عدد المشاهدات:
- يتضمن الوسواس إما وساوس فكريه أو أفعال قهرية وقد يصاب الشخص بإحداهما أو بالاثنتين معا
أن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه أشياء عاديه في حياة الإنسان مادامت فى الحدود الطبيعيه المقبولة ولكن عندما تصبح زائدة عن الحد بحيث تؤثر على نشاط الإنسان وحياته العمليه والأسرية والاجتماعية فتتحول إلى الحاله المرضية والتي تستلزم العلاج النفسي لما يعرف بالوسواس القهرى .
الوسواس القهرى : هي فكر متسلط وسلوك جبري بتكرار سلوكيات يلازم ويستحوذ على تفكير الشخص ولا يستطيع مقاومته بالرغم من علمه بسخافته وغرابته وعدم فائدته ولكنه غير قادر على مقاومته ويشعر بالتوتر والقلق اذا حاول مقاومته .. ويعتبر الوسواس القهري مرضا طبيا يرتبط بالمخ يتم معالجته دوائيا وسلوكيا.
ويتضمن الوسواس إما وساوس فكريه أو أفعال قهرية وقد يصاب الشخص بإحداهما أو بالاثنتين معا ويدرك الأشخاص المصابين بالوسواس أن تلك الوساوس منشأها العقل وأنهم غير مقتنعين بها ولكنهم يفعلونها قهرا وضد رغباتهم .
وتلعب الوراثة دورا أساسيا في وجود المرض الى جانب التنشئة الاجتماعية والتربية الخاطئة التي تقوم على الصرامة والقسوة ومن الناحية الاكلينيكية فهو ناشئ عن خلل فى ماده السيروتونين بالمخ .
ويجب ان نفرق بين الوسواس القهرى المرضى ووسوسة الشيطان التي تهدف الى إبعاد الإنسان عن التقرب إلى الله وإلى فعل الخيرات فتلك وسوسه وقتية تنتهى اما بتنفيذ وسوسه الشيطان أو مقاومتها والاستمرار في فعل الخيرات بعد الاستعاذة من الشيطان والتغلب عليه بقوه ايمانك بالخالق .
يجب على مريض الوسواس ان يتابع مع طبيبه النفسي ويتناول علاجه بصفه منتظمة وخلال المدة التي يحددها له الطبيب إلى جانب تقوية ارادته وثقته بنفسه وقبل كل شيء قوه يقينه بالله الخالق القهار إلى جانب عدم الاستسلام لتلك الأفكار بقدر الإمكان وشغل أوقات الفراغ وخاصة بالأنشطة الرياضية اليومية .