عدد المشاهدات:
كيف يكيد اليهود للمسلمين؟ فى الماضى الكيد للمسلمين كان عن طريق الأسلحة والمعدات القتالية
أما الآن فبدأوا الكيد عن طريق المعدات والإكتشافات والمخترعات والتكنولوجيا ، وهذا أمر ظاهر وواضح . ويمكن أنتم سمعتم من ثلاث أو أربع سنين ، أن إسرائيل صدرت لنا ورد النيل والذي سد النيل ، وهو نبات أ ُتي به إلي النيل ووضع في النيل ، وسد النيل تماما ًوتحير الناس ماذا يفعلون ، وصدروا لنا وباء قضي على خلايا النحل كلها فى طرفة عين ، أليس هذا ما يحدث ، وأنا أعتقد أن هذا الكلام يحتاج إلي يقين علمى إن الأمراض التى إنتشرت عندنا فى مصر ، وخاصة ً فى الفترة الأخيرة ، ونسبة الأمراض ليس موجودا ً فى العالم مثلها : السرطان ، الفشل الكلوى ، الكبد ، وهذه الأمراض كلها سببها الأكل ، ويهيأ لى أن سببها أيضا ً مواد يصدرونها لنا ووضعوها فى المأكولات ، بحجة تحسينها ، أو بحجة تكبير حجمها ، او غيره ، ونحن لا ندرى ومنها طبعا ً الهيرمونات ، وهم قد بلغوا فى أمريكا فى التكنولوجيا فى علم الهندسة الوراثية مبلغا ً كبيرا ً وعجيبا ً ، وأسرارهم هذه لا يكشفوها لأحد ،
يعنى إلى الآن من فى العالم كله إستطاع أن يصل إلى سر خلطة كنتاكى ، وخلطتها تأتى من أمريكا ، وتصنع فى كل العالم ولكن سرها لا أحد يعرف كيفية صنع الخلطة ، لماذا ؟ لأنهم بلغوا الذروة فى كتمان الأسرار ، وهذا طبعا ً لا يحدث عندنا ، لأنهم يحضروه بمليون جنيه ، بمليار جنيه ، فهم لا يزالون به إلى أن يصلوا إلى تحضيره . فوصل بهم الحال إلى أنهم وصلوا إلى تصنيع النباتات التى يريدونها بأحدث التكنولوجيا العصرية التى يجرونها هناك فى أمريكا ، وهم الآن يريدون أن يلغوا العلاج بالصيدليات ، ويجعلوا العلاج عن طريق النباتات ، فيضع العلاج فى النبات قبل زراعته ، وينموا النبات وفيه العلاج ، فتأكل مثلا ً حبة المشمش وفيها علاج مثلا ً السرطان ، أوفيها علاج كذا أو كذا ،
ووصلت الكنولوجيا هذه عندهم ، وموجودة الآن ولكن على نطاق ضيق ، ولم تنتشر بعد ، لكى تعطى العالم كله . يمكن نحن رأينا عندنا شيء شبيه وبسيط ، فبعض الجماعة التجاروبطرق عقيمة وسقيمة يأخذوا العسل ، ويصنفوه : عسل بالنعناع ، وعسل بحبة البركة ، وعسل بغيره ، وهذا موجود ولكن بطرق عقيمة وسقيمة وتجارية ، ولكن هناك يضعوا العلاج فى النبات ، يعنى بدلا ًمن أن تأخذ فيتامين c حبوب ، لا.. يأخذها فاكهة ، يعنى محتاج خمسمائة مللى جرام فيتامين c ، جرعة محدودة مثل الحبة أو القرص التى تتناولها بالضبط ن بلغ بهم المر أنهم يضعون مضادات حيوية ونبات شهى ولذيذ الطعم والشكل واللون وكل شيء وهذه هندسة وراثية . فلا بد أن نكون أناس فطناء ، فالأشياء التى تأتينا من عندهم مصدرة ، ومعلبة ومجهزة لأغراض معينة ولا نعرفها ، ولكن هم يعرفونها .. كذلك إنتشر عندنا فى السوبر ماركيت ، شبابنا الذين كانوا هناك ، جلبوا معهم لبان وأشياء صغيرة مثل الشيبسى وغيره ، وهذه الأشياء إذا أكلها الشاب أو الفتاة ، فتهيج الشهوة فى الحال ، ولا يستطيع أن يسيطر على أعصابه ، سواء كان ولدا ً أو بنتا ً ، أسمعتم عن هذه الحكاية ؟ نشرت فى الصحف ، فإذا أكلها لا يستطيع أن يسيطر على نفسه فى الحال ، إن كان ولدا ً أو بنتا ً ن فهذه تكنولوجيا غريبة ، ولكنها موجودة ويتحكموا فيها كما يشاؤون ، وهذه أيضا ً من علا مات الساعة . فهذه الأشياء يجب أن تكون أمامنا ، ولا بد أننا إذا إستوردنا هذه الأشياء يجب أن توضع تحت الميكروسكوب الذى أعطاه لنا ربنا ، ويقول فيه :( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ ) ( 73 آل عمران )
كنا مع قريب لنا ، ورأى صناعة السجائر فى أمريكا ، فكنا نتناقش لمذا حرم المفتى السجائر الآن ، وليس مكروها ً ولكن حرام ، فقال أنا رأيت صناعة السجائر فى أمريكا ويضعوا عليها كحول ، حتى عندما تشعل السيجارة ، فما الذي يجعل النار متصلة ولا تنقطع ؟ .. الكحول .. فيضعوا على الدخان كحول ، والكحول خمر، وهذا واضح وليس فيه فصال !! وهم إذا لم يضعوا هذا الكحول فى السيجارة ، فسيحتاج المدخن أن يشعل السيجارة كلما أراد أن يدخن نفس السيجارة ، لأنها ستنطفيء كلما أنزلها من فمه ، فجعلوا فيها الكحول حتى تظل مشتعلة ، ناهيك عن أنهم واضعين أيضا ً سر السجائر الأجنبية مثل المالبورو ، والكنت وهذه الأشياء ، بحيث من يدخن يريد المزيد ، ولا يشبع من التدخين ، فلا يدخن علبة فقط ولكن عدة علب ، وهذه من أسرارهم العلمية عندهم ..
ونحن هنا كلنا سائرين فى هذه الحكاية ، ونقول [ آهى حاجة أمريكية وخلاص دى مائة فى المائة ، لا ليست مائة فى المائة ] ، يمكن البضاعة التى تأتى من دولة أفريقية مضمونة عن التى تأتى من أمريكا ، لأنه ليس وراءها تدبير محكم ... لكن هذه وراءها تدبير ، والتدبير وراءه دائما تدمير . فهم دائما واضعين عباداتهم فى هذا التدبير ليصل إلى التدمير ، ماذا يدمر ؟ .. يدمر مخك ، يدمر خلايا معينة فى الجسم ، يدمر المناعة فى الجسم ، المهم أن يكون فيه تدمير لك ، وأنت لا تدرى ، ولذلك يعتبر الشعب المصرى الآن شعبا ًمدمرا ً، لماذا ؟ من فى مصر الآن ليس مريضا ً، ولا يتناول الأقراص ، لايوجد إلا نادرا ً، قل وندر، وهى مصيبة كبرى ، فهل هم عندهم هذا الكلام ؟ لا.. وليس مصر فقط بل والعرب أيضا ً ، إنقادوا خلفنا هم الآخرين ، فى السعودية نفس النظام ، الكويتين ، نفس النظام ، .. لكن هل الأميكيين نفس النظام ..؟ لا .. أو اليابانيين .. لا.. هم يوعون إلى أنفسهم ، حتى إستغلوا فينا هذه الشهوات ، ويمكن أنتم سمعتم السر الذى كشفه الشيخ محمد عبده رحمة الله عليه ، عندما أخذوه إلى فرنسا وقالوا له ، لماذا تحرمون الخنزير ، فقال لهم : الخنزير يقف على القاذورات ويأكل منها ، قالوا له تعالى وأنظر المزارع التى عندنا ، تكنولوجيا حديثة ومزارع حديثة وعصرية وليس فيها أى وسيلة من الوسائل التى تخطر على بالك ، وأطباء يكشفوا عليها ، ويعالجوهم ً[ والجماعة المسلمين عندما يوضعوا فى مثل هذه المواقف ربنا يلهمهم بما يؤيد هذا الدين لأن ربنا يؤيد دينه ( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (21 المجادلة ) ، فلابد أن يغلب هو ورسله ] ، فألهمه الله فقال لهم : إئتونى بديكين ودجاحة ، وأحضروهم أمامنا ، فوجدوا الديكين تقاتلا قتالا ً مريرا ً ، لأن كل واحد منهما يريد أن يظفر بالدجاجة دون الآخر ، فطلب منهم خنزيرين ذكرين وأنثى طالبة للوقاع [ للتكاثر] فوجدوا الإثنين يساعدأحدهما الآخر، فقال لهم أرأيتم ، فقالوا له : وماذا فى هذا الأمر ؟ فقال لهم ليس عند الخنزير غيرة على أنثاه وليس كسائر المخلوقات ، ولذلك من يأكل من لحمه لا يغار على زوجته ، ولا المرأة تغير على زوجها ، وهذا هو الحاصل فى أوروبا ، فهل أكله له تأثيرأم لا يا إخوانى؟ .. لا .. أكله له تأثير ، وهم يعلمون أن طعامنا الأول كان النباتات أم الحيوانات ، كانت تعطينا أيضا ًً الحمية العربية ، فالعربى كان مشهورا ً بالحمية ، الحمية لله وللوطن . فهذه فتنتهم يخادعون : بحجة أنهم يحسنون السلا لات ، ويكثروا المزروعات ، إلى أن وضعوا فيها هذه الأشياء ، والتى جعلت المسلمين الآن .. إلى أين ؟ .. أين الغيرة على الله ، أم على دين الله ، أم على كتاب الله ولا حتى على العِرض ، لا يوجد .. فيبقى الرجل منهم يرى إبنته تمشى هكذا أو هكذا ، متبرجة أو شيئا ً من هذا ، فماذا يعمل ؟ .. ولا شيء .. ماذا أفعل ؟ .. هذه ليست كل الأسباب ، سبب منها هو الذي ذكرناه ، والتى هى المأكولات ، فهم الآن لم يعودوا يصدروا للعالم جنودا ً تحتل الناس ، ولكن تحتلهم بأى شيء ؟ .. بالوسائل التنولوجية كما قلنا الآن .. إنتهت خلاص ، فكل وسائل التكنولوجيا الآن فى أيديهم ، فيلعبوا بها كما يريدون ، فيسخروا هذه الوسائل للوصول إلى أغراضهم وإلى مآربهم . طبعا ً نحن لا بد أن نكون منتبهين جماعة المؤمنين ، فنكون منتبهين لهذه الأمور ، طبعا ً المصيبة التى وضعوها الآن ، أن الناس المسؤولين عن المنافذ التى تدخل منها هذه الأشياء ، فيصلوا إليهم ويرشوهم ليدسوا فيها مايريدون ، لكن المؤمن لا بد أن يكون حريصا ً فى كل أمر ٍ من أموره ، فى الأكل فى الزى ، حتى الزى نفسه عندما يتزيا الواحد بزيهم ، كما نشروا عندما يرتدى زيا ً قريبا ً من الأنثى هو نفسه يحاول يقلد الأنثى فى حركاتها ومشيها ، فالشباب المتخنث الذين صنعوه أيضا ً يلبس زى البنت ، فيكون مقلدا للبنت فى حركاتها ومشيها ، فيقلدها فى لبسها ، فيلبس سلسلة مثلها ، وأسورة مثلها ، بلغ الأمر لبعض الشباب أن يضع أحمر على الشفايف و ماكياج على وجهه ، يريد أن يكون شخصية ، وبعضهم يمحى صورته نهائيا ً ، وهو يعنى متعلق بالممثل فلان ، فيجعل الجماعة صانعوا الماكياج يجعلوا شكله كالممثل الذى يحبه ، فوصل الأمر لأمر ٍ خطير والذى لا يصدقه عقل ، الأشياء التى نقضى عليها فى الدين ، فنحن الآن حاربنا أمهاتنا وجداتنا اللا ئى كن يعملن الوشم ، لكن الآن الوشم جاؤوا بشباب من فرنسا يعمل وشم للبنات فى الجامعات .. شبكة رأوها من ثلاث أربع أشهر يعملوا وشم على جسمها على أيديها ، ويعملوا وشم على كل أجزاء جسمها .. شغالين ، شبكات الوشم للبنات ، الذى هو الصور التى تظهر على الجسم ولا تمحى نهائيا ً ولا حتى بعمليات جراحية تستطيع أن تزيلها ، إلا أن يرفع الجلد كله ، كيف هذا ؟ كل هذا يا إخوانا وسائل خبيثة يهودية ، فيحاولوا أن يغيروا طبيعة المسلمين وأحوال المسلمين . فلا بد للمسلم أن يكون فطنا ً ، لقول الله عز وجل : ( خذوا حذركم ) ، ممن ؟ من الأعداء هؤلاء اليهود ، وأعوان اليهود ، ومن مال إلى اليهود ..
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزى محمد ابوزيد.