آخر الأخبار
موضوعات

الأحد، 12 أبريل 2020

الحلقة (9) : السجود والقرب

عدد المشاهدات:
.. الطب الوقائي في القرآن السُنَّة 🌹
الحلقة  (9) : السجود والقرب

🥣🍒-- كان صلى الله عليه وسلم بتعليم الله عزَّ وجلَّ له -  يعلم ما كل يُصلح النفس، وما ينفع وما يضر، إن كان من أعمال الآخرة، أو من العادات،  أو من أعمال الدنيا، لأنه ما ترك أمراً ينفعنا إلا وبيَّنه، وما ترك أمراً يضرنا إلا ووضَّحه.

--- السجود لله يخلص الإنسان من التوتر النفسي
قال الله تعالى في كتابه العزيز  ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ).
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  "أرحنا بها يا بلال – الصلاة) مجمع الزوائد : 633).
--- كشفت أحدث الدراسات أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآم الجسدية و التوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية ...
--- و أكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية  أن السجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع
 و العصبية و الغضب ، كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية .

--- و أوضح الباحثون أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله في أوساط
 و مجالات كهرومغناطيسية  و هو ما يؤثر سلباً على خلاياه فيتبعها ويرهقها،
أما السجود لله فيساعد الجسم في تفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق و التعب و الإرهاق . إضافة إلى النسيان و الشرود الذهني مشيرين إلى إن زيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا
و تفسد عملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ، فتنمو الأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجود يمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة إلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية.

--- أكد الخبراء  أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض، كما في السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض ذات الشحنة السالبة و بالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدم الإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمان فتصبح عملية التفريغ أسهل و ابسط
و في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن عملية تفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة في السجود، و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هي الكعبة المشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم ، و تقع في منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان من همومه ويشعر بعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداء الصلاة


- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
----------------------------------------
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير