آخر الأخبار
موضوعات

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

الحياة الطيبة

عدد المشاهدات:

🌻🌹💧 ❅♢ الحياة الطيبة  ❅♢💧🌹🌻
لعلكم أجمعين تدركون وتعلمون ما يحدث في مجتمعنا الآن من فرقة
وشتات ومن أمورٍ جعلت أعقل الناس في هذا الزمان حيران، يقول في نفسه ولمن حوله : أين الأمان ؟
وما الحياة الطيبة  التي وعدنا بها الرحمن ؟
ومتى وقتها وكيف تتحقق في هذ الزمان ؟
والكل يمشى أو يجلس أو يبيت مشغول البال بنفسه وبأهله وبطلباته وبحاجاته وبإخوانه المسلمين أجمعين ما المخرج من ذلك ؟المخرج في قول الله :
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الاخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا ﴾ (الأحزاب:21) .
أنتم تعلمون أن هذا النبي اختاره الله عزوجلّ نبيّاً للختام وجعله خاتم النبيين وخاتم المرسلين وليس بعده صلّى الله عليه وسلّم نبيّ وإن طال الزمان، ولذلك أعطاه الله عزوجلّ بصيرة نورانية وشاشة شفافة إلهية قلبية جعلته يتطلع على جميع الأحوال التي ستحدث لأمته إلى يوم الدين لأنه الطبيب الأوحد الذى عينه الله لعلاج المسلمين منذ زمنه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فرأى ببصيرته النورانية كل الأدواء والأسقام والآلام والأوجاع التي ستحدث لهذه الأمة وبينها بياناً شافياً
ثم ذكر بعد ذلك لكل علّة دواءها، ولكل معضلة شفاءها ولكل همٍ ما به يُفرجه مفرّج الكروب وهو الله عزوجلّ وفي ذلك يقول لنا الله مُذكّراً :
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ﴾ (الإسراء:82)
بيان القرآن فيه الشفاء لكل ما حدث أو يحدث لنا أو بيننا ولمن قبلنا ولمن بعدنا والذى يُبينه هو الذى لا ينطق عن الهوى وهو إمام الرسل والأنبياء صلّى الله عليه وسلّم .جعل صلّى الله عليه وسلّم لكل زمان أحاديث تكشف عن الأدواء والأسقام التي تحدث فيه والتي تبين الروشتة النبوية القرآنية الإلهية التي إذا عمل أهل الزمان بها تمّ لهم الشفاء واستؤصل الداء وعاشوا أخوة أودّاء أحباء يطبقون قول الله عزوجلّ في هذه الأمة :﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ ( الحجرات:10 )
وأمرنا الله عزوجلّ بأن نطيعه في ذلك وحذّرنا من مخالفته في أي أمرٍ من هذه الأمور أو غيرها مما وجهّنا الله إليه ووعدنا إن أطعناه بالهُدى واليقين
فقال عزّ شأنه :( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾ ( النور:54 )
حذّر من المخالفة بما نراه أو ظهر بيننا الآن فقال عزّ شأنه :
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ (النور:63) بم وصف النبي صلى الله عليه وسلم زماننا ؟
وبم شخّص الداء الذى فرّق جمعنا وشتّت شملنا
وجعل المشاكل الجمّة التي زادت عن الحدّ التي تحدث في مجتمعنا ؟ اسمعوا وعوا ..اسمعوا إلى تشخيص الحبيب واسمعوا إلى الروشتة النورانية التي كتبها لشفائنا من كل ما نراه سيدنا وإمامنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال صلّى الله عليه وسلّم :
( دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هيَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ ) (رواه الترمذي واحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه)
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢❅•
🌹💧مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد 🌹💧

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير