عدد المشاهدات:
- خلق الغضب عند الطفل ومساعدته في تهذيبه
يتصف الإنسان بطبيعته البشرية الضعيفة بصفة الغضب في بعض الأحيان، فكما أنه يتصف بالحياء وبالخوف وغيرهما من الصفات والأحوال، فكذلك يتصف بالغضب، فتظهر علامات الغضب على صاحبه من ارتفاع في الصوت، وحمرة في العينين والوجه، وانتفاخ للأوداج.
والغضب كغيره من الأحوال لا يذم كله، ولا يحمد كله، فلو أعيق الغضب بالكلية ما استطاع الإنسان أن يدافع عن نفسه، ولا عن شرفه، ولا عن وطنه فهو في بعض الأحيان يكون محموداً خاصة عند انتهاك حرمات الله، وظهور المعاصي والمنكرات فإن الغضب لله محمود وغير ممقوت في هذه المواطن.
أما الغضب الممقوت المذموم هو الذي يكون لغير الله، أي لحظ النفس والهوى، فهذا النوع هو الذي جاء القرآن الكريم والسنة المطهرة بالنهي عنه، والأمر بكظمه وعدم إظهاره، قال الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134]، فعدم إظهار الغضب والغيظ في غير رضى الله وسبيله أمر مندوب إليه ومستحب يتصف به المحسنون.
وقد استفاضت السنة المطهرة بتوضيح هذا النوع من الغضب المذموم فقد روى الإمام أحمد في المسند من حديث أبي سعيد الخدري t أن رسول الله r قال: ((ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه؟ فإذا وجد أحدكم شيئاً من ذلك فالأرض الأرض. ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الرضا وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا))، ففي الحديث إشارة إلى تحول منظر الغضبان من الحسن إلى القبح، إلى جانب تلك الحرارة التي يصفها الرسول r بالجمرة تشتعل في داخل الإنسان، فتظهر حرارتها على بدنه من حمرة في العينين، وانتفاخ الأوداج، كما أن في الحديث مدحاً للحكماء قليلي الغضب، سريعي الرضا، من الذين لا يُثارون لأقل سبب دون أن يكون لذلك حاجة شرعية أو دينية، ومصلحة راجحة متوقعة.
والرجال الكبار الذين لا يملكون أنفسهم عندما يثارون هم في حقيقة الأمر لم يحصلوا على تدريب عملي صحيح لضبط انفعالاتهم في صغرهم، فإن الولد الذي يتعود منذ صغر سنه على ضبط نفسه وانفعالاته مثل ما يتعلم ضبط إفرازاته، فإنه يمكن أن يستخدم أسلوب الضبط هذا في جميع مراحل حياته في المستقبل.
والغضب موجود عند الأطفال يبدأ منذ الستة أشهر تقريباً، والأطفال الذكور خاصة أكثر ميلاً إلى الغضب من الإناث حيث يعتبر الغضب عاملاً جيداً لتحقيق الرغبات وتأكيد الذات.
والغضب يظهر على الأطفال بصور مختلفة ومتنوعة حسب السن، فالطفل في الثالثة مثلاً يظهر غضبه أحياناً بكثرة البكاء، والضرب على الأرض بالأقدام، وربما قذف أغراضه.. أما الطفل في التاسعة فيتخذ موقفاً سلبياً عند الغضب فيرفض الأكل، وينزوي في غرفته مع ظهور علامات عدم الرضا والتسخط عليه، ولا ينبغي للأب أن ينجرف وراء العاطفة، فينصاع لرغبات ولده عند غضبه، فيلبي له كل ما يشاء فلا يعرف الولد سوى الصراخ والعويل إذا أراد أن يتحقق له أمر ما، فإذا تعود الولد هذا السلوك أصبح من الصعب عليه مستقبلاً أن يحتمل فوات ملذاته، وعدم تحقق رغباته فيصطدم بمشكلات الحياة المتنوعة، فإما أن ييأس وينحرف، وإما أن يبدأ في التعود والتدريب على هذا النمط الجديد من الحياة، وهذا صعب بعد النضج.
ودور الأب في هذه القضية هام جداً، إذ إن الولد يتعلم من الوالدين وأفراد الأسرة الباقين السلوك الانفعالي، فيقلدهم في ذلك، والذي يجب على الوالد هو حماية الولد من مشاهدة أشخاص في حالة الانفعال الشديد خاصة من هم قدوة له مثل الأب والأم والإخوة والأخوات، فسرعان ما يلتقط الولد سلوكهم ويقلده، فيعمل الأب قدر الإمكان على أن يظهر أمام الأولاد بمظهر لائق منضبط الانفعال، وأن يأمر بذلك باقي الأسرة، وأن يعمل قدر المستطاع على تجنب الولد ما يثيره ويغضبه مثل الجوع والعطش والمرض، ويحاول أن يكون له جو من الهدوء والسكينة فإن حدث وأثير الولد كان الحل هو تسكين غضبه بكل هدوء دون أن يثور الأب معه، فيتخذ تدابير السنة المطهرة في ذلك، فيأمر الولد أولا بالسكوت إذا غضب، وعدم الاسترسال، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا غضب أحدكم فليسكت))، وبعد أن يسكت يأمره بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، فقد قال عليه الصلاة والسلام عندما غضب رجل في مجلسه: ((إني لأعرف كلمة لو قالها هذا لذهب عنه الذي يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))، فيأمره بهذه الكلمة المباركة، فإن قالها ذهب عنه ما يجد من الإثارة والانفعال بإذن الله تعالى، ثم يحاول الوالد بعد ذلك أن يستأصل من ولده ذلك الغضب في تلك الساعة فيأمره بالجلوس، أو الاضطجاع، ليلوذ بالأرض ويكون ذلك أدعى لسكونه، وضماناً لعدم حدوث حركة خاطئة بيده، كأن يقذف بقارورة أو يضرب أحداً أو غير ذلك، فقد وردت السنة بذلك حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)) فإن بقي عند الولد شيء من الغضب والانفعال، أمر بالاغتسال أو الوضوء فإن الماء يبرد البشرة الساخنة بحرارة الغضب، فيهدأ ويسكن، والسنة قد وردت بهذا - أيضاً- حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)). وهكذا السنة المطهرة تضع الحلول المناسبة لكل ما يواجه الإنسان المسلم في حياته من مشكلات نفسية واجتماعية وغيرهما...
ويجب أن يفهم جيداً أن "الغضب والشهوة لو أردنا قمعها وقهرها بالكلية حتى لا يبقى لهما أثر لم نقدر عليه أصلاً، ولو أردنا سلاستهما وقودهما بالرياضة والمجاهدة قدرنا عليه"، فالأب يحاول عبثاً إن ظن أنه يمكن انتزاع الغضب بالكلية من نفس ولده، فإن هذا لا طائل وراءه؛ بل يعمل جاهداً على تهذيب نفس الولد وتربيته بالتدريج، وتدريبه على ضبط انفعالاته والتحكم فيها، فإن أفضل وقت يمكن فيه تدريبه على ذلك هي مرحلة الطفولة، وذلك لأن هذه الانفعالات لم تتأصل بعد في نفسه؛ بل هي في مرحلة التعود والتبني. وعليه أن يعرف أن الجبلات والطبائع مختلفة ومتنوعة منها ما هو سريع الاستجابة والقبول، ومنها ما هو بطيء، فلا يمل من متابعة ولده وتوجيهه، والصبر عليه، وإن طال ذلك، على أن يلاحظ أن هناك درجة لا يمكن أن يتعداها الإنسان في بلوغ مراتب الأخلاق والصفات الحسنة، فإن الأخلاق مقسمة بين الناس حسب الحكمة الإلهية، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم))، والأب الفطن يمكن أن يعرف حدود إمكانات ولده وقدراته، فلا يحمله من الآداب والأخلاق ما لا يطيق، فإن صدر عنه بعض الزلات في ساعات غضب وانفعال صبر عليه ووجهه دون أن ينفعل هو لئلا يزيد من سوء الموقف.
ويمكن تلخيص الأسباب الهامة التي تبعث الغضب في الأطفال، على النحو التالي:
1-الغيرة من الزملاء والإخوة.
2-الفشل في الدراسة والتحصيل.
3-القسوة المفرطة من الوالدين في التربية.
4-عدم إشعار الطفل بالحب.
5-التدليل المفرط الذي يسوق الطفل إلى تحقيق رغباته كلها دون ممانعة.
6-تقليد الطفل لوالده إذا كان كثير الغضب والانفعال أمام الولد.
7-إصابة الطفل بعاهة من العاهات الجسدية.
فيستحسن للأب المسلم أن يراعي هذه الجوانب والأسباب التي تدفع ولده إلى الغضب والانفعال، ويحاول حمايته من الوقوع فيها.
يتصف الإنسان بطبيعته البشرية الضعيفة بصفة الغضب في بعض الأحيان، فكما أنه يتصف بالحياء وبالخوف وغيرهما من الصفات والأحوال، فكذلك يتصف بالغضب، فتظهر علامات الغضب على صاحبه من ارتفاع في الصوت، وحمرة في العينين والوجه، وانتفاخ للأوداج.
والغضب كغيره من الأحوال لا يذم كله، ولا يحمد كله، فلو أعيق الغضب بالكلية ما استطاع الإنسان أن يدافع عن نفسه، ولا عن شرفه، ولا عن وطنه فهو في بعض الأحيان يكون محموداً خاصة عند انتهاك حرمات الله، وظهور المعاصي والمنكرات فإن الغضب لله محمود وغير ممقوت في هذه المواطن.
أما الغضب الممقوت المذموم هو الذي يكون لغير الله، أي لحظ النفس والهوى، فهذا النوع هو الذي جاء القرآن الكريم والسنة المطهرة بالنهي عنه، والأمر بكظمه وعدم إظهاره، قال الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134]، فعدم إظهار الغضب والغيظ في غير رضى الله وسبيله أمر مندوب إليه ومستحب يتصف به المحسنون.
وقد استفاضت السنة المطهرة بتوضيح هذا النوع من الغضب المذموم فقد روى الإمام أحمد في المسند من حديث أبي سعيد الخدري t أن رسول الله r قال: ((ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه؟ فإذا وجد أحدكم شيئاً من ذلك فالأرض الأرض. ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الرضا وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا))، ففي الحديث إشارة إلى تحول منظر الغضبان من الحسن إلى القبح، إلى جانب تلك الحرارة التي يصفها الرسول r بالجمرة تشتعل في داخل الإنسان، فتظهر حرارتها على بدنه من حمرة في العينين، وانتفاخ الأوداج، كما أن في الحديث مدحاً للحكماء قليلي الغضب، سريعي الرضا، من الذين لا يُثارون لأقل سبب دون أن يكون لذلك حاجة شرعية أو دينية، ومصلحة راجحة متوقعة.
والرجال الكبار الذين لا يملكون أنفسهم عندما يثارون هم في حقيقة الأمر لم يحصلوا على تدريب عملي صحيح لضبط انفعالاتهم في صغرهم، فإن الولد الذي يتعود منذ صغر سنه على ضبط نفسه وانفعالاته مثل ما يتعلم ضبط إفرازاته، فإنه يمكن أن يستخدم أسلوب الضبط هذا في جميع مراحل حياته في المستقبل.
والغضب موجود عند الأطفال يبدأ منذ الستة أشهر تقريباً، والأطفال الذكور خاصة أكثر ميلاً إلى الغضب من الإناث حيث يعتبر الغضب عاملاً جيداً لتحقيق الرغبات وتأكيد الذات.
والغضب يظهر على الأطفال بصور مختلفة ومتنوعة حسب السن، فالطفل في الثالثة مثلاً يظهر غضبه أحياناً بكثرة البكاء، والضرب على الأرض بالأقدام، وربما قذف أغراضه.. أما الطفل في التاسعة فيتخذ موقفاً سلبياً عند الغضب فيرفض الأكل، وينزوي في غرفته مع ظهور علامات عدم الرضا والتسخط عليه، ولا ينبغي للأب أن ينجرف وراء العاطفة، فينصاع لرغبات ولده عند غضبه، فيلبي له كل ما يشاء فلا يعرف الولد سوى الصراخ والعويل إذا أراد أن يتحقق له أمر ما، فإذا تعود الولد هذا السلوك أصبح من الصعب عليه مستقبلاً أن يحتمل فوات ملذاته، وعدم تحقق رغباته فيصطدم بمشكلات الحياة المتنوعة، فإما أن ييأس وينحرف، وإما أن يبدأ في التعود والتدريب على هذا النمط الجديد من الحياة، وهذا صعب بعد النضج.
ودور الأب في هذه القضية هام جداً، إذ إن الولد يتعلم من الوالدين وأفراد الأسرة الباقين السلوك الانفعالي، فيقلدهم في ذلك، والذي يجب على الوالد هو حماية الولد من مشاهدة أشخاص في حالة الانفعال الشديد خاصة من هم قدوة له مثل الأب والأم والإخوة والأخوات، فسرعان ما يلتقط الولد سلوكهم ويقلده، فيعمل الأب قدر الإمكان على أن يظهر أمام الأولاد بمظهر لائق منضبط الانفعال، وأن يأمر بذلك باقي الأسرة، وأن يعمل قدر المستطاع على تجنب الولد ما يثيره ويغضبه مثل الجوع والعطش والمرض، ويحاول أن يكون له جو من الهدوء والسكينة فإن حدث وأثير الولد كان الحل هو تسكين غضبه بكل هدوء دون أن يثور الأب معه، فيتخذ تدابير السنة المطهرة في ذلك، فيأمر الولد أولا بالسكوت إذا غضب، وعدم الاسترسال، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا غضب أحدكم فليسكت))، وبعد أن يسكت يأمره بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، فقد قال عليه الصلاة والسلام عندما غضب رجل في مجلسه: ((إني لأعرف كلمة لو قالها هذا لذهب عنه الذي يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))، فيأمره بهذه الكلمة المباركة، فإن قالها ذهب عنه ما يجد من الإثارة والانفعال بإذن الله تعالى، ثم يحاول الوالد بعد ذلك أن يستأصل من ولده ذلك الغضب في تلك الساعة فيأمره بالجلوس، أو الاضطجاع، ليلوذ بالأرض ويكون ذلك أدعى لسكونه، وضماناً لعدم حدوث حركة خاطئة بيده، كأن يقذف بقارورة أو يضرب أحداً أو غير ذلك، فقد وردت السنة بذلك حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)) فإن بقي عند الولد شيء من الغضب والانفعال، أمر بالاغتسال أو الوضوء فإن الماء يبرد البشرة الساخنة بحرارة الغضب، فيهدأ ويسكن، والسنة قد وردت بهذا - أيضاً- حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)). وهكذا السنة المطهرة تضع الحلول المناسبة لكل ما يواجه الإنسان المسلم في حياته من مشكلات نفسية واجتماعية وغيرهما...
ويجب أن يفهم جيداً أن "الغضب والشهوة لو أردنا قمعها وقهرها بالكلية حتى لا يبقى لهما أثر لم نقدر عليه أصلاً، ولو أردنا سلاستهما وقودهما بالرياضة والمجاهدة قدرنا عليه"، فالأب يحاول عبثاً إن ظن أنه يمكن انتزاع الغضب بالكلية من نفس ولده، فإن هذا لا طائل وراءه؛ بل يعمل جاهداً على تهذيب نفس الولد وتربيته بالتدريج، وتدريبه على ضبط انفعالاته والتحكم فيها، فإن أفضل وقت يمكن فيه تدريبه على ذلك هي مرحلة الطفولة، وذلك لأن هذه الانفعالات لم تتأصل بعد في نفسه؛ بل هي في مرحلة التعود والتبني. وعليه أن يعرف أن الجبلات والطبائع مختلفة ومتنوعة منها ما هو سريع الاستجابة والقبول، ومنها ما هو بطيء، فلا يمل من متابعة ولده وتوجيهه، والصبر عليه، وإن طال ذلك، على أن يلاحظ أن هناك درجة لا يمكن أن يتعداها الإنسان في بلوغ مراتب الأخلاق والصفات الحسنة، فإن الأخلاق مقسمة بين الناس حسب الحكمة الإلهية، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم))، والأب الفطن يمكن أن يعرف حدود إمكانات ولده وقدراته، فلا يحمله من الآداب والأخلاق ما لا يطيق، فإن صدر عنه بعض الزلات في ساعات غضب وانفعال صبر عليه ووجهه دون أن ينفعل هو لئلا يزيد من سوء الموقف.
ويمكن تلخيص الأسباب الهامة التي تبعث الغضب في الأطفال، على النحو التالي:
1-الغيرة من الزملاء والإخوة.
2-الفشل في الدراسة والتحصيل.
3-القسوة المفرطة من الوالدين في التربية.
4-عدم إشعار الطفل بالحب.
5-التدليل المفرط الذي يسوق الطفل إلى تحقيق رغباته كلها دون ممانعة.
6-تقليد الطفل لوالده إذا كان كثير الغضب والانفعال أمام الولد.
7-إصابة الطفل بعاهة من العاهات الجسدية.
فيستحسن للأب المسلم أن يراعي هذه الجوانب والأسباب التي تدفع ولده إلى الغضب والانفعال، ويحاول حمايته من الوقوع فيها.