عدد المشاهدات:
التعرض لفضل الله
العطاءات الإلهية والمنن الربانية خصوصية !!!، والخصوصية بالفضل، فكيف يأتى الفضل يا إخوانى ومن أين؟ بأن يتعرض له الإنسان:
إذا تعرض عبدى ....لنيل فضلى تحلَّى
بحلة الحسنى منّى....وبالشهود تملَّى
كيف أتعرض لفضل الله إذاً؟ ... يستلزم التعرض:
أن تُجَهَّز لمولاك ولحبيب الله ومصطفاه، قلباً سليماً وحالاً مستقيماً، وحباً لحضرة الله -عزوجل- ولنبيه مقيماً لا يُبقى فى القلب حبَّةً لغير هؤلاء الأحبة.
وتجهيز القلب لأنه هو الذى يتعرض لفضل الله، وفضل الله لا ينزل إلا على القلوب،
أما خيرات الله فهى التى تنزل على الأجسام، لكن الفتح الإلهى والعلم الربانى والنور القدسى والكشف لا تتنزل إلا على القلوب: (القلب بيت الرب فطهره له بالحب)، فإذا صليت مثلاً ألف ركعة فى الليلة هل ينظر الله إلى السجود والركوع والتلاوة والتسبيح فى هذه الصلاة أم لغير ذلك؟ نسأل الحبيب صلى الله عليه وسلم الذى قال:
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمُ وَلاَ إِلَى صُوَرِكُمْ. وَلكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ}
ينظر إلى ما فى القلب ..، هل فيه إخلاص؟.. هل فيه خشوع؟.. هل فيه حضور؟.. هل فيه صدق؟.. هل فيه تبتل؟.. هل فيه زهد فى الدنيا؟.. هل فيه ورع عن الحرام؟.. هل فيه الصفات النبيلة الكاملة التى كان عليها النبى وأصحابه الكرام؟.. بل ما كان عليه أنبياء الله أجمعين عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام؟ ...هذه هى التجهيزات التى يجب أن يكون عليها القلب والتى تجعله صالحا للتعرض لفضل الله وإتحافات الله وإكراماته!!
فإذا أنت أتيت كل يوم ببدلة جديدة فإنها للخلق، أما إذا أردت أن ترضى الحق فإنه يريد منك بدلة واحدة فقط! بشرط أن تكون بيضاء وتُلبسها للقلب: "أحب الثياب إلى الله البياض"اي بياض القلب من الذنوب والعيوب ..
تعرض للفضل لتنال الفضل من صاحب الفضل
لكى يحظى الإنسان بفضل الله، ويرى البشائر من رسول الله بذاته عليه أن يتعرض، ولكى يتعرض عليه أن يدخل على دائرة القلب وينظفها ويطهرها من الدنيا والشهوات والحظوظ والأهواء، ولا يجعل فيه إلا هوىً واحداً يقول فيه
{ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به }
فيكون هواه تبعاً لهوى رسول الله، وليس له هوى آخر، وإذا صلحت القلوب وخلت من العيوب فوراً كوشفت بالغيوب، وواجهت حضرة علام الغيوب، وسكنها وحل فيها الحبيب المحبوب، وأعطاها كل المنى والمطلوب، لأن هذا العبد أصبح قلبه خالياً لحضرة علام الغيوب
فرِّغ القلب من سوانا ترانا...يا مريداً جمالنا
وبهانا
واعلُ فوق البراق ليلاً فإنا...نتجلَّى ليلاً لمن يهوانا
إذاً من يريد الفضل عليه أن يتعرض للفضل، وهذه يا إخوانى مهمة الصالحين، لكنهم يريدون المريدين المستجيبين، المستجيبين!! .. لكن المريد أو المريض الغير مستجيب للطبيب ماذا يفعل معه الطبيب؟! ومعنى أنه غير مستجيب أنه يأخذ العلاج ولا يستخدمه! أو يأخذه أياماً ويتركه ولا ينفذ التعليمات! فإن قال له الطبيب لا تأكل السمين فإنه منه يستزيد، فماذا يفعل الطبيب؟!! إذاً من يريد الشفاء عليه أن يتبع تعليمات الطبيب.
وكذلك من يريد أن يحظى بالوصال عليه أن يكون مستجيباً لتعليمات الرجل القريب الذى أقامه الحبيب وجعله وسيلة للتقريب، فالذى يتردد على العيادة كل يوم مرة ولم ينفذ التعليمات بالمرة! وآخر يذهب إلى العيادة مرة فى العمر ويأخذ الروشتة وينفذها، فأيهما الذى يتماثل للشفاء؟! بالطبع الذى يذهب ولو مرة واحدة ويستجيب بعدها.
العطاءات الإلهية والمنن الربانية خصوصية !!!، والخصوصية بالفضل، فكيف يأتى الفضل يا إخوانى ومن أين؟ بأن يتعرض له الإنسان:
إذا تعرض عبدى ....لنيل فضلى تحلَّى
بحلة الحسنى منّى....وبالشهود تملَّى
كيف أتعرض لفضل الله إذاً؟ ... يستلزم التعرض:
أن تُجَهَّز لمولاك ولحبيب الله ومصطفاه، قلباً سليماً وحالاً مستقيماً، وحباً لحضرة الله -عزوجل- ولنبيه مقيماً لا يُبقى فى القلب حبَّةً لغير هؤلاء الأحبة.
وتجهيز القلب لأنه هو الذى يتعرض لفضل الله، وفضل الله لا ينزل إلا على القلوب،
أما خيرات الله فهى التى تنزل على الأجسام، لكن الفتح الإلهى والعلم الربانى والنور القدسى والكشف لا تتنزل إلا على القلوب: (القلب بيت الرب فطهره له بالحب)، فإذا صليت مثلاً ألف ركعة فى الليلة هل ينظر الله إلى السجود والركوع والتلاوة والتسبيح فى هذه الصلاة أم لغير ذلك؟ نسأل الحبيب صلى الله عليه وسلم الذى قال:
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمُ وَلاَ إِلَى صُوَرِكُمْ. وَلكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ}
ينظر إلى ما فى القلب ..، هل فيه إخلاص؟.. هل فيه خشوع؟.. هل فيه حضور؟.. هل فيه صدق؟.. هل فيه تبتل؟.. هل فيه زهد فى الدنيا؟.. هل فيه ورع عن الحرام؟.. هل فيه الصفات النبيلة الكاملة التى كان عليها النبى وأصحابه الكرام؟.. بل ما كان عليه أنبياء الله أجمعين عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام؟ ...هذه هى التجهيزات التى يجب أن يكون عليها القلب والتى تجعله صالحا للتعرض لفضل الله وإتحافات الله وإكراماته!!
فإذا أنت أتيت كل يوم ببدلة جديدة فإنها للخلق، أما إذا أردت أن ترضى الحق فإنه يريد منك بدلة واحدة فقط! بشرط أن تكون بيضاء وتُلبسها للقلب: "أحب الثياب إلى الله البياض"اي بياض القلب من الذنوب والعيوب ..
تعرض للفضل لتنال الفضل من صاحب الفضل
لكى يحظى الإنسان بفضل الله، ويرى البشائر من رسول الله بذاته عليه أن يتعرض، ولكى يتعرض عليه أن يدخل على دائرة القلب وينظفها ويطهرها من الدنيا والشهوات والحظوظ والأهواء، ولا يجعل فيه إلا هوىً واحداً يقول فيه
{ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به }
فيكون هواه تبعاً لهوى رسول الله، وليس له هوى آخر، وإذا صلحت القلوب وخلت من العيوب فوراً كوشفت بالغيوب، وواجهت حضرة علام الغيوب، وسكنها وحل فيها الحبيب المحبوب، وأعطاها كل المنى والمطلوب، لأن هذا العبد أصبح قلبه خالياً لحضرة علام الغيوب
فرِّغ القلب من سوانا ترانا...يا مريداً جمالنا
وبهانا
واعلُ فوق البراق ليلاً فإنا...نتجلَّى ليلاً لمن يهوانا
إذاً من يريد الفضل عليه أن يتعرض للفضل، وهذه يا إخوانى مهمة الصالحين، لكنهم يريدون المريدين المستجيبين، المستجيبين!! .. لكن المريد أو المريض الغير مستجيب للطبيب ماذا يفعل معه الطبيب؟! ومعنى أنه غير مستجيب أنه يأخذ العلاج ولا يستخدمه! أو يأخذه أياماً ويتركه ولا ينفذ التعليمات! فإن قال له الطبيب لا تأكل السمين فإنه منه يستزيد، فماذا يفعل الطبيب؟!! إذاً من يريد الشفاء عليه أن يتبع تعليمات الطبيب.
وكذلك من يريد أن يحظى بالوصال عليه أن يكون مستجيباً لتعليمات الرجل القريب الذى أقامه الحبيب وجعله وسيلة للتقريب، فالذى يتردد على العيادة كل يوم مرة ولم ينفذ التعليمات بالمرة! وآخر يذهب إلى العيادة مرة فى العمر ويأخذ الروشتة وينفذها، فأيهما الذى يتماثل للشفاء؟! بالطبع الذى يذهب ولو مرة واحدة ويستجيب بعدها.
يا الله ما هذا الجمال المزيد والمزيد شيخة الجليل
ردحذف