🍀🌿 طريق الله عبارة عن:
- هبات من الوهاب عزوجل ،
- وخصوصية من الله عزوجل ،
🍥 ولا شأن لها بالأقدمية، ولا شأن لها بالسابقية.
🌹ولذلك يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
( ليس الطريق لمن سبق إن الطريق لمن صدق )
🌻فمن الجائز أن يأتى رجل اليوم ،
وهو مكتوب عند الله من الأوتاد،
💜لأن تأهيله الداخلى يؤهله لذلك.
🎉 و يأتي شخص آخر يقوم الليل ويصوم النهار ولا ينقطع عن الأذكار ، لكنه داخلياً ليس مؤهلاً لمقامات الأخيار،
💐فجزاء العبادات حسنات مضاعفات.
⏳أما المقامات ...فهذه درجات و هبات من الله عزوجل وليس لها عمل يوصل إليها، إلا إذا أراد الله تأهيل صاحبها فإن الله هو الذى يُلهمه بهذا العمل ويُعينه عليه، ليكون لكل شئ سبباً لأن الله ربط الكون كله بالأسباب،
🍃لكن إذا أراد هو بدون إرادة الله لا يحدث المُراد، وإذا أراد الله أوجد الإرادة فى قلب العبد فحدث المراد، وهنا الاصطفاء والاجتباء وفى [75الحج]:
(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ )
💐فلم يقل الله (اصطفى) ولكن قال (اللَّهُ يَصْطَفِي) فالاصطفاء مستمر إلى قيام الساعة،
فالمقامات ليست رتب يمر بها الإنسان بالأقدمية،
⏳ولكنها مقامات يُقيم الله عزوجل فيها العباد بمحض العطاءات والهبات .
===================================
...🌿من كتاب العطايا الصمدانية🌿...
🌷لفضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد🌷