|
بالأيادي تولي فأنت الأول
|
أنت يا سيدي افتتحت
وجودي
|
أنت أحسنت بالعطايا وأكمل
|
أنني العبد مخطئا فاغفرن لي
|
وسعن لي
النعمى عليك المعول
|
قابل التوب غافر
الذنب هب لي
|
من أياديك ما به أتوسل
|
أنت أطمعتني بفضلك ربي
|
في شهودي
ما كان قبلي تمثل
|
كنت أعصاك جاهلا
فاغفرن لي
|
سوء فعلي وما فؤادي تأول
|
أنت أنـت الغفور إني عبد
|
مخطئ ظالم وقلبي تبتل
|
منك ربي الحسنى ومني
ذنوب
|
حيث أني
الجهول حالي يحول
|
مكنن لي في الأرض
بالحق ربي
|
أنت ما شئت يا إلهي تفعل
|
أسعدني بالشكر والتوب وامنح
|
سيدي
العبد خير ما منك يسأل
|
واشفني رب أنت شاف معاف
|
واجعلني نورا لكل مؤهل
|
في حياتي الدنيا أدم
لي التهاني
|
في حياتي
الأخرى مجيبا تنزل
|
في جوار المختار مقعد صدق
|
أشهدني
الإجمال فيه المفصل
|
ليلة الإثنين 4 جمادى الأولى 1348
هــ
48/1
عن الروح ترجم بينن سر
أدواري
|
وعن نفخة
القدس اشرحن أسراري
|
تجردت في بدئي وفي
النشأة التي
|
بها تنجلي لي آية الأنوار
|
نعم بدؤك الغيب
المصون عن النهى
|
(ولم تك شيءً ) صحة الأخبار
|
وبدءك نور الإسم من
قبل كائن
|
وقدرة رب فاعل مختار
|
مشيئته عن حكمة عن إرادة
|
لقد كنت فيها مظهر الإظهار
|
ولم تك شيء في الوجود
بـأسره
|
ولم تدرك
الأرواح غيب الباري
|
ولكنه العلم اللدني ينجلي
|
لأهل الصفا في خيرة الأخيار
|
يلوح لهم علما يقينا ومشهدا
|
جليا بلا حجب ولا أستار
|
وذلك سر البدء قد لاح للنهى
|
وللروح سرا غامضا عن ساري
|
ألح لي بفضل منك ما
في ظاهرا
|
لأعرف نفسي عالما مقداري
|
تجلى بأسماء الجمال
وعممن
|
عطاياك واجعلنا من الأبرار
|
لنا كن بمعنى
النسبتين مجددا
|
رضاك وإحسان بوسعة غفار
|
ليلة 27 رمضان 1348 هــ بالخلوة
49/1
تنسمت طيبا من ربا ليلة القدر
|
فينبئ عن صفاء يشير إلى بدر
|
فطابت به روحي تراءيت
غيب ما
|
أتانا من
القول المشير إلى الخير
|
دعاني نسيم القدس بعد
شميمه
|
في حظوة
كبرى بها شرحوا صدري
|
تراءيت أملاكا وروحا تنزلت
|
ألاحت لي
الأنوار في مطلع الفجر
|
فكان غرامي للمنزل قائدي
|
لأنيَ ذاتيٌ لأشْرُفَ بالغفر
|
سمعت سلامي والسلام إشارة
|
إلى أنني
طهرت من مقتضى هجري
|
تطهرت من هجري فهاجرت
وجهتي
|
إلى حضرة
المجلى بصرصر ذا الشهر
|
لأن صيامي جرد النفس
من صوى
|
عناصرها
فيما تصرم من عمري
|
أفي ليلة القدر المبارك وقتها
|
تميل إذاً
روحي إلى الروح والذكر ؟
|
فلا ومقام فوق روحي مكانة
|
إليه نعم روحي بلهفتها تسري
|
لقد أفرد المحبوب
قلبي لطيفتي
|
وواجهه
جهرا فؤادي مع السر
|
فلا تجذبن قلبي نزول ملائك
|
وكيف
والهانيتي حققت أمري
|
رأيت جمالا في مقام تنزلي
|
وحولي
أفراد تراهم مع السفر
|
أهاجر من كون الفساد
إلى الصفا
|
ومنه إلى
العالين بالقرب والنصر
|
نعم هيكل الفرد
المراد ألاح لي
|
ضيا هيكل
الأبرار في ليلة القدر
|
فشاهدت في الناسوت
غيبا مقدسا
|
يشير إلى
اللاهوت رمزا بلا قدر
|
لقد حير الألباب قدر تنزلت
|
به الروح
والأملاك بالنور والفجر
|
رأت عين قلبي هيكل
الفرد ظاهرا
|
وروحي
رأت سر التنزل في الفجر
|
فكنت أيا مولاي ليلة قدره
|
لك القدر
عال لن يشارك بالغير
|
وما شاهدت عيناي هيكل
سيدي
|
بعيني إلا
حرت في القدر لا أدري
|
تعاليت عن إدراك
صديقك الذي
|
لقد أنبأ القرآن عنه بلا حظر
|
أيا هيكلا يا ليلة
القدر في الصفا
|
بك الشمس
قد لاحت فما ثم من عذر
|
لـه مظهرا أنت الظهور وحبه
|
ونور
الهدى والكنز يفتح بالخير
|
تبايع أفراداً بيمناك سيدي
|
فيظهر جل
الله في البيع قد يشري
|
لقد فك رمز الكنز عن سر ليلة
|
وقد لاح
وجه الحق للعين ما صبري
|
تعيد لي الذكرى شهودي
أولا
|
فأفنى
بما يجلى من الغيب والظهر
|
ولكن روحي قد تفيض رذاذه
|
على هيكل
قد ورثوه ضيا البدر
|
فيجلى لأفراد سقوا راح حبه
|
بيان لساني بالإشارة في نذر
|
وكيف يبيح الوارث
الغيب وهو في
|
وراثته حلس يتوق إلى النشر
|
قتيل هوى في جذبة
تستر النهى
|
تؤلهه المعنى ضيا ليلة القدر
|
بيان لساني علم بعض صفاته
|
وأما
شهود الروح فالغيب كالدر
|
أيا منزل القران أشهد قلوبنا
|
جمال
التدلي والدنو بلا ستر
|
وقدر لنا الخير الذي
أنت أهله
|
بليلة قدر يا مجيب بلا قهر
|
لنعط عطاياك الحسان تفضلا
|
ونحظى
برضوان وخير من الغفر
|
وجدد لأبنائي وكل أحبتي
|
جميل
العطايا تعلي يا سيدي قدري
|
وفي حصن أمن المخلصين
فآونا
|
وآل وصحب
أكرمن واشرحن صدري
|
ليلة الجمعة 29 ذي القعدة 1349 هــ
بالخلوة
50/1
في جلوة استجلا الصفات وجودي
|
يكون به في القرب ثم شهود
|
أم الوصف يخفيني فناءً بلا أنا
|
فتظهر أسماء بغيب عبيد
|
وهل بعد حج البيت بعد
طوافه
|
يصح
اتحادي وهو فيه جديد ؟
|
وفي غيبتي عني ظهور
حقيقتي
|
أم الوصف
والأسما بها التأكيد ؟
|
نمت حيرتي أن وجود
أنا فنى
|
وأني فرد في الصفا ومريد
|
وسيان عندي في فنائي
تجددي
|
لأني عبد شاهد مشهود
|
فلا الإتحاد الحق
يحجب رتبتي
|
ولم يخف أركاني به التوحيد
|
أنا العبد في الحالين
في الفرق والفنا
|
تجملني الأسما تحد حدود
|
لقد سبقت حسناه لي
بدء نشأتي
|
فلم يلتبس حال الفناء جديد
|
وفي حال حجي لم أرى
الفصل داعيا
|
وحال اتحادي كان فيه مزيد
|
وحجي لأني العبد في
الحج دائما
|
لأن مقامي باليقين بعيد
|
جديد ومحبوبي تعالى منزه
|
وبعدي تعظيم لـه تمجيد
|
وفي كل أنفاسي أحج مسارعا
|
ومبدء ذاتي بالجمال بعيد
|
غرامي قديم حيث لا
شيء كنت في
|
مقام التداني والولي رشيد
|
وها أنا مشتاق تدوم صبابتي
|
إلى الحج
والمعطي الولي يجود
|
لأني عبد عاشق نور وجهه
|
وفي فاقة والله جل ودود
|
وجودي في التمكين يثبت فاقتي
|
وجودي في التلوين فيه ورود
|
على ورودي بعد فصلي
تحققي
|
بعبدية فيها يغيب عبيد
|
بوجهك آنسنا مؤانسة بها
|
يطيب لنا
في الحضرتين وجود
|
وبالفضل فرحنا وبالرحمة التي
|
لقد وسعت فضلا فصح وجود
|
تنزل لنا حتى نرى
الوجه مشرقا
|
تجلى لنا بالنور يا معبود
|
أنلنا الشفا قلبا وجسما تولنا
|
ليظهر تواب يلوح حميد
|
ليلة الجمعة 29 ذي القعدة 1349 هــ
بالحضرة
51/1
قرب الحج فاسأل الله قلبي
|
أن ينيل الوصل يقبل توبي
|
يا مجيب المضطر هبنا
الأيادي
|
وامنحنا القبول واغفر ذنبي
|
ذي ليالي القبول أيام حج
|
طهرنا من كل ذنب وحجب
|
يسرن رزقنا وهبنا العطايا
|
واشفنا من سقامنا كل صعب
|
يا إلهي أنت القريب أجبنا
|
قد سألناك باضطرارٍ ربي
|
فرحنا بالفضل ربي أغثنا
|
أشهدنا جمال أهل القرب
|
أشهدنا جمال وجهك حتى
|
نمنح الخير من طهور الشرب
|
يا إلهي تولنا واعف عني
|
أعط أولادنا جميع الحب
|
غرة ربيع الأول 1355 هـ
52/1
تعينت الحقائق في اصطفاها
|
ونور المولد العالي ضياها
|
ومظهر حكمة المجلى تراءت
|
لروح قد صفا فيها صفاها
|
رأت قبس اليقين يشير لما
|
تجلت ذات قدس لاصطفاها
|
قرأنا آية النعموت تنبي
|
بإحسان البها ربي هداها
|
لديها الجمع صح لكل فان
|
وداعي الجمع صح لـه رضاها
|
رضينا بعد جذب واتحاد
|
وخمر الإجتبا ربي سقاها
|
طهورا من لدن روحي رأتها
|
تدار بلا مزج في حماها
|
وساقيها بلا قدح وحان
|
هو الله فذق داعي صفاها
|
سكرت برشفة في حال رشفي
|
فأسمعني المعاني قد تلاها
|
سكرت وسكرتي قد غيبتني
|
عن الآثار إذ قلبي هواها
|
صلاة تجمع الأرواح حتى
|
ترى الوجه العلي لـه اصطفاها
|
تروحنا براح أحمدي
|
وتمنحنا به فضلا رضاها
|
53/1
خمر الجلالة للأرواح قد دارا
|
من ذاقها صار محبوبا ومختارا
|
خمر طهور سقاها الله من أزل
|
في حضرة
القدس إقبالا وإظهارا
|
كم جننت أنفسا كم حيرت ملكا
|
دارت بفضل إله العرش مدرارا
|
قد أسكرت آدم في حال
نشأته
|
سكرا لقد أسجد الأملاك إكبارا
|
قد أسكرت نوح في
تحقيق نشوته
|
حتى رأى قادرا برا وغفارا
|
هذا الخليل سقاه الله طاهرها
|
حتى صفا بالصفا وأباح أسرارا
|
جبريل جاء لـه لم يلتفت نفسا
|
شوقا إلى
الذات حتى أطفأ النارا
|
هذا الكليم يحن إلى
الرؤيا كما
|
قد حن من أزل شوقا وإقرارا
|
يا خمرة القدس قد
جددت نشوتنا
|
أشهدتني
الوجه حال السكر إسفارا
|
53 مكرر/1
من جمال قد صاغ ربي
الحبيبا
|
و اجتباه فصار فردا منيبا
|
أنت سر أضاء قبل التجلي
|
قبل خلق الأكوان كنت مهيبا
|
أنت سر الأسرار محبوب ربي
|
ما رآك الصديق كان نقيبا
|
كعبة الروح أنت نور هداها
|
حجت الروح هيكلا موهوبا
|
قرأت الضحى جددت نار
صبوتي
|
وأنت رؤف بي أنل تقريبا
|
54/1
يا جمالا مشرقا للعاشقين
|
وكمالا لاح للروح الأمين
|
||
وضياء بالتنزل لاح لي
|
بعد صفوي والتجمل باليقين
|
||
لست في صفوي ومحوي
واجدا
|
وجد قيد
الكيف في الأفق المبين
|
||
ذا لأني لم أشاهد ظاهرا
|
في معاليم الكيان المستبين
|
||
بل أرى وجها عليا مشرقا
|
لاح لي
في الجمع بالنور المبين
|
||
أفق أعلى بعد سلب معالمي
|
وانمحا سين
وقاف والضنين
|
||
سر شوقي بل مرادي غايتي
|
وجه محبوب لرب العالمين
|
||
لم أحجب بالجمال لأنني
|
لم يحط كون بمعاني الثمين
|
||
صرت لا كون يلوح لناظري
|
والمكون مقصد الفرد الأمين
|
||
آه والوجه العلي مواجهي
|
لا بكيف عن علوم العارفين
|
||
بل بتنزيه به أنا (هاؤه)
|
صورة النور بلا ماء وطين
|
||
وجمالا ظاهرا لمشاهد
|
ومعان أشرقت للمخلصين
|
||
كوكب في أفق أعلى نوره
|
جاذب الأرواح للحق اليقين
|
||
سدرة غشيت بأنوار البها
|
عن مجالي
الذات للماء المعين
|
||
آه والمجلى إذا أنوارها
|
أشرقت يحيا بها الماء المهين
|
||
تسجد الأملاك للنور الذي
|
لاح في هيكل فرد مستبين
|
||
طينة ترقى إلى الأفق العلي
|
تشهد الأملاك أسرار المعين
|
||
قدرة قد أدهشت أهل النهى
|
كيف يرقى
الطين للأفق المبين
|
||
ذاك سر غامض عن دركه
|
أعجز العقل المنير المستكين
|
||
نفخة القدس بهيكلي الذي
|
صاغه بالفضل رب العالمين
|
||
صيرتني صورة أزلية
|
وجمالا مشرقا للواجدين
|
||
نفخة قدسية لو أنها
|
أشرقت
محت السما والأرضين
|
||
يشرق الوجه جليا ظاهرا
|
لعيون السر من أهل اليمين
|
||
ذاك حالي بعد صفوي فإذا
|
شاهدت
عيني جمال المرسلين
|
||
صرت عبدا ظاهرا بمذلة
|
خاشع القلب مهان وضنين
|
||
ليلة 27
رمضان 1345 هــ بالحضرة - ( ليلة القدر أقبلت فاسألن قلبي )
55/1
ليلة القدر نورها قد لاح
|
جملتنا منها هدى أفراحا
|
أشهدتنا الأملاك تنزل تتلو
|
أشهدتنا التواب والفتاح
|
أقرأتنا السلام من فضل ربي
|
رتلت آية القران صحاحا
|
أحيت القلب من شهود
التجلي
|
يمنح الخير والهدى والسماحا
|
ناولتنا بالعين راحا طهورا
|
أسكر الروح جنن
الأشباحا
|
قد تراءت للصب حال صفاه
|
فيه لاحت لما تراءت صاحا
|
ليلة القدر أقبلت فاعف عنا
|
يا مجيب
المضطر وامح الجناحا
|
أَوْلِ
فيها الخيرات دنيا وأخرى
|
جمل الجسم جمل الأرواحا
|
واسق فيها راح المحبة صرفا
|
كي ترى
العين لا ترى الأقداحا
|
أعطنا كن في حال حب اتحاد
|
واجعلنا إليك
حقا صراحا
|
قربنا إليك قرب اجتلاء
|
كي نرى الوجه ظاهرا وضاحا
|
عمم الفضل والرضا أنت ربي
|
أشهدنا روض الهدى الفياحا
|
وسع الرزق واشف كل مريض
|
أنعمن بالعطا نراه مباحا
|
يسرنه بالفضل عممه ربي
|
أعطنا نعمة الرضا والفلاحا
|
يا مجيب المضطر واسع فضل
|
في جميع الشئون هبنا النجاحا
|
بالحبيب المختار أكرم إلهي
|
كل آلٍ .. أبناءٍ
.. هبنا الصلاحا
|
ليلة 27 رمضان 1345 هــ بالسحر بالخلوة
56/1
تلوت ورسمي رق آي تجليه
|
فسترت الأسما ما كنت أبديه
|
أرتل في سكري وفي
الصحو نشوتي
|
واقرأ في
صعقي وفي فوقتي تيه
|
أرتل أسرارا بأخفى إشارة
|
(وهاء)
انجلت لي في صفا تشبيه
|
(وعين)
علت في غيب غـيب جلالها
|
ترى لا ترى إلا
لدى التنزيه
|
ينضر وجهي بالجمال الذي به
|
أرى غيب نفخته لدى التنويه
|
ولي في اجتلا الأوصاف
سر أبيحه
|
إذا ستر الستار ما أنويه
|
وفي الحظوة الكبرى
مقام اتحاده
|
تفردت تفريدا لـه أجليه
|
أراني مصباحا يضيء زجاجتي
|
ورسمي مشكاة به يفنيه
|
وبعد الفنا فالهيكل البيت عامر
|
بصورة مجد في الصفا تبقيه
|
بقاء اتحاد في العبودة ظاهر
|
وحالي علي في الوفا أخفيه
|
خفيت عن الأملاك حيث صفاته
|
تظللني بالنور منه وفيه
|
تحيط بي المجلى وصوبي
وجهه
|
ووسمي للقران لوح تجليه
|
وآية (في لوح) تشير لرتبتي
|
صيامي رمز ليلة القدر ترويه
|
هو الليلة العظمى لـه
القدر زاهر
|
وفيه ضيا القران للروح يسقيه
|
طهور على الأرواح دار تنزلا
|
وإنزال أملاك السما تــحــييــه
|
صيامي حفظ الحضرتين
به انجلت
|
عبودة
قدري للفتى الكشف يهديه
|
وفي الرسم إنزال القران لأنه
|
هو الليلة الكبرى وآية مبديه
|
أرى في غيب الغيب سر قرانه
|
ورسمي إنزال الملائك يحييه
|
أكون لديها اليوم من أيامه
|
مضيئا ومن أولاه بالحق يعليه
|
به اجتمع الضدان نور وظلمة
|
وأشرقت الأسما فيه لترضيه
|
عليه لقد صلى وعنه لقد رضي
|
فظلله بالوصف والحق يحميه
|
هو الفرد نور العالمين ظهوره
|
خفاً عن الأرواح لا تدريه
|
صيامي جذابي إلى
الحظوة التي
|
علت عن مقام العقل بالتنزيه
|
ألح سيدي سر النزول وأشهدن
|
جمالك يا مولاي للروح تجليه
|
وأنس إلهي بالولاية جددن
|
لنا
الخير والرضوان بالفضل تجديه
|
ليلة أول رجب 1345 هــ
57/1
ذكرى الحبيب حياة
الروح والعقل
|
قد جددت
لي شهود الوجه في الوصل
|
ذكراه في ليلة الإسرا تؤانسني
|
أعطى بها
واسع الإحسان بالفضل
|
إسراك يا كعبة العالين ظاهره
|
قرب وباطنه حب بلا فصل
|
أشرقت في ليلة الإسراء منفردا
|
لله متصلا
بالله ذي الطول
|
واجهت وجها عليا جل
حين دنا
|
فكنت (أو
أدنى) في حجة العقل
|
في القدس كنت ، أراك
الله آيته
|
حتى رأيت
العلي في صحة القول
|
رأيت غيبا مصونا جل
ليس يرى
|
إلا لذاتك من عال ومن سفل
|
ذكرى رقيك راح الروح
أسكرها
|
لأنك النور من بدء ومن أصل
|
نور تشعشع في العالين
حتى بدى
|
غيب
التجلي بنور الوصل والظل
|
في القدس كنت ترى
مولاك جل بلا
|
كيف تنزه عن حد وعن مثل
|
ليلة الإثنين بالخلوة
58/1
صمدت أيا روحي من
البدء تشبيها
|
وقد صمد
الناسوت في الختم تنزيها
|
فطرت أيا روحي ورسمي
مجاهدا
|
وفي محكم
آي في
التجرد يتلوها
|
ترين أيا روحي
بجوهرك الجلي
|
ضيا حضرة
اللاهوت للروح يعلوها
|
وأنت أيا رسمي تجاهد كادحا
|
إلى رتبة
التمكين يا رسم تعلوها
|
تظلل يا رسمي بأوصاف مبدع
|
فتبصر بالقدوس آيا فترويها
|
هو الصوم يا رسمي
جهاد ورفعة
|
إذا صمت
كل الصوم فالروح توليها
|
مقام اقتراب فوق عالين رتبة
|
وفيك ترى الأملاك أسرار باريها
|
أيا رسم أشبهت
اللطيفة جاهداً
|
فكنت لها
المشكاة يا رسم تهديها
|
ترى فيك غيب الحضرتين
تشبها
|
وتشهد فيها الغيب بالغيب تنزيها
|
أيا صورة الرحمن
والصوم حجة
|
به تبلغ الأرواح أعلى مراقيها
|
تجردت يا رسمي وقدرك سافل
|
فكنت
لروحي الرمز تنبي بهاديها
|
ترى فيك غيب الغيب
سرا وظاهرا
|
وتشهد نور النور سر معانيها
|
تصومين يا روحي صياما بفطرة
|
ورسمي
يصوم الجهد والآي يتلوها
|
هنيئا لرسمي بالصيام الذي به
|
لقد أشبه الأرواح حال تدانيها
|
أيا رب جملنا بأوصافك التي
|
لقد أشرقت أنوارها في تجليها
|
ليلة القدر 1345 هــ
59/1
أيها الأملاك جئتم بالتحيه
|
ليلة القدر بها تولى العطيه
|
أنزل القران فيها للهدى
|
وهي رسم الفرد للذات العليه
|
أيها الأملاك فيكم روحه
|
بشرتنا بالمعاني الأوليه
|
مرحبا بالقادمين تحية
|
ليلة القدر لنا أمست مضيه
|
ربنا أنعمت أوليت الهدى
|
بل منحت الروح تسقيها رويه
|
أنزل القرآن والأملاك في
|
ليلة القدر يشير إلى المزية
|
ربنا أشهد عيون قلوبنا
|
أسمع الأذان أسرار التحية
|
ربنا وافتح كنوزك منة
|
عمم الخير إلهي للبرية
|
ربنا هبنا الرضا والفضل يا
|
مانح الخير دوام السرمدية
|
قابل التوب اقبلنا واغفرن
|
أفننا عن شر دنيانا الدنية
|
واجهن بالوجه كل قلوبنا
|
جملنا من جمال الأزلية
|
أحينا بالنور والقران في
|
حظوة الأنس براح الواحدية
|
واقبض الروح بيمناك على
|
منهج المختار سر الأحمدية
|
كي نهنى في حمى
المختار في
|
حظوة الوصل براح عيسوية
|
ربنا وسع لنا منك العطا
|
ظللنا بالظلال المعنوية
|
أشهدن روحي ضيا
المجلى امنحن
|
خير دنيا خير أخرانا السنية
|
ليلة القدر ترى روحي الضيا
|
تنزل الأملاك بالبشرى الهنية
|
بالسلام من السلام تحية
|
للمصلي ليلة القدر الجلية
|
ربنا وسع لنا النعمى أنل
|
جمعنا منك أياديك الرضية
|
بالحبيب المصطفى وسع لنا
|
خير دنيانا وأخرى في المعية
|
أسعد الأبنا والأخوان كن
|
مقبلا بالخير أسعد بالعطية
|
60/1
ليلة القدر رسمي الإنساني
|
فيه غيب من صورة الرحمن
|
إن أضاءت فيه بنور التجلي
|
صار بيتا أو كعبة روحاني
|
بيت ربي المعمور منه بآي
|
من جمال القران والفرقان
|
ليلة القدر هيكلي إن تجلت
|
فيه مجلى الكمال من ديان
|
يشرق النور فيه منه يراه
|
كل فرد بالروح والريحان
|
رتل الآي آي ليلة قدر
|
تشهد الروح أنزلت بالتهاني
|
وأشرب الراح راح حب
طهور
|
أسكر الروح في مقام التداني
|
رب عفوا يا رب واسع فضل
|
والأيادي تدوم بالإحسان
|
قد سألنا المجيب أعطى
وأولى
|
فاشكرن قلب نعمة الرحمن
|
ليلة الأحد 22 شوال 1345 هــ
61/1
تمثلت بدئي والجميل
أمامي
|
يدير على روحي طهور مدامي
|
فصرت المثال الحق حال
تنزل
|
غشت
سدرتي الأسما في إحرامي
|
فسترت الأسما مشكاة رتبتي
|
وأخفى
جمال الوصف ظل رغامي
|
سبحت بعالين اتصالا مؤيدا
|
نفذت بسلطان ونار غرامي
|
فنار غرامي جذبتي في
إنابتي
|
ونفخته تمحو كثيف ظلامي
|
فبدل أرض النأي بالاجتلا
|
الذي غشى
سدرتي من منعم علام
|
فشاهدت بالحسنى وما
كنت جاهداً
|
جمال جميل في صفا الإسلام
|
وأسلمت وجهي للولي
مسارعا
|
فررت إليه في اتضاح مقامي
|
به القرب منه الفضل
جل جلاله
|
تفضل أوْلِ واسع الإكرام
|
ليلة الخميس 26 شوال 1345 هــ
62/1
صفت الزجاجة أشرق المصباح
|
لاح الجميل فدارت الأقداح
|
لما تجلى بالجمال ألاح لي
|
غيبا علا فتأْلَهُ الأرواح
|
غيبا به صح اتحادي فانجلت
|
عند انجلاها تصعق الأشباح
|
أخفت رسومي أظهرت نور
البها
|
حتى تجلى لي بها الفتاح
|
في الاتحاد شربت
بالعين التي
|
منها لقد صحت لي الأفراح
|
ليلة الجمعة 6 ذي القعدة 1345 هـ بالخلوة
63/1
أغان عن الوجد
الشهودي في الصفا
|
مغان لروحي في مقامات الوفا
|
تسيح بها الروح
الطهورة في اجتلا
|
مغان
ألاحت لي جميلا بلا خفا
|
تناولتها في صفو
تجريدي الذي
|
به صحة التفريد
منزلة اصطفا
|
مغان لروحي في ابتداء
البدء ذكرها
|
تذكرني بدئي اتحادا بلا جفا
|
سمعت الأغاني من
حقيقتي التي
|
هي
الصورة الأولى وغيبي ما اختفى
|
لدى كان نور الوجه
حولي يحيط بي
|
وأم كتاب رسم ذاتي به الشفا
|
يليح معان نورها أسجد النهى
|
يبيح
طهور الراح والرسم قد عفا
|
حنيني إلى هذا الجمال
جواذب
|
إلى حضرة
الأعلى وقد كنت مقتفى
|
تطوف بي الأملاك ترنو لغيبه
|
تشاهد
أوصاف الجميل وقد صفا
|
أيا بدء طوري من
مفارق رتبتي
|
لدى كان
نور الغيب لي ثم موقفا
|
وقوفا على الأعراف
والوجه حيطتي
|
ومجلى
كمال الذات قد كان مسعفا
|
أغني وقد أخفى التجلي
بصعقتي
|
لطيفة ناسوتي وأبدى وعرفا
|
فكنت لديها الغيب عن
كل واجد
|
وجودي
ومحو البين قربا تلطفا
|
أغان هي الراح الطهور لخلة
|
تراءوا جميلا ما أرق وألطفا
|
أفقت فصحت لي العبودة
عندها
|
تجملت بالتفريد والحب شرفا
|
ليلة الخميس 3 ذي القعدة 1345 هــ
بالخلوة
64/1
رتل الآي بمشكاة المثال
|
في ضيا
المصباح في حال الوصال
|
وأشهدن غيبا بمصباح يرى
|
زيته يجلي لأهل الانفصال
|
عاينن في الزيت سر الإجتلا
|
وسعة الأوصاف حالا بعد حال
|
وسعة قد أثبتت معنى أنا
|
من محيط الاتحاد لدى المآل
|
سترت عني ظهوري أظهرت
|
غيب مجلاه محت كل الظلال
|
أسفرت منها لنفخة قدسه
|
شمس حق من بهاء من كمال
|
صرت في ظل العبودة سابحا
|
في محيط الإنفراد ضيا الجمال
|
لي ألاح الغيب بدئي
قبل أن
|
تشرق الأسما بالخير الموال
|
بدء معنى ظاهر عن مقتضى
|
حكمة القادر أمر لا سؤال
|
مقتضى ينبي بأسماء علت
|
ظللتني بالتجلي في المثال
|
كنت بدءا لا أنا حتى
انجلى
|
لي
الجميل يشير وصلي في انفصال
|
وصلي التمكين في
الفصل الذي
|
في
العبودة رفعتي قد صرت عال
|
رتبة العالين بدئي أسفرت
|
في مقام الختم إسرائي احتلال
|
حضرة العلم افتتاح مبدئي
|
ثم عند لدن مرادي في المآل
|
ليلة الخميس 3 ذي القعدة 1345 هــ
بالحضرة
65/1
إلى مشهد الوجه
الجميل هيامي
|
وفي
البدء قبل الكون لاح أمامي
|
أحن إلى بدئي الذي
كنت أولا
|
أرى الحب
يسقيني طهور مدامي
|
قبيل ألست في ضنى
حضرة الصفا
|
لدى كنت
نورا في علي مقامي
|
أشاهد صوبي الوجه
أشرق نوره
|
تظللني الأوصاف في إحرامي
|
حنيني إلى بدئي به
جذبتي التي
|
بها
المصطفى قصدي عليه سلامي
|
ليلة الخميس 17 ذي القعدة 1345 هــ
بالخلوة
66/1
في صفا حظوة الشهود
وجودي
|
عين حق اليقين بالتأييد
|
مشهد الغيب في اجتلاء
المعاني
|
لا بشك في ظل خلق جديد
|
مشهد الإتحاد حيث التجلي
|
أصعق الروح في مقام شهود
|
حظوة ظللت بنور المعاني
|
هيكلي بالضيا جمال الودود
|
حيث وليت أشهد الوجه
يجلى
|
ستر الإسم في انمحاء الحدود
|
لا بكيف في حظوة
القرب لكن
|
نوره مشرق لفرد شهيد
|
في من نوره ضيا الآي أجلى
|
لي غيوبا دخلت روض العبيد
|
عبد ذات جذبت مني إليه
|
في
اصطلامي اتحدت بالتوحيد
|
أسكرتني راح طهور ألاحت
|
لي ضيا الولي نور المجيد
|
بعد سكري صحوت عبدا
أعدت
|
للصفا في
اجتلا جمال معيد
|
لاحت الآي آي نفسي
وحولي
|
صبغة الله فضله في مزيد
|
صرت مشكاته المضيء اجتلاء
|
صحوي السكر والفنا تفريدي
|
جلوة الجمع في
العبودة يحلو
|
لي وجودي في حصن بر رشيد
|
ستر الكون نور مجلاه حتى
|
لاح لي الوجه من قريب حميد
|
الجمعة
25ذي القعدة 1345 هــ
67/1
شهود وجودي مثبت بي
إيجادي
|
وجود
شهودي بعده سر إمدادي
|
به الحب راحي في مقام
تقربي
|
وقربي
إصداري عن الآي إيرادي
|
وجود به الأوصاف كل
حقيقتي
|
شهود به الأسما جذبة إرشادي
|
إلى حضرة المجلى فراري
تألهي
|
وسكري
صحوي والطريق تلادي
|
بالحضرة
68/1
أحج وحول القدس طفت
قياما
|
وكان المراد الفرد ثم أماما
|
إلى حضرة المجلى سعيت
وفي الصفا
|
أدار على روحي الحبيب مداما
|
ومن فوق جودي اصطلامي
وقفتي
|
فأسمعني لما اتحدت سلاما
|
جـذبت إلى اللاهوت
صححت نسبتي
|
مقام العبودة قد رفعت مقاما
|
يحيط بي الوجه العلي بنوره
|
أنبت إلى ربي تجردت إحراما
|
تجردت من ناسوت رسمي
ورتبتي
|
أعدت إلى بدئي جذبت غراما
|
أحج ومجلاه العلية كعبتي
|
|
تاريخه
69/1
حج بيت الخليل سر متابي
|
طهرة
الرسم من جفاً من حجاب
|
بعده الحج بالفرار إليه
|
وجهتي
القدس في مقام اغتراب
|
محو بين الوجود فصلي
وصلي
|
ظللتني الأسما فصح اقترابي
|
بعد هذا حج اتحاد شهودي
|
غيب غـيب في صحة الإنتساب
|
مثنوي قد كنت في حال
فرقي
|
واحدي في
الجمع نص الكتاب
|
حجي روحي إلى ضيا
التجلي
|
نفخة القدس حجي للتواب
|
69 مكرر/1
قرأت قران العين رتلت فرقانا
|
تلوت كتاب النشأتين بيانا
|
قرأت به علمي هو العجز رتبتي
|
عبودة تمكين تلوح عيانا
|
وفرقان إلهانيتي بعد نشأتي
|
يليح ظلالا في الحقيقة برهانا
|
كتاب وجودي في مقام
عبودتي
|
به هيكلي المرآة تشرق أحيانا
|
قرأت وفي حال اتحادي
قراءتي
|
وروحي تصغى للقراءة إيقانا
|
ورتلت في فرقي فأسرعت
جامعا
|
رشفت
طهور الراح فارقت أكوانا
|
أحج ضيا المجلى
بجاذبة الصفا
|
وقبلا حججت البيت والأركانا
|
أطوف حوالي كعبة
القدس وجهتي
|
لدى
الإصطلام الحق جذبا وتحنانا
|
فراري مني حجه في تفردي
|
جذبت
شهدت الحق برا وحنانا
|
أعدت بحجي للوجود
الذي به
|
أنا صورة
الرحمن أوليت إحسانا
|
إلى البدء حيث الذات
كعبة نفختي
|
أطوف حواليها فصرت معانا
|
أراني بها سمعي وجودي
تيقني
|
وسدرتها تغشى جمالا وإيمانا
|
أيا هيكلي طف حول بيت
خليله
|
فنور فراري ستر الإمكانا
|
إذا كنت مني قد فررت
فهل أرى
|
سواي وجودا قد يليح مكانا
|
محى نقطة الغين
الفرار فأشرقت
|
هي العين جلت فأشهد المنانا
|
بالسحر الخميس 2 ذي الحجة 1345 هــ
70/1
أتوب من الخطايا
والفجور
|
إلى التواب والبر الغفور
|
وأسأله بفضل منه حفظا
|
بغفار ووهاب قدير
|
ندمت أنبت فاقبلني
إلهي
|
بعفوك
حسنن ربي مصيري
|
أنا الخطاء أسعدني
بعفو
|
وبدل سوء أعمالي بنور
|
بنعمى قابل التوب
امنحني
|
رضاك أدم
به ربي سروري
|
أنا عبد ظلوم جئت
أرجو
|
من
التواب روضات الحبور
|
أنا العبد الظلوم
فأسعدني
|
بإحسان
يدوم مدى الدهور
|
وأولادي فأكرمهم إلهي
|
وأحبابي بوهاب شكور
|
ليلة الجمعة 3 ذي الحجة 1345 هــ
بالخلوة
71/1
عين إشراقها العلي
ظهوري
|
أظهرتني
الأسما سر السفور
|
وهي غيب لم تظهرن
لسواها
|
عن جميع
الأسما عن نور نور
|
أشرقت بي للعالمين
ولاحت
|
بالضيا
قد غشى ظلال الستور
|
سدرتي رق آيها قد
ألاحت
|
غيبها مشرقا بغير ستور
|
كل عال وكل أعلى
تراءى
|
غيبها
ظاهرا برسمي وسور
|
هيكلي سدرة وقد كان
مشكاة
|
التجلي
لكل عال ظهوري
|
ظللته بنور معنى صفات
|
حيرت كل
واصل نحرير
|
علم نفسي علم المنفس
يجلى
|
في مقام
الصفا لكل ضمير
|
كل روح ترى برسمي
جمالا
|
منبئا بالولي بالديهور
|
يجذب الروح وهي في
غيب أعلى
|
لي لأني
مشكاة هذا النور
|
في زيت يضيء في بدء
بدئي
|
لا بنار الجهاد والتعبير
|
بل بنور الصفات نزه
تراها
|
فوق قدر البيان والتفسير
|
تجذب الروح تخطف
العقل قصرا
|
تصعق
المخلصين حال الحضور
|
عندها الرسم كعبة
الروح يجلي
|
للمرادين حضرة التقدير
|
وي عجيب من كل أركان
سفلي
|
هيكلي جامع بغير نظير
|
في أركان كل ما في
المباني
|
في غيب
من نفخة التصوير
|
في سفل وفي عال وأعلى
|
في حجب
وفي كشف البصير
|
مقتضى رتبتي بجمعي
ظهور
|
صورة للولي رمز القدير
|
في اصطلامي لا كون
يستر رسمي
|
حال صحوي
فالاتحاد مصيري
|
لي وجود حق أطوف
حوالي
|
نور مجلى
الكمال ستر ظهوري
|
كل نفس أحج والوجه حولي
|
بي محيط الإيراد وهو صدوري
|
عدت للبدء والمعيد تعالى
|
للضيا قد أعادني بالبشير
|