عدد المشاهدات:
(2) تحقيق الخلافة
فأنت لماذا أتيت؟!! لكي تحقق خلافة الله عز وجل. بعد ذلك تذكر الله، وهذا فرع من فروع خلافة الله عز وجل:
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( (56الذاريات)
هذا فرع من فروع الخلافة!! ويوجد فروع أخرى مثل:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (13الحجرات)
فرع التعارف ويوجد فروع أخرى مثل:
(هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )(61هود)
لابد أن نعمر الأرض. كيف نعمر الأرض؟ بموجب شرع الله، بالمبادئ التي أنزلها الله في كتاب الله، وبيَّنها حبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم ، فترجع إلى الوطن الأول وأنت داخل في قول الله: (101الأنبياء)
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) ترجع للجمال مرة أخرى، ليس لك من مشاهد الجلال في الدنيا ولا في الآخرة؛ مشاهد الجلال في الدنيا؛ إن كان هماًّ أو غماًّ، أو مرضاً أو سقماً أو فقراً - يكفيه الله ويحميه من كل ذلك، ويجعل له مخرجاً في كل باب من أبواب ذلك:
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ } (2الطلاق)
وفي الآخرة لا حساب ولا عذاب ولا عقاب؛ تأتي الملائكة تهنّئه، والله عز وجل يخاطبه ويرقيه؛ الملائكة تقول له:(لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (103الأنبياء)، والله يقول: {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ )(68: 70الزخرف).
وذريتك ما الذي يحدث لهم؟ سيلحقون بك!!
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )(21 الطور)
سيلحقون بك لأنك مشيت بالعدل الذي قامت به السموات والأرض، ونفذت شرع الله على نفسك ثم على أهلك، ثم على كل من حولك.
هناك البعض عندما يسمع نفذت شرع الله يظن أنه يقيم الحدود ويقطع يد السارق، ويجلد الذي فعل كذا وكذا، ليس بهذا المعنى، ولكن أريدك أن تقيم العدالة، المساواة، إحقاق الحق، تمنع الظلم، هذه القيم الأصلية التي جاء بها خير البرية صلى الله عليه وسلم .
الله أرسل سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون، فكانت كل رسالته أن يمنع الظلم عن بني إسرائيل، منع عنهم ظلم فرعون؛ لكنهم ظلموا أنفسهم، وهذه الطامة الكبرى والمصيبة العظمى التي استوجبوا بها العقاب من الله عز وجل. عندما يعي الفرد هذه الأمور، ويعرف هذه الحقائق؛ يبدأ يسير على المنهاج القويم والصراط المستقيم، على هدي الرءوف الرحيم صلى الله عليه وسلم .
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( (56الذاريات)
هذا فرع من فروع الخلافة!! ويوجد فروع أخرى مثل:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (13الحجرات)
فرع التعارف ويوجد فروع أخرى مثل:
(هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )(61هود)
لابد أن نعمر الأرض. كيف نعمر الأرض؟ بموجب شرع الله، بالمبادئ التي أنزلها الله في كتاب الله، وبيَّنها حبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم ، فترجع إلى الوطن الأول وأنت داخل في قول الله: (101الأنبياء)
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) ترجع للجمال مرة أخرى، ليس لك من مشاهد الجلال في الدنيا ولا في الآخرة؛ مشاهد الجلال في الدنيا؛ إن كان هماًّ أو غماًّ، أو مرضاً أو سقماً أو فقراً - يكفيه الله ويحميه من كل ذلك، ويجعل له مخرجاً في كل باب من أبواب ذلك:
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ } (2الطلاق)
وفي الآخرة لا حساب ولا عذاب ولا عقاب؛ تأتي الملائكة تهنّئه، والله عز وجل يخاطبه ويرقيه؛ الملائكة تقول له:(لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (103الأنبياء)، والله يقول: {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ )(68: 70الزخرف).
وذريتك ما الذي يحدث لهم؟ سيلحقون بك!!
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )(21 الطور)
سيلحقون بك لأنك مشيت بالعدل الذي قامت به السموات والأرض، ونفذت شرع الله على نفسك ثم على أهلك، ثم على كل من حولك.
هناك البعض عندما يسمع نفذت شرع الله يظن أنه يقيم الحدود ويقطع يد السارق، ويجلد الذي فعل كذا وكذا، ليس بهذا المعنى، ولكن أريدك أن تقيم العدالة، المساواة، إحقاق الحق، تمنع الظلم، هذه القيم الأصلية التي جاء بها خير البرية صلى الله عليه وسلم .
الله أرسل سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون، فكانت كل رسالته أن يمنع الظلم عن بني إسرائيل، منع عنهم ظلم فرعون؛ لكنهم ظلموا أنفسهم، وهذه الطامة الكبرى والمصيبة العظمى التي استوجبوا بها العقاب من الله عز وجل. عندما يعي الفرد هذه الأمور، ويعرف هذه الحقائق؛ يبدأ يسير على المنهاج القويم والصراط المستقيم، على هدي الرءوف الرحيم صلى الله عليه وسلم .
♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد