عدد المشاهدات:
الطب الوقائي في السُنَّة
النبوية.
4- السواك بين الدين والعلم
الحكم الصحية الكثيرة فى
استعمال الرسول ﷺ والمسلمين للسواك المتخذ من عود الأراك وصدق ﷺ إذ يقول : {
عَلَيْكُمْ بِالسوَاكِ فَنِعْمَ الشَّيْءُ السوَاكُ، يَذْهَبُ بِالْحَفْرِ،
وَيَنْزِعُ الْبَلْغَمَ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ، وَيَشُدُّ اللَّثَةَ، وَيَذْهَبُ
بِالْبَخَرِ، وَيُصْلِحُ الْمَعِدَةَ، وَيَزِيدُ فِي دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ،
وَيُحَمدُ الْمَلاَئِكَةَ، وَيُرْضِي الرَّبَّ وَيُسْخِطُ الشَّيْطَانَ }
وإن كان هذا لا يمنع من
استخدام معجون الأسنان والفرشاة بل إننا نحبّذ الجمع بينهما .
🍒- وقد نوّهت الأحاديث النبوية إلى أكثر من سبعين
فائدة للسواك أهمها أنه يطهر الفم، ويرضى الرب، ويبيض الأسنان، ويطيب النكهة،
ويشدّ اللثة، ويصفى اللون، ويجرى اللسان، ويذكّى الفطنة، ويقطع الرطوبة، ويحد
البصر، ويبّطء الشيب، ويسوّى الظهر، ويضاعف الأجر، ويسهل النزع، ويذكر الشهادة عند
الموت.
--- أما عن العلة الطبية
الداعية إلى استخدام السواك فيذكرها , الدكتور/ محمد ناظم النسيمى فى كتابه (الطب
النبوى والعلم الحديث) فيقول صـ 284 من
الجزء الأول : [ بسبب إتصال الفم بالمحيط الخارجى يكون مضافا لكثيرا من الجراثيم
التى نسمّيها الزّمرة الجرثومية للفم وأكثر هذه الجراثيم تكون عاطلة عند الشخص
السليم، وتنقلب مؤذية إذا أهمل الإنسان صحة
فمه أو إذا طرأ عليه ما يضعف مقاومة بدنه، وإن تكاثر تلك الجراثيم فى الفم
وما تؤدى إليه من تخمر وتفسّخ فى الفضلات الباقية فيه يسىء إلى رائحته
ـ ثم يضيف قائلا .....
والسواك كما أنه واسطة لتنظيف الأسنان فهو واسطة لتدليك اللثة، وتدليكها ولو
بالأصبع ضرورى للحفاظ على صحتها ونموها وإبقاء سترها لعنيقات الأسنان ] وقد أثبت
الطب الحديث علاج السواك لكثير من أمراض الفم والأسنان
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد
أبوزيد
----------------------------------------