آخر الأخبار
موضوعات

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

- المتابعة الحقة لرسول الله

عدد المشاهدات:
بلوغ مقام الولاية العظمى ليس بالعبادات لأن ذلك مقام العُبَّاد، والعُبَّاد لهم أجرهم يوم القيامة عند اللهويزيدهم الله أضعافاً مضاعفة فى جنات النعيم،
لكن بلوغ المراد أن يبلغ الإنسان مقام
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } [32فاطر 
وراثة الكتاب، أو أن يبلغ الإنسان مقام يُعلِّمه فيه ملك الإلهام:
{ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا } [65الكهف 
أو يبلغ الإنسان مقاماً أعلى لا يصل إليه ملك الإلهام، بل يُعلِّمه الله فوراً:
{ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ }[282البقرة]
أو يصل الإنسان إلى مقام البصيرة النورانية وراثةً للحضرة المحمدية، سرَّ قوله:
{ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي } [108يوسف]
ولم يقل "أنا ومن آمن بى"!!.. لماذا؟
 لأن هناك فرق بين من آمن بى وبين من اتبعنى!!، فاتبعنى مقام خاصة الخاصة، وآمن بى هو مقام العامة، ولذلك يقول الله عزَّ وجلَّ للخاصة
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي }[31آل عمران 
 والمتابعة لابد أن تكون متابعة جامعة، فإن المتابعة فى المظهر والشكل متابعة ناقصة لأنها فى المظاهر، لكن المتابعة فى المظهر العام تكون فى العبادات والأخلاق والمعاملات،
والمتابعة الخاصة تكون فى تقلب القلب وفى حركات النفس
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير