آخر الأخبار
موضوعات

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

- العبادة الأعلى والأرقى عند الله

عدد المشاهدات:
العبادة الأعلى والأرقى عند الله هى التى تتعلق بأحد من خلق الله
اسمع إلى سيدنا رسول الله فى الحديث الشريف المنيف الجامع يقول{مَنْ أَدْخَلَ على مُؤْمِنٍ سُروراً إمّا أَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ، وَإِمّا قَضَى عَنْهُ دَيْناً، وَإِمّا يُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفـَّسَ الله عَنْهُ كُرَبَ الآخِرَةِ وَمَنْ أَنْظَرَ مُوسَراً أَوْ تَجاوَزَ عَن مُعْسِرٍ أظَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيامَةِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلـُّهُ وَمَنْ مَشى مَع أَخِيهِ في ناحِيَةِ الْقَرْيَةِ لتَثْبُتَ حاجَتُهُ ثَبَّتَ الله قَدَمَهُ يَوْمَ تَزولُ الأَقْدامِ وَلأَنْ يَمْشِي أَحَدُكُمْ مَعَ أَخِيهِ في قَضاءِ حاجَتِهِ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَعْتَكِفَ في مَسْجِدِي هذا شَهْرَيْنِ، وأشار بأصبعه: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرارِكُمْ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الّذِي يَنْزِلُ وَحْدَهُ وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ وَيَجْلِدُ عَبْدَهُ ِ}[1]
حتى نعرف الأمور التى مشى فيها الصالحون إدخال السرور على المؤمنين وإنظار المعسرين وقضاء حوائج المزمنين( المرضى طويلاً) والسعى معهم لدى أهل الجاه والتمكين والشفاعة لدى المسؤلين وغيرها وغيرها كانت هذه عبادة الصالحين فى كل مكان وزمان أو حين
وهاكم أمثلة : أحد الصالحين كانت عبادته مثل عبادة أبى بكر وعمر اللذين كانا يجوبان طرقات المدينة يبحثان عن المساكين الذين لا عائل لهم ولا أنيس لهم ليقضيا لهم حوائجهم فكان هو كذلك حيث كان يبحث عن الزمنى وهم المرضى بأمراض مستعصية ليس لها شفاء والذين تفرُّ الناس منهم فى هذه الأيام حتى أولادهم حيث نسمع ونقرأ فى هذه الأيام عن آباء يموتون ولا يشعر بهم أحد حتى تفوح رائحتهم لأن أبنائهم لا يسألون عنهم هل ذلك من الإسلام؟ لا
وكان رجل أخر يكثر من التردِّد على الولاة والحكام للشفاعات للناس حتى قلَّت منزلته عند الحكام لكثرة تردِّده عليهم بسبب ذلك وفى عصرنا أيضاً كمثال كان رجل مصرى يسمى الشيخ محمود وكان من الصالحين كانت عبادته الأساسية السفر من بلدته بنى عامر كلَّ يوم إلى الزقازيق والتردِّد على الدواوين والمصالح الحكومية لماذا؟ لقضاء مصالح الخلق والمحتاجين ولكننا – ولقصور فهمنا- ظننَّا أن الإسلام هو الصلاة وشهر رمضان والحج والعمرة ونسينا أن أساس الإسلام هو العلاقات الاجتماعية
(1) المستدرك على الصحيحين ، رواه ابن عباس


الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد

التعليقات
0 التعليقات



شارك فى نشر الخير