عدد المشاهدات:
الحياه الجسمانية...والحياه الروحانيه :-
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الحياه الجسمانية :-
وهي الحياة الدنيوية اذا كانت الحياه فيها حيوانيه صرفه ، فيكون الإنسان فيها لا يشعر بحياة الضمير ولا بلذة النفس الطاهره ، بل يكون مقبلا بالكليه على الملاذ الحسيه من المأكل والمشرب والملبس والمنكح ( وكل ما يعين على نوالها من الغضب والحقد والحسد ...... ....) ، وهو هنا غافل عن حياة النفس الطاهره ولذتها الحقيقيه ، وهنا لايبالي اذا سعى لنيل حظه وشهوته ولذته ولا يبالي إذا اهلك غيره ام نفعه !! ، وهذه الحياه يكون الإنسان فيها حيوانا بل اضل وشيطانا بل اشر عملا ، عندها يحرم من خيري الدنيا والاخره (شقاء وعناء)
الحياه الروحانيه:-
وهي اذا تفضل الله عليه وجعل له نورا يذوق به لذة حياة الضمير وحلاوة الحياه الروحانيه- وانكشف له قبح الملاذ الحسيه وآلامها ، لأنها مجرده عن لذة النفس الطاهره وحياتها الروحانيه
ويكون هنا إنسانا كاملا بمعناه يتلذذ بنعيم الحياتين متنعما بخيري الدنيا والاخره
....فكمال الإنسان يكون بقهره ملاذه الحسيه ، واقباله على كمالاته الروحانيه
فلذة الضمير وبهجته تفوق جميع الملاذ الحسيه ، لأنه مخلوق ليحيا الحياتين ، فهو مؤهل لأن يكون في مقعد صدق عند مليك مقتدر تخدمه الملائكه الروحانيين ، ومع هذا فإن الحق سبحانه وتعالى لحكمته ، اودع فيه من قوة الحظ والامل وحب البقاء ماينسيه نعيم الاخره وعذابها وفناء الدنيا وزوالها
والحق سبحانه بالفضل الإلهي هداه النجدين ، وهداه السبيل ، وبعث له الرسل تبين له سبيل السعاده وطريق الخير
وجودان لي قد اثبتا تفريدي...وجود به حجبت بالتقيدي
وجودي في رسمي الذي كان حجبتي ...به كنت في جهد وفي ترديدي
يستر نور الروح عني فتختفي ...فاشهد نفسي في ظلام البيدي
وهذا وجود السفل لولا عناية ...من الله لطال صدودي
وثم ، وجود الحب بالفضل نلته...وجودا به علمت سر وجودي
يعلمني الرحمن قرآن غيبه...ويسمعني المختار غيب عهودي
وجود به لاكون لي غير إنني ...ارتل حال الشوق سورة ( هود)
عجبت وكنت السفل في بدء نشأتي ...وها أنا والأملاك بعض وفودي
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته اجمعين
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الحياه الجسمانية :-
وهي الحياة الدنيوية اذا كانت الحياه فيها حيوانيه صرفه ، فيكون الإنسان فيها لا يشعر بحياة الضمير ولا بلذة النفس الطاهره ، بل يكون مقبلا بالكليه على الملاذ الحسيه من المأكل والمشرب والملبس والمنكح ( وكل ما يعين على نوالها من الغضب والحقد والحسد ...... ....) ، وهو هنا غافل عن حياة النفس الطاهره ولذتها الحقيقيه ، وهنا لايبالي اذا سعى لنيل حظه وشهوته ولذته ولا يبالي إذا اهلك غيره ام نفعه !! ، وهذه الحياه يكون الإنسان فيها حيوانا بل اضل وشيطانا بل اشر عملا ، عندها يحرم من خيري الدنيا والاخره (شقاء وعناء)
الحياه الروحانيه:-
وهي اذا تفضل الله عليه وجعل له نورا يذوق به لذة حياة الضمير وحلاوة الحياه الروحانيه- وانكشف له قبح الملاذ الحسيه وآلامها ، لأنها مجرده عن لذة النفس الطاهره وحياتها الروحانيه
ويكون هنا إنسانا كاملا بمعناه يتلذذ بنعيم الحياتين متنعما بخيري الدنيا والاخره
....فكمال الإنسان يكون بقهره ملاذه الحسيه ، واقباله على كمالاته الروحانيه
فلذة الضمير وبهجته تفوق جميع الملاذ الحسيه ، لأنه مخلوق ليحيا الحياتين ، فهو مؤهل لأن يكون في مقعد صدق عند مليك مقتدر تخدمه الملائكه الروحانيين ، ومع هذا فإن الحق سبحانه وتعالى لحكمته ، اودع فيه من قوة الحظ والامل وحب البقاء ماينسيه نعيم الاخره وعذابها وفناء الدنيا وزوالها
والحق سبحانه بالفضل الإلهي هداه النجدين ، وهداه السبيل ، وبعث له الرسل تبين له سبيل السعاده وطريق الخير
وجودان لي قد اثبتا تفريدي...وجود به حجبت بالتقيدي
وجودي في رسمي الذي كان حجبتي ...به كنت في جهد وفي ترديدي
يستر نور الروح عني فتختفي ...فاشهد نفسي في ظلام البيدي
وهذا وجود السفل لولا عناية ...من الله لطال صدودي
وثم ، وجود الحب بالفضل نلته...وجودا به علمت سر وجودي
يعلمني الرحمن قرآن غيبه...ويسمعني المختار غيب عهودي
وجود به لاكون لي غير إنني ...ارتل حال الشوق سورة ( هود)
عجبت وكنت السفل في بدء نشأتي ...وها أنا والأملاك بعض وفودي
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته اجمعين