💖 🔮---- ياسيدى: مع كثرت الاحداث اليومية وسرعتها .
زادت الانفعالات والعصبية فى التعاملات فيما بيننا ...
. ⁉---- ⁉️ فكيف يسير المؤمن فى هذه الحياة؟ ⁉️
---- جزاكم الله عنا خير الجزاء
☆➖☆➖☆➖☆➖☆➖☆
...... ➖ ...✍🏼➖ الجـــــــ✅ـــــــواب ➖ ✍🏼...➖
يسير المؤمن فى هذه الحياة بنور الإيمان - لأن الإيمان هو الميزان الذى يسير به، وهو الكشاف الذى يكشف به كل الأمور؛ وأي شخص يُشاوره فى رأى فيُلهمه الله بالصواب، وأى شخص يحاول أن يأخذه إلى طريق فسيكتشف بنور الله فيعرف هل يمشى معه أم لا.
💙 والذى يسير بهذه الكيفية يا أحباب سيكون فى الدنيا ما شكله؟
سيكون شكله مثل الجماعة الذين يقول فيهم الله:
🌴 (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) 🌴 (30فصلت)
💞 إذا لم يجد أعواناً من الإنس ستأتى له معونة من الملائكة، ويكونون طوع أمره، ويقولون له: نحن رهن إشارتك, ويسهل الله له كل أمر، ويُيسِّر الله عزّوجل له كلَّ حال.
🌷 وهذا السلاح الفعال الذى فعّله سيدنا رسول الله فى أصحابه المباركين؛ وهو السلاح الفعال الذى سار به الصالحون إلى يوم الدين.
💙 وهو السلاح الفعال الذى يجرِّب به الصالحون الأحباب من الأتقياء وأهل الخشية أجمعين؛ لكي يسيروا دائماً فى الدنيا بنور الله، فينهض الإنسان لا يُخشى عليه طالما يسير بنور الله، فلا تخشى عليه شرًّا قطّ، لأنه فى حفظ الله، وفى رعاية الله ، وفى كنف الله، وفى ستر الله، ومعه معونة الله، ومعه إمداد الله.
🌻 قال الله تعالى فى كتاب الله:
🌴 (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ) 🌴 (النحل128).
💦 معهم بلطفه وتوفيقه وتأييده، وإلهامه وعلمه وحلمه ...
💦 ومعهم بكل كنوز فضل الله، وخير الله، وبرّ الله ....
💦 والذى معه الله يا هناه فى هذه الحياة, يقول له الله:
🌴 (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) 🌴
💞 كل الذى يريده فى الدنيا سيأتى له ولا ينقص من أجره فى الآخرة شيء:
🌴 (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) 🌴 (97النحل)..
---------------------------------------
✍🏼 - لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
----------------------------------------