عدد المشاهدات:
علاج أمراض القلوب
يقول الإمام أبوا لعزائم رضي الله عنه : (الظاهر صورة للباطن) ☀ 🌹
فكما أن ظاهر الإنسان لابد له من طبيب ولابد من الالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ الأدوية فى مواقيتها التي كتبها الطبيب
فإن باطن الإنسان لكي يصير قلبه قلب سليم ويعالج من المرض
{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } [10البقرة]. ☀ 🌹
والمرض هنا قد يكون مرض النفاق وقد يكون مرض حب الظهور وقد يكون مرض حب الرياسة وقد يكون مرض حب الدنيا وقد يكون مرض حب الشهوات وقد يكون مرض حب الطعام وقد يكون مرض حب المشروبات وقد يكون مرض تعاطي المسكرات ، أمراض لا عد لها ولا حد لها، كما أن أمراض الظاهر لا يستطيع أحد عدها فكذلك أمراض الباطن لا يستطيع عدها إلا أهلها المشتغلين بها والذين علمهم النبى صلى الله عليه وسلم تشخيصها وأدويتها، ورسالة أحدهم وتصريح الحضرة المحمدية له بمزوالة المهنة مكتوب عليه كما فى الآية
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}[108:يوسف]: ☀ 🌹
وكما أنك إذا ذهبت إلى طبيب الأجسام تكون عوناً له على نفسك فتكاشفه بكل ما تراه مسبباً للداء وللمرض ولا تجادله حتى ولو كان الداء فى العورة فتكشف له عورتك ليأتى الطب والطبيب بالعلاج الناجع، ☀ 🌹
فكذلك يجب لمن أراد أن يشفى قلبه أن يكاشف الطبيب الربانى والحكيم النوراني بكل ما فى سريرته، إن كان فيها خبث نية أوفيها سوء طوية أو كان فيها أى بلية من البلايا الباطنية التى تمنع الأنسان من الفتح الإلهى ومن الكشف والعطية. ☀ 🌹
______________________________________
🌹من( كتاب: أحسن القول( ☀ 🌹
☀ 🌹لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد ☀ 🌹
☀ 🌹رئيس الجمعية العامة للدعوة الى الله ☀
يقول الإمام أبوا لعزائم رضي الله عنه : (الظاهر صورة للباطن) ☀ 🌹
فكما أن ظاهر الإنسان لابد له من طبيب ولابد من الالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ الأدوية فى مواقيتها التي كتبها الطبيب
فإن باطن الإنسان لكي يصير قلبه قلب سليم ويعالج من المرض
{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } [10البقرة]. ☀ 🌹
والمرض هنا قد يكون مرض النفاق وقد يكون مرض حب الظهور وقد يكون مرض حب الرياسة وقد يكون مرض حب الدنيا وقد يكون مرض حب الشهوات وقد يكون مرض حب الطعام وقد يكون مرض حب المشروبات وقد يكون مرض تعاطي المسكرات ، أمراض لا عد لها ولا حد لها، كما أن أمراض الظاهر لا يستطيع أحد عدها فكذلك أمراض الباطن لا يستطيع عدها إلا أهلها المشتغلين بها والذين علمهم النبى صلى الله عليه وسلم تشخيصها وأدويتها، ورسالة أحدهم وتصريح الحضرة المحمدية له بمزوالة المهنة مكتوب عليه كما فى الآية
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}[108:يوسف]: ☀ 🌹
وكما أنك إذا ذهبت إلى طبيب الأجسام تكون عوناً له على نفسك فتكاشفه بكل ما تراه مسبباً للداء وللمرض ولا تجادله حتى ولو كان الداء فى العورة فتكشف له عورتك ليأتى الطب والطبيب بالعلاج الناجع، ☀ 🌹
فكذلك يجب لمن أراد أن يشفى قلبه أن يكاشف الطبيب الربانى والحكيم النوراني بكل ما فى سريرته، إن كان فيها خبث نية أوفيها سوء طوية أو كان فيها أى بلية من البلايا الباطنية التى تمنع الأنسان من الفتح الإلهى ومن الكشف والعطية. ☀ 🌹
______________________________________
🌹من( كتاب: أحسن القول( ☀ 🌹
☀ 🌹لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد ☀ 🌹
☀ 🌹رئيس الجمعية العامة للدعوة الى الله ☀